الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

الفرقة الأولى الساحلية استهداف برج البيضاء بقذائف مدفع ١٣٠مم رداً على قصف الطيران الروسي للمدنيين


الفرقة الأولى الساحلية التصدي للطيران الروسي بالرشاشات الثقيلة في سماء ريف اللاذقية


الفرقة الأولى الساحلية استهداف قوات النظام في قلعة شلف بقذائف ١٢٨مم


 
من روائع منشورات تنظيم الدولة (داعش ) دروس عسكرية مستفادة من الواقع الميداني



كيف تقاتل تحت أعين الطائرات الصليبية؟
================




نشاهد في حياة الحرب من المواقفالجميلة ما لا يمكن أن نراه في حياةأخرى، وجهُ الأخ العائد من العمليةالانغماسية، وابتسامتُه المتعَبة من تحت
التراب الذي يغطي وجهه، وابتسامةشهيد -فيما نحسب- ينظر إلى السماء،ومشهد رتل العدو حين يأتي من بعيد فرِحاً مختالاً، نحو عبوتك المنتظِرة فيالطريق، وطيران المسيرات في السماء بعد الانفجار، وصوت الانفجار الذي يأتي متأخراً دائماً عن الحدث الجميل،هذا الصوت الذي يأتي دائماً قوياً، لا
يعرف الخجل.

ومن أجمل المواقف كذلك، أن ترقب العدويفتِّش عنك في كل مكان كالمجنون، وأنتمختبئ مرابط تنتظر من العدو غِرّةًلتنقَضَّ عليه، وهو يبحث في كل مكان
ولا يصل إلى شيء.ومن أشد المواقف صعوبةً على جيشالعدو هو ألا يعرف أين يجب أن يضرب،وأين يقبع المجاهد الذي يقاتله.

وللوصول إلى هذه الحالة فلا بد منتطوير تفكيرنا بحيث نتخلص من كل فكرة ثبت فشلها، ولا بد أن نتمسكفقط بالأفكار والتجارب الناجحة فيالقتال.

المراحل الأولى للقتال
===========


قبل سنين، في أرض الشام، بدأنا القتال بأسلوب حرب عصابات، حيث كانت تعتمدعلى المباغتة والمفاجأة لمواقع العدو دون أيتمركز معلوم لمواقع المجاهدين، والعدو يبحث عن خصمه ولا يجد له أي أثر، مما أوقع فيه الخسائر الجسيمة في الأفراد والمعدات العسكرية.

وبعد تطهير الأرض من دنس النصيرية وأتباعهم، والمفاصلة الجغرافية مع العدو تغير أسلوب القتال من حرب العصابات الذييعتمد على الاختفاء ومباغتة العدو إلى تكتيك المواجهة وتحديد خطوط الرباط وتمركز المجاهدين، حيث بدأت عملية الاستنزاف لطاقات المجاهدين البشرية تدريجيا بسبب
ما يملك العدو من أسباب القوة بالوسائط النارية، وظلَلنا على هذا الأسلوب زمناً طويلا مع النصيرية والصحوات المرتدين.

ثم جاءت معارك عين الإسلام ( عين العرب -كوباني) ، وكان أسلوب قتالنا كالمعتاد مع النصيرية وغيرهم، من زج الوسائط والمعدات العسكرية الثقيلة
والمتوسطة دون أي حساب لتدخل الطيرانالأمريكي الدقيق، وما هي إلا أيام وحلقتالطائرات المسيرة القاصفة فوق مواقع المجاهدين في ريف وأطراف عين الإسلام وبدأت الطائرات بإلقاء حممها ونيرانها على معدات المجاهدين، ومن ثمَ على مواقع رباطهم ومقراتهم المكشوفة، ولا حولولا قوة إلا بالله العظيم، وقد أوقعت مع بدء الحرب الصليبية الأخيرة خسائر بالمجاهدين، كانت في غالبها ناتجة عنالتغيير الكبير في قواعد الحرب بعد دخول
الطيران المسير الصليبي إلى المعركة، سواء فيالشام والعراق، أم في الولايات الأخرى.

ردة الفعل الأولى
=============


ولكن المجاهدين بعد هذه المرحلة، بدؤوا يطورون أساليبهم في القتال، فأصبحوا يموِّهون الأسلحة والمركبات والدبابات نوعا ما أثناء تحريكها واستخدامها، وإن لم يكنعلى المستوى المطلوب، مما قلَّل الخسائربشكل واضح والحمد لله، وكذلك بدأ الجنود يتدربون على أساليب قتالية جديدة تُمكِّنهم
من القتال مع وجود الطيران الصليبي،وقد أتقنت بعض المجموعات المقاتلة هذه الأساليب، في حين أنَّ آخرين لم يتدربوا بالشكل المطلوب.

ونحن نكتب هذه السلسلة من المقالات بعون الله، لكي نُنبه جنود الدولة الإسلامية إلى بعض الأساليب في القتال التي يتبعها العدو للإيقاع بالمجاهدين، وكذلك بعض الأساليب التي اتبعها المجاهدون ونجحت في القتال مع وجود الطيران، بل إن بعض الأساليب القتاليةالتي جرى تجريبها بإشراف بعض الخبراءالعسكريين مؤخراً قد أثبتت أن الطيرانالصليبي بدقته العالية في إصابة أهدافه يمكن جعله نقطة ضعف كبيرة تشلُّ قدرة العدو نفسه على القتال، أو يمكن تسليطها على مقاتلي العدو أنفسهم بتوفيق الله العليم.


