الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

الجيش الحر يتمكن من قتل الأمير أبو الدرداء خلال زرعه العبوات الناسفة
استطاعت فصائل الجيش الحر قتل أحد أبرز القياديين التابعين لجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش بمنطقة حوض اليرموك.
مراسل “فرات بوست” أفاد أن فصائل الجيش الحر تمكنت من رصد “حسن الرفاعي” أبو الدرداء والذي يعد من أبرز الأمراء في تنظيم داعش في بلدة نهج غرب درعا وتمكنوا من اغتياله، خلال زرعه العبوات الناسفة واستهداف فصائل الجيش الحر المرابطة ضد جبهات التنظيم.
وعدّ ” أبو الدرداء” من أمراء حركة المثنى والمسؤول عن الدبابات التابعة للحركة، حيث بايع تنظيم داعش وتسلم أميراً أمنياً للتنظيم، في حين ذكرت مصادر محلية أن “الرفاعي” كان من المشاركين في اختطاف “يعقوب العمار” رئيس مجلس المحافظة السابق والذي قتل في تفجير انتحاري ببلدة انخل مستهدفاً لقيادات بارزة في الجنوب.
يشار إلى أن فصائل الجيش الحر المرابطة على الجبهة ضد جيش خالد بن الوليد تمكنت من تدمير سيارة محملة بعناصر التنظيم، ما أدى لمقتل البعض وإصابة آخرين.​
 
> ‏

الحاكم المشترك لما تسمى بمقاطعة الجزيرة الشيخ حميدي دهام الهادي شيخ شمر بالحسكة: شمال سوريا من أفضل مناطق سوريا أمناً واستقراراً بفضل حزب الاتحاد الديمقراطي

جاءت هذه التصريحات خلال كلمة ألقاها خلال مشاركته في المؤتمر السابع لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

حيث اعتبر الشيخ حميدي دهام الهادي بأن مناطق الجزيرة وشمال سوريا تنعم بالأمن والاستقرار بفضل سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي وبدأ كلمته بالقول “أنا ضيف وأنتم ضيوف وأنا أهل البيت وأنتم أهل البيت، لذا لا أعلم ماذا أقول، تنعم الجزيرة بالأمن والأمان والافتخار بالانتصارات وكان سببها الرئيسي هذا الحزب أي حزب الاتحاد الديمقراطي”.

واعتبر الهادي أن هناك مآخذ وانتقادات صغيرة على حزب الاتحاد الديمقراطي ولكنها تكون صغيرة جداً مقارنة مع الانتصارات التي تم تحقيقها في شمال سوريا”.

وقال الهادي أن جميع مكونات شمال سوريا تشارك في نظام الإدارة وقال “نحن مشاركون في الجزيرة بكل قومياتهم وطوائفهم ومكوناتهم في هذا المشروع، ويلزمنا حكمة عالية وأخوة عالية ولنكن أذكياء أكثر من الآخرين لأننا أكثر خبرة وأكثر حكمة”.
 
عضو في وفد قوى الثورة العسكري :لم نقدم أي خرائط أو معلومات أو إحداثيات عن الفصائل
نفى" إدريس الرعد" عضو اللجنة الإعلامية في وفد قوى الثورة العسكري، الأنباء المتداولة عن تسليم الوفد لأي خرائط تتعلق بالفصائل.
وقال " الرعد" في تصريح لـ" شبكة الدرر الشامية": الوفد لم يقدم نهائياً أية خرائط أو معلومات أو إحداثيات تتعلق بالفصائل وأماكن توزعها وانتشارها، ونجري اتصالات مع الجانب التركي كونه الضامن لنا من أجل التفاوض مع باقي الضامنين لإيقاف القصف على الشمال السوري ".
وأضاف:" الوفد يجري لقاءات حالياً مع أطراف دولية وإقليمية، و يدرس مع شركائنا الإقليميين والدوليين الخيارات كافة وسيصدر موقفه في حينه".
وكان مؤسس الجيش السوري الحر رياض الأسعد اتهم في تغريدة له وفد قوى الثورة بأنهم سلموا روسيا إحداثيات المقرات بوصفها ضامن، وقامت الأخيرة بقصفها.
يُذكر أن الطيران الروسي ركز خلال الأسبوع الماضي على قصف مقرات الفصائل التي حضر ممثلوها في أستانة 6 ضمن وفد قوى الثورة ،وأبرزها "فيلق الشام، وأحرار الشام، ولواء الأربعين"، مما أدى لمقتل وجرح العشرات.​
 

