الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

حقائق حول معارك دمشق قبل اربع سنوات

2012 وصلت كتائب الجيش الحر الى اسوار مطار دمشق الدولي وكانت قادرة على اقتحامه خلال ساعتين ولكن اتت أوامر بعدم الإقتراب وهذا ما تم

حصار #الغوطة الذي بدء بداية سنة ٢٠١٣كان من الممكن تفاديه لو ان قادة الكتائب عملت من البداية بصدق ولأجل الثورة والناس ليس لاجل ما يريده الداعم

 
"قسد": تركيا حصلت على الضوء الأخضر لدخول عفرين
========================
بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)

حذر طلال سلو، الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تقودها الوحدات الكردية، أمس الثلاثاء، من اقتحام القوات التركية لمدينة عفرين شمال حلب الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية التي تتبع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د".

وقال "سلو" في منشور له على صفحته الشخصية بموقع فيسبوك، إن "يجب أن نأخذ تهديدات أردوغان بمحمل الجد.. حسب المعطيات هناك ضوء أخضر من الجميع بلا استثناء.. فهل نحن مستعدون".

وكان الناطق باسم "قسد" يعلق على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه "العدالة والتنمية"، في البرلمان، حيث قال إن العملية العسكرية التي تجريها قوات بلاده بمحافظة "إدلب" السورية، حققت نتائجها إلى حد كبير، وأن أمام تركيا الآن موضوع مدينة "عفرين" بريف حلب.

وشدّد الرئيس التركي في كلمته، على أن أنقرة عازمة على التصدي لجميع التهديدات التي تتعرض لها في المنطقة، مضيفًا "قد نأتيهم أو نقصفهم بغتة ذات ليلة".

في السياق، ألقت الطائرات التركية، فجر اليوم الأربعاء، منشورات ورقية في سماء مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، هددت خلالها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بطرده من المدينة.

وجاء في المنشورات "أهلنا في مدينة منبج.. نحن الجيش السوري الحر، لقد قاتلنا تنظيم "الدولة" منذ أربع سنوات، والآن نقاتل ميليشيات "ب ي د" ومازلنا"، وتوعدت المنشورات بطرد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عامودها الفقري من مدينة منبج.

ومنذ أكثر من أسبوع، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب - عفرين، بهدف مراقبة "منطقة خفض التوتر" في محافظة إدلب (شمالي سوريا)، وتخضع عفرين لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" المرتبط بحزب العمال الكردستاني الموضوع على لوائح الإرهاب.

وفي اجتماعات أستانا التي استضافتها العاصمة الكازاخية في أيار/مايو الماضي، تم التوصل إلى اتفاق "مناطق خفض التوتر" تم إقرار آخرها منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، بالتوافق على حدود منطقة خفض التوتر في إدلب.
 
هل يشن النظام السوري هجوماً على إدلب من بوابة مطار "أبو الظهور"؟


b6ac7df5cc3d185f2d97158d2795b7de.jpg



بقلم: وائل عصام وسلطان الكنج

أسئلة كثيرة تدور حول مصير مدينة إدلب فبعد ظهور رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري في ريف حلب، تزايدت التكهنات باقتراب شن النظام السوري لهجوم على مدينة إدلب، في وقت تتزايد فيه حشود لقواته في ريفي حلب الجنوبي والشرقي، قرب مطار أبو الظهور العسكري.

فقد دفعت شدة قصف الطيران الروسي والسوري لهذه المناطق في ريف حلب الجنوبي، رغم الهدنة، الكثير من المراقبين إلى ترجيح أن النظام ينوي فتح جبهة تنطلق من "الحاضر وتلة الأربعين" التي يسيطر عليهما النظام حالياً.

وتستهدف في أولى محاورها مطار ابو الظهور والاوتوستراد الدولي حلب – دمشق، خصوصاً بعد اقتراب سيطرة النظام على ريف دير الزور، وهناك محور آخر مرشح ليضاف إلى مطار ابو الظهور، انطلاقاً من ريف حماة الشمالي، حيث حلفايا والطليسية وطيبة الامام، باتجاه اللطامنة وخان شيخون ومورك وأيضاً المعرة، التي تقع على الاوتوسـتراد الدولي.

ومن الواضح أن توقيت إطلاق هذه المعركة مرهون بما سيتمخض عنه القتال مع تنظيم الدولة في دير الزور، وما إذا كان التنظيم سيعاود الهجوم بحملات كر وفر تستنزف النظام وتؤخر تقدمه نحو ادلب.

يقول القيادي العسكري في هيئة تحرير الشام، أبو بصير الحصي، إن "تحرير الشام" تتوقع أن يقوم النظام بعمل عسكري باتجاه ريف ادلب في الأيام المقبلة، ويضيف الحصي: "لا يختلف اثنان على أن النظام يخطط لاقتحام ادلب حتى قبل انتهاء المعركة في دير الزور، فتنظيم الدولة يستميت حالياً في الدفاع عما تبقى له من الدير، وهذا أمر سنستفيد منه، فإذا شن النظام هجوماً علينا في إدلب سيـكون منـهكاً بـسبب حربه مـع تـنظيم الدولة". ويعتبر القيادي في تحرير الشام أن المعركة ستكون "الملحمة الأخيرة مع النظام" كما سماها، مشيراً إلى إن المرحلة المقبلة ستكون هي «الفاصلة في حياة الثورة في سوريا، إما أن نكون أو سيعلن النظام النصر النهائي".

لكن القيادي العسكري في فصائل المعارضة المقرب من "تحرير الشام"، الأسيف عبد الرحمن، يعتقد أن الهجوم بعد دير الزور سيركز على مناطق ريف حماة، ويرى أن النـظام قـد يهـاجم ريف ادلب باتجاه جـسر الشغور أو السـاحل، ويـحذر عـبد الرحمن في حديثه مـن عدم جدية بـعض الفصائل فـي مـواجهة النظام، ويقول "بعض الفصائل قد تنسحب وتترك المـواجهة أو تتـجه نـحو منـاطق درع الفـرات التركيـة".