حتمية تطوير أساليب القتال
============


إن الله لم يخلق داءً بلا دواء، علم الدواء من علمه وجهله من جهله، وإن أخوَف ما يخافه العدو هو تحييد طيرانه وإخراجهمن المعركة، وهذا ما يجب أن يكون هدف كل مجاهد فطن، وتحييد الطيران الموجود في السماء يتطلب المعرفة بكيفية استخدامالعدو له أولاً، ثم تغيير طريقة القتاللتناسب قواعده الجديدة، وإن إيجادالسبل للتعامل مع هذا العدو تتطلب مرونة عالية في التفكير، وتتطلب التخليعن المسلَّمات والعادات التقليدية القديمة في القتال، ومدار الأمر كله على الاجتهاد،فإن النصوص الشرعية لم تلزمنا بخطة قتال أو نوع سلاح بل ترُك هذا لأهلالاجتهاد.

وحالما بدأ المجاهدون بالاجتهاد في تمويه المدفعية والمركبات في نهايات معارك عينالإسلام، بدأ العدو أيضاً يغير طرقه فيالقتال لكي يحتفظ بفعالية طيرانه، هذا الطيران الذي هو تقريباً سلاح الصليبيين الوحيد الذي أثبت فعاليةً في هذه الحملة الصليبية الأخيرة، فزاد من أعداد طائرات
الاستطلاع في سماء المعركة، لكي يتمكن بالتصوير الحراري من تحديد أماكن الأسلحة حين استخدامها، فحين ترمي المدفعية النار يكون تحديد موقعها سهلاً،ثم يأتي دور استهدافها، وكان وقتَها كثير من المجاهدين ينامون على أسطح البنايات لا يعلمون أن التصوير الحراري يصورهم ويصوِّر أسلحتهم،

وقد وقعت خسائر في تلك الفترة سببها الرئيس هو نقص العلم بكيفية عمل طيران الصليبيين وما هيإمكانيات هذا الطيران.


ضرورة فهم إمكانيات العدو
==========


قاعدة مهمة: "إذا كان لديك سلاح يستطيع ضرب أي هدف بدقة كبيرة، فإن ما ينقصك هو فقط معرفة موضع العدو".

فإذا كنت تقاتل في أرض معركة يوجد فيها طيران استطلاع واستهداف دقيق،فإن الخطوة الأولى لعمل العدو هي معرفة مكانك، والاستهداف يأتي ثانياً، ولذلك فإن هدفك الأهم هو إخفاء مكانك، ومن هنا تبدأ قصة القتال الحديث كلها، لأن القتال مع إخفاء الموقع يتطلب تغييرات جذرية في طريقة القتال والتخطيط، وهذا لا ينطبق فقط على القتال ضد الطيران الأمريكي بل ضد الروسي أيضا،ً فإن الطيران الروسي وإن كان يفتقر إلى الدقة، فإنه لا تنقصه الكثافةالنارية، وبهذه الكثافة النارية تتساوى نتيجة الضربة الواحدة الذكية الدقيقة مع نتيجة ألف ضربة غبية غير دقيقة، ولهذا فإن الوقاية من كليهما لا تختلف منحيث المبدأ، والمبدأ الأساسي يبقى دائماً هو "القتال من موقع لا يعرفه العدو، وتغيير المكانفورا إذا عرفه العدو".


العدو أيضاً يتطور
========


حينما بدأ جنود الدولة الإسلامية بإخفاء مدفعيتهم وأنفسهم عن طيران العدو، بدأ العدو يتطور بالمقابل كي لا يفقد أفضلية الطيران، فزاد من عدد الطائرات العاملة،وكذلك فقد انتبه العدو إلى مسألة أخرى من قواعد الحرب الجديدة، فقد كان ال ـ PKK المرتدون يحاولون دائماً التمسك بالأرض، ولا يريدون خسارة أي قرية،فإذا حصلت عليهم إغارة وخسروا الأرض كانوا يرسلون المؤازرة تلو المؤازرةلاستعادتها، وكان المجاهدون ينكِّلون بهم ويوقعون بهم الخسائر البشريةالكبيرة، فلم يكن الطيران وقتها يعمل بكفاءة عالية ضد المجاهدين.

وقد أخطأ المجاهدون نفس الخطأ أيضاً في تمسكهم ببعض المواقع التي يسيطرون عليها دون أي نكاية بمشاةالمرتدين، فبدأ العدو الصليبي يُعد قوات
خاصة تستطيع الاستفادة من الطيران في مواجهة المجاهدين، ونزل الأمريكان إلى الأرض بحضور أكبر لكي يبعدوا قيادة المرتدين الغبية عن الأرض، وهنا بدأفصل جديد من هذه الحرب الحديثة.


كيف يقاتلوننا؟
========


إن القوة الخاصة التي تتقدم قوات ال pkk المرتدين وقوات الصليبيين ليستقوة قتال بأي شكل من الأشكال، بل هي قوة توجيه للطيران فقط، وهدفها هواستدعاء الطيران وإخباره أين يجب أن يضرب بالضبط، ولهذا فإن طلائع قوات المرتدين تحمل فقط العتاد الخفيف،وسلاحها الحقيقي هو أجهزة الاتصال،وأجهزة توجيه الليزر، وأما السلاح الناري فاستخدامه الرئيسي هو لاستفزازالمجاهدين لجعلهم يخرجون للاشتباك.