الثوار يصدون محاولة تقدم لعصابات الأسد والميليشيات المرافقة لها على محور "الزلاقيات" بريف الشمالي وتكبيدهم خسائر بالأرواح والعتاد
 
"جيش العزة" يعلن عن إسقاط مروحية روسية بصاروخ تاو
أعلن جيش العزة التابع للجيش السوري الحر، عن إسقاط مروحية روسية كانت تحلق على علو منخفض في ريف حماة الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ تاو بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وقال "محمود المحمود" المتحدث العسكري باسم جيش العزة لبلدي نيوز إن "كتيبة م/د تمكنت ظهر اليوم من إصابة مروحية روسية من طراز m28 كانت تحلق على علو منخفض فوق قريتي زلين والمصاصنة".
وأضاف أن كتيبة م/د استهدفت المروحية بصاروخ تاو؛ لتسقط فيما بعد بالقرب من بلدة خطاب، حيث أكدت مصادر أن مروحية سقطت بالقرب من البلدة وعمل النظام على سحب حطامها من المنطقة حسب ما قال المتحدث.
الجدير بالذكر أن جيش العزة اسقط في تاريخ 2/9/2016 مروحية بعد استهدافها بصاروخ تاو بالقرب من بلدة خطاب.​
 
> ‏
الإدارة الذاتية لحزب الاتحاد الديمقراطي : نحن مع الحوار ومستعدون للتفاوض مع النظام

أشارت الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لما تسمى بالفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا بأنهم يرون تصريحات وزير الخارجية السوري حول استعدادهم للتفاوض مع الكرد أمراً إيجابياً بالرغم من أنه جاء متأخراً، لأنهم يؤمنون بأن التفاوض هو الخيار الوحيد لحل الأزمة السورية، وقالت الرئاسة المشتركة بأنهم مستعدون للتفاوض لأنهم أصحاب مشروع، ويمتلكون إرادة سياسية.

وجاء ذلك في بيان أصدرته الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لما تسمى بالفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا حول تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم حول استعدادهم للتفاوض مع الكرد.

وجاء في نص البيان:

“بالرغم من مرور ست سنوات على الأزمة في سورية، إلا أنه نتيجة العقم والانسداد الذي ساد فيما كان يسمى بمفاوضات جنيف أدى إلى أن يهدر دماء الملايين من بنات وأبناء الشعوب في سوريا ويتشرد الملايين منهم. بالرغم من أن القوى الديمقراطية التي تواجدت في شمال سورية كانوا منذ البداية أصحاب مشروع الحل ويمتلكون الإرادة السياسية للتفاوض إلا أنه تم إقصاءهم وتهميشهم. لذلك كل المباحثات التي تمت كانت دون جدوى، بسبب غياب أصحاب مشروع الحل. واليوم النجاحات التي تم تحقيقها في شمال سوريا من الناحية السياسية والعسكرية باتت تفرض وجودها على كل القوى الدولية والإقليمية والمحلية وذلك بما تتحلى به من مصداقية في نهج الثورة وأكدت بأنها البديل الوحيد الذي يمكن أن يحقق الاستقرار في سورية وبأنها القوة الوحيدة التي تملك قوة التفاوض.

