الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

حضر كانت سابقا وماتزال خطأً أحمراً اسرائيليا اميركيا عربيا اردنياً ...تم افشال عدة عمليات بسبب ذلك...نأمل الاستمرار بكسر الخطوط الحمراء ولو تأخر الوقت


بالمناسبة مدير غرفة الموك الأميركية بالأردن هو - - - معن عبد السلام - - - شيعي لبناني يحمل الجنسية الأميركية من 9 سنوات ...​
 


المرصد السوري

مدير المرصد السوري:

بعد اشتباكات ومعارك استمرت لنحو شهرين وبغطاء جوي روسي تمكنت قوات النظام من السيطرة على كامل مدينة دير الزور، وتمكنت من انتزاع السيطرة على آخر المناطق التي كان يتواجد فيها تنظيم "الدولة الاسلامية" بعد أن فتحت ممر آمن لعناصر تنظيم الدولة الاسلامية للخروج باتجاه الريف الشرقي من دير الزور،


ومعركة البوكمال ستكون هي معركة الفصل لتنظيم "الدولة الاسلامية" داخل الأراضي السورية لأنها آخر مدينة كبيرة لايزال يسيطر عليها، وقد تدخل ميلشيا الحشد الشعبي إلى داخل الأراضي السورية تحت مظلة حركة النجباء العراقية كميلشيا موالية للنظام وتقاتل معه، وبعد تلك المعركة من المتوقع أن تسقط باقي البلدات والقرى التي يسيطر عليها التنظيم تباعا، ولا نعلم ان كان التنظيم سيستطيع حينها الانسحاب لأنه سيكون قد خسر كافة المناطق التي يسيطر عليها داخل الأراضي السورية.



 

شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان يرصد القصف الإسرائيلي لبلدة سحم الجولان التي يسيطر عليها جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية"في حوض اليرموك بريف درعا الغربي​


619​
 

المرصد السوري

مدير المرصد السوري: قبل نحو أسبوعين تمت محاصرة عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية" داخل مدينة دير الزور بشكل كامل، وليل أمس تم اعطاء ممر آمن للعناصر باتجاه الريف الشرقي لدير الزور،

والآن بالامكان القول أن قوات النظام وبدعم جوي روسي سيطرت بشكل كامل على كافة مناطق مدينة دير الزور، وتنظيم "الدولة الاسلامية" لم يعد يسيطر على أي مناطق تذكر في سوريا،

والآن هناك تقدم لقوات حزب الله اللبناني ومليشيات أخرى موالية للنظام باتجاه البوكمال.
 
المرصد السوري
· 3 س ·



مواطنون من الجولان المحتل يتقدمون إلى خطوط التماس مع الجولان المحرر في محاولة للعبور


لاحظو العصبية الدرزية تتفوق على العصبية للوطن والعصبية لسايكس بيكو ...هكذا هم الأقليات...لم يفكروا بتحرير الجولان ولا ضرب الاحتلال الاسرائيلي بالعكس سعيدين بالبطاقة الخضراء وباليهود...الاحتلال الاسرائيلي عند استلامه للجولان المباع هجر اهالي 137 قرية سنية ((عرب وتركمان وشركس وكرد )) وترك اهالي 7 -8 قرى درزية لم يمسسها بسوء...

 
التعديل الأخير:
لاحظو العصبية الدرزية تتفوق على العصبية للوطن ...هكذا هم الأقليات...لم يفكروا بتحرير الجولان ولا ضرب الاحتلال الاسرائيلي بالعكس سعيدين بالبطاقة الخضراء وباليهود...الاحتلال الاسرائيلي عند استلامه للجولان المباع هجر اهالي 137 قرية سنية ((عرب وتركمان وشركس وكرد )) وترك اهالي 7 -8 قرى درزية لم يمسسها بسوء...

وبعدين بيطلعلك بهايم وخبراء وباحثين وناشطين مستعربة وتقول على السنة الولاء للوطن وليس للأمة ولا للدين....والالتزام بسايكس بيكو ونبذ الاتحاد والوحدة والجامعة الاسلامية وتسخيف فكرة الخلافة وحصرها بالمهدي...


يحرق اخت الفهم
 
التعديل الأخير:

مجددا الائتلاف وهيئة الأركان يرفضان مؤتمر "سوتشي"
======================

محلي | 2017-11-03 10:15:24
27b5691d54869f1708810efd.jpg

أرشيف


أعلن الائتلاف الوطني وهيئة الأركان في الجيش السوري الحر رفضهما المشاركة في مؤتمر "سوتشي" الذي دعت إليها روسيا 33 جزبا وجماعة سورية غالبيتها الساحقة من "معارضة الداخل"، أو "المعارضة الوطنية" كما يصفها النظام.

وترى معظم كتل المعارضة أن مؤتمر "سوتشي" المتوقع عقده في 18 تشرين الثاني نوفمبر الجاري ما هو إلا حوار بين النظام والنظام، وتعتبر أن هدف روسيا منه إعادة تأهيل نظام الأسد.

وقال الائتلاف وهيئة الأركان في بيان صدر أمس إنهما "يؤكدان أن الدعوة لهذا المؤتمر تمثل التفافاً على مفاوضات جنيف والإرادة الدولية في الانتقال السياسي في سورية تحت رعاية الأمم المتحدة".

وأضاف البيان الذي حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه "إن كافة قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة وبيان جنيف نصت وبشكل واضح على أن اتفاق الحل السياسي يعتبر حجر الأساس الذي تتشكل بموجبه هيئة الحكم الانتقالي، كاملة السلطات التنفيذية، وتكون مهمتها الأساسية تهيئة بيئة آمنة ومحايدة لإنجاح المرحلة الانتقالية، ومن ضمن مهامها عقد مؤتمر الحوار الوطني، وصولاً الى إجراء الاستفتاء على مسودة مشروع الدستور، ومن ثم إجراء الانتخابات الحرة والنزيهة، من هذا المنطلق نرى أن الدعوة لهذا المؤتمر تمثل محاولة لإلغاء كافة قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، وتجاوزاً لروح ومضمون بيان جنيف".

وجدد الائتلاف الوطني، وهيئة أركان الجيش السوري الحر، التأكيد على عدم المشاركة في مؤتمر "سوتشي"، معلنين في الوقت نفسه، الدعم لعملية الانتقال السياسي في جنيف، بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة.

وسبق للهية العليا للمفاوضات أن أعلنت رفضها المشاركة في مؤتمر "سوتشي".

وتوعدت موسكو على لسان مبعوثها إلى سوريا "ألكسندر لافرنتيي" المعارضة السورية، بالبقاء خارج العملية السياسية، في حال رفضت أو وضعت شروطاً مسبقة للمشاركة فيما أسمته، "مؤتمر الحوار الوطني".

