خالد حسن
للأسف، لم تستفد الثورة السورية من الثورة الجزائرية ولا حتى من الدروس القاسية للثورة العراقية، وتحولت إلى ألعوبة بيد أناس كانوا عبئا عليها
صحيح اختطفوها بعد أن قتل أبرز قادتها
ترف فكري وتيه وضياع، الثورة تحتضر والقوم مشغولون بمحاربة ّالتطرف" وهذه صنعة البائس التعيس المتفلسف
حان وقت عدم التمسك بالأرض والتحول لحرب العصابات كما بدأنا ....خليه للنظام هو يبتلى بادارة المناطق
بعض أمثلة لحرب العصابات المؤلمة التي تم تنفيذها في 2012و 2013
بعض العمليات العسكرية في مدينة حماة وريفها :
استهداف سيارة نقل عسكرية -زيل- تحمل جنودًا للنظام على طريق غربي المشتل بعبوة ناسفة موجّهة ممَّا أدَّى لمقتل كل من فيها ولله الحمد والمنة، وذلك بتاريخ 5/ 1/ 2013م.
2- استهداف سيارة "جيب" مصفحة بحي القصور بعبوة ناسفة موجّهة ممَّا أدَّى لمقتل 3 من شبيحة النظام، وذلك بتاريخ 4/ 2/ 2013م.
3- استهداف سيارة سياحية فيها شبيحة بعبوة ناسفة على طريق (حماة - سلمية) ممَّا أدَّى لمقتل كل من فيها، وذلك بتاريخ 10/ 2/ 2013م.
4- استهداف حافلة صغيرة -ميكروباص- على طريق (حماة - سلمية) ممَّا أسفر عن جرح وقتل عدد من الشبيحة الذين كانوا فيها، وذلك بتاريخ 14/ 2/ 2013م.
5- تفجير سيارة رباعية الدفع -رانج- تقلُّ عددًا من الشبيحة على طريق (محردة - سقيلبية)، وذلك بتاريخ 10/ 3/ 2013م.
6- تفجير حافلة صغيرة -سرفيس- تابعة للشبيحة على طريق (محردة - سقيلبية)، فجاءت الإصابة مباشرة ولله الحمد وأسفرت عن عدد من القتلى والجرحى لم يتسنَّ لنا تحديده، وذلك بتاريخ 13/ 3/ 2013م.
7- تفجير عدة ألغام على عدد من جنود النظام، تمكّن المجاهدون من زراعتها على طريق الإمداد الواصل بين حاجز المكاتب وحاجز الجدار (الآثار) -وهو طريق شديد الخطورة-، ممَّا أدَّى لمقتل 4 أو 5 جنود وجرح 3 آخرين، ولله الحمد والمنَّة، وذلك بتاريخ 16/ 3/ 2013م.
تفجير حاجز المداجن بين حلفايا وطيبة الإمام بريف حماة
فبعد أن قام مجاهدو جبهة النصرة بتحرير المداجن الواقعة بين حلفايا وطيبة الإمام في ريف حماة للمرة الأولى بتاريخ 1/ 2/ 2013م، عاد إليها الجيش النصيري يوم الأحد 24/ 2/ 2013م.
فقام الإخوة بالمرابطة في ثلاث جهات حول الحاجز ونشر قناصَين من جبهة النصرة، كما استهدفوا الحاجز بقذائف الهاون.
وبعد التوكل على الله والدراسة الدقيقة للوضع وإعداد العدة اللازمة عقد الإخوة النية والعزم لاقتحام الحاجز في ليلة الثلاثاء 23 من ربيع الآخر 1434هـ، الموافق 5/ 3/ 2013م، حيث انطلقت سريتا الاقتحام للانقضاض على الحاجز النصيري، وتتبعهم سرية الإسناد والسرية الطبية.
وبعد أن أخذ كل منهم مواقعه وفي تمام الساعة 3:20 مساءً بدأ الاقتحام بالأسلحة الخفيفة من قبل سريتي الاقتحام التي تسللت إلى داخل الحاجز تقريبًا واستهدفوا إحدى الدبابات بقذيفتي آر بي جي ممَّا أدَّى إلى إعطابها، وفي نفس الوقت استهدفت سرية الهاون حاجز الكفر بقذائف الهاون عيار 81، ممَّا شتت العدو وجعله يفر هاربًا إلى حاجز الكفر الواقع شرق المداجن بـ 500 متر دون أن يبدي أي مقاومة، ولله الفضل والمنَّة.
• الغنائم:
1- بندقية روسية و7 مخازن ومنظار ليلي وصندوق ذخيرة دوشكا وبعض الذخيرة للكلاشنكوف.
2- سيارة الضابط بما فيها من وثائق هامة والتي لم يتجرأ على ركوبها ولاذ بالفرار بالدبابة.
3- جرارين (تركتورين) وصهريج للمياه.
وبعد انسحاب الشبيحة من المداجن قام الإخوة بتفجير المداجن حتى لا تكون ساترًا للجيش المتمركز حاليًا في حاجز الكفر، ولله وحده الحمد والمنَّة.