إننا وفي الفترة الماضية أكدنا مراراً بأنه يجب أن ينبثق الحل من الإرادة السورية ولكن الإصرار في العنجهية من قبل النظام وللائتلاف السوري أدى إلى فشل كل محاولتنا. ولكن بالرغم من أن التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية السوري جاء متأخراً جداً والذي كان بصدد استعداد النظام للتفاوض مع الكرد، إلا إننا نعتبره أمراً إيجابياً، لأننا مؤمنون بأن الخيار الوحيد من أجل إنهاء الأزمة في سوريا هو التفاوض وفق أسس مبدئية. إننا نود أن نؤكد كرئاسة مشتركة للهيئة التنفيذية لفيدرالية شمال سورية، بأننا مع الحوار وإننا مستعدون للتفاوض وأننا أصحاب مشروع يملك إمكانية حل كل القضايا في سورية. وأننا باسم كل المكونات الموجودة نملك الإرادة السياسية للبدء بالتفاوض بصدد النظام الفيدرالي الديمقراطي الذي نراه حلا شاملا لكل سوريا”.
 
> ‏
الإدارة الذاتية لحزب الاتحاد الديمقراطي : نحن مع الحوار ومستعدون للتفاوض مع النظام

أشارت الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لما تسمى بالفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا بأنهم يرون تصريحات وزير الخارجية السوري حول استعدادهم للتفاوض مع الكرد أمراً إيجابياً بالرغم من أنه جاء متأخراً، لأنهم يؤمنون بأن التفاوض هو الخيار الوحيد لحل الأزمة السورية، وقالت الرئاسة المشتركة بأنهم مستعدون للتفاوض لأنهم أصحاب مشروع، ويمتلكون إرادة سياسية.

وجاء ذلك في بيان أصدرته الرئاسة المشتركة للهيئة التنفيذية لما تسمى بالفيدرالية الديمقراطية لشمال سوريا حول تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم حول استعدادهم للتفاوض مع الكرد.

وجاء في نص البيان:

“بالرغم من مرور ست سنوات على الأزمة في سورية، إلا أنه نتيجة العقم والانسداد الذي ساد فيما كان يسمى بمفاوضات جنيف أدى إلى أن يهدر دماء الملايين من بنات وأبناء الشعوب في سوريا ويتشرد الملايين منهم. بالرغم من أن القوى الديمقراطية التي تواجدت في شمال سورية كانوا منذ البداية أصحاب مشروع الحل ويمتلكون الإرادة السياسية للتفاوض إلا أنه تم إقصاءهم وتهميشهم. لذلك كل المباحثات التي تمت كانت دون جدوى، بسبب غياب أصحاب مشروع الحل. واليوم النجاحات التي تم تحقيقها في شمال سوريا من الناحية السياسية والعسكرية باتت تفرض وجودها على كل القوى الدولية والإقليمية والمحلية وذلك بما تتحلى به من مصداقية في نهج الثورة وأكدت بأنها البديل الوحيد الذي يمكن أن يحقق الاستقرار في سورية وبأنها القوة الوحيدة التي تملك قوة التفاوض.

إننا وفي الفترة الماضية أكدنا مراراً بأنه يجب أن ينبثق الحل من الإرادة السورية ولكن الإصرار في العنجهية من قبل النظام وللائتلاف السوري أدى إلى فشل كل محاولتنا. ولكن بالرغم من أن التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية السوري جاء متأخراً جداً والذي كان بصدد استعداد النظام للتفاوض مع الكرد، إلا إننا نعتبره أمراً إيجابياً، لأننا مؤمنون بأن الخيار الوحيد من أجل إنهاء الأزمة في سوريا هو التفاوض وفق أسس مبدئية. إننا نود أن نؤكد كرئاسة مشتركة للهيئة التنفيذية لفيدرالية شمال سورية، بأننا مع الحوار وإننا مستعدون للتفاوض وأننا أصحاب مشروع يملك إمكانية حل كل القضايا في سورية. وأننا باسم كل المكونات الموجودة نملك الإرادة السياسية للبدء بالتفاوض بصدد النظام الفيدرالي الديمقراطي الذي نراه حلا شاملا لكل سوريا”.
 