وقال:"إذا رفضت المعارضة المشاركة في المؤتمر، فهذا يعني رفضها اليد التي مدت لهم من أجل الحل السياسي في البلاد، وسترى نفسها خارج العملية السياسية".

زمان الوصل - رصد
 
التعديل الأخير:

حمص تشيّع 114 قتيلا للنظام خلال شهر بينهم 42 ضابطا وعنصرا من "حزب الله"
=============================

محلي | 2017-11-02 20:02:19
67fef4495413e55275a70a27.jpg

أرشيف


شيعت محافظة حمص 114 ضابطا وعنصرا من قوات النظام والميليشيات الموالية لها خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بينهم 20 ضابطا، و22 عنصرا من ميليشيا "حزب الله" اللبناني.

وبحسب مصادر إعلام موالية فإن القتلى لقوا مصرعهم على الجبهات المشتعلة في سوريا مع عناصر المقاومة السورية وتنظيم "الدولة الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام"، وهي ريف حمص الشرقي، دير الزور، ريف حماة الشرقي والشمالي وجوبر.

وتبين أن نصيب الأحياء والقرى الموالية بمحافظة حمص من القتلى يزيد عن 65 عنصرا وضابطا.

"زمان الوصل" وثقت أسماء قتلى النظام وميليشياته، الذين قتلوا في شهر تشرين الأول أكتوبر وهم:

1- العميد الركن محمود مهنا - الفرقة 18 - قتل في البادية.
2- العميد عبد الحكيم الصالح - القريتين - قتل في البادية.
3- العميد خالد المفرج - القريتين (الفرقة 11) - قتل في القريتين.
4- العميد أحمد عبدالرحيم - القريتين- قتل في القريتين.
5- العميد عصام علي - جبلة (حرس الحدود) - قتل في التنف.
6- العميد أسامة عباس - طرطوس - قتل في السخنة.
7- العقيد مازن محمد - قائد وحدة المهام الخاصة بشرطة حمص - طرطوس - قتل في القريتين.
8- الرائد علي بدرا -ريف حمص الغربي - قتل بريف الرقة.
9- النقيب سامي شاش - الفرقة 11 - قتل في القريتين.
10- النقيب محمد عبدالجبار المحمد - طرطوس - قتل في السخنة.
11- النقيب إيمان عباس - الفرقة 11 - قتلت في ريف حمص الشرقي.
12- الملازم أول عدنان رشود - قرية تارين - قتل في حادث سير.
13- الملازم أول علي مهنا - اللاذقية (حرس الحدود) - قتل في التنف.
14- الملازم أول علي الابراهيم - قرية الكنيسة - قتل في حويجة الصكر.
15- الملازم أول مهند الحسين - الفيلق الخامس - قتل في حويجة الصكر.
16- الملازم ماهر الأحمد - حي الزهراء (ميليشيا سهيل الحسن) - قتل في دير الزور.
17- الملازم علي محمد - اللاذقية - قتل في السخنة.
18- الملازم لؤي داؤود - مصياف - قتل في السخنة.
19- الملازم أول محمود حمدان - الشيخ بدر - قتل بريف حمص الشرقي.
20- الملازم أول جعفر نور الدين إبراهيم - قرية تل شنان (المخرم) - قتل في دير الزور.
21- الملازم أول كمال ديب - ريف بانياس - قتل في بادية حمص.
22- حسام أحمد - ميليشيا حزب الله (لبنان) - قتل في ريف حمص الشرقي.
23- مقداد إبراهيم (وحش معان) - حي كرم اللوز - قتل في ريف حماة الشمالي الشرقي.
24- عبدالكريم مصطفى - الفرقة 11 - قتل في القريتين.
25- محمد قنبس - الفرقة 11 - قتل في القريتين.
26- خلف حلف - الفرقة 11 - قتل في القريتين.
27- محمد علي شريف عامر -حمص (ميليشيا جمعية البستان) - قتل في القريتين.
28- عدي القبيطري - حي الزهراء - قتل في جوبر.
29- صالح الموسى - ريف حمص - قتل في دير الزور.
30- أحمد كريم - ميليشيا حزب الله (لبنان) - قتل بريف حمص الشرقي.
31- ياسر كاسر - ريف حمص (ميليشيا الجبلاوي) - قتل في القريتين.
32- محمود سليمان خضور - ريف حمص (ميليشيا الجبلاوي) - قتل في القريتين.
33- أحمد السليمان المرعي - حب الجراح - قتل في ريف حمص الشرقي.
34- باسل الدرويش - ريف حمص - قتل في دير الزور.
35- علي سلهب - ريف حمص - قتل في السخنة.
36- إبراهيم سوطري - حي وادي الذهب (الفرقة 11) - قتل بريف حمص الشرقي.
37- صالح إبراهيم - الفرقة 11 - قتل بريف حمص الشرقي.
38- محمد علي ميلاد - المخرم (ميليشيا الدفاع الوطني) - قتل في ريف جب الجراح.
39- المهندس سامر النجار - ميليشيا لواء الرضا - قتل بريف حمص الشرقي.
40- عماد إدريس - القصير - قتل في ريف حمص الشرقي.
41- عمر مسعود - السويداء (الفرقة 11) - قتل في ريف حمص الشرقي.
42- محمد الحسين - حي العباسية (حمص) ميليشيا الفهود - قتل في دير الزور.
43- أكثم ميلاد - المخرم الفوقاني (ميليشيا الدفاع الوطني) - قتل بريف جب الجراح.
44- علي ميلاد - المخرم الفوقاني (ميليشيا الدفاع الوطني) - قتل بريف جب الجراح
45- رمضان النيساني - جب الجراح (ميليشيا النمر) - قتل في دير الزور.
46- حسام النيساني - جب الجراح (ميليشيا النمر) -قتل في دير الزور.
47- علاء سلامة - قرية بادو - قتل بريف حماة الشرقي.
48- نهاد أحمد - شرطة حمص - قتل في القريتين.
49- طالب شيباني - شرطة حمص - قتل في القريتين.
50- محمد حسن - حي عكرمة - قتل على طريق السخنة - دير الزور.
51- علاء نصر فاضل - قرية خربة الحمام (ميليشيا جمعية البستان) - قتل في القريتين.
52- عقيل حنوف - القرداحة - قتل في ريف سلمية الشرقي.
53- مجد صيوح - قرية تعنيتا - قتل في السخنة.
54- فهد البطمان - تدمر (ميليشيا الدفاع الوطني) - قتل في حميمة
55- مهند الحسين - حي الزهراء (الفيلق الخامس) - قتل في ريف حماة الغربي.
56- عبدالكريم الباكير - القريتين (ميليشيا الدفاع الوطني) - قتل في القريتين.
57- محمد الحوري - قرية الزهورية - قتل في دير الزور.
58- يحيى اللالي - خربة التين - قتل في دير الزور.
59- إياد بربر - حي الزهراء (قائد وحدة الرشاشات في الدفاع الوطني) - قتل في القريتين.
60- محمد حميدوش - مصياف - قتل بريف حمص الشرقي.
61- فؤاد سلمان - اللاذقية - قتل بريف حمص الشرقي.
62- دريد الشاعر - القصير (الحوز) - قتل في القريتين.
63- محمد أسعد عمار - القبو - قتل في حي الميدان بدمشق.
64- سليمان برو - مخابرات عسكرية - قتل في السخنة.
65- خليل الخليل - مخابرات عسكرية - قتل في السخنة.
66- علي إبراهيم - قرية المشرفة - قتل في حي الميدان بدمشق.
67- عزيز الأحمد - قرية القبو - قتل في السخنة.
68- علي عبود -طرطوس - قتل في السخنة.
69- محمد صالح - شرطة مدنية - قتل في القريتين.
70- علاء السالم - شرطة مدنية - قتل في القريتين.
71- علي عبود - ميليشيا حزب الله (لبنان) - قتل في حميمة (ريف مصياف الشرقي).
72- محمد الجندي - ميليشيا حزب الله (لبنان) - قتل في حميمة (ريف مصياف الشرقي).
73- إبراهيم سبيتي - ميليشيا حزب الله (لبنان) - قتل في حميمة (ريف مصياف الشرقي).
74- علي عبدالله - ميليشيا حزب الله (لبنان) - قتل في حميمة (ريف مصياف الشرقي).
75- محمد فكي - ميليشيا حزب الله (لبنان) - قتل في حميمة.
76- علي محسن - ميليشيا حزب الله (لبنان) - قتل في حميمة.
77- علاء شاهين - المشرفة - قتل في دير الزور.
78- ثائر عباس - تلكلخ - قتل في دير الزور.
79- فيصل القاسم - قرية الثابتية (ريف حمص الشرقي) ميليشيا لواء الرضا - قتل في حميمة.
80- علي عساف - ريف حمص (ميليشيا لواء الرضا) - قتل في حميمة.
81- عدنان سعيد - ريف حمص (ميليشيا لواء الرضا) - قتل في دير الزور.
82- محمود الحجار - قرية أم العظام - قتل بريف دمشق.
83- جرجس عدول - قرية المشرفة - قتل في دير الزور.
84- بلال علي سليم - طرطوس - قتل بريف حمص الشرقي.
85- محمد أدنوف - قرية السنكري - قتل بريف حماة الشمالي الشرقي.
86- حسين الخضر - حي العباسية (حمص) ميليشيا لواء الرضا - قتل في حميمة.
87- علي سليمان - تلكلخ (حجر أبيض) - قتل بريف دير الزور.
88- مرهف الخطيب - حي كرم اللوز (الفرقة 18) - قتل بريف دير الزور.
89- أمجد أسد - قرية رام جبل (ميليشيا لواء الرضا) - قتل في حميمة.
90- محمدالسعيد - قرية خربة غازي (الفيلق الخامس) - قتل في دير الزور.
91- ربيع يونس - قرية خربة الحمام - قتل في دير الزور.
92- إبراهيم الهندي - حي الزهراء (حمص) - قتل في عين ترما.
93- محمد اليوسف - اللواء 167 - قتل بريف جب الجراح الشرقي.
94- محمد الشمق - ميليشيا حزب الله (لبنان) - قتل بريف حمص الشرقي.
95- سامر سلوم - ميليشيا حزب الله (لبنان) - قتل بريف حمص الشرقي.
96- حكمت أحمد - ميليشيا حزب الله (لبنان) - قتل بريف حمص الشرقي.
97- علي مرتضى - ميليشيا حزب الله (لبنان) - قتل بريف حمص الشرقي.
98- حميد الوركي - قرية الغنثر - قتل في القريتين.
99- مرهف عباس - قرية العامرية (ميليشيا سهيل الحسن) - قتل في دير الزور.
100- عباس عباس - ريف حمص (دفاع وطني) - قتل بريف حمص الشمالي الغربي.
101- الشرطي أحمد العمير - ناحية القريتين - قتل في القريتين.
102- بديع الضوح - ناحية القريتين - قتل في القريتين.
103- مطانوس توما - المشرفة - قتل في القريتين.
104- خالد العمير - ناحية القريتين - قتل في القريتين.
قتلى ميليشيا حزب الله في "حميمة"
105- علي محمد عياد /جميجمة
106-محمد علي الجندي /ميس الجبل
107- ابراهيم سبيتي /كفرصير
108-علي عبدالله /صبرا الغازية
109-محمد رياض مكي /فرون
110-علي محمد محسن /عيتيت
111-أحمد علي فخر الدين /الشويفات
112-علي الهادي (الحاج عباس)- قائد مجموعة النخبة (الرضوان)
113-سامر عطوي -جنوب لبنان.
114-المهندس مقتدى الموسوي- الضاحية الجنوبية.


