الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


نحو 65 مقاتلاً وعنصراً قضوا وقتلوا خلال 6 أيام متتالية من معارك الريف الحموي بين تحرير الشام والنظام والأخير يحقق تقدماً واسعاً في المنطقة
======================

أكثر من 310 ضربات نفذتها الطائرات الحربية في 6 أيام على ما يزيد عن 20 قرية وتجمع في ريف حماة الشمالي الشرقي



لا تزال الطائرات الحربية والمروحية تحوم في سماء الريف الشمالي الشرقي لحماة وتكاد لا تفارقها منذ منتصف ليل السبت – الأحد الـ 22 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري من العام 2017، حيث وثق المرصد السوري خلال هذه الفترة استهداف هذه الطائرات بأكثر من 310 ضربات جوية أماكن خاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام وهي شطيب وعرفة وتل خنزير والشاكوسية وقصر بن وردان وجب السكر وأبو دالي، والضافرية وقصر شاوي والخالدية وربدة وعب الخزنة ومويلح وحوايس والرويضة والحمدانية وجب السكر والهيمانية وزغبر والرهجان وتجمعات سكنية ومواقع أخرى خاضعة لسيطرة تحرير الشام في المنطقة.



عملية القصف الجوي المكثف هذه، والمترافقة مع قصف عنيف أيضاً من قبل قوات النظام، استهدف المناطق آنفة الذكر بمئات القذائف خلال الفترة ذاتها، زامنته قوات النظام بهجومٍ لها على المنطقة، بدأته يوم الثلاثاء الـ 24 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، حيث تدور اشتباكات يومية متفاوتة العنف على محاور عدة في الريف الشمالي الشرقي بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، ورصد المرصد السوري تمكن قوات النظام من تحقيق تقدمات عدة منذ بدء هجومها وحتى اللحظة، تمثلت بالسيطرة على قرى وتجمعات سكنية بالمنطقة وهي، الرحراحة ورسم الأحمر ورسم صوان وجب ابيض والشحاطية وخربة جويعد ونقاط أخرى بالمنطقة، إذ بدأت قوات النظام بعملياتها في المنطقة انطلاقاً من منطقة وادي العذيب، وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تقدمت في بع التجمعات السكنية بعد انسحاب التنظيم منها، خلال هجوم الأخير على مواقع تحرير الشام في الريف ذاته



أيضاً وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ الـ 22 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري وحتى اللحظة، عشرات المقاتلين والعناصر من الطرفين ممن قضوا وقتلوا وأصيبوا على خلفية المعارك والقصف الجوي والصاروخي، حيث قضى ما لا يقل عن 41 عنصر من هيئة تحرير الشام بينهم عدة قادة، كما قتل أكثر 23 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينما أصيب العشرات من طرفي القتال بجراح متفاوتة.



وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 9 من تشرين الأول / أكتوبر أن تنظيم “الدولة الإسلامية” عبر بواسطة آليات مصطحباً معه سلاحاً متوسطاً وثقيلاً، ووصل إلى مناطق هيئة تحرير الشام، حيث بدأوا مهاجمة مناطق سيطرة تحرير الشام، وتمكنوا من التقدم بشكل سريع ومفاجئ والسيطرة على نحو 15 قرية، تبعها بدء هيئة تحرير الشام هجوماً معاكساً وعنيفاً استعادت خلاله السيطرة على نحو 5 قرى، بينما استقدمت الهيئة تعزيزات عسكرية من عناصر وآليات، ولتواصل هجومها بهدف استعادة كامل ما خسرته واعتقال عناصر التنظيم المنفذين للهجوم، ووردت معلومات عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين نتيجة الاشتباكات هذه، التي ترافقت مع قصف متبادل، كما جرى أسر عناصر من تحرير الشام من قبل التنظيم خلال سيطرته على القرية، ومعلومات عن تنفيذ التنظيم لإعدامات بحق أسرى من تحرير الشام، وأكدت مصادر أن تنظيم “الدولة الإسلامية” نكث الاتفاق الذي جرى بينه وبين تحرير الشام سابقاً، على أن يجري إدخال عوائلهم من أطفال ومواطنات وشبان ورجال غير مقاتلين إلى مناطق سيطرة الفصائل، وأنه يمنع على عناصر التنظيم الدخول، ومن يدخل من مقاتلي التنظيم وعناصره، سيكون مصيره الأسر أو القتل.