الحساب الرسمي لـ هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر
تويتر
تيلقيرام

DKu6R-UXkAI3h0_.jpg
 
تهديدات أوربية للمعارضة : الأسد..أو ستدفعون الثمن
===================




حمّى الرسائل الدبلوماسية الأوربية تتوالى على رأس المعارضة السورية قبيل عقد مؤتمر الرياض 2 الذي ليس أمامه إلا خيار واحد؛ هو قبول وجود الأسد في المرحلة الانتقالية، طبعاً مع عدم التطرق إلى مصيره نهاية المرحلة الانتقالية، أو أحقّيته من عدمها في خوض الانتخابات الرئاسية التالية لهذه المرحلة.

هذه الرسائل التي ينقلها ممثلو الاتحاد الأوربي لدى المعارضة تسير بنفس الخُطا تقريباً، تبدأ بنبرة تبريرية ناعمة، منتقلة إلى تحذيرات مبطنة، صاعدة إلى تهديدات علنية تتجاوز حدود اللباقة الدبلوماسية.

يُلقي الأوربيون باللوم على المجتمع الدولي -وكأنهم ليسوا جزءاً منه- بأنه يريد السلام ولا يفعل ما فيه الكفاية في التعاطي مع عملية السلام هذه، ويعتذرون عن تقصيرهم كاتحاد أوربي بعدم قدرتهم على القيام بما هو ضروري لوقف الأسد، مع أن قيمهم تُملي عليهم بوجوب رحيله.

ينتقلون بعدها للحديث عن انتقاد السياسة الأميركية، وأنها ذاهبة مستقبلاً نحو عدم التدخل في سوريا والتوقف تماماً بعد ٣١-١٢-٢٠١٧، باستثناء إبقاء دعم مليشيات قوات سوريا الديموقراطية "قسد"، وأن الولايات المتحدة بسياستها هذه تفسح المجال لروسيا لفرض الحل الذي يناسبها.

عند هذه النقطة يرى الأوربيون أن الوهن واليأس يفعل فعله في قلوب المعارضين الأشاوس، فيذهبون بهم فوراً إلى استعراض التحولات الطارئة على مواقف الدول، وأن عدداً منها يعتبر أن الأسد انتصر، وأنهم فعلاً بدؤوا بالاتفاق معه لإنهاء الحرب والعمل على الحل السياسي.


رسالة شبه مشفّرة تمر هنا عن نهاية مفاوضات جنيف على أسسها الحالية بحديثهم عن أن أفضل ما توصلت إليه هو محاولة إنقاذ بعض الأجزاء من القرار ٢٢٥٤، ما يعني أن الجولات التالية للرياض 2، ستكون على أسس جديدة بعيدة عن كل القرارات والبيانات الدولية السابقة.

العصا والجزرة تبدأ هنا عندما يبدأ الحديث عن إعادة تأهيل الأسد مقابل الوهم المستحيل الذي لم ولن يحدث.

يقول الأوربيون: ماذا لو أعطيتم الخيار ببقاء الأسد، ويمكنكم أن تعملوا في الوقت نفسه على بناء أجسام حكم كنموذج لحكومة تقدّم الخدمات للمواطنين في المناطق المحررة، وجيش سوري حر يعمل في الدفاع عنها بدل محاربة النظام، والعمل على إنجاح هذا النموذج في مناطق المعارضة، وربما سيرى المجتمع الدولي هذا النجاح، وربما أيضاً ستنتشر التجربة إلى مناطق أخرى في سوريا، كل هذا إلى جانب الاستمرار بالعمل على المسار السياسي، فيما عدم القبول ببقاء الأسد سيؤدي إلى عودته إلى قصف هذه المناطق، ستكون فرصة لكم من نوع التراجع التكتيكي وإعادة ترتيب أموركم واسترجاع قوتكم.