فالقوات المرتدة تقوم بالتقدم المخادع دائماً، وتقوم بالرماية فقط لكي يخرج المجاهدون من مخابئهم ليردوا بالنارعلى قوات المرتدين، وعندها يقوم الطيرانبرصد المجاهدين واستهدافهم، أو يقومالمرتدون بإعطاء الإحداثيات التي يطلبون قصفها بالطيران.

وقد تم مؤخرا أسر أحد أفراد هذه القواتوليس معه سوى مخزنين من العتاد لرشاشه، وعند سؤاله عن هذا قال إنهم لا يقاتلون، بل يتقدمون فقط لتحديد
أماكن رباط المجاهدين، وهذا لا يتطلب كثيراً من الذخيرة، فهم ليسوا قواتاشتباك.

ولهذا فإن أكبر خطأ هو أن يتعامل معهم المجاهدون على أنهم قوات اشتباك،بل هم قوات واهنة ضعيفة يستخدمها الصليبيون كالطُّعم للسمكة، فلا يجب
أن يبتلع المجاهد الطعم أبداً، والطريقة المثلى هي أن لا يكشف المجاهد مكانه للعدو حتى يصبح العدو ضمن مدىالرماية المؤكد بإذن الله، وعندها فقط
يجب على المجاهدين الرماية على هؤلاء واستهدافهم، وتغيير الموقع بسرعة.

ولكي ينجح هذا فلا بد من الانضباط وعدم الوقوع في فخ العدو الذي يغريالمجاهدَ بالرماية من مسافة كبيرة،وكذلك فلا بد من تحضير أماكن الرباط
الجديدة، وتهيئة وتمويه مداخلها مسبقاً لكي يكون ممكناً أن تنتقل نقاط الرباط بسهولة إلى المكان الجديد المُعدِّ مسبقاً.

إن طريقة العدو التي وصفناها في القتال أصبحت اليوم تسمى "الاستطلاعالناري" وهو مصطلح يعني أن تطلق النار قبل معرفة موضع العدو بهدف
إخراجه للرد وبالتالي تحديد مكانهواستهدافه، ويجب على المجاهد الذي يقاتل في هذه الحروب الحديثة أن يفهمهذه الحيلة بشكل جيد، ﻷن فهمها هومفتاح طرق القتال الحديثة، بتوفيقالله.

وفي الحرب الحديثة ذات الأسلحةالدقيقة، يحاول الجميع عدم الاشتباك بعدوِّه مباشرةً، وذلك لتقليل الخسائر،ولذلك يُستخدم الاستطلاع الناري بكثرة،
فهو خدعة يستخدمها الجميع للحصولعلى إحداثيات العدو ثم استهدافه بالمدفعية أو بالطيران أو حتى بالهجومالاستشهادي، فإن معرفة موقع عدوك
هو أول وأهم معلومة عسكرية عنه، ولايوجد عمل عسكري ناجح من دون هذهالخطوة.

فالعدو النصيري يستخدم الاستطلاعالناري عن طريق غزوات وهمية سريعة ليعرف حجم القوات الموجودة ونوعأسلحتها ثم يُعِدُّ القوة المناسبة للهجوم
على المنطقة.

وأما جنود الدولة الإسلامية فقد كانوايرسلون طائرة مسيرة صغيرة منالفِلِّين إلى مناطق العدو ثم يخفضون ارتفاع طيرانها ليسمع صوتها جنود
العدو، وكان هذا كافياً لمعرفة كل شيءعن أسلحة العدو في هذه المنطقة، ومنالتصوير تستطيع أن ترى كل سلاحوموقعه وغير ذلك مما يساعد في التحضيرللغزوة القادمة، أو للتحضير لصد القوةالمعادية المتقدمة التي نستطلعها.

وهذا الاستطلاع لا يحتاج إطلاق النار علىالعدو بل فقط إشعاره بالخطر، وسوفيخرج المرتدون من جحورهم ويبدؤون بالرماية باتجاه الطائرة الصغيرة التي تصورهم جميعاً مع كل أنواع أسلحتهم،ويتم تحديد نوع السلاح من حجم دائرةاللهب ومن الصوت، وهذه الخطة لاتفشل إذا عرفها العدو ﻷن جنوده فيغالبهم غير مدربين على التخفي، ولايعرفون كم يؤذيهم أن نعرف أنواعأسلحتهم ومواقعها عند التعامل معهمفي أرض القتال.


كيف نقاتلهم؟
=======


فإذا عرفت أخي المجاهد هذا النوع منالحيل الحربية، فعليك أن لا تقع في هذاالفخ القديم المكرر، واحفظ القاعدة الذهبية في قتال الطيران أو أي سلاح دقيق الإصابة: "هدف العدو هو أن يعرف مكانك، وهدف المجاهد هو ضربالعدو بدون كشف مكانه".

وقد سبق نشر مقالة في )النبأ( عنالتمويه وعن التصوير بأنواعه وكيف يمكن التخفي عن أنواعه المختلفة.