ويقول الناشط في ريف حلب الجنوبي، خالد أبو سليمان، إن النظام لن يشن هجوماً على ادلب قبل الانتهاء من كامل معركة دير الزور، ويرى ابو سليمان ان زيارة الضابط الإيراني لا تعني أن النظام سيفتح معركة قريباً، ويضيف: "رئيس الأركان زار قرى ريف حلب الجنوبي لأن الميليشيات الإيرانية لديها قواعد تدريب في قرية بلاس وبعض القرى المجاورة".
 
هناك احتمال كبير بهجوم للنظام بتجاه بلدة ومطار أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي انطلاقا من محورين الأول ريف حماة الشرقي والثاني ريف حلب الجنوبي
 
حقائق حول معارك دمشق قبل اربع سنوات

2012 وصلت كتائب الجيش الحر الى اسوار مطار دمشق الدولي وكانت قادرة على اقتحامه خلال ساعتين ولكن اتت أوامر بعدم الإقتراب وهذا ما تم

حصار #الغوطة الذي بدء بداية سنة ٢٠١٣كان من الممكن تفاديه لو ان قادة الكتائب عملت من البداية بصدق ولأجل الثورة والناس ليس لاجل ما يريده الداعم

اختلف معك بالنقطة الأولى: 2012 معركة دمشق ..النظام تمكن من جر الثوار لداخل دمشق ثم ضربهم ضربة كبيرة ووقع الثوار أنذاك بالفخ حيث لم تكن قواتهم قد اكتملت جاهزيتها وكانو بطور البناء وانخدعوا بتحرير فوج النقل ومرج السلطان لانها تحتلف عن دمشق ...حيث كان سلاحهم عبارة عن خفيف بغالبه وقليل من المتوسط والثقيل ...و م/د عبارة عن ار بي جي 27و29 و7 ....و 4 سام 7 ...سام7 فشل فشلا تاما امام هجوم 12 من مروحيات مي-25 السورية التي دمرت القوات ومن ثم القصف الصاروخي والمدفعي وقوات الثوار كان معهم 4-6 دبابات تي55 فقط ...

ولكن بـ2014و2015 لما اكتملت الصفوف والجاهزية وشبه انهار النظام صار اكل الخرا والسخافة خاصة ممن كان يقبض شهريا من محمد حمشو 250000 دولار ظاهرها اعانة وباطنها تسكين جبهات الغوطة ....فاتجه المهدي المنتظر زهران علوش وجيشه الاسلام لجيش لتدمير كل القوات بالغوطةمثل جيش الأمة يلي بمفرده حرر نصف الغوطة ووصل لساحة العباسيين بدمشق ...ثم الغدر باهالي مسرابا بذبح 77 شاب منهم بتهمة داعش ...ثم الغدر بالكتيبة الخضراء التي حررت نصف عدرا العمالية العلوية شرق دمشق ....
 

لماذا نشرت إيران الكتيبة 65 في سوريا؟
======================

crop,750x427,1527666288.jpg


بلدي نيوز – (متابعات)

ذكر موقع "إسرائيلي" أن إيران أرسلت الكتيبة الإيرانية رقم 65 من القوات الخاصة إلى سوريا، بهدف تنفيذ ما سمته "أرننة" قوات النظام؛ أي تحويله إلى النظام الإيراني، لدرجة أنهم تولوا قيادة كتيبة الكوماندوز في قوات النظام.

وقال موقع "ديبكا" إن الجيش الإيراني أعلن يوم السبت 21 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أن عناصر من وحدة النخبة من قواتها الخاصة التابعة للكتيبة رقم 65 تمركزت في سوريا.

وأوضح أن الحديث يجري عن كتيبة القوات الخاصة الإيرانية المسماة "أصحاب القبعات الخضراء اللواء 65"، من القوات البرية الخاصة التابعة للجيش الإيراني.

وبدأ النشاط الفعلي الرسمي لكتيبة القبعات الخضراء في عام 1979م مع (الثورة الإيرانية)؛ حين كانت تخدم قبل الثورة على الحدود، وكان اللواء يندرج تحت جهاز حرس الحدود الإيراني، لكن بعد الثورة تحوَّل إلى فرقة قوات خاصة وكان يشارك في الاشتباكات بمحافظات خوزستان وسيستان وبلوشستان وكردستان.

ولفت موقع "ديبكا" إلى أنه حتى الآن، لم يعمل في سوريا سوى ضباط وقادة من مختلف رتب الحرس الثوري الإيراني، ومدربين عسكريين تابعين للقوات الخاصة الإيرانية.

وانتهى نقل هذه القوات الإيرانية إلى سوريا عندما زار رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري إلى دمشق الأسبوع الماضي. وأثناء وجوده في العاصمة السورية، التقى رئيس الأركان الإيرانية اللواء محمد باقري، بشار الأسد، ووقعا معًا سلسلة من الاتفاقيات لتعزيز التعاون بين جيشي إيران وسوريا.

ويحظر الدستور الإيراني إرسال قوات عسكرية إيرانية نظامية للقتال في بلدان أجنبية، غير أن الجنرال أحمد رضا بورداستان قائد القوات البرية للجيش الإيراني، أعلن عن نقل القوات إلى سوريا.

وأضاف أن القوات الإيرانية على درجة من الجاهزية والاستعداد إلى حد أنهم بمجرد وصولهم إلى سوريا، تولوا قيادة وحدة الكوماندوز في قوات النظام.

ونقل الموقع ذاته " عن مصادر عسكرية قولها إن الكتيبة رقم 65 من القوات الخاصة الإيرانية تخضع لتدريبات تؤهلهم للعمل خلف خطوط العدو في مجموعات صغيرة من المقاتلين عندما يسيطرون على قيادات أو مواقع أو مركبات العدو، وينقلون الأسرى الذين يأسرونهم إلى المناطق التي يعمل فيها الإيرانيون، كما يتم تدريب هذه القوات على تنفيذ أعمال تخريبية، مثل تفجير الجسور أو المنشآت الاستراتيجية الموجودة في عمق أراضي العدو.