يُتوّج بيع الوهم للمعارضة بالقول: حتى لو بقي الأسد فلدينا وثائق كثيرة كافية لإدانته مستقبلاً.

يأتي بعدها دور الحديث عن موضة الواقعية بدءاً برسالة وزير الخارجية السعودي، مروراً بتصريحات دي ميستورا عن القبول ببقاء الأسد، انتهاء بأن المعارضة ستتلقى نفس الرسالة في الرياض 2.

تحذير أوربي شديد اللهجة تسمعه المعارضة في عدم التمرد على الرياض 2، وأنه ما لم يتم الاتفاق مع منصتي موسكو والقاهرة، فإن المعارضة "غير الواقعية" سوف تجد نفسها خارج العملية السياسية، وأنه من المفيد للجميع أن يكونوا جزءاً من الرياض، وأن يعيدوا دراسة استراتيجياتهم ليتأكدوا من أنهم لن يكونوا خارج الحسابات الدولية القادمة.

بالطبع الرسالة هنا أكثر من مفهومة..مفادها أن هناك معارضاتٍ جاهزة للقبول ببقاء الأسد، وأنها هي من ستكون على طاولة المفاوضات، وتكسب الشرعية الدولية.

ينتهي اللقاء غالباً بتهديد علني: هناك ثمن سوف تدفعونه في حال اخترتم عدم بقاء الأسد.




؟

... عجبتني جداً مقولة أن المجتمع الدولي عجز عن إقالة بشار أسد فيعمل حالياً على تغيير المعارضة.... ..!

وعجز عن تغيير منظومة النظام فيعمل حالياً على تغيير الشعب السوري. ..!!
 
روسيا والنظام ينقضان جميع الاتفاقيات ويعاودان قصف كافة المناطق المحررة
استشهد أكثر من 140 مدنياً وجرح العشرات في عدة مناطق سورية أمس الثلاثاء، نصفهم من النازحين، جراء استمرار القصف والتصعيد من قبل طيران النظام وروسيا على المدن والبلدات في المناطق المحررة.
وقال ناشطون من ريف حماة، إن قوات نظام الأسد استهدفت يوم أمس الثلاثاء، قافلة لمدنيين "نازحين" في منطقة "وادي العذيب" بريف حماة الشرقي، أثناء محاولتهم العبور باتجاه محافظة إدلب على طريق "أثريا"، ما تسبب باستشهاد أكثر من 80 شخصاً بينهم نساء وأطفال وإصابة ووقوع العشرات بعضهم في حالة خطرة.

وأكد ناشطون من ريف إدلب، استمرار التصعيد والقصف العنيف من الطيران الروسي ونظام الأسد على مدن وبلدت ريف إدلب، لليوم الثامن على التوالي، موضحين أن القصف استهدف مدناً عدة، ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
وقال مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في محافظة حلب، إبراهيم أبو الليث، في تصريح لوسائل الإعلام، أن ستة مدنيين استشهدوا بينهم نساء وأطفال وجرح 11 آخرون، إثر غارات من الطيران الحربي لقوات النظام استهدف أحياء بلدة حوير العيس بريف حلب الجنوبي، فيما أغارت الطائرات الروسية وطيران النظام، يوم أمس الثلاثاء، على بلدة "كفركرمين" ومنطقة ريف المهندسين ومدن وبلدات الأتارب وأورم الكبرى وكفرناها والقاسمية وخان العسل والقناطر والحاجب وتل الضمان والزربة بريف حلب، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى ودمار كبير في الأبنية السكنية.

