كبرئيل موشي خلال اجتماع المعارضة السورية في الرياض:
" ا
لدولة الحديثة العابرة للقوميات والأديان والإيديولوجيات وحدها تكون دولة كل السوريين.".
=================
خلال الجلسة الأولى من أعمال اجتماع المعارضة السورية الثاني التي انطلقت أعماله صباح اليوم الأربعاء 22 تشرين الثاني في العاصمة السعودية الرياض، أعطيت كلمات لممثلي الكتل والمنصات وممثلي المكونات القومية.
وكان الأستاذ كبرئيل موشي كورية قد ارتجل كلمة خلال الجلسة الأولى من أعمال الاجتماع جاءت على عدة مضامين أهمها:
- كل الدول الكبرى والإقليمية تعلن باستمرار بأنه ليس هناك حل عسكري للأزمة السورية، بل حل سياسي يستند لقرارات مجلس الأمن، لكن سلوك غالبيتها ينحو باتجاه تثبيت حضورها عسكريا بشكل مباشر او بالوكالة، في الوقت الذي تجهد فيه بعض الدول الكبرى والفاعلة للالتفاف على تلك القرارات وتفريغها من مضمونها عبر خلق مسارات يراد لها أن تشكل بديلا عن مسار جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة .
- مع اقتراب انتهاء المعركة ضد الإرهاب، فإن آفاقا جديدة رحبة للحل السياسي باتت تلوح في الأفق وعلينا جميعا عدم تفويت هذه الفرصة.
- إننا كمكون سرياني آشوري، وكمنظمة أثورية، ندعم الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة وفق بيان جنيف لعام 2012، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
- ان جوهر الحل السياسي يتمثل بتحقيق انتقال سياسي حقيقي ينهي الاستبداد وصولا الى بناء دولة ديمقراطية حديثة تستلهم قيم العصر والحداثة، وتقوم على أسس العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية، وتقر دستوريا بحقوق كافة مكوناتها من عرب، وكرد، وسريان أشوريين، وتركمان، في ظل هوية وطنية سورية جامعة، وفي إطار وحدة سوريا أرضا ومجتمعا.
- ان هذا المؤتمر الذي يشارك فيه طيف واسع من المعارضة السورية، يمثل فرصة كبيرة لتوحيد الوفد المفاوض للمعارضة وتوحيد رؤيتها، ويجب عدم تفويتها.
- إن الدولة التي تتحقق فيها هذه المعايير، وتكون بحق دولة كل السوريين، هي تلك الدولة العابرة للقوميات والأديان والإيديولوجيات.
- ادعو جميع قوى المعارضة للاستفادة من كل الوثائق والرؤى التي توصلت إليها على مدار السنوات الست الماضية، وعدم البدء دوما من الصفر. وإنما البناء عليها وتطويرها وتجاوز العثرات ونقاط الضعف فيها.
[URL='https://m.facebook.com/hashtag/neoirt?refid=18&__tn__=%2As-R']#neoIRT[/URL]