أسطورة الصمود التي سطرها شباب الغوطة على جبهات العاصمة #دمشق وغيرها كانت بتوفيق الله وبهمة رجال كانوا #بين_الأنفاس يعدون ويجهزون ,
لا تعرفهم الكميرات ولا يظهرون للعلن يعدون ويجهزون بكل صمت،
همهم تأمين أسباب النصر والصمود للثوار في ثغورهم
البيت الابيض ذكر عبارة "تعديلات معلقة" على دعم شركاء امريكا على الارض في سوريا، بينما ذكرت تركيا ان ترامب اخطر اردوغان بوقف الدعم العسكري لقوات حماية الشعب. النشرة الامريكية تعمدت ذكر عبارة فضفاضة وقابلة للتفسير بأكثر من وجه.
نشرة عن المكالمة الهاتفية مع تركيا
وذكرت ان ترامب اخبر اردوغان عن وجود تعديلات معلقة على الدعم العسكري لشركاء امريكا على الارض في سوريا. كما ناقش الرئيسان شراء تركيا لاسلحة امريكية
حركة نور الدين الزنكي تقوم بالافراج عن مرافقي مدير تربية حلب الحرة الاستاذ محمد مصطفى بعد اتهامهم بمقاومة دورية اثناء عملية اختطافهما
وقامت بالاحتفاظ بالاستاذ محمد دون ذكر مدة الايقاف
خرج المؤتمرون في الرياض ببيان يمكن وصفه بالجيد رغم ما يحتويه من عبارات مطاطة تحتمل التأويل متعدد الأوجه، فلم يفرّط كتابيا بأهم مطالب السوريين، ويبقى التساؤل عن كيفية تعامل الطرف الآخر والأطراف الفاعلة معه، وفيما إذا كانت ستخفض سقفه أو تنسفه نهائيا.
على الصعيد الإعلامي، استمر خطاب المعارضين ملتزما بلاغيا، ولم يخل من بطولات دونكيشوتية، لم يحصدوا من بعده سوى الهزيمة والتنازلات المتلاحقة، وكانوا يخرجون من كل مؤتمر أو لقاء وقد خسر السوريون جولة جديدة في مواجهة الأعداء على الأرض، وكانت الهزائم تأتي متوازية مع مفاوضاتهم، حتى يمكن القول إنهم بحثوها مع ممثلي النظام واتفقوا عليها تحت الطاولة، ليخرجوا مستمرين في بطولاتهم الإعلامية.
في الرياض، فاوضوا أنفسهم وبحثوا قضية وفدهم إلى جنيف فيما بينهم، وإذا استثنينا البيان الختامي الذي تمت كتابته قبل اللقاء، فقد حضر كل شيء ما عدا الثورة وشؤون السوريين، اختلفوا على توزيع الحصص في الوفد، هددوا بالانسحابات، تبادلوا التهديد بما هو أكثر من ذلك، وسّعوا الوفد، وضيّقوه، تنصلوا منه، وتفاخروا به.
وفد الرياض إلى جنيف يمثل غالبية السوريين مع أولئك الذي ينتمون للطرف الآخر، ففيه جناح ينتمي للمخابرات الجوية وبقية الفروع الأمنية، وجناح لا يطلب شيئا سوى إنهاء الأزمة حتى لو بقي المجرم في محله، والمحتل في الأرض التي قتل أهلها وشردهم، باختصار هذا الجناح يسعى لبعض المناصب في حكم سورية، أما الجناح الثالث فهو الذي لا يزال متمسكا بشيء من أحلام السوريين، لكنه يبدو مقطوعا في صحراء كما تلك التي تحيط بالرياض.
تبدو مثيرة للاشمئزاز تلك التصريحات الإعلامية المتناقضة التي سيخرج بها أعضاء الوفد عند عقد المؤتمر، فأحدهم سيدافع عن النظام أكثر مما سيفعل وفد النظام ذاته، وآخر سيكون براغماتيا يدعي الواقعية السياسية، وثالث سيتوقف البث قبل حديثه وهو يصف حال السوريين وينقل رغباتهم.
حصة النظام في وفد المعارضة تساوي تماما حصة السوريين، وستقف إلى جانب وفده من الجهة المقابلة، وهذا ليس بالغريب على المنتصر الذي وقفت معه كل حثالات العالم وغضّ البقية الطرف عن كل جرائمه، وقد يكون باركها دون تصريح.
روسيا التي ضغطت لتشكيل وفد معارض ليّن، وإيران التي تتمدد على الأرض، والنظام الذي ظهر منتصرا على الإرهاب، لن يعطوا ذلك الجزء الصغير من وفد المعارضة شيئا يملكونه، ولا يملك هو سوى الصراخ، رغم أنه صوت غالبية السوريين، لكن المهزومين، والمهزوم لا يستطيع فرض شيء.