وذكر ناشطون والدفاع المدني بريف دمشق، أن الطيران الحربي لقوات النظام دمر مركزاً لتأهيل المعاقين من ذوي الاحتياجات في مدينة دوما بريف دمشق، بعد استهدافه بشكل متعمد بعد صواريخ، ماتسبب بدمار بشكل كامل واستشهاد 6 مدنيين بينهم طفل وآخر من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما جرح أكثر 40 مدنياً بينهم 3 عناصر من الدفاع المدني، جراء الغارات العنيفة التي طالت أحياء المدينة،
وتعرضت مدن وبلدات كفربطنا وعربين وحرستا وسقبا ومديرا بالغوطة الشرقية لغارات جوية مماثلة وقصف مدفعي وبصواريخ "الفيل" من قوات النظام، وسط محاولات تقدم لقوات الأسد والميليشيات المرافقة له على جبهات حي جوبر وبلدة عين ترما شرق العاصمة دمشق، وعلى جبهات بلدتي حوش الضواهرة والريحان بالغوطة الشرقية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري​
 

داعش يكسر القاعدة التي وضعها عند تعيين قادته العسكريين.. ويتخذ هذه القرارات

IMG_20170902_223051.jpg


خاص – فرات بوست
تزامن إعلان ميليشيا “قسد” عن إنشاء مجلس محلي لدير الزور ضم أسماء من أبناء المحافظة المؤيدين لها، مع خطوات لتنظيم داعش اتبعت النهج ذاته، عبر اللجوء للمرة الأولى إلى تعيين قادته الميدانيين والعسكريين من أبناء دير الزور (الأنصار)، بعد أن كانت لسنوات سابقة حكراً على ما يطلق عليهم لقب المهاجرين (الجنسيات غير السورية)، أو من حملة الجنسية السورية (من أبناء المحافظات الأخرى) في حالات نادرة.

معلومات حصلت عليها “فرات بوست” من مصادر خاصة، تؤكد أن داعش عمدت خلال الأيام الماضية إلى تعيين صدام الجمل “أميراً” ومسؤولاً عن “لواء داوديين” الذي يضم في غالبيته عناصر من حملة الجنسية التونسية، وتقع على عاتق هذا اللواء حماية مدينة البوكمال وإدارة معركتها المقبلة.

وأضافت المعلومات، أن التغييرات شملت تعيين أبو دجانة الزر “أميراً” على القاطع الشمالي أو ما يطلق عليها التنظيم اسم “ولاية البركة”، خلفاً لـ”أبو تمام الشامي” الذي قتل في عملية انتحارية ضد قوات نظام الأسد في بلدة مراط بريف دير الزور الشرقي الأسبوع الماضي، إضافة إلى تغييرات أخرى طالت جميع القطاعات والجبهات العسكرية في ولايات “الفرات”، و”الخير” و”البركة”، وفق تقسيمات داعش للمناطق الخاضعة له.

وذكرت مصادر مقربة من داعش في هذا الإطار، أن هذه الخطوات تعد الأولى من نوعها، لأن التنظيم حرص سابقاً على عدم وضع زمام القيادات العسكرية بيد أبناء دير الزور أو السوريين بشكل عام، والذين كان تسلم المقاليد الإدارية أكبر طموح لهم، ليكونوا في قيادات الصف الثاني والثالث عند الحديث عن الجانب الأمني والعسكري داخل التنظيم.

المصادر رأت أن الغاية من الخطوة الجديدة، أن هؤلاء يعرفون المنطقة وتفاصيلها أكثر من غيرهم وسط ظروف تصنف أنها الأسوأ لداعش منذ إعلانه قيام “دولة الخلافة”، إضافة إلى العامل الآخر الأهم، وهو كسب “الأنصار” من عناصر التنظيم، والتخفيف من حالات الانشقاق التي سادت خلال الأشهر الماضية.

ونوهت المصادر، إلى أن هذه الخطوة تزامنت مع النقص العددي الكبير لعناصر التنظيم، كما أنها جاءت عقب إلغاء قانون الإجباري الذي فرضه التنظيم في وقت سابق، وأدى إلى فرار الآلاف من أبناء المنطقة.

