Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
Nors For Studies.
دروس مستفادة من معارك حلب:
=============
1: افتقدت معارك الثوار في مدينة حلب إلى عنصر المفاجأة والهجوم على العدو من محور لا يتوقعه وبتوقيت لا يتوقعه وبتكتيك لا يتوقعه, وهذا ما افقد الثوار ميزة متفوقة في الحرب, ويرجع غياب المفاجأة إلى أمرين هما اختراق العدو لصفوف الثوار بمقاتلين له بين صفوف الثوار, عدم وجود جهاز أمن عسكري لضبط أمن المعلومات حول الخطط الحربية وتفاصيلها ومن يطّلع عليها.
2: غياب التنسيق على المستوى العملياتي عند الثوار كان عامل مهم في عدم الاستفادة من المعارك وبنفس الوقت كان عامل قوة للعدو في معارك أخرى, ونقصد بذلك فتح جبهات اخرى حول محور المعركة الرئيسي لسحب قوات العدو واشغاله واجباره على عدم تركيز مادته العسكرية (جنود – اليات) في محور واحد, فمثلا لو تم فتح معارك على طريق اثريا خناصر بالتزامن مع معركة ابو عمر سراقب لرأينا أن العدو كان سيهتم بتأمين طريق الامداد بنفس المستوى الذي سيهتم فيه بحماية الاحياء الغربية لمدينة حلب.
3: اصرار الثوار على أسلوب القتال بالمغالبة والمواجهة المباشرة لتحطيم القوة الصلبة للعدو في محور القتال, هذا التكتيك استطاع العدو أن يتفاده باستخدامه تكتيك الدفاع في العمق حيث أنه امتص زخم هجوم الثوار وكشف أجنحتهم ثم بدأ بقصف الأجنحة ما دفع الثوار للانسحاب.
4: عدم تنوع تكتيكات الهجوم عند الثوار, فلم نرى مثلا هجوم من خلال التفاف أو هجوم انطلاقاً من أنفاق تم حفرها لخلف خطوط العدو أو هجوم محمي من خلال حفر الخنادق والتقدم بها نحو خطوط العدو دون التأثر بقصف الطيران أو المدافع ونيرانها المتعدّية والمتشظّية.
5: غياب منظومات الدفاع الجوي التي من الممكن صنعها من رشاشات 23 ملم ومدافع 57 ملم. والتي كانت ستعيق أو تحيّد على أقل تقدير سلاح الطيران.
6: الفرق الواضح في مستوى الجنود القتالي بين محور وآخر وذلك بسبب التدريبات المختلفة التي يتلاقها جنود كل فصيل في معسكراتهم.
7: عدم القدرة على الانضباط بأوامر غرفة عمليات واحدة, فرأينا في معارك حلب تعدد القرارات حسب رؤية كل فصيل وهذا ما أفقد مجموع الفصائل القوة في المعارك الأربعة.
8: عدم تجهيز الثوار لأحياء حلب الشرقية لحرب المدن من خلال حفر الانفاق والخنادق وتدشيم وتحصين المباني العالية وتشريك الطرق الرئيسية والحدائق.
9: عدم بناء الثوار حاضنة شعبية مستعدة للقتال معهم حتى النهاية, حيث لاحظنا أن أكثر من ثلاثة أرباع المدنيين فرّوا إلى مناطق العدو عند بدء الحملة على الاحياء الشرقية للمدينة, السبب في عدم وجود هذه العلاقة المتينة هو التفات غالب الثوار إلى أمور أخرى بعيدة عما يلمس حياة الناس اليومية.
10: غياب الثقة بين الفصائل وبالتالي جعلهم شركاء غير واثقين ببعضهم البعض لأن كل قائد منهم يخشى أن يمتلك القائد الآخر ما يملك في حال تعرض لهزيمة كبيرة وكأنهم ملوك طوائف.
11: استخدام العدو لتكتيك "قتل ارادة الثوار على القتال" من خلال القصف المركز والشديد على المدنيين والمراكز الحيوية واللوجستية.
12: في معارك الأحياء الشرقية لاحظنا استخدام العدو تكتيك التطويق والقضم وهذا ما زاد من الانهيار النفسي عند المدنيين وبعض الثوار وذلك خوفا من الوقوع في الحصار.
13: أخيرا . . . . . . الأحياء الشرقية لمدينة حلب سقطت نفسياً وسياسياً قبل أن تسقط عسكرياً.
عندما انشقوا عن القاعده (هيئة تحرير الشام)المحيسني والعلياني.. حرصنا على البقاء مستقلين بعد خروجنا من "هيئة تحرير الشام"
=====================
محلي | 2017-10-12 12:03:14
المحيسني والعلياني
أصدر القياديان المحسوبان على "التيار الجهادي"، عبدالله المحسيني ومصلح العلياني، بيانا مكتوبا أكدت فيه أنهما "آثرا البقاء مستقلين"، بعد تركهما لـ"هيئة تحرير الشام"، وأنهما لم ينتميا لأي فصيل حرصا على إبقاء التواصل مع "كل الجماعات المجاهدة في بلاد الشام".
وجاء بيان المحيسني والعلياني، ردا على ما أوردته صحيفة "القدس العربي" يوم 11 الجاري، حين تحدثت عن تكليف "حمزة" نجل "أسامة بن لادن" بتأسيس "فرع للقاعدة" في سوريا، تحت مسمى "أنصار الفرقان في الشام"، وقد نفى القياديان ان يكونا منتسبين لهذا التشكيل الجديد.
واللافت أن المحيسني والعلياني، لم ينفيا وجود "حمزة بن لادن" في سوريا، ولم ينفيا تأسيس "أنصار الفرقان"، بل اكتفيا بنفي خبر انتسابهما لهذا الفصيل فقط، مؤكدين على أنهما "مستقلين".
زمان الوصل