ضرب مطار دير الزور العسكري بـ 4 صواريخ
استهداف بناء يتحصن فيه الجيش بسيارة مفخخة في دير الزور
اقتحام المفرزة العسكرية (الهجانة) في منطقة كباجب
-----
ففي صباح يوم الثلاثاء 7 من جمادى الأولى 1434هـ، الموافق 19/ 3/ 2013م، بدأ الاشتباك بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان باستخدام جميع أنواع الأسلحة؛ الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، بالإضافة إلى القصف بالهاون عيار 120 ملم، كما قامت كتائب العبوات بقطع الطريق على الإمدادات والتي لم تستطع الوصول ولله الحمد، حتى يسَّر الله لعباده المؤمنين وفتح على أيديهم ليقتحموا مقر الهجانة ويغنموا سلاحهم وعتادهم، ولله الفضل والمنَّة.
• نتائج العملية:
1- مقتل 42 من عناصر الجيش بينهم ضابط برتبة عقيد.
2- اغتنام العديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والمسدسات والرمانات اليدوية بالإضافة إلى آلاف الطلقات بمختلف الأحجام و20 لغم أرضي مضاد للدروع، ولله الحمد.
1- مقتل 42 من عناصر الجيش بينهم ضابط برتبة عقيد.
2- اغتنام العديد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والمسدسات والرمانات اليدوية بالإضافة إلى آلاف الطلقات بمختلف الأحجام و20 لغم أرضي مضاد للدروع، ولله الحمد.
تمكَّنت سرية التلغيم والعبوات في جبهة النصرة بريف حماة من تفجير سيارة للشبيحة قادمة من محردة متجهة إلى كرناز بلغم مزروع على جانب طريق (محردة - سقيلبية)، ممَّا أدَّى لمقتل 3 شبيحة من تل سكين, و2 من جب رملا، و2 من نهر البارد، ولله الحمد والمنَّة
غزوة اقتحام وتطهير قرية الحمام في ريف حلب الشرقي
-----
خطط الإخوة لاقتحام قرية الحمام إحدى أهم أوكار النظام الإجرامي حيث يتمركز فيها قرابة 200 من الجنود والشبيحة بالإضافة لدبابتين وBMP وعدة مدافع ثقيلة، وترجع أهميتها إلى وقوعها على خط الإمداد الوحيد للجيش النصيري في حلب (خناصر – أثريا).
فجهَّزوا ما تيسَّر من أسباب الدنيا، وحملوا أرواحهم بين أيديهم، وامتشقوا أسلحتهم، وتبرأوا من حولهم وقوتهم، وتوجَّهوا لحول الله وقوته ليقتحموا القرية من ثلاثة محاور، واختاروا توقيتهم مع حلول الظَّلام عسى الله يعمي بصر وبصيرة الظُّلاّم.
فبعد غروب شمس يوم الإثنين 19 من شوال 1434هـ، الموافق 26/ 8/ 2013 بدأت مدافع الـ 23مم والـ 37مم بالإضافة للهاون عيار 120مم بقصف القرية والحاجز المتمركز فيها تمهيدًا لتقدم المجاهدين، وتوازيًا مع القصف المدفعي والكثافة النارية بدأ المجاهدون التسلل من الجبال القريبة وما أن وصل المجاهدون للحاجز إلا أن وجدوا المرتدين قد فروا باتجاه أثريا جارّين خلفهم أذيال الهزيمة، وذلك رغم تمركزهم في منطقة صحراوية تحتوي على عدة جبال وقد اختاروا أعلى جبلين في المنطقة بالإضافة لامتلاكهم المدافع والآليات الثقيلة.. ولكن ماذا يفعل من ألقى الله الرعب في قلبه!
فانسحبوا ولم يدروا أن أسود جبهة النصرة لهم بالمرصاد، فقد كان الإخوة مرابطين على طريق (أثريا – الحمام) وطريق (الحمام – خناصر) ليقتلوا من نجى أو من أراد أن ينسحب، فما أن وصلوا إلى قرية مراغة -القريبة من أثريا- إلا وبدأ جنود النصرة بالنصرة للمسلمين؛ فأثخنوا فيهم الجراح، وغنموا مدفع 57مم، ومدفع 37مم، ومدفع 23مم، بالإضافة لدبابة T62 ومدرعة BMP والعديد من رشاشات البي كي سي والبنادق الآلية، ولله الحمد والمنَّة.
وفي الوقت ذاته مشّط الإخوة قرية الحمام ليجدوا بضعة جنود مختبئين؛ أحدهم في جبل وثانٍ في بئر وثالث في بيت للدجاج فيخبروا الإخوة بأن أولياءهم قد فرُّوا فوق الدبابات وتركوهم وراءهم.
وكان من نتائج الغزوة قتل ما يقارب 15 مرتدًا من الجيش النصيري وتحرير وتطهير قرية الحمام بالكامل، ولله الفضل والمنَّة.