 

neoIRT

مصادر خاصة تؤكد ل neoIRT أن مفاوضات تجري بين الأمريكيين و كتيبة مغاوير الثورة من أجل تأمين انتقال مقاتلي الكتيبة من معبر التنف إلى محافظة إدلب
 
التعديل الأخير:

neoIRT


مصادر عسكرية عراقية : مقتل العشرات من عناصر ميليشيا أبو الفضل العباس بعد هجوم لتنظيم داعش جنوبي مدينة القائم الحدودية
 
التعديل الأخير:


‏‎Nors For Studies‎‏

#الرقة

اجتماع بين مجلس الرقة المدني التابع لميليشيا قسد وبين وفد من وزارة خارجية الامارات والكويت لمباحثة المساعدات الانسانية واعادة الاعمار.
 
الإعلام الأسدي يقول أنه قوات نظام الأسد ستتحرك جنوب إدلب وفي ريف حلب الغربي حتى الوصول لقاعدة "أبو الضهور" الجوية لأنها جزء من محادثات أستانة ...
ما الذي تبقى للثوار؟
 

الملخص اليومي لمرصد طوران 26-10-2017

تقرؤون اليوم في التقرير السياسي:

  • يحيى العريضي (الهيئة العليا للمفاوضات / مستشار) : مؤتمر حميميم الذي تحاول روسيا تسويقه، نسفاً جديداً لحق السوريين في انتقال سياسي حقيقية، حيث يتم هذا الشيء عبر مسعى روسي «خبيث» من أجل إضاعة حق السوريين وإعادة تعويم أو تكرار نظام الاستبداد.
  • خالد شهاب الدين (الهيئة العليا للمفاوضات / عضو اللجنة الاستشارية) : مؤتمر قاعدة حميميم الذي تحضر له روسيا والمزمع عقده في أوائل الشهر المقبل في محافظة اللاذقية، يأتي استكمالاً لمسار بدأته اجتماعات أستانا والقاهرة ، ومن سيحضر المؤتمر خائن للقضية السورية وهو خنجر مسموم بخاصرة الثورة للقضاء عليها وتقسيم سوريا.
  • أحمد رمضان (الائتلاف السوري / عضو) : روسيا قاتل وليست ضامن في سورية، ومنعها العدالة في كيماوي خان شيخون ومجازر أخرى دليل على ذلك. من يتستر على كيماوي الأسد شريكٌ في جرائمه.
  • نزار الحراكي (الائتلاف السوري / سفير الائتلاف لدى دولة قطر) : ما يحدث في سورية ليس حرباً أهلية كما يحاول أن يسوق لها بعض أفراد المجتمع الدولي، بل هو عدوان سافر وقتل ممنهج يمارسه نظام بشار الأسد وحلفاؤه على السوريين منذ ما يقارب 7 سنوات.
  • أكرم طعمة (الحكومة السورية المؤقتة / نائب الرئيس) : الأمم كلها تكالبت على دير الزور وسورية عموماً، وإن هذه المدينة عانت أبشع جريمة صامتة في تاريخ الثورة من قتل وحصار وتجويع، واستهداف بنيتها التحتية.
  • صالح العاروري (حركة حماس / رئيس المكتب السياسي) : الحركة لم ولن تنحاز إلى أي طرف في القضية السورية، فعلاقة الحركة مع إيران وحزب الله اللبناني ليست مرتبطة بالعلاقة مع نظام الأسد.
  • شيرين تادروس (منظمة العفو الدولية / رئيسة مكتب المنظمة في الأمم المتحدة) : روسيا تستخدم الفيتو للمرة التاسعة من أجل حماية حليفها (بشار الأسد) من أية عواقب عقابية، يمكن أن يواجهها بسبب جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، منذ بداية (النزاع) قبل ست سنوات.
  • الخارجية الامريكية: أصبحت مدينة الرقة، التي كانت العاصمة لما يعرف بتنظيم الدولة في العراق وسوريا وما يسمي بدولة الخلافة، خالية الآن من قبضة تنظيم داعش الوحشية.
  • ماثيو بريزا (عضو المجلس الأطلسي للدراسات / السفير الأمريكي السابق لدى العاصمة الأذرية باكو) : أنقرة تقوم بما يلزم لحماية أمنها فتركيا تخلى عنها الجميع، وتركوها بمفردها في حربها ضد الإرهاب وحماية أمن حدودها.
  • فرحان حق (الأمم المتحدة / نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام) : نحن نأمل ونتوقع أن تتمكن آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (جيم) من مواصلة مهمتها في سوريا
  • ديميتري بيسكوف (الكرملين / المتحدث) : بوتين وأردوغان سيقومان بـضبط الساعة لا سيما بشأن مسائل ضمان الأمن الإقليمي التي تتعامل فيها موسكو وأنقرة، بما فيها الملف السوري ولزيارة بوتين أهدافا براغماتية، في ظل التعاون الوثيق جداً بين الطرفين
  • ماريا زاخاروفا (الخارجية الروسية / المتحدثة) : وجود التحالف الدولي في سوريا “غير قانوني” لأن وجوده لم يكن بـرغبة من حكومة النظام.
  • جاسم محمد جعفر (العراق / نائب عن “ائتلاف دولة القانون”) : رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، سيزور سوريا خلال الفترة المقبلة، لطرح مشروع رؤية العراق للمنطقة.
  • طارق خوري (الأردن / نائب في البرلمان الأردني) : الأردن تنسق زيارة برلمانية إلى دمشق، حول فتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين.
  • الأمم المتحدة: برنامج الأغذية العالمي يناشد الوصول الآمن للغوطة الشرقية، لإدخال المساعدات المنقذة للحياة. تقارير عن حالات جوع وسوء تغذية حاد بين الأطفال


