الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


انسحابات تنظيم "الدولة" في ديرالزور.. انهيار أم تكتيك؟
==========================

بلدي نيوز - ديرالزور (عمر الحسن)
شهدت محافظة دير الزور خلال الأسابيع والأشهر الماضية، صراعا للسيطرة عليها، حيث بدأت قوات النظام من جهة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، معركتين منفصلتين، ضد تنظيم "الدولة" الذي كان يسيطر على كامل مساحة المحافظة، لتنحسر رقعة سيطرته شيئاً فشيئاً، بسبب الزخم العسكري بتواجد الطائرات الحربية الروسية وتلك التابعة للتحالف الدولي، وبسبب حضور الميليشيات الأجنبية المتعددة.​

حول هذا الموضوع، يقول الصحافي في شبكة "فرات بوست" الإخبارية المتخصصة بنقل أخبار محافظة دير الزور، "صهيب الجابر" في حديث لبلدي نيوز: "تتقاسم القوى المتصارعة في دير الزور السيطرة على المحافظة بنسبة متقاربة، حيث تتساوى تقريباً المساحات التي تقع تحت سيطرة كل من قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، وتنظيم الدولة".

وأضاف "الجابر" أن "تنظيم الدولة ليست لديه أي استراتيجية مفهومة في خططه العسكرية بدير الزور، حيث أنه ينسحب من مواقع ومدن وبلدات كثيرة من دون قتال، ومن ثم يشن هجمات قوية لا تؤدي إلى استعادته السيطرة على أي منها".

وذهب "الجابر" إلى أن "هنالك تفاهما ضمنيا بين روسيا وأميركا حول معركة دير الزور، حيث أن الأطراف التي تدعمهما أميركا وروسيا على الأرض منسجمة إلى حد ما، وظهر ذلك جلياً في إعلان قوات النظام سيطرتها ليلة أمس على حقل العمر النفطي، رغم ابتعادها عنه عدة كيلو مترات، وذلك لإرباك عناصر التنظيم المتواجدين في الحقل، لتسيطر ميليشيات "قسد" على الحقل بسهولة صباح اليوم".

وأشار "الجابر" إلى أن "التفاهم الروسي الأمريكي يشير ومن خلال مجريات المعارك، أن السيطرة على المدن والبلدات هي من حصة قوات النظام، لأنها تؤدي إلى تعزيز صورة نظام الأسد في المفاوضات التي ستأتي مستقبلاً، فيما تعد مناطق شرق الفرات وحقول النفط خصوصا الواقعة ضمن ما يسمى روج آفا المتصلة بإقليم كردستان العراق، هي من حصة "قسد"، وهذا ما لم تتهاون فيه أميركا أبداً خلال الأسابيع الماضية من معركة (عاصفة الجزيرة) التي أطلقتها قسد"، حسب رأيه.

وأردف "الجابر": "أما المناطق المتبقية تحت سيطرة التنظيم في دير الزور هي ليست ذاته أهمية، خصوصاً بعدما فقد معظم الأحياء والمدن والبلدات المهمة في دير الزور وأريافها، والآن معظم ما يسيطر عليه التنظيم هي مساحات صحراوية خالية من أي شيء، ويمكن أن يخسرها كلها بأي لحظة كما اعتدنا منه ذلك".

ويرى محللون أن انسحابات تنظيم "الدولة" المتتالية تأتي ضمن استراتيجية جديدة للتنظيم لا يعتمد فيها على الجغرافيا، بقدر تركيزه على عمليات خاطفة من جهة، وضرب التوافق الروسي الأمريكي في سوريا، من خلال الانسحاب من مناطق عدة أمام "قوات سوريا الديمقراطية" دون قتال، وكذلك الأمر بالنسبة للنظام في مواقع أخرى، وانتظار اللحظة التي يصطدم فيها حلفاء موسكو وواشنطن للاستحواذ على حقول النفط والغاز شرقي سوريا.