ولذلك يجب وضع الخطة للرباط بحيثيكون موقع المجاهدين مخفياً بشكل جيد،ويجب عدم التكاسل عن أي إجراءات تُخفي موقع نقطة الرباط، بل إن تقليل
عدد مرات التزود بالطعام وإلغاء التنقل بين النقاط، وتهيئة كل نقطة رباطبحيث لا يحتاج المجاهد للخروج منها،كل هذا وغيره يعُد من أهم الاستعدادات
التي تساعد المجاهد على تحييد الطيرانوإلغاء دوره في المعركة بإذن الله، وليستالشجاعة وحدها هي الحل للطيران، فإذالم نقم بالإجراءات الصحيحة للقتالتحت الطيران فإن الشجاعة لا تكون حلاً كاملاً للمشكلة.

ومن الأخطاء القاتلة في القتال تحت الطيران تجميع أعداد كبيرة من المقاتلين في نقاط رباط متقدمة باتجاه خطوطالتماس مع العدو، فإن العدد الكبير أو
الصغير لا ينفع مع الضربات الدقيقةللطيران، والعدو ينتظر دائماً وقتالمعركة ليضرب هذه النقاط المكشوفة قُبيل التقدم على الأرض، فلا يجباستخدام هذا الأسلوب في الدفاع، فقدأصبح قديما بالياً بعد دخول الطيران إلى المعركة، والذي ينفع -بإذن الله- هو أننحتفظ بالقوة المدافعة المُرابطة مخفيةً،فلا يتمكن الطيران من استهدافها حتىيحين وقت صد هجمة العدو، وعندهايكون الطيران غير قادر على التدخل،خصوصاً إذا انتظر المدافعون حتى يتقدمالعدو إلى مسافة قريبة جداً قبل الاشتباكمعه، وهذا يمنع الطيران من التدخلبسبب تداخل المجاهدين مع العدو، وﻷنتحديد موقع المجاهدين وموقع جنود
العدو يحتاج وقتاً، فإذا حافظ المجاهدونعلى ضبط الحركة باستمرار فلن يتمكنالطيران منهم، بإذن الله.

ومن أكبر الأخطاء في القتال تحت الطيرانأن تنظر إلى الأرض فقط، وتنسى أنالحرب ليست فقط على الأرض، وأن العدوله القدرة على استهدافك من فوق، فمثلاًإذا قمنا بمحاصرة قوات العدو في مكانما مثل بناية أو بيت، فعندها يبدأ هذاالعدو التنسيق مع الطيران عبر أجهزةالاتصال المحمولة معه، وحينما يصبحواضحا لدى الطيران أين يجب أن يضربفسيقوم باستهداف المجاهدين رغم صغر المسافة بينهم وبين العدو، وفي هذه الحالات يجب أن يعلم المجاهد أنه إن لم يتمكن من ضرب العدو المحاصر فوراً،فعليه أن يتركه ويذهب للاختفاء والمباغتة من مكان جديد، فإن هذا الحصار ليس
صالحه، وإذا بقي مكشوفاً فسيتعرض لضرب الطيران، والطيران في هذه الحالة يعرف مكان جنوده الذين يريد إنقاذهم،وسيضرب أي شيء آخر.

واحفظ أخيراً هذه القاعدة "إنهم يفعلونكل شيء ليعرفوا مكانك، فافعل كل مابوسعك للاختفاء عن أنظارهم"،

والحمد
لله رب العالمين.

جريدة النبأ - أخبار العدد السابع والتسعون - الخميس 23 ذو الحجة 1438 ه​
 
من روائع منشورات تنظيم الدولة (داعش ) دروس عسكرية مستفادة من الواقع الميداني



كيف تقاتل تحت أعين الطائرات الصليبية؟
================




نشاهد في حياة الحرب من المواقفالجميلة ما لا يمكن أن نراه في حياةأخرى، وجهُ الأخ العائد من العمليةالانغماسية، وابتسامتُه المتعَبة من تحت
التراب الذي يغطي وجهه، وابتسامةشهيد -فيما نحسب- ينظر إلى السماء،ومشهد رتل العدو حين يأتي من بعيد فرِحاً مختالاً، نحو عبوتك المنتظِرة فيالطريق، وطيران المسيرات في السماء بعد الانفجار، وصوت الانفجار الذي يأتي متأخراً دائماً عن الحدث الجميل،هذا الصوت الذي يأتي دائماً قوياً، لا
يعرف الخجل.

ومن أجمل المواقف كذلك، أن ترقب العدويفتِّش عنك في كل مكان كالمجنون، وأنتمختبئ مرابط تنتظر من العدو غِرّةًلتنقَضَّ عليه، وهو يبحث في كل مكان
ولا يصل إلى شيء.ومن أشد المواقف صعوبةً على جيشالعدو هو ألا يعرف أين يجب أن يضرب،وأين يقبع المجاهد الذي يقاتله.

وللوصول إلى هذه الحالة فلا بد منتطوير تفكيرنا بحيث نتخلص من كل فكرة ثبت فشلها، ولا بد أن نتمسكفقط بالأفكار والتجارب الناجحة فيالقتال.

المراحل الأولى للقتال
===========


قبل سنين، في أرض الشام، بدأنا القتال بأسلوب حرب عصابات، حيث كانت تعتمدعلى المباغتة والمفاجأة لمواقع العدو دون أيتمركز معلوم لمواقع المجاهدين، والعدو يبحث عن خصمه ولا يجد له أي أثر، مما أوقع فيه الخسائر الجسيمة في الأفراد والمعدات العسكرية.