وتقول مصادر استخبارية إن وضع عناصر الكتيبة الإيرانية رقم 65 في سوريا -بعد أن استعادت قوات النظام أغلب مدن الشمال، باستثناء منطقة إدلب من أيدي قوات المعارضة المسلحة وتنظيم داعش الإرهابي- يحفز علامات الإنذار لدى القوات الأمريكية في سوريا والأردن، وكذلك في "إسرائيل" والأردن؛ فلا أحد من هذه الأطراف يريد أن توضع هذه العناصر الإيرانية ضمن نطاق عمله

 

إيران تعتزم إطلاق قناة تلفزيونية خاصة بسوريا
====================

crop,750x427,2208577383.jpg


بلدي نيوز - (متابعات)

تعتزم إيران إطلاق قناة تلفزيونية خاصة في سوريا، باسم "العالم سوريا"، تبث باللغة العربية وتغطي الشأن السوري.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر لم تسمه في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، قوله، إنه "يتم بحث إنشاء قناة إيرانية باسم "العالم سوريا" وهي قناة خاصة في الشؤون السورية وستبث باللغة العربية من طهران".

وتأتي القناة تيمنا باسم قناة "العالم الإيرانية" التي تبث من طهران والتي تمتلك استوديوهات لها في العاصمة اللبنانية بيروت، إلا الوكالة الروسية قالت إن: "المصدر لم يوضح إذا ما كانت القناة الجديدة ستتبع بإدارتها لقناة "العالم".

وكان رئيس الإذاعة والتلفزيون الإيراني، عبد العلي عسكري، زار دمشق في 12 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، على رأس وفد إعلامي إيراني، والتقى بعدد من المسؤولين السوريين وبحث معهم التعاون الإعلامي بين إيران وسوريا.​
 

منشورات تركية تهدد "PYD " في منبج
=================

بلدي نيوز - (عبد الكريم الحلبي)
ألقت الطائرات التركية، فجر اليوم الأربعاء، منشورات ورقية في سماء مدينة منبج الواقعة في ريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، هددت خلالها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بطرده من المدينة.
وجاء في المنشورات "أهلنا في مدينة منبج.. نحن الجيش السوري الحر، لقد قاتلنا تنظيم "الدولة" منذ أربع سنوات، والآن نقاتل ميليشيات "ب ي د" ومازلنا"، وتوعدت المنشورات بطرد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عامودها الفقري من مدينة منبج.
يشار أن قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على مدينة منبج في 12/8/2016 العام الماضي، بعد انسحاب عناصر التنظيم من المنطقة لصالح "قسد" بعد معارك اندلعت بين الطرفين، وانتهت باتفاق يقضي بخروج عناصر التنظيم من المدينة بعد حصاره.
الجدير ذكره أن "درع الفرات" هي عملية عسكرية سورية تركية أطلقتها تركية لدعم فصائل الجيش السوري الحر في سعيها لطرد عناصر تنظيم "الدولة" من منطقة الشمال السوري بدء من جرابلس فالراعي وصولا إلى مدينة الباب.
e26606ef816875e0ba3b5eb7f8bc5f46.jpg

 

الهيئة السياسية في حلب: مؤتمر حميميم هو انقلاب غير شرعي على جنيف
=====================

crop,750x427,2035538573.jpg


بلدي نيوز – حلب (خاص)

قالت الهيئة السياسية لقوى الثورة السورية في محافظة حلب الحرة، أمس الثلاثاء، إن "الحل السياسي الذي يسعى إليه المجتمع الدولي والذي أقره في مؤتمر جنيف الذي يضمن للشعب السوري حقه بالعدالة وبحكم انتقالي، بدون (الطاغية) بشار، يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحرفه عن عدالته وتفريغه من محتواه مستخدماً قصف الشعب السوري ومحاصرته بالجوع والعطش".

وأضافت الهيئة السياسة في بيان رسمي، أن ما "تحدث به الرئيس الروسي (بوتين) عن قرب عقد مؤتمر للشعوب في سوريا في قاعدة حميميم الاستعمارية هو مؤتمر إذعان لا يمت لحرية الشعب بصلة، وهو حركة انقلاب غير شرعية على مؤتمر جنيف".

وأكدت الهيئة السياسية في بيانها للمجتمع الدولي، أن الشعب السوري واحد، وأن ما تفعله روسيا "ليس إلا تعويم لنظام الأسد الكيماوي" الذي مازال يقتل الشعب السوري ويحاصر 400 ألف نسمة داخل الغوطة الشرقية.

ولفت البيان أن مؤتمر حميميم وهو ما أطلق عليه اسم مؤتمر الإذعان الذي دعت إليه روسيا لن "تحضره أيّة جهة ثورية فالثوار تعيش في اوردتهم دماء الشهداء ويقض مضاجعهم أنين المعتقلين"، مشددة على أن الحل السياسي لابد أن يكون وفق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ولاسيما قرارات جنيف، محذرة في ذات الوقت من حرف مسار جنيف.

يشار إلى أن الهيئة السياسية لقوى الثورة السورية في حلب، بدأت علمها في تموز/ يوليو الماضي، بهدف العمل على تحرير سوريا وتخليصها من نظام الأسد، ولتمكين أصحاب الاختصاص والخبرة من مفاصل العمل الثوري والمدني، من أجل بناء البلاد ونصرة الشعب السوري المظلوم.

46a162e201179a1b642347dc9073514d.jpg
 
تفاصيل عن “مؤتمر شعوب سوريا” الذي اقترحه بوتين
====================
تحدث عضو “مجلس سوريا الديمقراطية”، وائل ميرزا، عن تفاصيل “مؤتمر شعوب سوريا” الذي اقترحه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي.

وقال ميرزا لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الأربعاء 25 تشرين الأول، إن “المؤتمر سيحضره 1500 شخص من كل مكونات السورية وكافة المحافظات لمناقشة سوريا بعد الحرب”.

ووجهت دعوات للمعارضة في داخل سوريا وخارجها، بحسب ميرزا، الذي أكد أن المؤتمر سيكون بضمانة روسية في قاعدة حميميم في اللاذقية.

وكان بوتين قال، خلال كلمة له في منتدى “فالداي” أمس، الخميس الماضي، أن فكرة “المؤتمر الشعبي السوري” تهدف إلى تحقيق السلام عبر جمع ممثلين عن كافة الجماعات “العرقية” في سوريا.

إلا أن الناطق باسم الرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف، اعتبر أن الحديث عن مكان وزمان وآلية عقد المؤتمر “أمر سابق لأوانه”.