الجدير بالذكر أن محافظة دير الزور تعرضت خلال الأشهر والسنوات الماضية لحملة إبادة جماعية واستئصال عبر ممارسة العنف المفرط، يتبعها سياسة تهجير قسري، حيث غادر المحافظة مئات الآلاف من أهلها، بعد أن كان يعيش على أرضها قرابة مليون ونصف المليون نسمة قبل اندلاع الثورة، كما عشرات آلاف الضحايا من المدنيين سقطوا في سلسلة مجازر ارتكبتها طائرات التحالف وروسيا، على مدار السنتين الفائتتين، وما سبقهما من عمليات القتل والتدمير الممنهج للنظام، ليؤدي كل ما سبق إلى إمكانية تحويل دير الزور وجارتها الرقة، إلى مشروع تغيير ديموغرافي قريب الآجل، برضى قطبي القوة في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
0712d0d217d4a9e3392cde6f7f2b7b61.jpg
 
تكليف غسان طراف قائدًا لـ “الحرس الجمهوري” في دير الزور
====================
كلّف النظام السوري العميد غسان اسكندر طراف قائدًا لقوات “الحرس الجمهوري” في محافظة دير الزور، خلفًا للعميد وائل زيزفون، الذي قتل أمس السبت بعد تعيينه بساعات.

وذكرت الصفحات الموالية للنظام اليوم، الأحد 22 تشرين الأول، أنه “تم تكليف العميد الركن غسان اسكندر طراف قائدًا لقوات الحرس الجمهوري في دير الزور خلفًا للشهيد اللواء عصام زهر الدين”.

وأكدت مراسلة “القيادة القطرية لحزب البعث”، صفاء سلال، التي تشارك في التغطية الميدانية لعمليات قوات الأسد في المحافظة تكليف طراف، وقالت إنه “استلم مهامه بشكل فوري”.

ولا يعلن النظام السوري ترقية ضباطه أو تكليفهم بمهمات جديدة رسميًا.

ويأتي تعيين القائد الجديد بعد ساعات من مقتل العميد وائل زيزفون، أمس السبت في منطقة حويجة صكر، عقب 48 ساعة فقط على تسلمه قيادة عمليات “الحرس الجمهوري” بعد مقتل زهر الدين.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي يعتبر العميد غسان اسكندر طراف أحد أكبر القادة الميدانيين المعروفين في قوات الأسد، وأرسل إلى دير الزور في آذار 2016 من أجل الإشراف على العمليات العسكرية.

ويرأس القائد الجديد مجموعات “القاسم” التي تشارك في معارك دير الزور كقوات رديفة.

وإلى جانب المجموعات يقود طراف “قوات الصاعقة”، التي شاركت في العمليات العسكرية سابقًا، في كل من جبال القلمون في ريف دمشق، ومعارك السيطرة على مدينة الشيخ مسكين.

وأصيب في أيلول الجاري، مع العميد إبراهيم زكي الحاج، جراء انفجار لغم تحت سيارتهما على أطراف مدينة دير الزور.

وبحسب مصادر مقربة من النظام السوري شاركت قوات “الصاعقة” في فتح طريق ديرالزور- تدمر، وطريق ديرالزور- الميادين إلى جانب “اللواء 104 حرس جمهوري”.

وتخوض قوات الأسد والميليشيات المساندة لها معارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة دير الزور.

وحققت منذ مطلع أيلول الماضي تقدمًا واسعًا في المنطقة، ووصلت إلى مدينة الميادين “الاستراتيجية” وسيطرت عليها وعلى المناطق المحيطة بها على الضفة الشرقية للفرات.



etj.jpg


غسان طراف إلى جانب العميد عصام زهر الدين في دير الزور - (فيس بوك)​
 

تل رفعت على طاولة الروس والأتراك شمالي حلب
=============
تدور مفاوضات بين الجانبين التركي والروسي لاستعادة مدينة تل رفعت شمالي حلب من يد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وعودة سكانها إليها في الأيام القادمة.

وفي حديث مع القيادي في “الجيش الحر”، مصطفى سيجري اليوم، الأحد 22 تشرين الأول، قال إن مفاوضات روسية- تركية تجري حاليًا لاستعادة مدينة تل رفعت والمناطق المحيطة بها، لتكون تحت سلطة فصائل “الجيش الحر”.

وأضاف أنه “حتى اللحظة لم يتم التوصل لاتفاق كامل بخصوص المدينة (…) المفاوضات جارية حتى الآن”.

