125 شهيدا وتدمير المشافي.. حصيلة ثمانية أيام من قصف روسيا على إدلب
==========
بلدي نيوز - إدلب (خاص)
دخلت حملة القصف الروسي والتابع للنظام على محافظة إدلب يومها الثامن، ليبلغ عدد ضحايا القصف أكثر من 125 شهيداً وعشرات الجرحى والمصابين.
وقال مراسل بلدي نيوز أن غارات جوية نفّذتها طائرات روسيا، اليوم الثلاثاء، على مدن وبلدات (ترمانين، والغسانية، والجانودية، وعين السودة، وبداما، والناجية، ومدينة جسر الشغور، وبلدة سنجار، وكفرنبل) إضافة إلى غارات على محيط مدينة إدلب.
وأضاف أن سيدة استشهدت، وأُصيب عدد من المدنيين بجروح، اليوم، جرّاء غارات جوية لطائرات حربية روسية وقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على مناطق ريف إدلب.
وفي السياق، قال مراسلنا، إن صاروخا بعيد المدى يعتقد أنه أطلق من البوارج الروسية سقط على أطراف بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، وتكرر القصف على ذات المنطقة لكن بواسطة الطيران الحربي الروسي، ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأضاف المراسل، أن صاروخا بعيد المدى يعتقد أيضا أن مصدره البوارج الروسية سقط قرب مبنى مشفى شام في مدينة كفرنبل، مشيرا إلى الطيران الحربي الروسي استهدف بناء المشفى بشكل مباشر بعد القصف الصاروخي، ما تسبب بحدوث دمار واسع بالمشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وتعرضت مدن وبلدات "بسنقول، والنقير، والهبيط، وكفرنبل، وجسر الشغور"، بريف إدلب إلى قصف من الطيران الحربي الروسي، وقصف صاروخي من قبل قوات النظام والبوارج الروسية في المتوسط.
وأكد مراسلنا، ان الطيران الروسي دمر ثمانية مراكز طبية ومشافي، أربعة منهم خرجوا عن الخدمة بشكل كامل، أما مراكز الدفاع المدني المستهدفة فبلغ عددها ثلاثة مراكز، خرجت جميعها عن الخدمة، كما تعرضت محطات الكهرباء في خان شيخون وسراقب وبلدة النيرب، إلى قصف مماثل أخرج محطتين منهم عن الخدمة.
وتعمد الطيران الروسي منذ بدء حملة القصف، تدمير المشافي والمدارس والمرافق الحيوية ومراكز الدفاع المدني، إضافة لاستهداف مقار تابعة لفصائل الجيش السوري الحر التي شاركت باجتماعات أستانا6، حيث قتلت أكثر من 41 مقاتلا لفيلق الشام بقصف مقرهم بتل مرديخ بريف إدلب.
دخلت حملة القصف الروسي والتابع للنظام على محافظة إدلب يومها الثامن، ليبلغ عدد ضحايا القصف أكثر من 125 شهيداً وعشرات الجرحى والمصابين.
وقال مراسل بلدي نيوز أن غارات جوية نفّذتها طائرات روسيا، اليوم الثلاثاء، على مدن وبلدات (ترمانين، والغسانية، والجانودية، وعين السودة، وبداما، والناجية، ومدينة جسر الشغور، وبلدة سنجار، وكفرنبل) إضافة إلى غارات على محيط مدينة إدلب.
وأضاف أن سيدة استشهدت، وأُصيب عدد من المدنيين بجروح، اليوم، جرّاء غارات جوية لطائرات حربية روسية وقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على مناطق ريف إدلب.
وفي السياق، قال مراسلنا، إن صاروخا بعيد المدى يعتقد أنه أطلق من البوارج الروسية سقط على أطراف بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، وتكرر القصف على ذات المنطقة لكن بواسطة الطيران الحربي الروسي، ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأضاف المراسل، أن صاروخا بعيد المدى يعتقد أيضا أن مصدره البوارج الروسية سقط قرب مبنى مشفى شام في مدينة كفرنبل، مشيرا إلى الطيران الحربي الروسي استهدف بناء المشفى بشكل مباشر بعد القصف الصاروخي، ما تسبب بحدوث دمار واسع بالمشفى وخروجه عن الخدمة بشكل كامل.
وتعرضت مدن وبلدات "بسنقول، والنقير، والهبيط، وكفرنبل، وجسر الشغور"، بريف إدلب إلى قصف من الطيران الحربي الروسي، وقصف صاروخي من قبل قوات النظام والبوارج الروسية في المتوسط.
وأكد مراسلنا، ان الطيران الروسي دمر ثمانية مراكز طبية ومشافي، أربعة منهم خرجوا عن الخدمة بشكل كامل، أما مراكز الدفاع المدني المستهدفة فبلغ عددها ثلاثة مراكز، خرجت جميعها عن الخدمة، كما تعرضت محطات الكهرباء في خان شيخون وسراقب وبلدة النيرب، إلى قصف مماثل أخرج محطتين منهم عن الخدمة.
وتعمد الطيران الروسي منذ بدء حملة القصف، تدمير المشافي والمدارس والمرافق الحيوية ومراكز الدفاع المدني، إضافة لاستهداف مقار تابعة لفصائل الجيش السوري الحر التي شاركت باجتماعات أستانا6، حيث قتلت أكثر من 41 مقاتلا لفيلق الشام بقصف مقرهم بتل مرديخ بريف إدلب.