غير أن ميرزا أكد أن المؤتمر كان من المفترض عقده في 29 تشرين الأول الجاري، لكنه أجل ليصبح التاريخ الجديد بين 7 و10 الشهر الجاري.

وأشار عضو المجلس إلى أن الروس قدموا وعودًا وحددوا أسماء المدعوين، إلا أنهم لم يحددوا برنامج العمل، وأوضح “لا أحد يعرف جدول أعمال المؤتمر، عناوين عريضة فقط، يوجد الكثير من الأمور غير الواضحة يجب العمل عليها”.

وتحاول روسيا، بعد عامين على تدخلها العسكري إلى جانب قوات النظام السوري، السيطرة على الملف السياسي، وفرضت نفسها عرّابة الحل للقضية السورية، من خلال رعايتها محادثات “أستانة”، فضلًا عن دورها في جنيف.

ويرى البعض أنها تسعى من خلال “المؤتمر الشعبي” إلى استكمال دور “المصلح” ولكن على المستوى المحلي، عبر استبعاد كبرى الدول الطامحة إلى مكاسب في سوريا.
 

تعزيزات تركية في محيط عفرين.. الكرملين: أنقرة تنسق معنا
=====================
في وقت تعزز تركيا تحركاتها العسكرية في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، قالت موسكو إن تركيا تنسق في تحركاتها ضمن سوريا مع روسيا، كونها من الدول المشاركة في ”أستانة“.

ورد المتحدث باسم الكرملين الروسي، ديمتري بيسكوف، اليوم، الأربعاء 25 تشرين الأول، على أسئلة صحفية بخصوص محاولة تركيا عقد صفقة مع جماعة “هيئة تحرير الشام” لضمان وقف إطلاق النار، قائلًا إن ”الجانب التركي مسؤول عن ضمان الأمن في منطقة تخفيف التوتر، وهو ينفذ هذه الوظائف“.

وأضاف المتحدث باسم الكرملين “لا أعرف التفاصيل، على الأرجح من الضروري التوجه بالسؤال إلى وزارة الدفاع الروسية“.

وكان الجيش التركي تمركز، أمس، في النقطة الثانية المحيطة بمدينة عفرين في ريف حلب الغربي، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع مؤخرًا وضم محافظة إدلب.

وبحسب مراسل عنب بلدي في ريف حلب فإن الرتل العسكري التركي الذي وصل أمس يعتبر الأكبر منذ بدء دخول القوات التركية إلى المنطقة.

وقدر المراسل عدد الآليات العسكرية بحوالي 100 آلية دخلت لاستلام النقطة الثانية المطلة على مناطق “وحدات حماية الشعب” في منطقة قلعة سمعان غرب حلب.

دخول الجيش التركي جاء بعد تسليم “هيئة تحرير الشام” ثلاث نقاط له في محيط مدينة عفرين، بموجب اتفاق بين الطرفين.

ووفق محللين فإن التحركات التركية في الشمال السوري تخدم المصالح الروسية، وتمهد لإبعاد المقاتلين الكرد المدعومين من الولايات المتحدة الأمريكية عن مدينة عفرين ومنطقة تل رفعت التي تتضمن قواعد عسكرية روسية.
 

عساكر وضباط منشقون يسوون أوضاعهم مع النظام جنوبي حماة
===================
سوّى عدد من العساكر والضباط المنشقين، أوضاعهم مع النظام السوري جنوبي حماة.

وذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 24 تشرين الأول، أن العناصر شاركوا في العمليات العسكرية مع المعارضة، في بلدة حربنفسة جنوبي حماة.

ولم يذكر النظام أي تفاصيل حول الأمر، حتى ساعة إعداد الخبر، إلا أن شبكة “عاصي برس”، التي تنقل أخبار محافظة حماة أكدت الأمر.

وأكد مراسل عنب بلدي في حماة حدوث التسوية، ونقل عن خالد أبو اسحاق، الإعلامي في الشبكة، قوله إن العساكر نقلوا إلى قرية دير الفرديس بعد تسوية أوضاعهم، ثم نقلتهم قوات الأسد إلى حمص، مضيفًا “لا نعلم عددهم بالضبط”.

ووفق ما أضاف أبو اسحاق لعنب بلدي، فإن المنشقين هم من المنطقة الشرقية، “قاتلوا مع المعارضة وشاركوا في المعارك الأخيرة في حربنفسة”، مشيرًا إلى أنهم “غادروا المنطقة وسلموا أنفسهم للنظام ولا نعلم كيف تم الأمر”.

وتستهدف قوات الأسد المتمركزة في حاجز “الغربال” والمحطة الحرارية، بلدات وقرى المنطقة، وترد فصائل المعارضة على القصف كل فترة.

وتتكررت محاولات تسلل قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في ريفي حماة الشمالي والجنوبي في الفترة الماضية، وأعلنت الأخيرة إفشالها ومنع القوات من التقدم.

كما تكررت هجمات الكر والفر بين فصائل المنقطة وقوات الأسد.

وتعتبر حربنفسة البوابة الشمالية لمنطقة الحولة، الممتدة بين ريفي حماة وحمص، وحاولت قوات الأسد اقتحامها مرات متكررة، في الفترة الممتدة بين كانون الثاني وتموز من العام الفائت.

وتعتبر المنطقة التي تمتد بين حربنفسة والزارة، جسرًا يصل بين ريف حمص ومدن وبلدات ريف حماة، ما يكسبها أهمية عسكرية واستراتيجية للجانبين.


 
ماذا ستفعل قسد بحقول النفط والغاز وانابيب التصدير تمر حتما عبر مناطق سيطرة النظام
اضف الى ذالك مصيرهم سيكون مثل مصير اقلليم كردستان الامريكان دفعوهم الى توسيع سيطرتهم الى مناطق يصعب عليهم الاحتفاظ بها
صورة اوجلان في الرقة فهم رسالتها الاتراك وسيمنعون بكل الوسائل قيام كيان شبيه بكردستان في سوريا
مايحدث في الجانب العراقي سيكون له اثر كبير على طموحات كرد سوريا


اقتصاد الفيدرالية الكردية في الشمال.. المفاتيح بيد الجيران
==================

اقتربت الخريطة الجغرافية لمشروع “الفيدرالية”، الذي تروج له “الإدارة الذاتية” في الشمال الشرقي لسوريا، من الاكتمال، بالسيطرة الكاملة على مدينة الرقة من يد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وغدت المنطقة، بدءًا من محافظة الحسكة في أقصى الشمال الشرقي وصولًا إلى مدينة منبج في ريف حلب الشمالي إلى الرقة وريف دير الزور جنوبًا، تنتظر تحولًا جديدًا استنادًا إلى انتخابات الإدارات المحلية، المفترض إجراؤها في تشرين الثاني المقبل.


