“هيئة التفاوض” تؤكد توجهها إلى الرياض وتوضح أسباب الاستقالات
أكدت “الهيئة العليا للمفاوضات” توجهها إلى الرياض لحضو المؤتمر الخاص بالتسوية السورية، موضحةً الأسباب التي استدعت لاستقالة أعضائها أمس الاثنين.وفي حديث مستشار “الهيئة العليا” للمفاوضات، الدكتور يحيى العريضي اليوم، الثلاثاء 21 تشرين الثاني، أكد التوجه لحضور المؤتمر مساء اليوم.
وأشار في حديث لعنب بلدي إلى أن اللجنة التحضيرية تقوم بعملها حاليًا، الذي ينتهي اليوم استعدادًا لبدء المؤتمر يوم غد الأربعاء.
ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، بين 22 و24 تشرين الثاني الجاري، لينتهي قبل أربعة أيام من موعد مفاوضات جنيف، 28 من الشهر نفسه.
وفشلت المعارضة خلال اجتماع عقد في الرياض، آب الماضي، في توحيد جهودها وتشكيل وفد موحد، وسط ترجيحات لتشكيله في المؤتمر المقبل، باعتباره يسبق مفاوضات جنيف بأيام قليلة.
وشهدت الساعات الماضية استقالات جماعية في جسم “الهيئة العليا للمفاوضات”، كان أولها المنسق العام، رياض حجاب، وتبعه استقالة جماعية لثمانية شخصيات.
وعقب الاستقالة طرحت عدة تساؤلات، فبينما ربطها البعض بضغوط سعودية على “الهيئة”، عزاها آخرون إلى مطلب تحديد مصير الأسد في المرحلة المقبلة.
واعتبر العريضي أن أسباب الاستقالة مسألة يناقش فيها من قدموا الاستقالة، موضحًا أن الاجتهادات والتفسيرات والتأويلات من قبل أي جهة أخرى لن تكون بقيمة ما سيقوله من قدم الاستقالة.
وعن المعلومات التي انتشرت حول عدم دعوة “الهيئة العليا” لحضور مؤتمر “الرياض 2″، قال المستشار الإعلامي إن “أحد التفسيرات التي سيقت للغمز من ناحية الاستقالة أن هؤلاء لم يدعوا للحضور فقدموا الاستقالة”.
وفي الوقت الحالي من المهم أن يوجد “جسد قوي ملتزم بثوابت الثورة ومطالب الشعب السوري، التي لا يستطيع أحد التلاعب فيها”، بحسب العريضي الذي قال إنه “ليس هناك من جهة مفاوضة أو منتخبة أن تتنازل عن هذا الحق، وإنما تعزه وتسعى لإيصاله”.
وعن الضغوطات التي انتشر الحديث عنها، أضاف المستشار الإعلامي أنه حتى لو حدثت، فإن “المضغوط عليه وإن كان موجودًا ليس بحريته أن يتصرف بهذا الحق”.
من جانبه أوضح رئيس الائتلاف السابق وعضو “الهيئة العليا”، خالد خوجة أن “الدعوة إلى المؤتمر تمت بطلب من المنسق العام إلى الخارجية السعودية لتوسعة الهيئة العليا للمفاوضات”.
وقال في سلسلة تغريدات له عبر “تويتر” إن سبب طلب التوسعة هو تعزيز موقف الهيئة التفاوضي بكفاءات وطنية، وبعد قبول الفكرة تم تشكيل لجنة توسعة من الهيئة برئاسة جورج صبرا، وقدمت اللجنة بدورها مقترحها للتوسعة إلى الخارجية السعودية.
وأضاف أنه بعد استلام الخارجية السعودية المقترح قطعت اتصالها برئيس اللجنة والمنسق العام لـ “الهيئة”، وبدأت بالتواصل مباشرة مع مكونات المعارضة الأساسية.
إضافة إلى منصات موسكو والقاهرة وشخصيات أخرى، ودعت بعضها بالإضافة إلى فريق دي مستورا إلى الرياض للتحضير لمؤتمر “الرياض 2”.
وعرقلت “منصة موسكو” نجاح الاجتماع الماضي في الرياض، آب الماضي، برفضها الحديث عن مصير الأسد خلال المفاوضات، وسط تباعد في الرؤى مع الأطياف الأخرى.
وفي حديث سابق مع العريضي قال إن الهدف من المؤتمر، “الخروج بوفد موحد مستند إلى أسس تلتزم بقضية الشعب السوري وفق القرارات الدولية”.
وأكد أنه “لا بد من تشكيل وفد يضم مجموعة سوريين معارضين، يعملون وفق الشرعية الدولية بخصوص سوريا، وتؤخذ بعين الاعتبار مطالب الشعب السوري الأساسية”.