وبعد تطهير الأرض من دنس النصيرية وأتباعهم، والمفاصلة الجغرافية مع العدو تغير أسلوب القتال من حرب العصابات الذييعتمد على الاختفاء ومباغتة العدو إلى تكتيك المواجهة وتحديد خطوط الرباط وتمركز المجاهدين، حيث بدأت عملية الاستنزاف لطاقات المجاهدين البشرية تدريجيا بسبب
ما يملك العدو من أسباب القوة بالوسائط النارية، وظلَلنا على هذا الأسلوب زمناً طويلا مع النصيرية والصحوات المرتدين.

ثم جاءت معارك عين الإسلام ( عين العرب -كوباني) ، وكان أسلوب قتالنا كالمعتاد مع النصيرية وغيرهم، من زج الوسائط والمعدات العسكرية الثقيلة
والمتوسطة دون أي حساب لتدخل الطيرانالأمريكي الدقيق، وما هي إلا أيام وحلقتالطائرات المسيرة القاصفة فوق مواقع المجاهدين في ريف وأطراف عين الإسلام وبدأت الطائرات بإلقاء حممها ونيرانها على معدات المجاهدين، ومن ثمَ على مواقع رباطهم ومقراتهم المكشوفة، ولا حولولا قوة إلا بالله العظيم، وقد أوقعت مع بدء الحرب الصليبية الأخيرة خسائر بالمجاهدين، كانت في غالبها ناتجة عنالتغيير الكبير في قواعد الحرب بعد دخول
الطيران المسير الصليبي إلى المعركة، سواء فيالشام والعراق، أم في الولايات الأخرى.

ردة الفعل الأولى
=============


ولكن المجاهدين بعد هذه المرحلة، بدؤوا يطورون أساليبهم في القتال، فأصبحوا يموِّهون الأسلحة والمركبات والدبابات نوعا ما أثناء تحريكها واستخدامها، وإن لم يكنعلى المستوى المطلوب، مما قلَّل الخسائربشكل واضح والحمد لله، وكذلك بدأ الجنود يتدربون على أساليب قتالية جديدة تُمكِّنهم
من القتال مع وجود الطيران الصليبي،وقد أتقنت بعض المجموعات المقاتلة هذه الأساليب، في حين أنَّ آخرين لم يتدربوا بالشكل المطلوب.

ونحن نكتب هذه السلسلة من المقالات بعون الله، لكي نُنبه جنود الدولة الإسلامية إلى بعض الأساليب في القتال التي يتبعها العدو للإيقاع بالمجاهدين، وكذلك بعض الأساليب التي اتبعها المجاهدون ونجحت في القتال مع وجود الطيران، بل إن بعض الأساليب القتاليةالتي جرى تجريبها بإشراف بعض الخبراءالعسكريين مؤخراً قد أثبتت أن الطيرانالصليبي بدقته العالية في إصابة أهدافه يمكن جعله نقطة ضعف كبيرة تشلُّ قدرة العدو نفسه على القتال، أو يمكن تسليطها على مقاتلي العدو أنفسهم بتوفيق الله العليم.


حتمية تطوير أساليب القتال
============


إن الله لم يخلق داءً بلا دواء، علم الدواء من علمه وجهله من جهله، وإن أخوَف ما يخافه العدو هو تحييد طيرانه وإخراجهمن المعركة، وهذا ما يجب أن يكون هدف كل مجاهد فطن، وتحييد الطيران الموجود في السماء يتطلب المعرفة بكيفية استخدامالعدو له أولاً، ثم تغيير طريقة القتاللتناسب قواعده الجديدة، وإن إيجادالسبل للتعامل مع هذا العدو تتطلب مرونة عالية في التفكير، وتتطلب التخليعن المسلَّمات والعادات التقليدية القديمة في القتال، ومدار الأمر كله على الاجتهاد،فإن النصوص الشرعية لم تلزمنا بخطة قتال أو نوع سلاح بل ترُك هذا لأهلالاجتهاد.

وحالما بدأ المجاهدون بالاجتهاد في تمويه المدفعية والمركبات في نهايات معارك عينالإسلام، بدأ العدو أيضاً يغير طرقه فيالقتال لكي يحتفظ بفعالية طيرانه، هذا الطيران الذي هو تقريباً سلاح الصليبيين الوحيد الذي أثبت فعاليةً في هذه الحملة الصليبية الأخيرة، فزاد من أعداد طائرات
الاستطلاع في سماء المعركة، لكي يتمكن بالتصوير الحراري من تحديد أماكن الأسلحة حين استخدامها، فحين ترمي المدفعية النار يكون تحديد موقعها سهلاً،ثم يأتي دور استهدافها، وكان وقتَها كثير من المجاهدين ينامون على أسطح البنايات لا يعلمون أن التصوير الحراري يصورهم ويصوِّر أسلحتهم،

وقد وقعت خسائر في تلك الفترة سببها الرئيس هو نقص العلم بكيفية عمل طيران الصليبيين وما هيإمكانيات هذا الطيران.


ضرورة فهم إمكانيات العدو
==========


قاعدة مهمة: "إذا كان لديك سلاح يستطيع ضرب أي هدف بدقة كبيرة، فإن ما ينقصك هو فقط معرفة موضع العدو".