قد يكون الانسحاب من المفاوضات خير من المشاركة فيها، فهي إن أسفرت عن شيء، سيكون تتويج المنتصر، أو العمل على صنع انتصار ميداني يسبق انعقاد جنيف.
بما أن غرف الدعم العسكري لن تؤيد معارك جديدة، فالبديل يجب أن يكون بعيدا عنها، عبر عمليات خاطفة ضد نقاط صغيرة لمواقع النظام والميليشيات الطائفية والشرطة العسكرية الروسية تتسبب بخسائر كبيرة، دون مواجهة مباشرة من ذلك النوع الذي يسبقه الضجيج الإعلامي.
لن يتحمل أعداء السوريين خسائر كبيرة من هذا النوع، دون أن يتمكنوا من النيل من منفذي العمليات الذين ينسحبون من أرض المعركة عقب تحقيق أهدافهم، هذا النوع من العمليات العسكرية ألحق الهزيمة بأقوى دول العالم وأرغمها على الرضوخ، كما جرى للاتحاد السوفييتي في أفغانستان، ومن قبله أمريكا في فيتنام.
يجب الضغط ميدانيا على داعمي النظام لإرغامه على التنحي جانبا، وسيهرولون إلى مفاوضات متكافئة، وغير ذلك فقد ترضى روسيا بتنحية بشار الشخص يوما ما، ولكنها كمنتصرة لن تسمح بتغيير النظام، وقد حققت بوجوده ما لم تكن تحلم به بعد انهيار السوفييتي.
كيف أفلت النظام السوري من قضية “لوكربي” ====================
بعد تحقيقات غير معلنة، وتوجيه أصابع الاتهام لعدة دول وحركات تحررية جمعها العداء لأمريكا، صدر أمر عن الولايات المتحدة وبريطانيا عام 1991 بإلقاء القبض على مواطنين ليبيين، اشتبه بتورطهما بتفجير طائرة ركاب أمريكية، عن طريق شحن حقيبة تحتوي على قنبلة، بما عرف بقضية “لوكربي”.
فما هي قضية “لوكربي”؟ ==========
مساء الأربعاء 21 كانون الأول عام 1988، أقلعت طائرة الركاب الأمريكية “pan am”، متوجهة من مطار هيثرو في لندن، إلى مطار جون كينيدي، في نيويورك، وعلى متنها 259 راكبًا.
وبعد نحو 35 دقيقة من تحليقها، انفجرت الطائرة في الجو، وتساقطت أشلاؤها فوق بلدة “لوكربي” الواقعة في مدينة دمفريز وغالواي الاسكتلندية، ونتج عن الانفجار كرة لهب ضخمة أحرقت 21 منزلًا، وقتلت 11 من سكانها، إضافة لركاب الطائرة.
وبسبب السياق الذي رافق الحادثة من عمليات إرهابية، توجهت أمريكا بالاتهامات لعدة أطراف، اجتمعت على العداء لأمريكا.
المتهمون بحادثة “لوكربي” =========
بعد وقوع كارثة الطائرة، بدأت أمريكا تكيل الاتهامات لعدة جهات، فألقت المسؤولية أولًا على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة أحمد جبريل، ثم على سوريا، ثم إيران، إلى أن رست على ليبيا.
وكان عند المحققين في القضية عدة تفسيرات، كان أهمها:
التفسير الأول ====
أعلنت وكالة المخابرات البريطانية أن إيران هي من تقف وراء العملية، انتقامًا لقيام سفينة حربية أمريكية بإطلاق النار”خطأ” على طائرة ركاب إيرانية فيها حجاج، متوجهة إلى مكة المكرمة، والتي أعقبتها تهديدات إيرانية بالانتقام.
وأنه تم الاتفاق بين إيران والجبهة الشعبية، بتنسيق من النظام السوري، الذي كان يرأسه حافظ الأسد، على أن يقوم أفراد من الجبهة بهذه العملية، مقابل مبلغ كبير من المال.
التفسير الثاني =======
كان رئيس النظام الليبي، معمر القذافي، يقف إلى جانب الحركات الانفصالية، وينتهج سياسة معادية لأمريكا، حيث قامت عناصر من المخابرات الليبية عام 1986 بتفجير ملهى ليلي في برلين، يرتاده أمريكيون، فردت أمريكا بقصف طرابلس وبنغازي.
ما دعا الولايات المتحدة لتبرير تفجير الطائرة، بدافع انتقام ليبيا من أمريكا.