وأمام هذا الواقع طرحت تساؤلات عن المصادر الاقتصادية التي سيعتمد عليها المشروع المروج له، والتي ستكون عماد اقتصاد المنطقة في حال استقرار الخريطة على هذه الوضعية، لتضمن “الإدارة” حالة الاكتفاء الذاتي وتبتعد عن شبح العجز الاقتصادي.

حددت الإدارة الذاتية المناطق التي يشملها النظام الفيدرالي في المقاطعات الثلاث: كوباني (ريف حلب الشمالي) وعفرين (ريف حلب الغربي) والجزيرة (التي تشمل محافظة الحسكة إلى جانب المناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية مؤخرًا في الرقة وشمال شرقي دير الزور).


وتحاول عنب بلدي الوقوف على الموارد الاقتصادية التي ستكون الركيزة الأساسية للمنطقة، والخطوات المطروحة لاستثمارها أو ما يحول دون ذلك، من خلال الحديث مع مسؤولين في هيئة المالية والاقتصاد التابعة للإدارة الذاتية، إلى جانب آراء محللين اقتصاديين مطلعين على الوضع الاقتصادي العام للمنطقة.

بحسب المسؤولين، تعتمد مناطق الشمال الشرقي لسوريا على موارد أهمها النفط والزراعة، إذ تعتبر منطقة الجزيرة السلة الغذائية للبلاد قبل عام 2011، كما تعد الخزان النفطي اعتمادًا على عشرات الآبار النفطية والغازية الموجودة فيها.


ثروة نفطية مرتبطة بسياسات الدول
==================

تضم منطقة الجزيرة (( الحسكة -ديرالزور)) حقولًا نفطية وغازية ذات أهمية “استراتيجية”، منها الرميلان والشدادي والجبسة والسويدية، التي سيطرت عليها “وحدات حماية الشعب” منتصف العام 2012، إضافةً إلى مصفاة الرميلان، وحقول كراتشوك وحمزة وعليان ومعشوق وليلاك، عدا عن الحقول الأخيرة التي سيطرت عليها في ريف دير الزور الشرقي، أيلول الماضي، أهمها كونيكو والجفرة.

ويبلغ عدد الآبار النفطية التابعة لحقل “رميلان” 1322 بئرًا، إلى جانب 25 بئرًا للغاز المسال في حقل السويدية.

تدار الحقول من قبل “إدارة حقول الرميلان” (تتبع لهيئة الطاقة)، وتتركز مهامها في إنتاج النفط الخام ومعالجته (فصل الغاز المرافق عن الماء).

عنب بلدي تواصلت مع نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الطاقة التابعة للإدارة الذاتية، سمر حسين، وقالت إن عدد الآبار العاملة حاليًا محدود، مقارنة مع العدد الكلي للآبار الموجودة في الحقول.

وأضافت أن العدد الأكبر منها متوقف، ويحتاج إلى العديد من الإمكانيات والمواد، والحفارات الإنتاجية لإعادة تأهيلها وتجهيزها.

وعن تصريف النفط المنتج من الحقول والإيرادات التي تجنيها الإدارة الذاتية، أشارت حسين إلى أن “هيئة الطاقة” ليست معنية بأمور تصريف النفط أو بيعه.

مصادر مطلعة أوضحت لعنب بلدي أن “الإدارة الذاتية” باشرت بتصدير النفط بعد السيطرة على المنطقة إلى كردستان العراق، ومنه إلى الأسواق العالمية، بحجم إنتاج 60 إلى 70 ألف برميل يوميًا، من حقول الرميلان.

وفي وقت سابق حصلت عنب بلدي على معلومات أفادت أن النظام السوري منح الوحدات الكردية، بداية سيطرتها على الحقول، ميزات تشغيل مقابل عائد مادي، وحصولها على قسم من النفط، وسط غموض الاتفاق المبرم بين الطرفين حاليًا.

وإلى جانب التعامل مع النظام السوري، يصرف قسم من النفط والغاز السوري باتجاه شمال العراق عبر طرق التهريب غير النظامية، إذ يتم خلطه مع نفط أربيل، بعيدًا عن المساءلة.

وتتم عملية التصريف إلى العراق عبر خطوط النفط المؤقتة التي أنشئت أثناء حرب العراق، وتأكد فيما بعد أن الشركات النفطية الكبيرة التي تدير هذه العملية هي شركات أربيل.

إلا أن المسؤولة في هيئة الطاقة نفت تمرير النفط عبر الأنابيب المذكورة، مشيرةً إلى أنه “من المؤكد عدم وجود أي أنابيب ناقلة للنفط في أي اتجاه، وأن معظم الأنابيب القديمة تعرضت للتخريب والتدمير من قبل الجماعات الإرهابية”، بحسب تعبيرها.

وأكد نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية، ديروك ملا بشير، حديث حسين حول أهمية القطاع النفطي للمنطقة كمورد اقتصادي رئيسي في مختلف الأحوال.

إلا أنه لا يجد في هذه “القوة” ركيزة اقتصادية لفيدرالية شمالي سوريا، لأنه ليس سلعة تجارية، بل يحتاج إلى موافقات الدول، مشيرًا إلى أن اقتصاد الفيدرالية “زراعي بحت”.


75% من اقتصاد المنطقة زراعي
==========

يشكل الاقتصاد الزراعي حاليًا حوالي 75% من خريطة اقتصاد المنطقة، بينما تحتل الثروة الحيوانية نسبة 15%، وتضاف إليها التجارة عن طرق المعابر التجارية سواء إلى العمق السوري، أو إلى كردستان العراق مرورًا بمعبر سيمالكا، أو عبر مدينة جرابلس إلى مناطق “درع الفرات”، بحسب النائب في هيئة الاقتصاد.