يأتي ذلك أيضاً، بعيد أيام أسابيع فقط من إجراء تنظيم داعش تغييرات جذرية في المناصب القيادية والإدارية، وشملت ما يطلق عليه لقب “والي والي ولاية الخير”، ليعين من خلاله أحد أبناء المحافظة بدلاً من أبو عائشة الجزائري، كما طالت هذه التغييرات قادة المناصب الأمنية (يد التنظيم الضاربة داخل مناطقه)، وعزل من خلالها بعض أصحاب الجنسيات العراقية أو الجزائرية أو غيرها، وعين بدلاً عنهم أبناء المنطقة المنضمين إلى صفوفه.

عدد القراءات : 255


 

روسيا تصعّد عسكرياً لإجبار المعارضة السورية على القبول بالأسد
============
بلدي نيوز - (خاص)

نقض نظام الأسد وروسيا جميع الاتفاقات الناتجة عن مؤتمر أستانا، والتي تعهدت فيها للمعارضة السورية بوقف القصف على مناطقها ووقف إطلاق النار، حيث رأت فيها الأمم المتحدة في ذاك الوقت خطوة مهمة على طريق الحل السياسي.

وتعرضت جميع المناطق التي شملها اتفاق "خفض التصعيد" إلى القصف من قبل طيران النظام وروسيا، وذلك يحدث للمرة الأولى بهذه الكثافة منذ التوقيع على تلك الاتفاقيات في العاصمة الكازخية أستانا.

وقال الأمين العام السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض عبد الإله فهد إن التصعيد العسكري الذي يطال جميع المناطق المحررة أساسه "روسي"، مضيفاً أن الهدف منه هو الضغط على المعارضة السورية من أجل تغيير رؤيتها للحل السياسي في سوريا والقبول ببشار الأسد بالمرحلة الانتقالية.


ويأتي ذلك قبل أيام قليلة من عقد "مؤتمر الرياض ٢" والذي يسعى لتوسعة الهيئة العليا للمفاوضات، وضم كل من منصتي القاهرة وموسكو، ولفت "الفهد" في تصريح خاص لبلدي نيوز إلى أن موسكو لا تبالي باتفاقاتها مع المعارضة السورية، وماضية بإجبارها على التخلي عن رؤيتها السياسية القديمة.

وحثت وزارة الخارجية الروسية على "تفعيل الجهود لتشكيل وفد موحد عن المعارضة السورية يمثل مجموعاتها المختلفة"، معتبرة أن ذلك يمكنها من "المشاركة بصفتها شريكاً مسؤولاً في مفاوضات مباشرة مع الوفد الحكومي في جنيف برعاية الأمم المتحدة".

ونقلت "روسيا اليوم" ذلك عن بيان صادر عن الخارجية الروسية، عقب لقاء ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية، وفداً عن حركة التجديد الوطني السورية (المعارضة) بقيادة رئيسها عبيدة نحاس.

وحمّل وفد قوى الثورة السورية روسيا الاتحادية مسؤولية جميع الاعتداءات، وطالبها بالتوقف الفوري، وأضاف في بيان نشر يوم الاثنين، أن "روسيا دولة محتلة لوطننا الحبيب، منحازة لنظام الإجرام -فاقد الشرعية- وشريكة معه في قتل الشعب السوري وفي كل أعمال الدم والدمار التي لحقت بسوريا".

كم أعلن أن روسيا تنسق مع المنظمات الإرهابية في المنطقة وتخدم أهدافها، مثلما تخدم أهداف المشروع الإيراني التوسعي الطائفي في المنطقة، مطالباً المجتمع الدولي بأداء واجباته والتحرك لإنقاذ الشعب السوري ومنع انهيار مبادئ العدالة الدولية والقيم الإنسانية.
 

