أربع مجازر مُروّعة يرتكبها الطيران الروسي خلال ساعات في دير الزور
ارتكب الطيران الروسي أمس الأربعاء أربع مجازر دامية بحق النازحين في محافظة دير الزور بعد استهداف جميع المعابر المائية بين ضفتَيْ نهر الفرات.
وأحصت مصادر طبية أعداد ضحايا القصف والذين تجاوزوا الـ 117 شخصًا وأكثر من 300 مصاب، بعضهم في حالات حرجة حيث توزع الضحايا على المعابر التالية وهي: العشارة - بلدة درنج 54 ضحية و القورية - بلدة الشنان 30 و هجين - العباس 15 وبقرص 12 شخصًا، كما قضى ستة أشخاص في مناطق متفرقة.
واستخدم الطيران الروسي أمس في عملياته الجوية ضد النازحين الهاربين من المدينة نتيجة القصف جميعَ أنواع الأسلحة وخاصة العنقودية، ما أدى لتوقف جميع المعابر النهرية على ضفتَيْ نهر الفرات عن العمل بشكل كامل.
ومن جانبه أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بيانًا يدين فيه المجازر التي ترتكبها روسيا في دير الزور ومُحمِّلًا المجتمع الدولي مسؤولية الاستمرار والتصعيد في القتل.
تجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي الذي يدعم عمليات النظام السوري في المحافظة بدأ يركز ضرباته الجوية على المناطق المأهولة بالمدنيين والمناطق التي تعجّ بالنازحين.
ارتكب الطيران الروسي أمس الأربعاء أربع مجازر دامية بحق النازحين في محافظة دير الزور بعد استهداف جميع المعابر المائية بين ضفتَيْ نهر الفرات.
وأحصت مصادر طبية أعداد ضحايا القصف والذين تجاوزوا الـ 117 شخصًا وأكثر من 300 مصاب، بعضهم في حالات حرجة حيث توزع الضحايا على المعابر التالية وهي: العشارة - بلدة درنج 54 ضحية و القورية - بلدة الشنان 30 و هجين - العباس 15 وبقرص 12 شخصًا، كما قضى ستة أشخاص في مناطق متفرقة.
واستخدم الطيران الروسي أمس في عملياته الجوية ضد النازحين الهاربين من المدينة نتيجة القصف جميعَ أنواع الأسلحة وخاصة العنقودية، ما أدى لتوقف جميع المعابر النهرية على ضفتَيْ نهر الفرات عن العمل بشكل كامل.
ومن جانبه أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بيانًا يدين فيه المجازر التي ترتكبها روسيا في دير الزور ومُحمِّلًا المجتمع الدولي مسؤولية الاستمرار والتصعيد في القتل.
تجدر الإشارة إلى أن الطيران الروسي الذي يدعم عمليات النظام السوري في المحافظة بدأ يركز ضرباته الجوية على المناطق المأهولة بالمدنيين والمناطق التي تعجّ بالنازحين.