تقرؤون اليوم في المشهد العسكري:

  • قتل 15 عنصرا لقوات النظام وجرح عشرات آخرون بكمين نفذه “فيلق الرحمن” على أطراف بلدة عين ترما.
  • اشتباكات بين قوى الثورة وتنظيم الدولة في مخيم اليرموك جنوب دمشق.
  • قوى الثورة (جيش العزة) تقصف بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في مدينة حلفايا شمال حماة
  • “تحرير الشام” تدمر دبابتين لقوات النظام على أطراف قرية جب أبيض شرق حماة
  • قتيلان وجرحى من “قسد” بقصف لقوات النظام في دير الزور
  • النظام السوري يعلن السيطرة على محطة الـ”تي تو” (T2) النفطية في بادية دير الزور الواقعة على خط النفط العراقي السوري
  • مقتل القائد الميداني في جيش الثورة نصار الزعبي متأثرًا بجراح أُصيب بها في محاولة اغتيال من قِبل مجهولين بريف درعا



تقرؤون اليوم في التغطية الإعلامية:


مقال رأي لصالح القلاب (الشرق الأوسط السعودية) يقول فيه:
  • كانت روسيا قد وافقت على «جنيف1» وعلى قرار مجلس الأمن رقم 2254، لكنها بقيت تحول دون حوارٍ مباشر بين المعارضة ونظام بشار الأسد، والأخطر أنها في غياب الأميركيين الفعلي، بقيت تحتكر هذه الأزمة
  • كان واضحاً ومنذ البدايات أن هدف الروس، الذين استخدموا معادلة «إما الإرهاب وإما بشار الأسد» استخداماً جيداً ومتفوقاً، هو إفشال الثورة السورية، وهو إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل مارس (آذار) عام 2011
  • فلاديمير بوتين قد فاجأ العالم بإبداء مخاوفه من احتمال تقسيم سوريا على أرضية مناطق خفض التصعيد، لكنه ما لبث أن أعطى انطباعاً واضحاً بأنه بطرحه لهذا الاحتمال قد قصد التخويف والإثارة، عندما كشف النقاب عن ملامح تصور بديل للعملية السياسية الحالية لحل الأزمة السورية
  • ما يشير إلى أن الروس يتبعون سياسة القفز فوق حبل مشدود الطرفين، أنهم كانوا قد تحدثوا قبل اقتراحات بوتين هذه آنفة الذكر عن ضرورة دعوة المؤتمر للنظام والمعارضة في قاعدة «حميميم» الروسية، يتبعه مؤتمر عام آخر ينعقد في مطار دمشق الدولي بـ«ضمانة روسية» وذلك من دون أي ذكر لا للمرحلة الانتقالية ولا لـ«جنيف1» ولا للقرار الدولي رقم 2254 والقرارات الأخرى
  • الأخطر في هذا كله أن الروس بمجرد انتهاء معركة «الرقة» قد بادروا، متناسين هذه الحلول آنفة الذكر كلها، إلى المناداة بتسليمها لنظام بشار الأسد، وذلك مع أن تحرير هذه المدينة وهذه المنطقة قد تم على أيدي قوات سوريا الديمقراطية وبمشاركة عسكرية مباشرة وفاعلة للولايات المتحدة