ولم يصدر أي توضيح من تركيا أو روسيا حول ماهية المفاوضات التي تدور في المنطقة بخصوص المناطق التي سيطرت عليها الوحدات الكردية.

وتأتي المفاوضات بعد يومين من هبوط ثلاث مروحيات روسية في مطار منغ العسكري جنوب مدينة اعزاز شمالي حلب، وعقبها وصول رتلين عسكريين للقوات الروسية إلى مدينة تل رفعت.

وقال مراسل عنب بلدي في المنطقة إن القوات الروسية أنزلت رايات “وحدات حماية الشعب” (ypg) و”جيش الثوار” من مناطق التماس والحواجز شمال حلب، ورفعت بدلًا عنها العلم الروسي.

إلى ذلك قال سيف أبو بكر قائد فرقة “الحمزة” المنضوية في غرفة عمليات “درع الفرات”، عبر “تويتر”، إن “أيام كثيرة مضت لفراق تل رفعت لأهلها ومنغ ودير جمال”.

وأضاف “ماهي إلا أيام قليلة وتنحل عقدة هذه المنطقة ويعود أهلها لها”.

وفي سياق الحديث عن المفاوضات صرح العقيد هيثم العفيسي لموقع “جيرون”، أمس السبت، أن “هناك مفاوضات مع الجانبين الأميركي والروسي، من أجل تسليم المناطق التي سيطرت عليها قسد في ريف حلب الشمالي إلى أهلها”.

وقال “إذا فشلت المفاوضات فسلنجأ إلى الحل العسكري لاستعادتها من أيدي (قسد)”.

وتواصلت عنب بلدي مع العفيسي للوقوف على تفاصيل المفاوضات وسيرها، وأوضح أن الحديث لا يزال حاليًا في دائرة التخمينات، مؤكدًا أنه لا يوجد أي تحرك على الأرض حتى الآن.

وسيطرت قوات “سوريا الديموقراطية” (قسد) على تل رفعت، في 15 شباط 2016، بعد هجوم ضد فصائل المعارضة السورية، تزامنًا مع معارك جرت بين الأخيرة وقوات الأسد.

وحينها تقدمت “قسد” قبل تل رفعت إلى مدينتي منغ وعين دقنة في المنطقة، محاولة الوصول إلى مدينة اعزاز، وهذا ما لم تستطع تحقيقه.
 

مقتل سبعة ضباط للنظام شمالي اللاذقية
==============
نعت صفحات موالية للنظام السوري سبعة ضباط من قوات الأسد، في محيط بلدة ربيعة شمال اللاذقية.

وقالت شبكة “دمشق الآن” الموالية للنظام، أن الضباط قتلوا نتيجة الاشتباكات العنيفة التي دارت صباح اليوم، الأحد 22 تشرين الأول، بين “الجيش” و”الجماعات المسلحة”، بحسب توصيفها.

في حين لم يصدر أي تعليق على هذه الأنباء من قبل فصائل المعارضة العاملة في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.

وحسب “المرصد السوري لحقوق الانسان”، قصفت قوات النظام مناطق في تلة حسن الراعي بريف اللاذقية الشمالي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وأضافت “دمشق الآن” أن “المجموعات المسلحة” حاولت التقدم نحو مواقع النظام في بلدة ربيعة بريف اللاذقية الشمالي، إلا أن قوات الأسد صدت الهجوم وأجبرتها على التراجع.

فيما ذكرت “شبكة أخبار اللاذقية” أسماء القتلى وهم: الملازم اول عمار حسن، والملازم محمد صالح، وسامر حيدر، وعلي سلامه، وعصام محمد، ورامي أحمد، وعمر عموري، من مرتبات “القوات الخاصة” بالإضافة لعدد من الجرحى.

وكانت “دمشق الآن” قالت في وقت سابق، من صباح اليوم، أن رمايات نارية ومدفعية مكثفة مصدرها “الجيش السوري”، تستهدف أماكن تواجد “الجماعات المسلحة” وتحركاتهم في تلة حسن الراعي في ريف اللاذقية الشمالي.

وشهد اجتماع “أستانة 6” الذي عقد في أيلول الماضي، تثبيتًا لمناطق “تخفيف التوتر” وتحديدها في إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية، ما أثار التساؤلات حول دور روسيا في دفع مسار الحل السياسي في سوريا.
 