ريف حمص - زمان الوصل
 

موكب للجيش التركي ينتشر بين إدلب وعفرين
===================

محلي | 2017-11-03 09:01:12
7bdd71b2493a7afa73284146.jpg

الجيش التركي قرب الحدود السورية - ارشيف


يواصل الجيش التركي انتشاره في محافظة إدلب في إطار تشكيله نقاط مراقبة بمنطقة خفض التوتر.

ووصل موكب من العربات التابعة للجيش التركي، مساء الخميس، شمال إدلب، وتقدم نحو نقطة واقعة بينها وبين منطقة عفرين التابعة لمحافظة حلب وتمركز في المنطقة التي سيقوم منها بمهمة المراقبة.

وبحسب وكالة "الأناضول" تمركز الموكب العسكري التركي في المرحلة الأولى بمنطقة قريبة من عفرين، قبل أن ينتقل إلى خط إدلب ـ عفرين بوقت لاحق في إطار اتفاق أستانة، الموقع مع الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا.

ومنتصف أيلول سبتمبر الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة "تركيا وروسيا وإيران" توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقا لاتفاق موقع في أيار مايو الماضي.

وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها ضمن "مناطق خفض التوتر"، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب وحماة واللاذقية.
ومنذ منتصف تشرين الأول أكتوبر المنصرم، تواصل القوات المسلحة التركية تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب ـ عفرين، بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في إدلب.


زمان الوصل
 
الصاروخ ارض ارض التكتيكي توشكا "OTR-21 تابع للنظام السوري في دير الزور اليوم.

FB_IMG_1509722064761.jpg
 

ثيقة وشاهد شارك في العملية:

نظام الأسد هرّب مخزونا كيماويا إلى اللواء 105 قبل أسبوع من مباشرة تدميره
==================================


#سري للغاية | 2017-11-02 15:56:20
fd531718ef2ff333fe40d531.jpg

موقع المعهد 2000، وأدناه موقع فرع جمرايا - زمان الوصل


• وثيقة "نصري" جسدت تلاعب النظام بالمجتمع الدولي ومنظماته، وخرقه الاستباقي لقرار مجلس الأمن.