تقرؤون اليوم في المؤشر الاقتصادي:

  • قال وزير السياحة في حكومة النظام السوري، بشر يازجي، إن التعاون مع روسيا جارٍ في مجال الاستثمار السياحي في سوريا.
  • قال وزير الصحة في حكومة النظام (نزار يازجي)، إن “القطاع الصحي في سوريا فقد أكثر من 7000 طبيب، تركوا عملهم وسافروا خارج سوريا لأسباب متعددة
  • أبدى الرئيس التركي، استعداد تركيا لتقديم كل الدعم المطلوب لبغداد في إطار سعيها لإعادة فتح خط أنابيب يمتد من حقول النفط في كركوك إلى تركيا، كان العراق قد توقف عن إرسال النفط عبره في عام 2014.
  • كشف تقرير رسمي أن الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، خلال شهر سبتمبر من عام 2017، حقق فائضا مقداره 12.5 مليار ريال (نحو 3.4 مليارات دولار)
  • ارتفع عجز ميزانية الأردن قبل المنح الخارجية بنسبة 8.8% على أساس سنوي، خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي.
  • قال صندوق الاستثمار المباشر الروسي أنه يأمل في اجتذاب استثمار سعودي إلى شركة «أوراسيا دريلينغ» العاملة في خدمات الحقول النفطية، بالاعتماد على منصة للطاقة أسسها الصندوق مع صندوق الثروة السيادية السعودي «وأرامكو السعودية».

تقرؤون اليوم في النتاج الفكري:
  • تلخيصا لدراسة “مسار الحل السياسي في سوريا” التي أصدرها مركز جسور وفيها:
  • بدأت العملية السياسية في سوريا في إطارها الدولي مع مؤتمر جنيف منتصف 2012، والذي أقر “مبادئ كوفي عنان”، وهي إطار عام للحل في سورية. وإلى اليوم ما زالت كل الأطراف، بما فيها المعارضة والنظام، تعتبرها مرجعية أساسية في أية عملية تفاوضية.
  • يعود تعثر العملية السياسية في جنيف بالطبع لتبدل خارطة النفوذ العسكري بين القوى المسيطرة على الأرض واستثمار النظام السوري لملف الإرهاب وعدم وجود تمثيل مشترك للمعارضة السورية
  • صدرت عدة قرارات أممية تخص الحل في سوريا، أهمها قرار مجلس الأمن 2254 (2015)، الذي يضع إطاراً عاماً لخارطة الانتقال السياسي في البلاد مستنداً في ذلك على بيانات مؤتمري جنيف وفيينا
  • لم يلتزم النظام السوري وحلفاؤه بالقرارات الدولية وأدت القوة النارية الفائقة إلى خسارة المعارضة السورية مدينة حلب أهم معاقلها في الشمال في أواخر 2016، وأصبح وجود المعارضة محصوراً في مجموعة من الجيوب العسكرية
  • لم تعارض الولايات المتحدة الأمريكية والغرب المسار السياسي في أستانا ورأت أن الالتزام به من قبل الأطراف مع الأخذ بعين الاعتبار بما جاء في المقررات الدولية يمكن أن يحقق نتيجة وتقدماً في الحل السياسي
  • روسيا لم تهدف فقط من توقيع اتفاق خفض التصعيد إلى وقف إطلاق النار، بل اتخذت وسيلة فعالة لتوسيع نطاق سيطرتها مع إيران في البادية السورية والوصول إلى دير الزور، فعقب تثبيت الاتفاق سارعت لشن عمليات عسكرية نحو تدمر ومنها إلى السخنة فدير الزور، ولها أهداف اقتصادية وسياسية وعسكرية من هذا التحرك.
 