أبرز معاوني زهر الدين ويتزعم مجموعة "قاسم"..

من هو القائد الجديد للحرس الجمهوري بدير الزور؟
=========================
الأحد 22 أكتوبر / تشرين الأول 2017

قالت صفحات موالية لنظام بشار الأسد على موقع "فيسبوك"، اليوم الأحد، أن النظام عيّن قائداً جديداً لقيادة قوات "الحرس الجمهوري" في دير الزور، خلفاً للعميد عصام زهر الدين، الذي قُتل يوم الأربعاء 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 شرق سوريا.

وكلّف نظام الأسد العميد غسان طراف بقيادة قوات "الحرس الجمهوري"، وذكرت صفحات موالية للنظام، أن طراف كان أحد أبرز القادة الذين قاتلوا برفقة زهر الدين، مشيرين أنه يتزعم مجموعة من العناصر تُطلق على نفسها اسم "مجموعة قاسم". وذكر موالون أن طراف ينحدر من مدينة بانياس.

وكانت أنباء قد انتشرت خلال اليومين الماضيين بتعيين العميد وائل زيزفون خلفاً لزهر الدين، وقالت صفحات موالية للنظام أنه قُتل هو الآخر في معارك حويجة صكر بدير الزور.

وسبب مقتل زهر الدين صدمة لدى الموالين للنظام، وكان من أبرز ضباط "الحرس الجمهوري" وهو من محافظة السويداء. وبرز اسمه خلال هجوم قوات النظام على حي بابا عمرو في حمص في العام 2012، وتؤكد المعارضة السورية أنه ارتكب انتهاكات بحق المدنيين.

وفيما قال النظام إن زهر الدين قُتل جراء انفجار لغم في حويجة صكر بدير الزور، شكك معارضون في الرواية الرسمية، ورجحوا أنه تمت تصفيته جراء خلافات مع ضباط النظام.

ويعد زهر الدين من أكثر قادة قوات النظام في دير الزور وحشية، حيث تزعم ما يطلق عليه السكان المحليون اسم "الشبيحة"، وأسماهم زهر الدين مجموعة "نافذ أسد الله".

وبثت هذه المجموعة على شبكة الإنترنت خلال السنوات الماضية صوراً لرؤوس مقطوعة وجثث مشوهة لعناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" في دير الزور، ومن بينها صورة لزهر الدين يظهر فيها إلى جانب جثة لعنصر من التنظيم تم التمثيل بها.

ومن بين أفراد مجموعته ابن زهر الدين "يعرب زهر الدين"، الذي ظهر في صورة نشرت على "فيسبوك" وهو يمسك برأس مقطوع لأحد مقاتلي التنظيم.

وكان زهر الدين قد هدد اللاجئين السوريين الذين فروا من البلاد وتوعدهم في حال عودتهم، وجاء ذلك عبر إطلالته على قناة "الإخبارية" الناطقة باسم نظام الأسد في 11 سبتمبر/ أيلول 2017.

وأكد زهر الدين، في اللقاء الذي جاء ضمن بث مباشر من الأحياء الخاضعة للنظام بدير الزور بعد فك الحصار عنها، أنه حتى وإن سمح النظام للسوريين اللاجئين الذي فروا إلى مختلف دول العالم، فإنه "لن أسامح". ونصحهم بعدم العودة.
لمصدر:
السورية نت


collage_108.jpg


غسان طراف المعاون الأبرز لعصام زهر الدين يتولى قيادة الحرس الجمهوري في دير الزور

 

8 قواعد عسكرية تسعى تركيا لإقامتها بإدلب.. ومباحثات لضم ريف حلب الشمالي لمناطق خفض التصعيد
======================
الأحد 22 أكتوبر / تشرين الأول 2017

تواصل القوات التركية عملياتها العسكرية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، مقيمة مزيداً من النقاط العسكرية هناك، استكمالاً لتطبيق اتفاق إقامة منطقة لـ"خفض التصعيد" فيها، في حين تشير أنباء إلى وجود مشاورات بين روسيا وتركيا لترتيب شكل الخارطة العسكرية في ريف حلب الشمالي.