• في نفس اليوم الذي سلم به النظام لائحة مواقعه الكيماوية، كان يتأهب لإخلاء "جمرايا".

• اختيار اللواء 105 ليحتضن المخزون الكيماوي لم يأت عن عبث.


6010f56105dc74d1dada2dd0e54a0069.jpg


حصلت "زمان الوصل" على وثيقة رسمية تدين نظام بشار الأسد وتكشف تلاعبه في قضية تسليم كامل مخزونه من السلاح الكيماوي، وذلك قبل بضعة أيام من وصول خبراء أممين للبدء بخطوات نزع كيماوي النظام، تنفيذا لصفقة روسية-أمريكية جرى عقدها بين الطرفين، وتم تأطيرها في قرار أممي ملزم يحمل الرقم 2118.

الوثيقة القصيرة في محتواها، الخطيرة في مضمونها، هي كتاب صادر عن المعهد 1000 في جمرايا (ريف دمشق)، وموقعة من مديره "الدكتور محمد خالد نصري"، وموجهة إلى "المدير العام" لمركز الدراسات والبحوث العلمية.


*بسرية
====



تأتي الوثيقة جوابا على كتاب سابق، أمر فيه المدير العام للمركز بتسمية "رئيس لجنة الإشراف" على عملية نقل مخزون المواد الكيمائية المودعة لدى المعهد "1000" إلى مستودعات اللواء 105، وهو لواء الحرس الجمهوري الأشهر والأخطر، الذي تقوم على أكتافه مهمة حماية بشار الأسد وحراسة قصوره.


ويقترح "نصري" في وثيقته تسمية "المقدم المهندس فراس أحمد، رئيس مكتب أمن المعهد 1000"، كرئيس للجنة الإشراف على نقل المخزون الكيماوي، على أن يختار "أحمد" من "يراه مناسبا لتنفيذ مهمة النقل بالشكل الأنسب وبالسرية المطلوبة".


هذا عن محتوى الوثيقة المدموغة بعبارة "سري للغاية"، أما عن تاريخها وتاريخ الأمر بتسمية لجنة نقل الكيماوي، ففيهما ما يكفي لتعميق إدانة نظام بشار الأسد بالاحتيال والتلاعب، واستغفال كل الدول والمنظمات والشخصيات التي انخرطت في عملية إزالة كيماوي النظام، وفي مقدمتها منظمة حظر الأسلحة الكيماوية (OPCW).


أول تاريخ يلفت النظر في الوثيقة الصادرة عن "مدير المعهد 1000" هو تاريخ الأمر القاضي بتسمية "رئيس لجنة الإشراف" على نقل المخزون الكيماوي، 19 أيلول/سبتمبر 2013، وهو للمفارقة الصادمة نفس التاريخ الذي سلم فيه النظام رسميا "لائحة بمواقع إنتاج وتخزين الكيماوي" إلى "OPCW".

أما تاريخ الوثيقة نفسها، 22 أيلول/ سبتمبر 2013، فهو يكشف عن أن النظام كان يسابق الزمن لترحيل مخزوناته الكيماوية من مكان إلى آخر، في حركة مخاتلة للجميع، إذ إن خبراء تفكيك الكيماوي لم يلبثوا أن وصلوا دمشق بعد تاريخ الوثيقة بـ8 أيام، ليباشروا خطواتهم التنفيذية.


كما جاء تاريخ الوثيقة قبل أيام من قرار لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوي يتعلق بملف كيماوي النظام، ويحذر من إخفائه أو نقله، وقد صدر هذا القرار في 27 أيلول 2013، وهو نفس اليوم الذي صدر فيه قرار مجلس الأمن 2118 الخاص بتدمير كيماوي النظام، والذي نص صراحة في إحدى فقراته على أنه "لا ينبغي لأي طرف في سوريا أن يستخدم أو يطور أو ينتج أو يمتلك أو يخزن أو يحتفظ أو ينقل أسلحة كيماوية"، كما حذر من أن انتهاك بنود القرار –أحدها أو كلها- بما في ذلك "النقل غير المصرح للأسلحة الكيماوية"، باعتباره يوجب "فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة"، وهو الفصل الذي يجيز استخدام القوة العسكرية.

542fa12c22121342b8c0618393d0cb4a.png



*محشورون مع "الحوجلات"
=============



وثيقة "نصري" التي تكشف تلاعب النظام في ملف الكيماوي، تسندها شهادة حصرية قدمها لـ"زمان الوصل" أحد الأشخاص الذين شاركوا في عملية نقل المخزون من مستودعات "المعهد 100" إلى اللواء 105.


يؤكد المصدر في شهادته أن التحضير الفعلي لعملية نقل المخزون الكيماوي بدأ بتاريخ 24 أيلول/ سبتمبر وأن العملية استمرت مدة أسبوع، حيث جرى اختيار 50 عنصرا من قوات النظام، للقيام بالمهمة، استنادا إلى ولائهم الطائفي، وتحت إشراف العميد "يوسف عجيب"، ضابط أمن مركز الدراسات والبحوث العلمية، وبمشاركة المقدم فراس أحمد، ضابط أمن "المعهد 1000" الذي أتت الوثيقة على ذكره.


ويشرح المصدر كيف تم تقسيم العناصر المكلفين إلى 5 مجموعات، بواقع 10 عناصر لكل مجموعة، قبل نقلهم من منطقة برزة (شمال دمشق) إلى منطقة "جمرايا"، حيث باشر العناصر عملهم منتصف ليل اليوم التالي (25 أيلول)، فقاموا بتحميل المواد الكيماوية المخزنة في "حوجلات" ووضعها ضمن 5 شاحنات مبردة (برادات) مغلقة، وكلما امتلأت الشاحنات كان يتم تحريكها باتجاه اللواء 105، ليجري تفريغها هناك، وهكذا استمر العمل على مراحل حتى تم الانتهاء من نقل كامل المخزون المقرر.


ويشير المصدر في شهادته إلى أن العناصر المكلفين بالنقل كانوا يحشرون مع "الحوجلات" داخل نفس البرادات، وأن مكان التخزين الجديد كان عبارة عن أنفاق تحت الأرض داخل "اللواء 105".


ويفيد المصدر عن علمه بوجود عملية موازية لنقل مخزون آخر من المعهد 2000 في منطقة برزة إلى اللواء 105.



*بيت السلطة
========



يقع المعهد 1000 في منطقة "جمرايا" خلف جبل قاسيون شمال غرب دمشق، وهو يتبع للفرع 410، وقد جرى إنشاؤه بالتعاون مع السوفييت في ثمانينيات القرن الماضي، وعرف المعهد بنشاطه في إجراء أبحاث لتصنيع السلاح الكيميائي.