فإذا كنت تقاتل في أرض معركة يوجد فيها طيران استطلاع واستهداف دقيق،فإن الخطوة الأولى لعمل العدو هي معرفة مكانك، والاستهداف يأتي ثانياً، ولذلك فإن هدفك الأهم هو إخفاء مكانك، ومن هنا تبدأ قصة القتال الحديث كلها، لأن القتال مع إخفاء الموقع يتطلب تغييرات جذرية في طريقة القتال والتخطيط، وهذا لا ينطبق فقط على القتال ضد الطيران الأمريكي بل ضد الروسي أيضا،ً فإن الطيران الروسي وإن كان يفتقر إلى الدقة، فإنه لا تنقصه الكثافةالنارية، وبهذه الكثافة النارية تتساوى نتيجة الضربة الواحدة الذكية الدقيقة مع نتيجة ألف ضربة غبية غير دقيقة، ولهذا فإن الوقاية من كليهما لا تختلف منحيث المبدأ، والمبدأ الأساسي يبقى دائماً هو "القتال من موقع لا يعرفه العدو، وتغيير المكانفورا إذا عرفه العدو".


العدو أيضاً يتطور
========


حينما بدأ جنود الدولة الإسلامية بإخفاء مدفعيتهم وأنفسهم عن طيران العدو، بدأ العدو يتطور بالمقابل كي لا يفقد أفضلية الطيران، فزاد من عدد الطائرات العاملة،وكذلك فقد انتبه العدو إلى مسألة أخرى من قواعد الحرب الجديدة، فقد كان ال ـ PKK المرتدون يحاولون دائماً التمسك بالأرض، ولا يريدون خسارة أي قرية،فإذا حصلت عليهم إغارة وخسروا الأرض كانوا يرسلون المؤازرة تلو المؤازرةلاستعادتها، وكان المجاهدون ينكِّلون بهم ويوقعون بهم الخسائر البشريةالكبيرة، فلم يكن الطيران وقتها يعمل بكفاءة عالية ضد المجاهدين.

وقد أخطأ المجاهدون نفس الخطأ أيضاً في تمسكهم ببعض المواقع التي يسيطرون عليها دون أي نكاية بمشاةالمرتدين، فبدأ العدو الصليبي يُعد قوات
خاصة تستطيع الاستفادة من الطيران في مواجهة المجاهدين، ونزل الأمريكان إلى الأرض بحضور أكبر لكي يبعدوا قيادة المرتدين الغبية عن الأرض، وهنا بدأفصل جديد من هذه الحرب الحديثة.


كيف يقاتلوننا؟
========


إن القوة الخاصة التي تتقدم قوات ال pkk المرتدين وقوات الصليبيين ليستقوة قتال بأي شكل من الأشكال، بل هي قوة توجيه للطيران فقط، وهدفها هواستدعاء الطيران وإخباره أين يجب أن يضرب بالضبط، ولهذا فإن طلائع قوات المرتدين تحمل فقط العتاد الخفيف،وسلاحها الحقيقي هو أجهزة الاتصال،وأجهزة توجيه الليزر، وأما السلاح الناري فاستخدامه الرئيسي هو لاستفزازالمجاهدين لجعلهم يخرجون للاشتباك.

فالقوات المرتدة تقوم بالتقدم المخادع دائماً، وتقوم بالرماية فقط لكي يخرج المجاهدون من مخابئهم ليردوا بالنارعلى قوات المرتدين، وعندها يقوم الطيرانبرصد المجاهدين واستهدافهم، أو يقومالمرتدون بإعطاء الإحداثيات التي يطلبون قصفها بالطيران.

وقد تم مؤخرا أسر أحد أفراد هذه القواتوليس معه سوى مخزنين من العتاد لرشاشه، وعند سؤاله عن هذا قال إنهم لا يقاتلون، بل يتقدمون فقط لتحديد
أماكن رباط المجاهدين، وهذا لا يتطلب كثيراً من الذخيرة، فهم ليسوا قواتاشتباك.

ولهذا فإن أكبر خطأ هو أن يتعامل معهم المجاهدون على أنهم قوات اشتباك،بل هم قوات واهنة ضعيفة يستخدمها الصليبيون كالطُّعم للسمكة، فلا يجب
أن يبتلع المجاهد الطعم أبداً، والطريقة المثلى هي أن لا يكشف المجاهد مكانه للعدو حتى يصبح العدو ضمن مدىالرماية المؤكد بإذن الله، وعندها فقط
يجب على المجاهدين الرماية على هؤلاء واستهدافهم، وتغيير الموقع بسرعة.

ولكي ينجح هذا فلا بد من الانضباط وعدم الوقوع في فخ العدو الذي يغريالمجاهدَ بالرماية من مسافة كبيرة،وكذلك فلا بد من تحضير أماكن الرباط
الجديدة، وتهيئة وتمويه مداخلها مسبقاً لكي يكون ممكناً أن تنتقل نقاط الرباط بسهولة إلى المكان الجديد المُعدِّ مسبقاً.

إن طريقة العدو التي وصفناها في القتال أصبحت اليوم تسمى "الاستطلاعالناري" وهو مصطلح يعني أن تطلق النار قبل معرفة موضع العدو بهدف
إخراجه للرد وبالتالي تحديد مكانهواستهدافه، ويجب على المجاهد الذي يقاتل في هذه الحروب الحديثة أن يفهمهذه الحيلة بشكل جيد، ﻷن فهمها هومفتاح طرق القتال الحديثة، بتوفيقالله.

