سلو يكشف اللثام عن قيادات “قسد” شمالي سوريا
==========
==========
تحدث العقيد طلال سلو عمن وصفها “الشخصيات الحقيقية” التي ترأس “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) في سوريا، خلال مقابلة أجراها مع وكالة “الأناضول” التركية عقب انشقاقه ودخوله تركيا.
وقال سلو اليوم، السبت 2 كانون الأول، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تدير “قسد”، عن طريق القيادي شاهين جيلو، الذي يرأسها إلى جانب مساعده “قهرمان” وهو أحد قيادات حزب العمال الكردستاني (pkk).
وأضاف “كنا نجد في كل مكان نقاط تفتيش ومراقبة سواء في المحكمة أو المجلس المدني أو الصحة، وكان لا بد من تواجد عنصر من (pkk) على الأقل في هذه الأماكن”.
ورد على سؤال عن دور شاهين فرهاد عبدي الملقب بـ “شاهين جيلو”، أنه بعد إعداد قائمة الأسلحة المطلوبة كان جيلو يرسلها للأمريكيين، ويحظر ظهورها على وسائل الإعلام، وكان التكتم شديدًا على نوع الأسلحة.
وانشق سلو من منصبه، في 14 تشرين الأول الماضي، متوجهًا إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الحر” شمالي حلب.
إلا أنه لم يظهر إلى الإعلام منذ ذلك الوقت، وتضاربت الأنباء حول نقله إلى تركيا، والتنسيق مع “الجيش الحر” للانشقاق، في وقت قال بعض المطلعين إنه نسق مباشرة مع المخابرات التركية.
ولم يعرف ما إذا كان العقيد توجه إلى تركيا تحت ضغوط من أنقرة، أو أن ذلك كان بإرادته.
قيادات “pkk” صاحبة القرار
========
ولم يكن سلو من أصحاب القرار، بحسب قوله، وأوضح أن السلطة كانت بيد شخص يسمى “الحج أحمد خضرو” وهو من قيادات “حزب العمال الكردستاني”، وأسس “قسد” مع القيادي شاهين جيلو.
وأشار إلى أن السلاح المقدم من قبل أمريكا كان يرسل لـ”قسد” قبل التشكيل والتسمية.
وقال إن “المكون الأساسي هو الكردي، والقيادة الأساسية التي تمتلك كل القرارات هي قيادة (pkk) الإرهابية”، بحسب توصيف الأناضول.
وكشف عملية تهريب عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى خارج المناطق التي تسيطر عليها “قسد” من خلال تعاون بين القيادة الامريكية والقيادي شاهين جيلو.
ويعتبر جيلو من أبرز قيادات “حزب العمال الكردستاني” ويلقب بـ”مظلوم”، وهو عمليًا القائد الفعلي لـ”وحدات حماية الشعب الكردية”، والقائد الأول للساحة الكردية في سوريا.
واعتبر سلو أن “أمريكا هدفها أولًا إيصال السلاح والدعم العسكري لـ (pkk)، وأن تظهر بصورة المنتصر بأنها قضت على الإرهاب في الرقة”.
ما هو عدد مقاتلي “قسد”؟
==
وبحسب سلو، كان العسكريون العاملون ضمن “قسد” يوقعون في المراحل الأولى على تسلم الأسلحة، لكن جميعها كانت تذهب إلى شخص يدعى “صفقان” وهو من كرد تركيا وأحد قياديي “pkk”.
وأشار إلى أن الأمر مستمر حتى الآن، لافتًا “سلموا جميع الأسلحة خلال عملية منبج لشخص عربي الأصل يدعى عدنان أبو أمجد (على الورق) وكانت هذه خطوة متعمدة، لكنها كانت عبارة عن مسرحية”.
وحدد أعداد مقاتلي “قسد” بشكل تقريبي بحوالي 50 ألفًا بين مقاتل ومقاتلة، وأكثر من 70% منهم هم “ypk” و”ypg”، ثم تأتي بقية المكونات.
أما المكون التركماني أوضح سلو “كنا عبارة عن فصيل صغير بقيادتي أنا، ضمن قرية حمام التركمان، ويضم نحو 65 مقاتلًا، وكان هناك طرح من قبل إدارة Pkk، وخاصة من قبل شاهين جيلو أن يكون هناك اسم فقط وبشكل رمزي”.
كما أن المجلس العسكري السرياني يضم حاليًا حوالي 50 عضوًا.
بالنسبة إلى المكون العربي، أشار سلو إلى عدد كبير، غير أنه في الفترة الأخيرة لم يكن يشارك.
وتوجد ضمنه “قوات الصناديد” من عشيرة الشمر وقائدهم الشيخ بندر، غير أنه نتيجة لتهميشه من قبل “pkk” اتخذ موقفًا سلبيًا تجاه “قسد”، على ما نقلت الأناضول عن سلو.
تهريب ورشاوي ضمن التشكيل
==
وتحدث عن رواتب المقاتلين وتتراوح بين 170 و200 دولار شهريًا.
وقال سلو إن القادة كانوا دون رواتب، لكنهم يكسبون الأموال من التهريب والرشاوي، و”أنا كنت أتلقى راتبي مباشرة من شاهين جيلو بآلاف الدولارات لذلك كان وضعي جيدًا للغاية”.