وأوضح أن القطاع الزراعي له أولويات، على رأسها زراعة القمح، والتي قدر إنتاجها في الأعوام الماضية من550 ألف طن إلى 600 ألف طن، إضافة إلى زراعة الشعير والبقوليات.

وأشار إلى وجود خطط زراعية في المرحلة المقبلة، على أن تصل زراعة القمح إلى حوالي 65% من المساحات المزروعة في المنطقة، ويضاف إليها 15% خضار وقطن وبقوليات، كما توجد دراسة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المواد الزراعية الأساسية، وخاصة القمح والبذار.

بلغت الميزانية المالية للإدارة الذاتية في عام 2016 مليارين و700 مليون ليرة سورية، اعتمدت بشكل أساسي على عدة مصادر، أبرزها النفط والغاز والموارد الزراعية، إلى جانب الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع التي تدخل أراضي الجزيرة من إقليم كردستان العراق.

ونظرًا لأهمية القمح للمنطقة وحاجتها الأساسية له، تمنع الإدارة الذاتية بشكل خاص تصدير القمح إلى المناطق المجاورة، بينما تسمح بعبور الشعير والبقوليات سواء إلى كردستان العراق ومنها إلى تركيا، أو المناطق المجاورة في الداخل السوري.

وأوضح ديروك أن هيئة الاقتصاد تعطي إجازات نقل عبور إلى العمق السوري، منها إلى محافظتي دمشق وحلب، وقسم آخر إلى معبر باب السلامة وصولًا إلى تركيا مرورًا بمدينة منبج.

وكانت الإدارة الذاتية دخلت على خط شراء القمح، مطلع العام الجاري، لتكون منافسًا للنظام، وفق خطة لشراء 200 ألف طن، الأمر الذي من شأنه أن يحقق الاكتفاء الذاتي من القمح.

لكن الفلاحين لم يكونوا راضين بما فيه الكفاية عن التوجه الجديد للإدارة فيما يخص القمح، وسط حديث عن إجبارها المزارعين على بيعها القمح وبسعر أقل من سعر شرائه لدى النظام.

وتحظى زراعة القطن أيضًا بدور “ملحوظ” في القطاع الزراعي للمنطقة، على الرغم من تراجع الإنتاج إلى حد توقفه حاليًا، على خلفية تضرر المحالج في محافظة الحسكة، وما تحتاجه من قطع صناعية وآليات.

استثمار “فاشل” ومؤقت
===========

على الجانب الآخر اعتبر الدكتور في العلاقات الاقتصادية الدولية والمحاضر بجامعة غازي عينتاب، عبد المنعم الحلبي، أن “مناطق سيطرة ما يسمى الإدارة الذاتية هي مناطق ذات إمكانيات زراعية كبيرة، لكن طريقة الحكم المتبعة في المنطقة، بالإضافة إلى التطورات المتلاحقة التي مرت بها العديد من هذه المناطق أدت إلى خسارة الجزء الأكبر من الموارد البشرية، والقوى العاملة والخبيرة في الحقل الزراعي نتيجة الهجرة لا سيما من فئة الشباب”.

وأوضح الحلبي، في حديث إلى عنب بلدي، أن “الاعتماد الحقيقي لهذه الإدارة في تأمين مواردها هو على النفط، وكذلك الرسوم الضخمة التي تتلقاها من خلال الحواجز والمعابر غير الشرعية على النقل التجاري حتى إلى المناطق التي تسيطر عليها”.

كما تعتمد “الإدارة الذاتية” على الدعم الخارجي من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، وكذلك دول خليجية تحت ستار الدور الذين يلعبونه فيما يسمى “الحرب على الإرهاب”، بحسب الحلبي، الذي يعتقد أن “الأوضاع العسكرية لن تدوم طويلًا لصالح الإدارة، وتعتبر حالة مؤقتة وإن طالت عدة سنوات أخرى”، مشيرًا إلى أن القائمين عليها “لن يهتموا بتطوير القدرات الذاتية لمناطق سيطرتهم بقدر اهتمامهم في تحصيل العوائد المالية بصور مختلفة أغلبها غير شرعي”.

وفيما يتعلق بالنفط، قال الحلبي إن “كل العمليات (في هذا القطاع) تتم حاليًا عبر كوادر كانت تعمل في السابق وبموافقة النظام، مع الاستعانة بالخبرات الاستشارية الغربية (…) النظام يحقق فوائد كبيرة قياسًا بعدم تحمله الأعباء الأمنية واللوجستية الضرورية لاستثمار النفط في تلك المناطق، نظرًا لما تعرضت له من تطورات عسكرية وأمنية بدء من العام 2012 “.

وفي حديث سابق للباحث الاقتصادي، هاني الخوري، لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، قال إن “الكرد مستهلكون دون تنمية حاليًا، فالنفط الموجود في الجزيرة محدود وغير كاف لتغطية أعباء كيان أو إقليم، والمعول عليه هو التنمية الزراعية بقطاعاتها المختلفة”.

ونقلت الصحيفة حينها عن مسؤول في وزارة النفط قوله إن “إنتاج الحقول النفطية عند الكرد يجري على نحو عبثي وتخريبي، وهذا ما يسمى علميًا مصطلح قتل البئر وتخريبه”.

في سياق منفصل، سيطرت قوات “أسايش” على المصارف المالية التابعة للنظام السوري، الأسبوع الماضي، وبينها المصرف التجاري والصناعي ومصرف التوفير، في خطوة مفاجئة أثارت عدة تساؤلات حول أسبابها.

واعتبر الحلبي أن “المصارف ليست قوة اقتصادية وإنما قطاع خدمات مالي واقتصادي يستند دوره على واقع اقتصادي وإداري ومالي محيط، ولن يكون لهذه السيطرة أي أثر فيما تذهب إليه، وهي وسيلة ضغط عسكرية أكثر من أي شيء آخر”.

“إضافة مالية” من المعابر والضرائب
=============

بالانتقال إلى طرق التصريف والعبور والعائدات الناتجة عنها، أوضح نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الاقتصاد في الإدارة الذاتية، ديروك ملا بشير، أنه لا توجد معابر أساسية ورسمية مع حدود الشمال السوري، مشيرًا إلى أن معبر كردستان المتعارف عليه “سيمالكا” يفتح ويغلق على أساس قرار سياسي.