وفي الحرب الحديثة ذات الأسلحةالدقيقة، يحاول الجميع عدم الاشتباك بعدوِّه مباشرةً، وذلك لتقليل الخسائر،ولذلك يُستخدم الاستطلاع الناري بكثرة،
فهو خدعة يستخدمها الجميع للحصولعلى إحداثيات العدو ثم استهدافه بالمدفعية أو بالطيران أو حتى بالهجومالاستشهادي، فإن معرفة موقع عدوك
هو أول وأهم معلومة عسكرية عنه، ولايوجد عمل عسكري ناجح من دون هذهالخطوة.

فالعدو النصيري يستخدم الاستطلاعالناري عن طريق غزوات وهمية سريعة ليعرف حجم القوات الموجودة ونوعأسلحتها ثم يُعِدُّ القوة المناسبة للهجوم
على المنطقة.

وأما جنود الدولة الإسلامية فقد كانوايرسلون طائرة مسيرة صغيرة منالفِلِّين إلى مناطق العدو ثم يخفضون ارتفاع طيرانها ليسمع صوتها جنود
العدو، وكان هذا كافياً لمعرفة كل شيءعن أسلحة العدو في هذه المنطقة، ومنالتصوير تستطيع أن ترى كل سلاحوموقعه وغير ذلك مما يساعد في التحضيرللغزوة القادمة، أو للتحضير لصد القوةالمعادية المتقدمة التي نستطلعها.

وهذا الاستطلاع لا يحتاج إطلاق النار علىالعدو بل فقط إشعاره بالخطر، وسوفيخرج المرتدون من جحورهم ويبدؤون بالرماية باتجاه الطائرة الصغيرة التي تصورهم جميعاً مع كل أنواع أسلحتهم،ويتم تحديد نوع السلاح من حجم دائرةاللهب ومن الصوت، وهذه الخطة لاتفشل إذا عرفها العدو ﻷن جنوده فيغالبهم غير مدربين على التخفي، ولايعرفون كم يؤذيهم أن نعرف أنواعأسلحتهم ومواقعها عند التعامل معهمفي أرض القتال.


كيف نقاتلهم؟
=======


فإذا عرفت أخي المجاهد هذا النوع منالحيل الحربية، فعليك أن لا تقع في هذاالفخ القديم المكرر، واحفظ القاعدة الذهبية في قتال الطيران أو أي سلاح دقيق الإصابة: "هدف العدو هو أن يعرف مكانك، وهدف المجاهد هو ضربالعدو بدون كشف مكانه".

وقد سبق نشر مقالة في )النبأ( عنالتمويه وعن التصوير بأنواعه وكيف يمكن التخفي عن أنواعه المختلفة.

ولذلك يجب وضع الخطة للرباط بحيثيكون موقع المجاهدين مخفياً بشكل جيد،ويجب عدم التكاسل عن أي إجراءات تُخفي موقع نقطة الرباط، بل إن تقليل
عدد مرات التزود بالطعام وإلغاء التنقل بين النقاط، وتهيئة كل نقطة رباطبحيث لا يحتاج المجاهد للخروج منها،كل هذا وغيره يعُد من أهم الاستعدادات
التي تساعد المجاهد على تحييد الطيرانوإلغاء دوره في المعركة بإذن الله، وليستالشجاعة وحدها هي الحل للطيران، فإذالم نقم بالإجراءات الصحيحة للقتالتحت الطيران فإن الشجاعة لا تكون حلاً كاملاً للمشكلة.

ومن الأخطاء القاتلة في القتال تحت الطيران تجميع أعداد كبيرة من المقاتلين في نقاط رباط متقدمة باتجاه خطوطالتماس مع العدو، فإن العدد الكبير أو
الصغير لا ينفع مع الضربات الدقيقةللطيران، والعدو ينتظر دائماً وقتالمعركة ليضرب هذه النقاط المكشوفة قُبيل التقدم على الأرض، فلا يجباستخدام هذا الأسلوب في الدفاع، فقدأصبح قديما بالياً بعد دخول الطيران إلى المعركة، والذي ينفع -بإذن الله- هو أننحتفظ بالقوة المدافعة المُرابطة مخفيةً،فلا يتمكن الطيران من استهدافها حتىيحين وقت صد هجمة العدو، وعندهايكون الطيران غير قادر على التدخل،خصوصاً إذا انتظر المدافعون حتى يتقدمالعدو إلى مسافة قريبة جداً قبل الاشتباكمعه، وهذا يمنع الطيران من التدخلبسبب تداخل المجاهدين مع العدو، وﻷنتحديد موقع المجاهدين وموقع جنود
العدو يحتاج وقتاً، فإذا حافظ المجاهدونعلى ضبط الحركة باستمرار فلن يتمكنالطيران منهم، بإذن الله.

ومن أكبر الأخطاء في القتال تحت الطيرانأن تنظر إلى الأرض فقط، وتنسى أنالحرب ليست فقط على الأرض، وأن العدوله القدرة على استهدافك من فوق، فمثلاًإذا قمنا بمحاصرة قوات العدو في مكانما مثل بناية أو بيت، فعندها يبدأ هذاالعدو التنسيق مع الطيران عبر أجهزةالاتصال المحمولة معه، وحينما يصبحواضحا لدى الطيران أين يجب أن يضربفسيقوم باستهداف المجاهدين رغم صغر المسافة بينهم وبين العدو، وفي هذه الحالات يجب أن يعلم المجاهد أنه إن لم يتمكن من ضرب العدو المحاصر فوراً،فعليه أن يتركه ويذهب للاختفاء والمباغتة من مكان جديد، فإن هذا الحصار ليس
صالحه، وإذا بقي مكشوفاً فسيتعرض لضرب الطيران، والطيران في هذه الحالة يعرف مكان جنوده الذين يريد إنقاذهم،وسيضرب أي شيء آخر.