الحرب في سورية
معركة دير الزور قوات النظام تسيطر على حويجة جزيرة الصقر في مدينة دير الزور ( الحويجة = تعني منطقة احراش وادغال بلهجة اهل البادية )

دير الزور 27 ت1 17.png
 
الإعلام الأسدي يقول أنه قوات نظام الأسد ستتحرك جنوب إدلب وفي ريف حلب الغربي حتى الوصول لقاعدة "أبو الضهور" الجوية لأنها جزء من محادثات أستانة ...
ما الذي تبقى للثوار؟
الثورة انتهت وماتت منذ ثلاث سنوات
أتمنى أن يحكم بشار الأسد قبضته على كامل سوريا
أوقف شلال الدم
 

ثالثا: أبرز التكتلات السياسية والعسكرية الفلسطينية العاملة في سورية وموقفها من الثورة
================

1-حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح: توجد عبر دوائر ولجان منظمة التحرير الفلسطينية (الدائرة السياسية – الدائرة التنظيمية– اللجنة التنفيذية…) ومؤسساتها ويطلق عليها أيضا سفارة فلسطين أو ” ممثلية منظمة التحرير”، ويدير أمورها في سوريا الدكتور سمير الرفاعي، مدير مؤسسة أسر الشهداء وعضو اللجنة المركزية في الحركة، وكذلك أنور عبد الهادي ممثل منظمة التحرير في سوريا (سفارة) وهو مقرب من المخابرات السورية “فرع فلسطين” منذ فترة طويلة ويعمل لصالحهم، ولم تحدد موقفها بشكل واضح اتجاه الثورة السورية، وانشق عنها سعيد موسى مراغة الملقب بــــ “أبو موسى” وأسس بدعم كبير من الرئيس السابق حافظ الأسد حركة فتح الانتفاضة، واستولى على مقرَي قيادة الكتيبتين الأولى والثانية التابعتين لقوات اليرموك التابعة لفتح في 9/5/1983، وأعلنوا بدء (حركة تصحيحية) في فتح، وأيده نمر صالح، وسميح أبو كويك، والعقيد موسى العملة من دمشق، واشتركت الجبهة الشعبية والقيادة العامة ومنظمة الصاعقة في القتال ضد قوات فتح، وعقب الانشقاق أقدم النظام السوري على تسليم جزء كبير من الممتلكات الكبيرة العائدة لحركة فتح الأم في سوريا خاصة في دمشق وريفها للفصيل المنشق، حركة (فتح الانتفاضة).

اتهم ياسر عرفات السلطات في دمشق أثناء تواجده فيها بأنها وراء ما حدث وندد بتدخل القوات السورية، وصرح بتعرضه لمحاولة اغتيال على الطريق ما بين دمشق وحمص. ليطلب على إثرها منه رئيس الأركان السوري حكمت الشهابي في 24/6/1983 مغادرة سوريا وعدم العودة إليها مستقبلاً، وتعقَّد الموقف أكثر مع مطالبة الأسد أبا عمار بالاعتذار ومطالب تنظيمية وسياسية أخرى. ولذلك أعلنت القوات السورية في 31/7/1983م بدء تدخلها المباشر إلى جانب تحالف (المنشقين – القيادة العامة – الصاعقة)،واستؤنف القتال في الشمال اللبناني حتى جرت محادثات لترحيل مقاتلي فتح بضمانات من سوريا والسعودية وفرنسا ومصر عبر البحر، وغادر عرفات طرابلس في 19/12/1983م بحماية البحرية الفرنسية وأشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بعملية إخراج عرفات وحمايته في البحر باعتبارها عملية تخدم السلام[13].




2 -حركة فتح الانتفاضة (بقيادة عدلي الخطيب أبو فاخر): لها مليشيات مسلحة تعمل مع قوات النظام في محيط مخيم اليرموك وفي ريف دمشق ومناطق أخرى.



3-الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) بقيادة أحمد جبريل وطلال ناجي (المتزوج من عمة أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري الحالي) وابنه خالد جبريل: لها قوات مسلحة تعمل مع قوات الأسد منذ اليوم الأول للثورة، وتقاتل الشعبين الفلسطيني والسوري وتنتشر في محيط مخيم اليرموك وريف دمشق ومناطق ريف السويداء، ولاقى الانشقاق استياءً كبيرا في أوساط النخب السياسية الفلسطينية وقيادة الجبهة الشعبية بقيادة جورج حبش الذي ساءت علاقته مع نظام الأسد بشكل كبير عقب الانشقاق وعليه تم إصدار حكم بالإعدام على جورج حبش غيابياً من محكمة أمن الدولة، ألغي هذا الحكم لاحقاً بعد عودة العلاقات مع الجبهة الشعبية (حبش) عندما عادت إلى الساحة السورية، ويعتبر أبرز ما قاله: إن هذا الذي يجري في بيروت (الحرب على المخيمات) على يد قوات حركة “أمل” لا يمكن أن يكون قد تم بدون ضوء أخضر سوري”. (الرأي العام 1985/06/11)[14]


4 – الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ” جورج حبش” انبثقت عن حركة القوميين العرب.