واعتبر أن “التجارة عبر سيمالكا تتم بصورة مباشرة من عمق دولة جارة إلى منطقة آمنة”، موضحًا أن حوالي 65% من المواد الغذائية تدخل عبره، أما ما تبقى منها فيتم الحصول عليها من معبر جرابلس بعد دفع أتاوات ومبالغ باهظة، وحوالي 35% منها يأتي من العمق السوري.

وعن القيمة المالية التي تشغلها المعابر والرسوم المفروضة بموجب الضرائب، أوضح ملا بشير أن “نسبة الرسوم على الرغم من أنها ضئيلة جدًا، إلا أنها تعطي إضافة مالية جيدة بالنسبة للاقتصاد العام”.

بينما اعتبرت المسؤولة في هيئة الطاقة، سمر حسين، أن عملية “فرض الضرائب خطوة طبقت منذ فترة ليست بالبعيدة، ولا يمكن تحديد نتائجها الآن، لكنها ستحدث تغييرات إيجابية في المرحلة المقبلة وستزيد من التنمية الاقتصادية الخدمية”.

وفي حديث سابق مع الباحث بدر ملا رشيد، أوضح أن للضرائب التي تجبيها الإدارة الذاتية دورًا في دعم ماليتها، سواء كانت هذه الضرائب على البضائع المنقولة عبر معبر “سيمالكا” مع العراق، أو على السكان بشكل عام.

وكانت عنب بلدي رصدت في تقارير عدة حالات فرض ضرائب على المدنيين في الحسكة، والتي ولّدت نوعًا من الامتعاض نتيجة ارتفاع نسب الضرائب بالمقارنة مع الدخل.

وفي 12 آب 2017 الجاري، كشفت لائحة صادرة عن “الإدارة الذاتية الكردية- منطقة عفرين”، قيمة الضرائب التي فرضتها الإدارة على الشاحنات بين ريف حلب الشمالي وإدلب.

وأوضحت اللائحة تخصيص سعر محدد لكل نوع من البضائع، إذ يجب على كل شاحنة دفع ضريبة تبلغ بين 50 و120 دولارًا على كل طن، في حال كانت الشاحنة غير مكتملة الحمولة.

أما إذا كانت كاملة الحمولة، فحددت اللائحة ضريبة قد تصل إلى أربعة آلاف دولار أحيانًا، يجب على السائق دفعها، بحسب نوع الشاحنة (هونداي، قاطرة، قاطرة مقطورة…).

عجز في الكهرباء والصناعة
===========

في سياق الحديث عن مصادر الطاقة التي ستعتمد عليها الإدارة الذاتية في المرحلة المقبلة، تعاني المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” من واقع “مزر” بالنسبة للكهرباء.

وأوضحت المسؤولة في هيئة الطاقة، سمر حسين، أن حاجة مقاطعة الجزيرة 500 ميغاواط، بينما لا تتجاوز الكمية التي تولدها العنفات الغازية في محطة السويدية وسطيًا 50 ميغاواط ، والتي تزيد لتصبح 60 ميغاواط شتاءً.

وقالت حسين إن 25 ميغاواط منها تذهب لتغذية الخطوط الحيوية بشكل مستمر وهي محطات المياه والمطاحن، والقسم المتبقي يوزع مع كمية الكهرباء التي تسحب من سد تشرين بشكل مقنن على المدن والقرى.

وفيما يخص السدود أوضحت المسؤولة أن الإدارة “لا تستطيع الاعتماد على كهرباء السد لأنها تولد من عنفات مائية تحتاج لكميات من الماء في بحيرة السد لتشغيل العنفات، وتقلل الحكومة التركية جريان الماء في المجرى الرئيسي، وذلك من خلال تحويل الماء إلى عدد من الروافد التي كانت جافة سابقًا”.

وتجاوزت العنفات الغازية الثلاث في السويدية ساعات العمل المخصصة لها، بحسب المسؤولة التي أوضحت أن “الهيئة تحتاج إلى الكثير من القطع، والتي لا نستطيع تأمينها بسبب ظروف الحصار (…) هي معرضة للخروج عن الخدمة في أي لحظة”.

إلا أنه ورغم ذلك بدأت هيئة الطاقة الاستفادة من عنفات سد الفرات من خلال فريق يعمل على صيانة العنفات، وآخر يعمل على صيانة الشبكة الكهربائية بين الحسكة والرقة.

ويعاني القطاع الصناعي الظروف ذاتها، وأوضح ملا بشير أن الصناعة يشوبها نقص المواد الولية، والآليات والقطع اللازمة لها، التي يعيق وصولها إلى المنطقة الحصار المفرض على المنطقة من كافة الجهات.

واعتبر أن “الصناعة عبارة عن آليات ومصانع ضخمة، أما ما يوجد في منطقة الجزيرة فهو عبارة عن مواد خام وأولية تخرج إلى مناطق أخرى لتصنيعها (…) ذهنية المجتمع في المنطقة مستهلكة تعتمد على المراحل الأولية”.

لكنه أشار إلى “عدة مشاريع قيد التنفيذ للوصول إلى الجدوى الاقتصادية وتأمين الآليات للابتعاد عن الذهنية المستهلكة”.
 

إيران تستقدم مزيداً من الشيعة إلى دمشق ومحيطها..

الأسد يطلق يدها في داريا "والسيدة زينب"
=================

C7niIFmW0AI49O-.jpg


مقاتلون من حركة النجباء العراقية الشيعية المدعومة من إيران وسط دمشق
الثلاثاء 24 أكتوبر / تشرين الأول 2017

تستغل إيران إفراغ المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة السورية، والتي هجّر نظام بشار الأسد والميليشيات الإيرانية سكانها، لتحقيق مزيد من التوسع وبسط النفوذ على محيط العاصمة دمشق.

وحظيت إيران بضوء أخضر لإعادة بناء والتمترس في مدن وبلدات في محيط دمشق وريفها، مستقدمةً المزيد من الإيرانيين إلى تلك المناطق، تحت ذريعة السياحة الدينية.