بحضور خامنئي.. تشييع "حججي" بعد وصول جثته من سوريا لإيران
===================

crop,750x427,2795406659.jpg



بلدي نيوز – (عمر حاج حسين)

شيّع الحرس الثوري الإيراني، صباح اليوم الأربعاء، الضابط "محسن حججي" الذي لقي مصرعه على يد تنظيم "الدولة" في منطقة التنف على الحدود السورية-العراقية مطلع الشهر الماضي.

وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية، أن مراسم تشييع "حججي" حضرها المرشد الأعلى "علي خامنئي" وكبار ضباط الحرس الثوري الإيراني، وتم تشييعه في مسجد "الإمام الحسين" في العاصمة الايرانية "طهران" بعد وصول جثمانه إلى مطار طهران إيران يوم أول أمس الاثنين.

ويعد "حججي" ضابطا برتبة "عميد" في الحرس الثوري الإيراني، وأحد أعضاء مؤسسة ما تسمى بـ"الشهيد الكاظمي" الناشطة في مجال ترويج الكتب والمجال الثقافي، فيما شارك في إعداد العديد من المعسكرات في إيران.

وينحدر "حججي" من مدينة نجف آباد التابعة لمحافظة أصفهان الإيرانية، حيث أسره تنظيم الدولة في 7 آب/أغسطس الماضي، وأعدمه بعد مرور يومين من الأسر، بيد أن ميليشيات حزب الله نقلته بحسب الاتفاقية من البادية إلى دمشق، وتم تشييعه في مقام السيدة زينب في دمشق قبيل ترحيله إلى إيران.

يشار إلى أن اتفاق جرود القلمون في ريف دمشق الذي تم بين ميليشيات حزب الله اللبناني وتنظيم "الدولة" نص على تسلم ميليشيات حزب الله أسيرا وقتيلين لها إضافة إلى جثة العميد الإيراني "محسن حججي"، وذلك بمجرد وصول الحافلات التي تقل عناصر تنظيم "الدولة" لمدينة تدمر، ومن ثم إيصالهم إلى منطقة البوكمال بريف مدينة دير الزور شرقي البلاد​
 

مجلس محافظة دمشق يحذر من "ضاحية جنوبية" جديدة
================


بلدي نيوز - (مالك الحرك)

أصدر مجلس محافظة دمشق بيانا، اليوم الثلاثاء، حول تطورات الأوضاع في حي القدم الدمشقي، ومحاولات النظام تهجير أهالي الحي.

وجاء في البيان: "تستمر عصابة الأسد منذ عدة أشهر بممارسة أسلوب الترهيب والترغيب بحق أهلنا المدنيين في جنوب العاصمة دمشق وأبنائهم من رجال الجيش السوري الحر، بهدف تهجيرهم قسرا إلى الشمال السوري، متعمدا في مسعاه هذا على زمرة شيوخ المصالحات وزوار حميميم في يلدا وبيت سحم أو على بعض الفصائل العاملة في حي القدم".



ونوه المجلس في بيانه أن هدف النظام من تهجير أهل الحي والجنوب الدمشقي هو خلق "ضاحية جنوبية" في دمشق في محاكاة للضاحية الجنوبية لبيروت، تصل من خلالها مقام سكينة في داريا بمقام السيدة زينب المزعومين في ببيلا، مرورا بالأطراف الجنوبية لحيي كفرسوسة والمزة الدمشقيين.

وأشاد المجلس بمواقف المجالس المحلية والهيئات المدنية والقوى الثورية، وعدد من الفصائل العسكرية في أحياء دمشق الجنوبية وبلدات جنوب دمشق، وموقفها الرافض للتهجير القسري.

ودعا المجلس في بيان كل أبناء دمشق وريفها إلى الوقوف صفا واحدا في وجه التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، الذي يراد أن ينطلق قطاره من حي القدم الدمشقي، ليطال بقية مناطق جنوبي دمشق.

كما دعا الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه مخططات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي التي تستهدف جنوب دمشق.
 
عودة
أعلى