5 –الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (نايف حواتمة): شيوعية يسارية تؤيد نظام الأسد وتعارض الثورة السورية لها مقرات في دمشق ومقرها الرئيسي في منطقة الأوزبكية بدمشق، لا تشارك بالقتال إلى جانب الأسد، وانشق عنها ياسر عبد ربه وأسس حركة “فدا” بدعم من حافظ الأسد وتبع ذلك العديد من الانشقاقات التي كانت وراءها أجهزة أمن النظام السوري[15].


6-جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بقيادة خالد عبد المجيد: تعمل وفق أجندة الأسد، وتقاتل إلى جانب نظام الأسد في دمشق وريفها ودرعا.


7-الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: لها مقرات في مدينة دمشق وريفها إلا أنها تأخذ دور المؤيد السياسي لنظام الأسد فقط دون المشاركة بالقتال إلى جانبه.


8-جبهة التحرير الفلسطينية “أبو نضال الأشقر”: هي جبهة صغيرة ذات توجه يساري ولا تملك قوات في سوريا، إلا أنها تملك مكاتب ومقرات في دمشق وتؤيد نظام الأسد سياسياً.



9 -الحزب الشيوعي الفلسطيني: هو حزب صغير، عبارة عن مجموعة أشخاص، يؤيد سياسة نظام الأسد ويعارض الثورة السورية، لا توجد لديه قوات مسلحة ويقتصر حضوره على العمل السياسي.



10-حركة الجهاد الإسلامي: يرأسها الدكتور رمضان عبد الله شلح، وتتواجد مكاتبها في دمشق وتؤيد نظام الأسد ومقربة منه سياسياً، ولها علاقات وطيدة مع إيران لما تقدمه لها من دعم مادي وعسكري، ولا تشارك النظام السوري في القتال، ولم يصدر عنها موقف واضح تجاه الثورة السورية.

11-جيش التحرير الفلسطيني تأسس من قبل القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – التنظيم الفلسطيني – عام 1969م، ويرأسه اللواء محمد طارق الخضراء وهو موالي بالمطلق لنظام الأسد وتتوزع قواته على عدة جبهات في دمشق وريفها والسويداء ودرعا. ويتكون من ثلاثة ألوية مشاة وصاعقة، وهي “قوات حطين” ومقرها في قطنا قرب دمشق، و”قوات أجنادين”، و”قوات القادسية” وتتمركز قرب محافظة السويداء جنوبي البلاد، وبعض الكتائب المستقلة المساندة، كما ينتشر في العديد من الدول العربية كالأردن (لواء بدر) ومصر.

12-طلائع حرب التحرير الشعبية” (قوات الصاعقة): وهي منظمة فلسطينية قومية موالية لحزب البعث، تأسست أثناء حرب حزيران عام 1967م، وتتخذ قيادتها العسكرية من بساتين كفر سوسة والتي تقع إلى الجنوب من دمشق مقراً لها، ويعتبر لطف غنطوس، عمر خليفة، عبد الله الحوراني، إميل صبيح، يوسف البرجي، هاجم الهنداوي، ضافي الجمعاني (أبو موسى)، حسن الخطيب، محمد رباح، أمين سعد (الأخضر العربي)، علي أبو الهوى، سليمان أبو منديل، يوسف قطناني (أبو الوليد)من أبرز قيادييها[16]. لها قوات عسكرية تقاتل إلى جانب قوات النظام منذ بداية الثورة، وأعلنت وقوفها إلى جانب نظام الأسد حتى يومنا هذا، ويقودها فرحان أبو الهيجا، عضو القيادة القومية للحزب، والأمين القطري للتنظيم الفلسطيني.