وفيما كانت إيران تنفي سابقاً اتهامات المعارضة لها بـ الاستيطان في دمشق ومحيطها، أصبحت الآن تكشف عن مشاريعها في العاصمة السورية، كما ورد على لسان رئيس لجنة "إعادة إعمار العتبات المقدسة" حسن بلارك، الذي قال في تصريح نقلته وكالة أنباء "فارس (link is external)" الإيرانية، أمس الإثنين، أنه "يجري إعداد الأماكن الخاصة باستقبال الزوار وتقديم الخدمات لهم على وجه السرعة".

ولدى إيران حالياً مشروعين كبيرين للتوسع في محيط العاصمة دمشق، الأول في منطقة السيدة زينب التي تشهد انتشاراً مكثفاً للميليشيات الشيعية، وكانت هذه المنطقة بداية انطلاق النفوذ الإيراني على الأرض في سوريا، حيث استقدمت مقاتلي ميليشيات طائفية إلى تلك المنطقة بحجة حماية المراقد الدينية.

وفي هذا السياق، كشف بلارك أن إيران بدأت "العمليات بإعادة إعمار منطقة السيدة زينب في دمشق، وإعداد مشروع تطوير المرقد"، زاعمة أن جامعيين إيرانيين يقومون بهذه المهمة.

وتُخطط إيران لبقاء طويل الأمد في هذه المنطقة ما يبدو، إذ قال المسؤول الإيراني إن بلاده تُرمم "الأماكن المتضررة بما فيها القبة، والمنائر، وتستبدل أبواب المرقد وتؤهل شبكة الكهرباء والماء". واعترف بلارك أيضاً بأن إيران تقوم بشراء الأراضي المحيطة في "مرقد السيدة زينب".

توسع في داريا
======

المشروع الثاني لتوسيع النفوذ الإيراني في دمشق، هو في مدينة داريا التي كانت تسيطر عليها قوات المعارضة، والتي دمر النظام وميليشياته الجزء الأكبر منها، في عملية عسكرية عنيفة وحصار تعرضت له المدينة لمدة 4 سنوات، قبل أن يغادروها المقاتلون والمدنيون في أغسطس/ آب 2016، بموجب اتفاق تم التوصل إليه بين المعارضة والنظام.

وبحسب وكالة "فارس" الإيرانية، فإن "وفداً إيرانياً زار قبل أيام مدينة داريا (القريبة من وسط العاصمة)، للاطلاع على ما آل إليه مقام سكينة بعد المعارك الطويلة، والعمل على ترميمه".

وقالت صحيفة "المدن (link is external)" اللبنانية أن "مشروع ترميم "مقام سكينة" في مدينة داريا، المهجورة بعد طرد سكانها، قد تم توكليه إلى المتعهد الإيراني رضا الواحدي، مشيرةً أنها لم تتمكن مع معرفة خلفية الواحدي، إن كان عسكرياً أو مدنياً.

ولفتت الوكالة إلى أن الوفد كان جزءاً من البعثة الإيرانية التي زارت دمشق مؤخراً، برئاسة رئيس "هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية" اللواء محمد باقري، الذي التقى بشار الأسد.

ومنذ وصول بشار الأسد في عام 2000 إلى رأس السلطة في سوريا، وسعت إيران من نشاطها الديني هناك، وعملت على نشر التشيع في عديد من المناطق السورية تحت مرأى سلطات النظام، إلا أنه مع بدء تقديم طهران الدعم العسكري والاقتصادي للنظام عقب اندلاع الثورة السورية منتصف مارس/ آذار 2011، تضاعف النشاط الإيراني لا سيما في العاصمة دمشق ومحيطها.

مزيد من الإيرانيين
=========

وقال مراسل "السورية نت" علي الأمين، إن دمشق شهدت دمشق مؤخراً، تزايداً ملحوظاً لوفود الزوار الإيرانيين، مشيراً أن مراسم "اللطميات" أصبحت منتشرة بشكل ملحوظ في أسواق الحميدية والحريقة ومدحت باشا، وداخل مسجد بني أمية (المسجد الأموي)، فضلاً عن ترديد عبارات طائفية.

وقال أحد التجار لـ"السورية نت" طالباً عدم ذكر اسمه خوفاً على سلامته، إن إيران تحاول "احتلال منطقة" دمشق القديمة، من خلال شراء عقارات فيها بمبالغ كبيرة.

وتتركز جهود إيران لشراء العقارات في منطقة دمشق القديمة، خصوصاً في محيط المسجد الأموي، والقيمرية، ومقابل مقام السيدة رقية، وفي حيي باب توما وباب شرقي.

وتعتمد إيران بشكل رئيسي على وسطاء موالون لها لشراء العقارات في دمشق، وباتت تملك عدداً منها. وبحسب معلومات حصل عليها مراسل "السورية نت" فإن فنادق "كالدة والإيوان وآسيا ودمشق الدولي وفينيسيا والبتراء" الموجودة قرب ساحة المرجة وسط دمشق، باتت جميعها ملكاً للسفارة الإيرانية، إضافة إلى امتلاكها أسهم في فندق "سميراميس".

يشار إلى أن صحيفة "الشرق الأوسط" نقلت مؤخراً عن مسؤول غربي قوله أن إيران لديها رغبة في توفير كتلة سكانية حول دمشق، والمنطقة الممتدة بين دمشق وحدود لبنان تكون موالية لطهران بحيث يجري التأثير على القرار السياسي في العاصمة بصرف النظر عن الحاكم.

المصدر:
السورية نت

 
ماذا ستفعل قسد بحقول النفط والغاز وانابيب التصدير تمر حتما عبر مناطق سيطرة النظام
اضف الى ذالك مصيرهم سيكون مثل مصير اقلليم كردستان الامريكان دفعوهم الى توسيع سيطرتهم الى مناطق يصعب عليهم الاحتفاظ بها
صورة اوجلان في الرقة فهم رسالتها الاتراك وسيمنعون بكل الوسائل قيام كيان شبيه بكردستان في سوريا
مايحدث في الجانب العراقي سيكون له اثر كبير على طموحات كرد سوريا[/QUOTE
تحليل منطقي وواقعي اوؤيدك في كل ما قلته تحياتي
 
عودة
أعلى