مسار التحقيقات ==========
أسفرت التحريات الأمريكية والبريطانية عن اتهام ليبيا بتدبير العملية، عن طريق اثنين من موظفي الخطوط الجوية الليبية، هما الأمين خليفة فحيمة، وعبد الباسط المقرحي، وطالبت القذافي بتسليمهما، لكنه رفض.
أدى ذلك إلى فرض حصار سياسي واقتصادي على ليبيا، تسبب بخسائر كبيرة، مما اضطر القذافي إلى تسليم المتهمين، ودفع التعويضات لذوي الضحايا، مع الاعتراف بمسؤولية ليبيا عن التفجير.
وبرغم إصرار المقرحي على براءته، واعتماد المحكمة الاسكتلندية على أدلة وصفها البعض بـ “الضعيفة” تابعت المحكمة إجراءاتها ضد المقرحي وحكمت عليه بالسجن المؤبد عام 2003، ثم أطلقت سراحه عام 2009، لأسباب إنسانية.
وفي تعليق على الحكم قالت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية إن “العنصر الجديد في القضية يدفع بفرضية التلاعب ضد ليبيا، في حين أشارت القرائن الأولى إلى مجموعة صغيرة موالية لسوريا”، وأن القضاة الثلاثة رفضوا فرضية تورط إيران والنظام السوري والجبهة الشعبية التي يقودها أحمد جبريل.
كما ظهرت ادعاءات أن أحد الشهود الأساسيين ضد المقرحي قد تلقى مكافآت مالية ممن المحققين.
ويرى محللون أن المحاكمة في قضية “لوكربي” كانت تحكمها السياسة وليس القانون، وأن القضاة أدانوا الليبي عبد الباسط المقرحي، حفظًا لماء وجه بريطانيا، لئلا تظهر بمظهر الظالمة في حال برأته المحكمة.
المحيسني يؤكد نية تشكيل غرفة عمليات مشتركة شمالي سوريا ======================
كد الشرعي السعودي عبد الله المحيسني نية الفصائل العسكرية في الشمال السوري تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة على غرار تجربة “جيش الفتح”.
وقال الشرعي عبر حسابه الرسمي في “تلغرام” اليوم، الجمعة 24 تشرين الثاني، إنه من ضمن بنود اتفاق “هيئة تحرير الشام” و “حركة نور الدين الزنكي”، والذي حضرته “حركة أحرار الشام الإسلامية” هو تشكيل غرفة عمليات مشتركة.
وأضاف أن هذه الخطوة لا يمكن البدء بها حتى يتم طي قضية الخلاف بين “الهيئة” و”الزنكي”، بتنفيذ بنود الاتفاق عاجلًا ثم الانتقال للخطوة التالية.
وكانت مصادر متطابقة تحدثت لعنب بلدي في 20 تشرين الثاني الجاري عن اجتماعات تشهدها إدلب وغيرها، لمندوبين عن فصائل مختلفة.
وتشكلت غرفة عمليات “جيش الفتح”، عام 2015، واستطاعت السيطرة على مناطق واسعة من إدلب، وصولًا إلى مناطق في ريف حماة الغربي.
واعتبر المحيسني أن “وضع الساحة سيتغير كثيرًا بعد المصالحة وتشكيل غرفة العمليات، وسيعود تفاعل الناس، كما سيبتعد شبح القتال الداخلي بين الفصائل من هواجس الكثير”.
وأنهت “الزنكي” و”تحرير الشام” صباح اليوم ملف المعتقلين بريف حلب الغربي، بموجب اتفاق الفصيلين على وقف الاقتتال، منتصف تشرين الثاني الجاري.
وجاء الاتفاق حينها بعد وساطة القاضي الشرعي السعودي، عبد الله المحيسني، والشرعي السعودي أيضًا، مصلح العلياني.
وتحدثت المصادر عن اجتماع قياديين في كل من حركة “الزنكي” و”تحرير الشام” و”أحرار الشام”، خلال وساطة الاتفاق، الذي جاء بعد أيام من الاقتتال.
وذكر ناشطون أن ممثلين من “الحزب الإسلامي التركستاني” وفصائل من “الجيش الحر”، أعلنوا استعدادهم للمشاركة.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن الفكرة تناقش حاليًا دون أي خطوات عملية على الأرض، في ظل توافق مبدئي من الجميع على الفكرة العامة.
ووصفت المصادر ما يجري بأنه “نقاشات مبدئية تمهد لخطوات عملية مستقبلًا”، لينتهي الأمر بتشكيل “غرفة عمليات مشتركة بقيادة من الجميع وملزمة لهم”.