وجرت عدة انشقاقات من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة فتح والجبهة الديمقراطية، كان في الظاهر أن سبب الانشقاقات أيديولوجي أو تبني فكر سياسي معين، إلا أن الحقيقة كان وراءها أنظمة عربية وأجنبية وعلى رأسها نظام الأسد فمثلاً انشقت مجموعة من عناصر وقيادات حركة فتح وأسست حركة فتح – المجلس الثوري – وتلقت دعما غير محدود من أنظمة عربية كليبيا والعراق والنظام السوري الذي عمل على هذا الجانب ودعم مجموعة الفصائل التي انشقت وأحاطها بالرعاية، ما ساهم في إضعاف الثورة الفلسطينية والكفاح المسلح الفلسطيني وتحويل البوصلة الثورية من نضال ضد المحتل الصهيوني إلى خلافات ضمن الأطر التنظيمية والفكر السياسي، وكان لفرع فلسطين الدور الكبير، وبتوجيه من رأس النظام، في أبرز الانشقاقات التي حصلت في الثورة الفلسطينية وفصائل المقاومة
 

#حماة

#الريف_الجنوبي

مقتل عنصرين من قوات النظام و إصابة إثنين آخرين في هجوم شنه مقاتلوا هيئة تحرير الشام على محور #الرملية

علاء برهان الحركة
الفوج 333
قتل في الرملية غرب سلمية



مصطفى محمد دنورة
الفوج 333
قتل في الرملية غرب سلمية


 
التعديل الأخير:

فصائل عسكرية فلسطينية في مواجهة الشعب الثائر السوري
===================

يغلب على معظم الميليشيات المساندة لقوات النظام التوجه القومي اليساري، وينسجم خطابها مع نموذج حزب البعث السوري المعادي للصهيونية، وأبرزها:


1 -لواء القدس: تشكل في تشرين الأول 2013م من دون إعلان رسمي مستغلا تردي الأوضاع الاقتصادية وانعدام الموارد المالية للعائلات الفلسطينية وانتشار البطالة، ليُغري الشباب برواتب مالية منتظمة، حيث ضمَّ في بداياته أغلبية فلسطينية. وشارك في العديد من المعارك على خطوط جبهات مدينة حلب وريفها، ما تسبب بمقتل المئات من أفراده، البالغ عددهم الإجمالي 1800 مقاتل، بينهم نحو 500 فلسطيني. ويتوزع عناصره في محيط مخيم النيرب وقرب مطار النيرب العسكري والمدني، وفي قرى العزيزة والشيخ لطفي وحيلان وغرب سجن حلب المركزي ومحيط مخيم حندرات، وفي محيط مبنى الاستخبارات الجوية[43]، ويقوده المدعو محمد السعيد، وهو فلسطيني سوري، مرتبط بالاستخبارات السورية والإيرانية.



2 -ميليشيا قوات الجليل: ميليشيا فلسطينية تأسست عام 2011 م. بقيادة فادي ملاح من مهجري مخيم خان دنون بريف دمشق، كجناح عسكري لحركة شباب العودة الفلسطينية لمحاربة الثورة السورية، تعمل قيادته ضمن مخيم خان دنون لاستقطاب شباب المخيم وزجهم في المعارك، واشترك في معارك جبهات القلمون واللاذقية ووصل إلى دير الزور[44].



3 – حركة فلسطين حرة -الجناح العسكري- قوات درع الأقصى: ميليشيا فلسطينية تأسست عام ٢٠٠٨م برئاسة ياسر فشلق، شاركت ضد الثورة، وزعيمها العسكري سائد عبد العال المعروف بتهريبه للمخدرات وسوابق النصب والاحتيال، خسرت العديد من عناصرها في المعارك الناشبة في محيط المخيمات الفلسطينية[45].



4 -ميليشيا الحزب الفلسطيني الديمقراطي -سوريا العودة والتحرير: تنظيم سياسي له جناح عسكري يتزعمها مازن شقير من أصحاب السوابق والاحتيال وتأسيس الشركات الوهمية، تقاتل هذه المليشيا مع نظام الأسد في دمشق وريفها.



شكل النظام السوري هذه الفصائل لتوجيه رسالة إلى الفصائل الموالية له (ميليشيا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة وقوات الصاعقة -فرع البعث الفلسطيني، وميليشيا فتح الانتفاضةـ حركة التحرير الوطني الفلسطيني، وميليشيا جيش التحرير الفلسطيني، وميليشيا جبهة النضال الشعبي الفلسطيني) على أنها ميليشيات احتياطية في حال أظهرت عدم الرغبة للامتثال لأوامره، ولإشاعة انطباع أنّ نسبة كبيرة من الفلسطينيين تقف في صفّ النظام وتقاتل إلى جانبه.
 
عودة
أعلى