وتهدف تركيا إلى إقامة 8 قواعد عسكرية لها في إدلب، حددت مواقع 4 منها حتى الآن، فيما ينتظر تحديد المواقع الأربع المتبقية، بحسب ما كشفته صحيفة "يني شفق (link is external)" التركية القريبة من الحكومة.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد أماكن القواعد العسكرية التركية سيكون في منطقة جبل بركات ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي تطل على مناطق في عفرين إدلب.

وزادت الصحيفة في حديثها مؤشرات تسلّم القوات التركية مطاري تفتناز وأبو الظهور العسكريين في إدلب، حيث قالت إن الجيش التركي سيُسيطر عليهما وأنه سيستخدمهما لإدارة عملياته في إدلب.

وفي هذا السياق، قال مصطفى سيجري رئيس المكتب السياسي في "لواء المعتصم" - أحد أبرز فصائل درع الفرات المدعومة من تركيا - يوم الجمعة الفائت لـ"السورية نت": أن "عملية الحصول على نقاط لتكون مركز مراقبة للجيش التركي في إدلب ما زالت مستمرة وتمضي بالاتجاه الصحيح".

وفي رده على ما أُشيع حول سيطرة القوات التركية على المطارين العسكريين في إدلب، قال سيجري: "حتى اللحظ لا يوجد أي تسليم للمطارين".

وتُعد مدينة عفرين التي تسيطر عليها الميليشيات الكردية هدفاً محتملاً للتحركات العسكرية شمال سوريا، ورجحت وسائل إعلام تركية قيام عملية عسكرية فيها للسيطرة عليها، بهدف منع الأكراد من وصل المناطق التي يسيطرون عليها على طول الحدود بين سوريا وتركيا.

وكانت تركيا خلال الأيام القليلة الماضية عززت من انتشارها في محيط مدينة عفرين فيما بدت أنها محاولة لتطويق المدينة.

ريف حلب الشمالي
=========

وبالموازاة مع هذه التطورات، ذكرت صحيفة "الوطن (link is external)" المحلية المؤيدة لنظام الأسد، اليوم الأحد، نقلاً عن مسؤول في ميليشيا وحدات "حماية الشعب" الكردية في عفرين، قوله أن "مباحثات لم تتوصل إلى نتائج نهائية وحاسمة، تجري بين ممثلين عن وحدات الحماية وتركيا بوساطة روسية، لضم ريف حلب الشمالي إلى مناطق تخفيف التوتر الأربع المتفق عليها في مباحثات أستانا".

وتنقسم السيطرة في ريف حلب الشمالي بين ميليشيا "وحدات الحماية"، وقوات النظام، وفصائل من المعارضة السورية.

وفي تطور ملفت، أزالت روسيا أعلام الميليشيات الكردية من مطار منغ العسكري الواقع بالريف الشمالي لحلب، ورفعت بدلاً منها العلم الروسي، بحسب ما أظهره مقطع فيديو نشرته وكالة "سمارت".
https://www.youtube.com/embed/VS4yLeAQm8k

وفي هذا السياق، قال المصدر الكردي للصحيفة إن "ما حدث في مطار منغ العسكري الجمعة، حيث أزالت قوة روسية رايات حماية الشعب منه، يندرج في إطار الجهود والمساعي الروسية لتقريب وجهات النظر بين تركيا والقوات المتحالفة معها من جهة والوحدات الكردية من جهة أخرى".

وزعم المصدر أن اجتماعاً عُقد بين وفدين من الأتراك والأكراد في مطار منغ، وفي بلدة تل رفعت جنوب إعزاز بهذا الشأن، ونفى الأنباء التي ترددت عن نشر قوة عسكرية روسية في المطار أسوة ببلدة تل رفعت المجاورة، "لكنه لم يستبعد مثل هذا الإجراء مستقبلاً في حال التوصل إلى اتفاق في اجتماعات مقبلة"، وفقاً لـ"الوطن".

وظل ريف حلب الشمالي نقطة خلاف وتصعيد، بسبب سيطرة الميليشيات الكردية على قرى كانت تحت سيطرة قوات المعارضة السورية العام الماضي، وجاءت سيطرة تلك الميليشيات بدعم روسي، مستغلة انشغال قوات المعارضة آنذاك في معاركها مع قوات النظام و"تنظيم الدولة" على حد سواء.