أما المسلحون فكانوا يتقاضون الرواتب بالليرة السورية، فيما كان الفريق القيادي لـ “pkk” دون رواتب لكن جميع طلباتهم كانت تلبّى، وفي وقت لاحق ظهرت حالات الفساد.
وقال سلو اليوم، السبت 2 كانون الأول، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تدير “قسد”، عن طريق القيادي شاهين جيلو، الذي يرأسها إلى جانب مساعده “قهرمان” وهو أحد قيادات حزب العمال الكردستاني (pkk).
وأضاف “كنا نجد في كل مكان نقاط تفتيش ومراقبة سواء في المحكمة أو المجلس المدني أو الصحة، وكان لا بد من تواجد عنصر من (pkk) على الأقل في هذه الأماكن”.
ورد على سؤال عن دور شاهين فرهاد عبدي الملقب بـ “شاهين جيلو”، أنه بعد إعداد قائمة الأسلحة المطلوبة كان جيلو يرسلها للأمريكيين، ويحظر ظهورها على وسائل الإعلام، وكان التكتم شديدًا على نوع الأسلحة.
وانشق سلو من منصبه، في 14 تشرين الأول الماضي، متوجهًا إلى المناطق التي تسيطر عليها فصائل “الجيش الحر” شمالي حلب.
إلا أنه لم يظهر إلى الإعلام منذ ذلك الوقت، وتضاربت الأنباء حول نقله إلى تركيا، والتنسيق مع “الجيش الحر” للانشقاق، في وقت قال بعض المطلعين إنه نسق مباشرة مع المخابرات التركية.
ولم يعرف ما إذا كان العقيد توجه إلى تركيا تحت ضغوط من أنقرة، أو أن ذلك كان بإرادته.
قيادات “pkk” صاحبة القرار
========
ولم يكن سلو من أصحاب القرار، بحسب قوله، وأوضح أن السلطة كانت بيد شخص يسمى “الحج أحمد خضرو” وهو من قيادات “حزب العمال الكردستاني”، وأسس “قسد” مع القيادي شاهين جيلو.
وأشار إلى أن السلاح المقدم من قبل أمريكا كان يرسل لـ”قسد” قبل التشكيل والتسمية.
وقال إن “المكون الأساسي هو الكردي، والقيادة الأساسية التي تمتلك كل القرارات هي قيادة (pkk) الإرهابية”، بحسب توصيف الأناضول.
وكشف عملية تهريب عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى خارج المناطق التي تسيطر عليها “قسد” من خلال تعاون بين القيادة الامريكية والقيادي شاهين جيلو.
ويعتبر جيلو من أبرز قيادات “حزب العمال الكردستاني” ويلقب بـ”مظلوم”، وهو عمليًا القائد الفعلي لـ”وحدات حماية الشعب الكردية”، والقائد الأول للساحة الكردية في سوريا.
واعتبر سلو أن “أمريكا هدفها أولًا إيصال السلاح والدعم العسكري لـ (pkk)، وأن تظهر بصورة المنتصر بأنها قضت على الإرهاب في الرقة”.
ما هو عدد مقاتلي “قسد”؟
==
وبحسب سلو، كان العسكريون العاملون ضمن “قسد” يوقعون في المراحل الأولى على تسلم الأسلحة، لكن جميعها كانت تذهب إلى شخص يدعى “صفقان” وهو من كرد تركيا وأحد قياديي “pkk”.
وأشار إلى أن الأمر مستمر حتى الآن، لافتًا “سلموا جميع الأسلحة خلال عملية منبج لشخص عربي الأصل يدعى عدنان أبو أمجد (على الورق) وكانت هذه خطوة متعمدة، لكنها كانت عبارة عن مسرحية”.
وحدد أعداد مقاتلي “قسد” بشكل تقريبي بحوالي 50 ألفًا بين مقاتل ومقاتلة، وأكثر من 70% منهم هم “ypk” و”ypg”، ثم تأتي بقية المكونات.
أما المكون التركماني أوضح سلو “كنا عبارة عن فصيل صغير بقيادتي أنا، ضمن قرية حمام التركمان، ويضم نحو 65 مقاتلًا، وكان هناك طرح من قبل إدارة Pkk، وخاصة من قبل شاهين جيلو أن يكون هناك اسم فقط وبشكل رمزي”.
كما أن المجلس العسكري السرياني يضم حاليًا حوالي 50 عضوًا.
بالنسبة إلى المكون العربي، أشار سلو إلى عدد كبير، غير أنه في الفترة الأخيرة لم يكن يشارك.
وتوجد ضمنه “قوات الصناديد” من عشيرة الشمر وقائدهم الشيخ بندر، غير أنه نتيجة لتهميشه من قبل “pkk” اتخذ موقفًا سلبيًا تجاه “قسد”، على ما نقلت الأناضول عن سلو.
تهريب ورشاوي ضمن التشكيل
==
وتحدث عن رواتب المقاتلين وتتراوح بين 170 و200 دولار شهريًا.
وقال سلو إن القادة كانوا دون رواتب، لكنهم يكسبون الأموال من التهريب والرشاوي، و”أنا كنت أتلقى راتبي مباشرة من شاهين جيلو بآلاف الدولارات لذلك كان وضعي جيدًا للغاية”.
أما المسلحون فكانوا يتقاضون الرواتب بالليرة السورية، فيما كان الفريق القيادي لـ “pkk” دون رواتب لكن جميع طلباتهم كانت تلبّى، وفي وقت لاحق ظهرت حالات الفساد.