ماتيس: أمريكا ستُوقِف تسليح وحدات الحماية الكردية
أعلن وزير الدفاع الأمريكي "جيم ماتيس" يوم أمس الجمعة أن بلاده ماضية نحو إيقاف تسليح ميليشيات الحماية الكردية YPG مقابل التركيز على نواحٍ أخرى.
وفي تقرير لرويترز ترجمته "شبكة الدرر الشامية" ذكر ماتيس في حديثه مع الصحافيين على متن طائرة عسكرية في طريقها إلى القاهرة "أنه في الوقت الذي دخلت فيه العمليات الهجومية ضد تنظيم الدولة في سوريا مراحلها النهائية، فإنه يتوقع أن ينصبّ التركيز على تحقيق الاستقرار على الأرض بدلًا من تسليح المقاتلين الأكراد" في إشارة إلى ميليشيات الـ YPG.
وردًّا على سؤال حول ما إذا كان ذلك سيعني على وجه التحديد أن الولايات المتحدة ستوقف تسليح وحدات الحماية قال ماتيس: "نعم، سنذهب تمامًا إلى ما أعلنه الرئيس" وأضاف قائلًا: "وحدات الحماية مسلحة، وبما أن التحالف توقف عن العمليات الهجومية، فمن الواضح أنك لا تحتاج إلى ذلك، تحتاج إلى الأمن، تحتاج إلى قوات الشرطة، أي القوات المحلية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد يوم الثلاثاء الماضي في كلمة أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بأنقرة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهَّد له بوقف دعم ميليشيا YPG شمالي سوريا بالأسلحة.
يُذكَر أن المتحدث باسم دائرة الشرق الأوسط في البنتاغون "إريك باهون" صرح أمس لوكالة الأناضول التركية أن الأسلحة التي سيتم سحبها من وحدات الحماية هي تلك التي تشكّل تهديدًا لتركيا، وهي "عربات مدرعة من طراز MRAP وبنادق رشاشة، وقاذفات صاروخية، وكذلك "الأسلحة الأخرى المضادة للدروع" فيما سيتم الإبقاء على المعدات غير القتالية كالجرافات وكاسحات الألغام، وناقلات الجند من طراز "هامفي".
أعلن وزير الدفاع الأمريكي "جيم ماتيس" يوم أمس الجمعة أن بلاده ماضية نحو إيقاف تسليح ميليشيات الحماية الكردية YPG مقابل التركيز على نواحٍ أخرى.
وفي تقرير لرويترز ترجمته "شبكة الدرر الشامية" ذكر ماتيس في حديثه مع الصحافيين على متن طائرة عسكرية في طريقها إلى القاهرة "أنه في الوقت الذي دخلت فيه العمليات الهجومية ضد تنظيم الدولة في سوريا مراحلها النهائية، فإنه يتوقع أن ينصبّ التركيز على تحقيق الاستقرار على الأرض بدلًا من تسليح المقاتلين الأكراد" في إشارة إلى ميليشيات الـ YPG.
وردًّا على سؤال حول ما إذا كان ذلك سيعني على وجه التحديد أن الولايات المتحدة ستوقف تسليح وحدات الحماية قال ماتيس: "نعم، سنذهب تمامًا إلى ما أعلنه الرئيس" وأضاف قائلًا: "وحدات الحماية مسلحة، وبما أن التحالف توقف عن العمليات الهجومية، فمن الواضح أنك لا تحتاج إلى ذلك، تحتاج إلى الأمن، تحتاج إلى قوات الشرطة، أي القوات المحلية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد يوم الثلاثاء الماضي في كلمة أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بأنقرة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهَّد له بوقف دعم ميليشيا YPG شمالي سوريا بالأسلحة.
يُذكَر أن المتحدث باسم دائرة الشرق الأوسط في البنتاغون "إريك باهون" صرح أمس لوكالة الأناضول التركية أن الأسلحة التي سيتم سحبها من وحدات الحماية هي تلك التي تشكّل تهديدًا لتركيا، وهي "عربات مدرعة من طراز MRAP وبنادق رشاشة، وقاذفات صاروخية، وكذلك "الأسلحة الأخرى المضادة للدروع" فيما سيتم الإبقاء على المعدات غير القتالية كالجرافات وكاسحات الألغام، وناقلات الجند من طراز "هامفي".