أكدت “الهيئة العليا للمفاوضات” توجهها إلى الرياض لحضو المؤتمر الخاص بالتسوية السورية، موضحةً الأسباب التي استدعت لاستقالة أعضائها أمس الاثنين.وفي حديث مستشار “الهيئة العليا” للمفاوضات، الدكتور يحيى العريضي اليوم، الثلاثاء 21 تشرين الثاني، أكد التوجه لحضور المؤتمر مساء اليوم.
وأشار في حديث لعنب بلدي إلى أن اللجنة التحضيرية تقوم بعملها حاليًا، الذي ينتهي اليوم استعدادًا لبدء المؤتمر يوم غد الأربعاء.
ويستمر المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، بين 22 و24 تشرين الثاني الجاري، لينتهي قبل أربعة أيام من موعد مفاوضات جنيف، 28 من الشهر نفسه.
وفشلت المعارضة خلال اجتماع عقد في الرياض، آب الماضي، في توحيد جهودها وتشكيل وفد موحد، وسط ترجيحات لتشكيله في المؤتمر المقبل، باعتباره يسبق مفاوضات جنيف بأيام قليلة.
وشهدت الساعات الماضية استقالات جماعية في جسم “الهيئة العليا للمفاوضات”، كان أولها المنسق العام، رياض حجاب، وتبعه استقالة جماعية لثمانية شخصيات.
وعقب الاستقالة طرحت عدة تساؤلات، فبينما ربطها البعض بضغوط سعودية على “الهيئة”، عزاها آخرون إلى مطلب تحديد مصير الأسد في المرحلة المقبلة.
واعتبر العريضي أن أسباب الاستقالة مسألة يناقش فيها من قدموا الاستقالة، موضحًا أن الاجتهادات والتفسيرات والتأويلات من قبل أي جهة أخرى لن تكون بقيمة ما سيقوله من قدم الاستقالة.
وعن المعلومات التي انتشرت حول عدم دعوة “الهيئة العليا” لحضور مؤتمر “الرياض 2″، قال المستشار الإعلامي إن “أحد التفسيرات التي سيقت للغمز من ناحية الاستقالة أن هؤلاء لم يدعوا للحضور فقدموا الاستقالة”.
وفي الوقت الحالي من المهم أن يوجد “جسد قوي ملتزم بثوابت الثورة ومطالب الشعب السوري، التي لا يستطيع أحد التلاعب فيها”، بحسب العريضي الذي قال إنه “ليس هناك من جهة مفاوضة أو منتخبة أن تتنازل عن هذا الحق، وإنما تعزه وتسعى لإيصاله”.
وعن الضغوطات التي انتشر الحديث عنها، أضاف المستشار الإعلامي أنه حتى لو حدثت، فإن “المضغوط عليه وإن كان موجودًا ليس بحريته أن يتصرف بهذا الحق”.
من جانبه أوضح رئيس الائتلاف السابق وعضو “الهيئة العليا”، خالد خوجة أن “الدعوة إلى المؤتمر تمت بطلب من المنسق العام إلى الخارجية السعودية لتوسعة الهيئة العليا للمفاوضات”.
وقال في سلسلة تغريدات له عبر “تويتر” إن سبب طلب التوسعة هو تعزيز موقف الهيئة التفاوضي بكفاءات وطنية، وبعد قبول الفكرة تم تشكيل لجنة توسعة من الهيئة برئاسة جورج صبرا، وقدمت اللجنة بدورها مقترحها للتوسعة إلى الخارجية السعودية.
وأضاف أنه بعد استلام الخارجية السعودية المقترح قطعت اتصالها برئيس اللجنة والمنسق العام لـ “الهيئة”، وبدأت بالتواصل مباشرة مع مكونات المعارضة الأساسية.
إضافة إلى منصات موسكو والقاهرة وشخصيات أخرى، ودعت بعضها بالإضافة إلى فريق دي مستورا إلى الرياض للتحضير لمؤتمر “الرياض 2”.
وعرقلت “منصة موسكو” نجاح الاجتماع الماضي في الرياض، آب الماضي، برفضها الحديث عن مصير الأسد خلال المفاوضات، وسط تباعد في الرؤى مع الأطياف الأخرى.
وفي حديث سابق مع العريضي قال إن الهدف من المؤتمر، “الخروج بوفد موحد مستند إلى أسس تلتزم بقضية الشعب السوري وفق القرارات الدولية”.
وأكد أنه “لا بد من تشكيل وفد يضم مجموعة سوريين معارضين، يعملون وفق الشرعية الدولية بخصوص سوريا، وتؤخذ بعين الاعتبار مطالب الشعب السوري الأساسية”.