أما اللواء 105، فهو "بيت السلطة والنفوذ العسكري" الأول على مستوى سوريا، ويكفي للدلالة على ذلك استعراض بعض أسماء الشخصيات التي تولت قيادته، مثل: باسل الأسد، بشار الأسد، مناف طلاس، طلال مخلوف (يتولى الآن منصب قائد الحرس الجمهوري في عموم سوريا).


ويقع "اللواء 105" والمعهد "1000" في منطقة واحدة تقريبا، حيث لا يفصل بينهما سوى بضعة كيلومترات، وكلاهما قريب إلى "قصر الشعب".


ويبدو أن اختيار اللواء 105 لإخفاء المخزون الكيماوي فيه لم يكن عن عبث، إذ إن هذا الموقع العسكري يشبه في حصانته قصور بشار، ولا يمكن لأي طرف دولي أن يجرؤ على طلب زيارته فضلا عن التجول فيه وتفتيشه، وإن حصل مثل هذا الطلب فإنه سيكون مبررا للنظام من أجل إفشال عملية التفتيش الكيماوي برمتها، بحجة انتهاك السيادة والخروج عن إطار مهمة بعثة الكيماوي.


وبالمقابل فإن إخلاء "جمرايا" من المخزون الكيماوي، منح النظام هامش مناورة كبيرا للغاية، رافقه وضع المركز على لائحة "مواقع إنتاج وتخزين الكيماوي"، التي سلمها إلى "OPCW"، وهو علم يقيني أنه لايمكن أن يتهرب من إدراج هذا الموقع الذي بات نشاطه الكيماوي مكشوفا لمختلف الأطراف الدولية، وعليه قرر النظام الموافقة على تفتيشه بالتزامن مع إخلائه، ليقدم نفسه "نزيها" و"متعاونا" في المهمة، وكأنه يقول للمجتمع الدولي: ها أنا ذا قد سمحت لكم بتفتيش أهم وأشهر مواقعي، فماذا بعد؟!، توقفوا عن التشكيك بي.


ويبدو أن النظام حصد ثمار مناورته هذه سريعا، وهو ما يعكسه يومها قول أحد مسؤولي منظمة حظر السلاح الكيماوي، في تصريح يدل على غفلة أو تغافل، إنه "لا يوجد أي سبب يدعو للشك في المعلومات التي قدمتها السلطات السورية"، في إشارة إلى لائحة "مواقع إنتاج وتخزين الكيماوي" المقدمة من النظام بتاريخ 19 أيلول 2013، وهو نفس اليوم الذي قرر فيه النظام التحايل ونقل مخزون "جمرايا" الكيماوي إلى "اللواء 105".


*تقاطع
====



الوثيقة والشهادة اللتان تنفرد بهما "زمان الوصل" في هذا التقرير، تتقاطعان بشكل لافت مع شهادة سبق أن قدمها قيادي كبير في الحرس الجمهوري ينتمي للطائفة العلوية مطلع 2015، كشف فيها عن أماكن سرية أخفى فيها النظام جزءا من مخزوناته الكيماوية تجنبا لتدميرها، ومنها موقع اللواء 105، منوها بأن دخول مستودعات الكيماوي فيه مقتصر على فئة قليلة من المسؤولين وكبار الضباط، ومرجحا أن تكون مستودعات "اللواء 105" هي أكبر مخزن للسلاح الكيميائي على مستوى سوريا.


وقد أكدت دراسة سابقة نشرت "زمان الوصل" أجزاء منها، أن النظام قام بإخفاء بعض من مواد ترسانته الكيميائية، ولم يقم بتسليمها، وأن ما تم إخفاؤه ونقله يشمل مواد مستوردة يصعب على النظام إنتاجها محليا، وقد حصل عليها النظام بعد العام 2010، وهي مواد أولية غير مصنعة أو نصف مصنعة، ذات قابلية للتخزين لفترات مديدة.



*قيد النظر!
===



تضع وثيقة "نصري" الخاصة بنقل مخزونات كيماوية.. تضع المجتمع الدولي، ولاسيما روسيا والولايات المتحدة (عرابي صفقة الكيماوي)، أمام حقيقة دامغة طال وقت تجاهلها، وتضبط بشار الأسد متلبسا بجرم التلاعب والتحايل في قضية تعد من أخطر وأعقد قضايا الملف السوري.


ففي الوقت الذي كان النظام يطلق التصريحات عن استعداده التام للتعاون في تدمير جميع مخزوناته الكيماوية، كان يعطي التوجيهات لأجهزته المعنية (مخابراتية، عسكرية، بحثية..) من أجل ممارسة أقصى درجات الخداع، وإخفاء ما يستطيعون من مواد كيماوية تهربا من تدميرها.


كما إن الوثيقة تضع "مجلس الأمن الدولي" أمام مسؤولياته في الوفاء بما أصدره في القرار 2118 بتاريخ 27 أيلول/سبتمبر 2013، وهو القرار الذي نص على إبقاء ملف الكيماوي السوري "قيد نظره (نظر المجلس) الفعلي" أي أن يبقى الملف مفتوحا وخاضعة للمراقبة الدائمة.

وقد نص قرار مجلس الأمن في إحدى فقراته على منع سوريا من "استخدام أو تطوير أو إنتاج أو امتلاك أو تخزين أسلحة كيماوية أو الاحتفاظ بها، أو نقل الأسلحة الكيماوية في شكل مباشر أو غير مباشر"، وأتبعه بفقرة أخرى تقول: "لا ينبغي لأي طرف في سوريا أن يستخدم أو يطور أو ينتج أو يمتلك أو يخزن أو يحتفظ أو ينقل أسلحة كيماوية".


وخصص الفقرة 21 للتحذير من تبعات الخرق والتلاعب، فقال: "في حال عدم الامتثال لهذا القرار، بما في ذلك النقل غير المصرح به للأسلحة الكيماوية، أو أي استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل أي أحد في الجمهورية العربية السورية، سيتم فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة".


وإن وثيقة "نصري" تثبت بالدليل القاطع أن نظام بشار الأسد خرق –وبشكل استباقي- كل هذه الفقرات جزئيا أو كليا؛ ما يستدعي من مجلس الأمن التحرك إزاء ذلك، وفاء لتعهده بإبقاء الملف الكيماوي "قيد النظر"، هذا إن لم يوجب ضرورة التعامل مع الأمر تحت "الفصل السابع".


ورغم أن وثيقة "نصري" تسبق قرار مجلس الأمن بعدة أيام، فهي تقدم دليلا دامغا على سلوك نظام كان يخادع -بكل "جرأة"- المجتمع الدولي وحكوماته ومنظماته في عز الوقت الذي كان تحت مجهرهم المكبر بعد مجزرة الكيماوي الكبرى في غوطة دمشق، ومن البديهي أن يكون هذا النظام أكثر قدرة على المناورة والمخاتلة وأشد "جرأة" في التضليل، بعد أن اطمأن المجتمع الدولي إلى أنه سلمهم كل مخزونه الكيماوي.

https://www.youtube.com/embed/Duz5L6ta_ZE


https://www.youtube.com/embed/9kN_ce6rBIQ


زمان الوصل - خاص


https://www.zamanalwsl.net/news/article/82492/
 

"كيماوي الأسد"...