واحفظ أخيراً هذه القاعدة "إنهم يفعلونكل شيء ليعرفوا مكانك، فافعل كل مابوسعك للاختفاء عن أنظارهم"،

والحمد
لله رب العالمين.

جريدة النبأ - أخبار العدد السابع والتسعون - الخميس 23 ذو الحجة 1438 ه


انا نشرت الجزء الأول ....

لديهم طرائق عسكرية رهيبة بالكمائن والتمويه


هذا بعض ما نشروه في صفحتهم للعلن الجزء الثاني ..

0c0d5e0df023051ded52483d49890a5b.jpg
 
من قناة الشيخ محمد علوش على تيليجرام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قناة محمد علوش, [٢٦.٠٩.١٧ ٠١:٢٠]
فتحت النصرة معركة في ريف حماة لمصلحة ايران لمدة 6 ساعات فقط
وانتقم النظام بعدها والروس والايرانيون من اهلنا في إدلب
وصمتت مدافع النصرة
وأشغلت جيشها الإلكتروني على أستانا!!
والسؤال :
لماذا لا تهدد النصرة كفريا والفوعة
أم أنه اتفاق مقدس مع المعلم الإيراني
ولماذا لا يطالب كلابهم على التواصل الاجتماعي بذلك
بل لماذا يصمتون امام المتاجرة بجنوب دمشق ليهجروهم الى المحرقة في ادلب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قناة محمد علوش, [٢٦.٠٩.١٧ ٠١:٢٤]
بينما
تستهدف مليشيات الأسد المتمركزة في الجبال المطلة على #الغوطة_الشرقية، مواقع مجاهدينا على جبهة اتستراد دمشق_حمص الدولي بالمدافع الثقيلة.
يقوم
عناصر من "فيلق الرحمن" وجبهة النصرة بالرشاشات المتوسطة باستهداف مواقع مقاتلي #جيش_الإسلام في مزارع الأشعري ما أدى إلى إصابة اثنين من المقاتلين.
يا للمفارقة
 
تنسيقية #دوما::
12 دبابة ومجنزرة حاولت اقتحام جبهتي #حوش_الضواهرة و #الريحان في #الغوطة_الشرقية يوم أمس و #جيش_الإسلام دحرهم ولله الحمد

 
اللحمة الوطنية في احسن حالاتها... عندما يرقص سكان الساحل ومناطق مؤيدة اخرى احتفالاً بالقصف الروسي الهمجي لإدلب وحماة وريف دمشق. يا سلام على الوحدة الوطنية والعيش المشترك
 
مؤكد
تركيا تغلق معبر أطمة الحدودي بشكل كامل بالتزامن مع أرسال الجيش التركي تعزيزات عسكرية من وحدات "الكوماندوز" والمدرعات ووصولها إلى الحدود التركية السورية وفقا لوكالة الأناضول
 
للقاء الاحبة بالدموع والحزن والفرح
يا قلب امك يا فتى بعد أربعه سنين من الاعتقال ..
ابراهيم النعسان يلتقي والدته .

 
استهدف المجاهدون تجمع لعناصر ميليشيات الأسد واللجان الشعبية التي كانت تحاول التقدم إلى اطراف #مزرعة_بيت_جن بصاروخ موجه من قبل #إتحاد_قوات_جبل_الشيخ
 
“انتقاماً لقتلى القرداحة..عسكري علوي يعدم مدنيين سنة في ويوثق جريمته على فيسبوك!..طائفيون يتباهون بجرائمهم

DKnsJ8CXkAEIgs6.jpg


DKnsJ8KWkAAa1Ny.jpg

DKnsJ8HXcAAkWv7.jpg
 
بسام جعارة‏
المزيد
باختصار : الذين سلموا احداثيات الفصائل ل"الضامن" الروسي خونة يجب محاكمتهم لأنهم تسببوا بارتقاء عشرات الشهداء وقبلهم يجب محاكمة وفد استانا
 
خليل المقداد‏
طفلة بعمر الزهور زفها طيران الإحتلال الروس الى الجنة، ماذنب هؤلاء الأطفال لم يذبحهم هذا العالم العاهر الداعر الذي تكالب على أهل الشام؟


DKoGyRrVwAErQKC.jpg
 
المجرم ترامب يتحدث عن مكافحة التمدد الإيراني وبنفس الوقت طائراته تساعد الملالي باحتلال #ديرالزور ثاني أكبر محافظة سورية مساحتها أكبرمن لبنان والكويت



DKgu01_X0AA6iEk.jpg


DKgu1adX0AAycRW.jpg
 
مجزرة بشعة ارتكبتها الميليشيات الطائفية صباح اليوم ذهب ضحيتها 80 شهيداً من مهجري بلدة #عقيربات أثناء عبورهم على اتوتستراد #الرقة
 
مازال داعس يدعس الروس في دير الزور اليوم مقتل جندي روسي جديد "يوري هباروف ومقتل جندي شيشاني يدعى "محمود تيربولانوف" سلامي لراسبوتين

DKpIWXqU8AA7nd6.jpg


DKpIWXpVAAAf0V3.jpg
 
عودة
أعلى