تعرض مطار دير الزور العسكري لتفجير عطّل بعض محتوياته العسكرية، واختلفت الروايات حول السبب، بينما لم يتطرق إعلام النظام للخبر على الإطلاق.
التفجير حصل ظهر الاثنين 14 تشرين الثاني، ورصدته عنب بلدي لأول مرة على حساب يوشع يوسف، العامل في
موقع “مراسلون” الذي يصف نفسه بـ “المستقل”، نقلًا عن ذوي جنود قتلوا إثر التفجير.
وعقب نشر الخبر، ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن عنصرين من تنظيم “الدولة الإسلامية”، دخلا مطار دير الزور العسكري، حيث تسيطر على المدينة قوات الأسد والقوات الروسية، وفجرا نفسيهما ما خلف قتلى وجرحى.
وفكت قوات الأسد والميليشيات الرديفة، الحصار عن المطار، شرقي المدينة، 9 أيلول الماضي.
وتكمن أهميته كونه المنفذ الوحيد، الذي يربط المحافظة بالمدن السورية الأخرى، واستخدمته قوات الأسد في وقت سابق، لنقل المقاتلين والذخائر بين معاقلها في المحافظة.
واختلفت الرواية حول التفجير الذي وصفه البعض بـ “الاختراق”، ولم تعلق عليه روسيا.
مقربون من النظام السوري، قالوا إن خمسة مقاتلين شيشانيين من تنظيم “الدولة”، ارتدوا لباس القوات الروسية وتحدثوا بلغتهم، دخلوا المطار واصلين من صحراء البوكمال.
وأكدت مصادر إعلامية مطلعة على مجريات المعارك في دير الزور لعنب بلدي، استعادة تنظيم “الدولة” سيطرته على البوكمال، بعد هجوم معاكس بدأه الخميس الماضي.
لباس القوات الروسية أتاح مرور المقاتلين عبر نقاط التفتيش، وفق “مراسلون”، وتحدثت عن تفجير أحدهم نفسه في بوابة المطار، بينما فجر الباقون أنفسهم داخله.
الخسائر قدرها الموقع بتدمير ثلاث طائرات وآليات ثقيلة، إضافة إلى مقتل شخصين وجرح آخرين، وقالت مصادر إن التفجير قتل شخصًا واحدًا فقط.
In details:
A car carrying 5
#ISIS members from Chechen wearing Ru Army uniforms-speaks Russian coming from the desert near
#AlBukamal
managed to pass through the checkpoints and attack the AB
1 blow up at the gate the others inside the AB
Reports 3
#SyAAF jets were destroyed.
— Wael Al Hussaini (@WaelHussaini)
November 13, 2017
رواية ثالثة تحدث عنها آخرون، قالوا إن عناصر متنكرين بلباس جيش نظامي، وصلوا بسيارة مليئة بالأثاث من “تعفيش” منازل في المنطقة، بينما كان محتوى السيارة مفخخًا وفجرها العناصر في المطار.
موالو النظام السوري وصفوا العملية بأنها “فاشلة”، مؤكدين “قتل كافة القوات المهاجمة”.
لا معلومات واضحة عن تفاصيل التفجير، إلا أن التساؤلات تمحورت حول كيفية وصول المنفذين إلى المطار، في ظل التشديد الأمني ضمن المنطقة، باعتبارها جبهة قتال “مشتعلة”.