هل كانت اسرائيل على معرفة بتفاصيل البرنامج عبر عميلها "النجم"
========================


#سري للغاية | 2017-10-12 21:42:59
06173c50f85a4c29dbec969c.png

زمان الوصل تفتح الملف الأصفر "الحلقة الأولى"

أندروبوف لا يسمح بهزيمة الأسد ولو عبر تسليحه بالكيماوي

كادر الكيماوي بين تصفيات وتجسس ومصائر غامضة


سنوات أربع مرت على الهجوم الكيماوي الذي قامت به قوات نظام الأسد، ضد المدنيين السوريين العزل، في الغوطة الشرقية، وخلف زهاء ألف وأربعمائة ضحية، جلهم من الأطفال والنساء، انضموا الى قوافل شهداء لم تتوقف، منذ أعلن النظام حربه ضد شعب طالب بأبسط حقوقه في حياة كريمة.


ومنذ ذاك اليوم الحزين من آب كئيب، دخلت مفردة الكيماوي الى الحياة اليومية للسوري، بحثا وأسئلة وموتا، فلم يكن ذاك الهجوم على فداحته أخيرا، مثلما لم يكن أولا..


"زمان الوصل" حصلت على دراسة اعدتها مجموعة من العاملين في مركز الدراسات والبحوث العلمية، تتناول نشوء برنامج السلاح الكيماوي السوري، وتطوره، ونقل التقانة الكيماوية السوفياتية الى سورية بتنسيق بين الكي جي بي والمخابرات الجوية، وتشكيل الوحدات المختصة، من مراكز ومخابر، وحقول التجارب، كما تعرّف الدراسة بأنواع المواد الكيماوية المصنّعة، والمستوردة، وآليات التخزين، وأماكنها، ونوعية الذخائر الحاملة للعوامل الكيماوية، وطرق التعبئة والحقن والتحميل، لتشكل إضافة هامة لهذا الملف المعقد، وخاصة في جانب المعلومات الاختصاصية النوعية..

def60c2e00cc5bb68839c41f179fbfe6.png




الخبرة الروسية تحت رعاية المخابرات الجوية:
=====================



في ثمانينات القرن الماضي أيام الحرب الباردة بين حلف وارسو وحلف الناتو, وتحديداً في الثامن من تشرين الأول من العام 1980م, تم توقيع معاهدة التعاون والصداقة السوفياتية السورية، زمن الرئيس ليونيد بريجنيف، وأثناء ذلك حصل الأسد الأب على وعد الجنرال يوري أندروبوف رئيس جهاز أمن الدولة السوفياتية، (كي جي بي)، بموافقة القيادة السوفياتية، على تزويد سورية بتقنية تصنيع وتطوير السلاح الكيماوي, وبعد عامين يتولى أندربوف قيادة الدولة السوفياتية، مما يعجل في تسريع وتيرة العمل بالبرنامج العتيد، فقد كان الزعيم الروسي يعتبر أن هزيمة سورية في أي حرب هي هزيمة للروس و للسلاح الروسي الذي يستخدمه الجيش السوري, وفي هذا السياق كان تصريحه الشهير "لن أسمح لأحد بأن يهزم حافظ الأسد".


في تلك الفترة تحديداً بدأ التنسيق بين "المخابرات الجوية" التي كلفها الأسد بالإشراف على البرنامج الكيماوي, وبين المخابرات الروسية (كي جي بي) لوضع مخطط لنقل التقانة الكيماوية إلى سورية, وكانت الخطوة الأولى إيفاد عدد من الضباط السوريين الى روسيا لتلقي التدريبات اللازمة حول هذا السلاح، من خلال برنامج أداره الدكتور عبد الله واثق الشهيد مدير مركز البحوث العلمية آنذاك، وكان على رأس الضباط المبتعثين، وألمعهم العميد موفق مصطفى الشعار الذي كان متفوقاً حتى على أقرانه الروس, ويعتبر الشعار أحد مؤسسي هذا السلاح في سورية، وقد تولى فور عودته من روسيا رئاسة الوحدة 418 في الفرقلس في ريف حمص الشرقي بداية تأسيسها كأول وحدة كيماوية على الأرض السورية, وكان يعاونه في تلك الفترة العقيد بولس حنا, وكان ضابط أمن الوحدة العقيد عبد الله شريقي وهو علوي من الساحل السوري.


بدأ البرنامج الكيماوي السوري بإشراف اللواء ابراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية السورية في حينها, وكان يعاونه في هذا البرنامج السري ضابطان من المخابرات الجوية, العقيد علي مملوك الذي كان يشغل منصب رئيس فرع التحقيق المتواجد في مطار المزة, والعميد عزيز اسكيف، وكان مكتبه في باب توما بدمشق ، وكان للضباط الثلاثة اليد الطولى في تنظيم عمليات استلام وتوطين وحراسة الدفعات الأولى من المواد الكيماوية، ومستلزماتها من الأدوات والمخابر ومعدات التصنيع والتحضير والتعبئة, وكذلك من الذخيرة الحاملة.


حظي البرنامج الكيماوي منذ البداية بسرية عالية، وكان العاملون فيه، لا يعلمون عنه إلا ما يتعلق بالجزء الصغير الذي يتولونه، فيما تُمنع عنهم بقية المعلومات، وعندما بدأ توريد المواد الأولية اعتباراً من العام 1983م من روسيا عبر البحر إلى مرفأ طرطوس, كانت عملية النقل إلى وحدات التخزين 417- 418 تتم بشكل معقد جداً, باستخدام شاحنات خاصة, يتم تبديل سائقيها، مرتين أو ثلاث، خلال المسير من طرطوس إلى دمشق أو حمص. فيما كانت عمليات نقل وتوطين المواد والمعدات والمخابر، تتم بإشراف مباشر من خبراء روس، وبسرية تامة.


فيما بعد تابع النظام تأمين المواد الأولية اللازمة لهذه الصناعة ونقل الخبرات اللازمة من دول عدة مثل فرنسا, هولندا, كوريا الشمالية, ايران، الصين, بل حتى أن بعض المواد تم شراؤها من شركات داخل الولايات المتحدة الأمريكية، (وبعضها من إدارة الصناعات الطبية في الجيش الأمريكي!!)، مع التركيز على ألمانيا لما لها من خبرات واسعة في مجال السلاح الكيماوي، فتم ايفاد فنيين لهذه الغاية، كما كان لبعض الشركات الألمانية دور في امداد النظام بالمعدات والمواد اللازمة لهذه الصناعة (نذكر منها: شركة هيروس، شركة ريديل, شركة شووت، شركة ميرك)

حيث كانت شركة شوت تورد مستلزمات المعدات الزجاجية للنظام وشركتا ريديل وهيروس توردان تجهيزات المختبرات ومعامل التصنيع، أما شركة ميرك فكانت توّرد بعض المواد الأولية الكيماوية، الداخلة في صناعة بعض السلائف.