وكان "لواء المعتصم" أعلن في مايو/ أيار 2017 أن التحالف الدولي فوضه لاستلام 11 قرية في الريف الشمالي من الميليشيات الكردية، لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن.

ولم يصدر تأكيد رسمي تركي عن المشاورات والمفاوضات الجارية بخصوص بلدات ريف حلب الشمالي.

يشار إلى أن وكالة رويترز قالت في وقت سابق أن الهدف من العملية التركية في إدلب، إقامة "منطقة عازلة" تمتد من باب الهوى إلى مدينة جرابلس غربي نهر الفرات، وجنوبا حتى مدينة الباب، لتوسعة المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة شمال سوريا والمدعومة من أنقرة.

 
  • قامت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بإطلاق النار على أهالي حي المشلب بمدينة الرقة بعدما حاولوا الدخول إليه ظهر اليوم​
  • تعرضت العديد من القرى الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام بريف حماة الشرقي لغارات جوية أسدية وروسية عنيفة ومكثفة​
  • استهدفت قوات الأسد حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق بالعديد من صواريخ الـ "أرض - أرض" ما خلف أضرارا ماديا كبيرة​
  • تمكن الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات سوريا الديمقراطية على محور قرية الحلونجي والجات في ريف مدينة جرابلس الجنوبي بريف حلب الشرقي​
  • ألقت مروحيات الأسد ببراميل متفجرة تحوي غاز الكلور السام على قرية مزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي دون حدوث أية إصابات​
 

ة ‏S.N.N | شبكة شام‏.

#شام| أعلن الحرس الثوري الإيراني الإرهابي، عن مقتل قياديان بارزان في صفوفه في سوريا، وهما مصطفى نبي لو و حبيب رياضي بور، دون أن يحدد مكان مقتلهما على وجه الدقة.



‏​
 

عناصر من قوات سوريا الديموقراطية أثناء تلوينهم لواجهات المحلات وأعمدة الإنارة في مدينة الرقة بعد سيطرتهم عليها بألوان علم حزب الاتحاد الديمقراطي pyd




 

المرصد السوري

اتهمت روسيا يوم الأحد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا بمسح مدينة الرقة ”من على وجه الأرض“ من خلال عمليات قصف شامل على غرار ما فعلته الولايات المتحدة وبريطانيا في مدينة درسدن الألمانية عام 1945.
 

مفاوضات غير معلنة تجري بين القوات الروسية والكردية ومصادر قيادية تنفي للمرصد السوري التوصل لاتفاق
===================

22 أكتوبر,2017


نفت مصادر قيادية في وحدات حماية الشعب الكردي للمرصد السوري لحقوق الإنسان صحة التوصل لاتفاق بين القوات الكردية من جهة، والقوات الروسية من جهة أخرى، حول بنود تتعلق بانتشار القوات الروسية في مناطق سيطرتها وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الريف الشمالي لحلب وفي منطقة عفرين، والعمل على فتح الطرق عبر عفرين للربط بين ريف حلب الشمالي وريف حلب الغربي ومحافظة إدلب، وجاء النفي للمرصد السوري لحقوق الإنسان مع تأكيد مصادر موثوقة من تل رفعت للمرصد باستمرار المفاوضات بين الجانب الروسي، مع تأكيدها لعدم التوصل لاتفاق حتى الآن لأي نوع من الاتفاق مع القوات الروسية والممثلين عنها

وكانت مروحيات روسية هبطت في منطقة قرب مطار منغ العسكري أمس الأول الجمعة الـ 20 من تشرين الأول / أكتوبر، حيث أكدت مصادر حينها للمرصد السوري أن المروحيات هبطت لتفقد مجموعات القوات الروسية في المنطقة الواقعة على تماس مع مناطق سيطرة الفصائل، ووردت معلومات حينها عن أن محاولات روسية – تركية تجري لإنشاء منطقة خفض توتر وتصعيد بين مناطق سيطرة الفصائل ومناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي التي تشكل العماد الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية
 
عودة
أعلى