وكانت وثائق سربتها مجلة دير شبيغل مطلع 2015 كشفت عن تورط عشرات الشركات الألمانية في امداد نظام الأسد بمواد تستخدم في صناعة السلاح الكيماوي، على مدى الثلاثين سنة الماضية.


استيراد المواد الأولية لصالح البرنامج الكيماوي العسكري السوري، كان يتم عن طريق بعض الشركات السورية العاملة في الحقل الكيماوي المدني، مثل شركات الأدوية ذات الاستخدام الزراعي أو الطبي والصيدلاني، وكانت هذه الشركات تكلف بتأمين المستلزمات والمواد إما بشكل مباشر, أو عن طريق طرح مناقصات عامة؛ كما أنشأ مركز البحوث والدراسات العلمية، شركة كيماويات للمبيدات الزراعية، تحت اسم setma ليغطي بها على استيراده لبعض المواد الداخلة في البرنامج الكيماوي السوري.



مكونات المشروع الكيماوي السوري
============



يتألف البرنامج الكيماوي السوري، كأي برنامج أسلحة كيماوية في العالم، من عدة مكونات أساسية:



• إدارة البرنامج الكيماوي : يتبع البرنامج الكيماوي السوري لإدارة المعهد 6000 الذي يرأسه حالياً الدكتور زهير فضلون, ويختص الفرع 450 بالإشراف على هذا السلاح، ويرأس الفرع حالياً العميد غسان عباس الذي يرتبط بشكل مباشر باللواء بسام مرهج حسن ضابط الارتباط بين القصر الجمهوري ومركز البحوث العلمية, ثم يأتي دور المخابرات الجوية بالإشراف العام والأمن والحراسة.


• المواد والسلائف الكيماوية الأصلية(الأولية) أو المصنعة ونصف المصنعة: بعضها تصنيع محلي، وبعضها الآخر مستورد.


وللتوضيح، لا يوجد في علم الصناعة الكيماوية مواد سامة جاهزة وحاضرة ومخزنة كمادة واحدة لفترات زمنية مديدة, ولكن يتم تخزين وحفظ المواد الأولية أو الجذور النهائية اللازمة للوصول إلى المادة السامة النهائية,


لذلك يتم تحضير وتركيب الجذور الكيماوية حتى الوصول للمادتين الأخيرتين (بعضها ثنائي الجذور وبعضها ثلاثي الجذور.. والبعض الأخر ربما يكون اكثر من ذلك) حيث ينتج عن تفاعل هذه الجذور، السلاح الكيماوي المراد تصنيعه, هذا إن كان العمر الافتراضي لهذه الجذور طويلا, وإلا فإن الجذور قد تكون ثلاثية أو رباعية لضمان فترة تخزين مديدة, وقد كان بحوزة سوريا ما يزيد عن 1600 طن من هذه المواد الأولية أو نصف المصنعة.




المواد الكيماوية التي تم تصنيعها في سورية:
-------------------------------


• غازات الأعصاب ( السارين –التابون- السومان-VX)

• مولدات البثور (الإيبريت أو ما يعرف باسم غاز الخردل)

• الحارقة (الفوسفور)

• الخانقة (الفوسجين)

• مسممات الدم (السيانيد)

• المسيلة للدموع ( الكلور- الأسيتون)


السلاح البيولوجي: امتلكت سورية أساسيات تصنيعه ولكن لم تبدأ بالإنتاج الحربي الكمي بعد.


القاعدة المادية للإنتاج: تشمل الأدوات والمخابر والأفران والأجهزة اللازمة للصناعة والاختبار والقياس, وحظائر التجريب وغيرها.


مستودعات الحفظ وأدوات التخزين، من زجاجيات وخزفيات، وغيرها من المستوعبات الملائمة لتخزين الجذور المصنعة والمواد الأولية.


معدات وأدوات حقن ميدانية، (متحركة – ثابتة)، لتعبئة العوامل الكيماوية الجاهزة، داخل الذخائر الحاملة, وهناك وحدتان متحركتان، بالإضافة إلى الوحدات الثابتة، داخل مستودعات التخزين أو أماكن الانتاج.


الخبرات العلمية المؤهلة للتعامل مع هذا السلاح من حيث الانتاج والتركيب والاستخدام (يجب على الخبير أن يكون ملماً بكيفية تركيب السلاح الكيماوي على حاملاته، ومعايرة كمية السائل الكيماوي، مع كمية المادة المتفجرة، للحصول على أفضل رذاذ فعال, إضافة لمعرفته بالشروط الجوية والمناخية). وقد تم تأهيل الكوادر الفنية، في الاتحاد السوفيتي وفرنسا وألمانيا وغيرها من دول العالم.


الذخائر المختلفة حاملة السلاح الكيماوي ويتوفر منها عشرات الأطنان، معظمها غير معبئة. بعضها مستورد وبعضها صناعة محلية. وأهمها:
• الصواريخ بعيدة المدى الاستراتيجية (سكود).


قنابل الطيران والحوامات.


قذائف المدفعية والهاونات.


قذائف المدفعية الصاروخية التكتيكية من عيارات مختلفة.


طائرات بدون طيار نوع رامي-2


وسائط الإطلاق (الوسائط النارية) مثل عربات اطلاق صواريخ سكود- عربات صواريخ تكتيكية - هاون- مدافع ميدان – طائرات ..الخ


c9213660133a7fd5a381dce15d48d20d.png




المعهد 6000 وعلاقته بالكيماوي
================



انشئ مركز الدراسات والبحوث العلمية في سورية، مطلع السبعينيات، وتضمن عدة أقسام وفعاليات، باختصاصات شتى، ومنها المعهد 3000 المختص بالبحوث الكيماوية والطبية والصيدلانية، والذي جرى تغيير اسمه في العام 2013 م ليصبح المعهد 6000 وذلك عقب الهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية، كان يدير المعهد لأكثر من عشرة أعوام الدكتور أيمن الهبل والذي أعدم في العام 2010م بتهمة التجسس، خلفه الدكتور زهير فضلون، ويشغل أيضا منصب رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية في وزارة الصحة.


المعهد 6000 له عدة أقسام، منها ما يختص بالبحث والتطوير،

1- المتعلق بالشق الكيماوي الطبي الصيدلاني المدني،

2- ومنها ما يختص بالشق الكيماوي الحربي، وهو ما يتولاه الفرع 450, المسؤول عن عمليات تصنيع وتطوير وحفظ ونقل كافة المعدات والمواد والسلائف التي تدخل في صناعة الاسلحة الكيماوية والبيولوجية، وما يرتبط بها من سلائف ومواد مصنعة أو غير مصنعة، كما يشرف على تصنيع وتطوير الذخائر الحاملة لهذا السلاح الفتاك، والذي تتم صناعته بأماكن وفعاليات اخرى مثل المعمل الموجود في منطقة السفيرة والتابع لمؤسسة معامل الدفاع, أو في جبل تقسيس بحماة.


الفرع 450 يرتبط بشكل مباشرة بالمخابرات الجوية، المكلفة بحراسة وتأمين مواقع الانتاج والتخزين، كما يرتبط بشكل وثيق بضابط الارتباط بين المركز والقصر الجمهوري، وقد شغل هذه المهمة العميد محمد سليمان الذي قضى اغتيالا في أحد شاليهات طرطوس، تبعه العميد بسام مرهج حسن الذي رقي إلى رتبة لواء العام الماضي 2016.

يرأس الفرع 450 حالياً العميد غسان عباس، ومكتبه الحالي في مركز البحوث العلمية في حي برزة، يعاونه عدد من الضباط، بعضهم من داخل ملاك المركز كالعقيد سهيل حيدر والعقيد مفيد الغضة, ومنهم خارج الملاك، كالعقيد محمد بلال من المخابرات الجوية، وهو شقيق العميد غسان بلال مدير مكتب اللواء ماهر الأسد.


103ab7fd7c5c0dff24082dd0efb39ee4.png



علماء البرنامج.. تصفيات ومصائر غامضة
=======================



تشير الدراسة إلى تهديدات ومخاطر تعرض لها العاملين في البرنامج الكيماوي، انطلاقا من أهمية البرنامج، وسريته، وهو ما نراه من طبيعة النظام، وهيكليته الأمنية، فحال العلماء والخبراء، كحال الجميع، دون أن يكون للدرجة أو المكانة العلمية، أي حصانة أو شفاعة، في وقت بات فيه كل السوريين، في فقص اتهام دولة ".. أو نحرق البلد"،

ومن ذلك: اغتيال العميد الدكتور نائل الدخيل مدير كلية الكيمياء في جامعة حمص -

اغتيال المهندس محمد علي عقيل - الأستاذ في كلية الهندسة المعمارية، في 26 سبتمبر 2011،

وبعدها بيومين اغتيال المهندس أوس عبد الكريم خليل، الخبير في الهندسة النووية،

وبعدها بنحو شهر تم اعتقال فاتن رجب، الدكتورة في الفيزياء وعلوم الذرة، من قبل المخابرات الجوية، ولا زال معتقلة حتى الآن.



الدراسة التي بين أيدينا تشير لتعرض عدد من خبراء مركز البحوث العلمية، لمصائر مشابهة. ومن ذلك:


اغتيال العميد محمد سليمان، في شاليهات الرمال الذهبية في طرطوس, 2-8-2008 وقد تعددت الروايات حول حقيقة الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال، إلا أن المؤكد أن مقتله له علاقة ببرنامج سري لأسلحة محرمة دوليا..


اعدام عالم الكيمياء السوري أيمن الهبل
مدير المعهد 3000، بتاريخ 20/12/2010م بتهمة الخيانة العظمى.


اختطاف عالم الكيمياء الدكتور بشار الحموي،


ثم اغتيال الدكتور محمود ابراهيم مدير التخطيط في مركز البحوث، والعارف بكل كبيرة وصغيرة في البرنامج.



عين إسرائيلية في قلب البرنامج
===============



صالح النجم: هو الاسم المستعار الذي أطلقته اسرائيل على الدكتور أيمن الهبل مدير المعهد 3000 للصناعات الكيمائية, حيث تم تجنيد الدكتور الهبل من قبل الموساد الاسرائيلي خلال أحد رحلاته العلاجية إلى فرنسا، وبدأت اسرائيل بالحصول على المعلومات الدقيقة عن البرنامج الكيماوي السوري وغيره من نشاطات مركز الدراسات البحوث العلمية، لسنوات عديدة ,حيث كان الهبل بالإضافة إلى كونه مديراً للمعهد 3000، عضواً في مجلس إدارة المركز، الذي يناقش المشاريع وسير العمل فيها بشكل شهري، حتى القت المخابرات المصرية القبض على الجاسوس المصري طارق عبد الرزاق حسين, والذي جاء في اعترافاته ارتباطه بالعميل السوري صالح النجم وكان يتم الاتصال بين العميل المصري طارق عبد الرزاق حسين وبين صالح النجم (الدكتور أيمن ) من خلال موبايل خاص زودهم به الموساد لا يمكن استعماله إلا لرقم واحد (ارسال واستقبال) وهو الرقم المتبادل بين الطرفين، كما كانا يلتقيان بشكل دوري في أماكن متفرقة من أرجاء العاصمة دمشق, حيث يتم تزويد المعلومات الجديدة لطارق الذي يقوم بإرسالها عن طريق جهاز مشفر إلى المشغل في الموساد،


والغريب أن النظام تكتم على الموضوع لدرجة كبيرة جدا, وبعد القبض على الهبل واجراء التحقيق معه, تم اعدامه شنقاً في 20-12-2010 م بتهمة التجسس لصالح اسرائيل, وبأمر صادر عن المحكمة الميدانية العليا بدمشق، (والتي كان طاقمها يتألف من: رئيس المحكمة في ذلك الوقت اللواء بسام انطاكية لي, النائب العام العسكري العميد محمد كنجو عضواً، رئيس فرع القضاء والانضباط العسكري في شعبة التنظيم والإدارة العميد جميل سليمان عضواً, منتدب عن شعبة المخابرات العسكرية العقيد هيثم بركات عضواً).


وتشير الدراسة إلى أن قضية الدكتور الهبل، تؤكد أن "اسرائيل" كانت على اطلاع على تفاصيل البرنامج الكيماوي السوري, ولعل معرفة النظام بذلك، دفعه للتصريح عن كافة مواقع الانتاج والتخزين وهو ما أدهش خبراء الأمم المتحدة وخبراء العالم آنذاك. لكن الذي يـبقى خفياً على الجميع هو التطور الذي حصل في صناعة هذا السلاح، ما بعد العام 2010، وحتى العام 2013 تاريخ تسليم الكيماوي السوري وهو ما سمح للنظام بالمناورة حول تلك الفترة، وربما بأكثر من مجرد مناورة.


زمان الوصل - خاص

https://www.zamanalwsl.net/news/article/82065/
 

‎‏
#القنيطرة

الشرطة والجيش اليهوديين تنشرون على طول الحدود مع سوريا بعد سيطرة الثوار على المناطق الحدودية التي كان يحتلها الأسد سابقا.
 

neoIRT


أردوغان: قد نوسّع عملياتنا العسكرية في جرابلس و إدلب في سوريا إلى مناطق أخرى في أية لحظة
 
عودة
أعلى