Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
ما أسباب معركة ريف حماة؟
=============
دخلت معركة “يا عباد الله اثبتوا” التي أطلقتها “هيئة تحرير الشام” ساعاتها الأولى بالسيطرة على ثلاث قرى في ريف حماة الشمالي، وسط غموض حول النية العسكرية والسياسية منها.
وتواصلت عنب بلدي مع مسؤول العلاقات العامة في “الهيئة”، عماد الدين مجاهد اليوم، الثلاثاء 19 أيلول، للوقوف على أسباب المعركة، إلا أنه رفض الحديث، مشيرًا إلى أنه هناك تكتم كبير بقرار من غرفة العمليات العسكرية.
حسابات مقربة من “تحرير الشام” ذكرت أن “المعركة ستكون حاسمة ومصيرية (…) قالوا سنكافح على طاولة المفاوضات رددنا عليهم سنكافح على تلال وكتائب حماة”.
وقالت الحسابات إن “المعركة التي أطلقها المجاهدون هي رسالة إلى المشاركين بأستانة أننا ماضون بدرب الجهاد”، في إشارة إلى إفشال ما تم الاتفاق عليه في المحادثات السياسية الأخيرة التي حددت منطقة “تخفيف توتر” في إدلب.
وبدأت “تحرير الشام” و”الحزب التركستاني” معركة ضد مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة، في ريف حماة الشمالي الشرقي، صباح اليوم.
وعملت عنب بلدي من مصادر عسكرية أن “تحرير الشام” سيطرت على قرى الشعثة والطليسية وتلة السودة شرقي حماة.
المستشار الإعلامي لوفد المعارضة السورية في “أستانة”، يحيى العريضي، اعتبر عبر “فيس بوك” أن “إطلاق جبهة النصرة غزواتها اليوم في المنطقة التي شملها اتفاق التهدئة لإدلب مطلوب من النظام وإيران لأنهما لا يريدان لهذا الاتفاق أن يتم”.
هل سيستمر العالم بتصنيف "النصرة" إرهابية إذا تأكد أنها تنسق أفعالها كما يناسب عصابات الأسد وإيران؟ اطلاق "غزواتها" اليوم…
Posted by د.يحيى العريضي on Tuesday, September 19, 2017
وقال “أردنا للاتفاق أن ينجي إدلب من عين العاصفة الحقيرة، وهاهي النصرة توفر لهم الذريعة”، متسائلًا “هل نحن أمام تكرار سيناريو حلب؟ (…) هل سيستمر العالم بتصنيف النصرة إرهابية إذا تأكد أنها تنسق أفعالها كما يناسب عصابات الأسد وإيران؟”.
بينما أشار القيادي في “الجيش الحر”، مصطفى سيجري إلى أن “عملية حماة العسكرية التي انطلقت فجر اليوم مسرحية جديدة على دماء الفقراء”.
واعتبر أن “الجولاني يسعى لإعطاء إيران مبرر لنقض الاتفاق، ويريد تسليم إدلب كما حلب والموصل والرقة”.
عندما أيقن الجولاني الخبيث ومشغليه أن تركيا مرحب بها، ولن يتمكنوا من مواجهتها، والشعب سيلتحم مع جنودها، قرروا قلب الطاولة ونقض الإتفاق .
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) September 19, 2017
وقال التلفزيون الرسمي إن “الجيش السوري وحلفاؤه يصدون هجومًا واسعًا لجبهة النصرة، على محاور مختلفة في ريف حماة الشمالي الشرقي، ويوقعون قتلى وجرحى في صفوفهم”.
وفشلت فصائل المعارضة إلى جانب “الهيئة”، في الحفاظ على مساحات واسعة من ريف حماة، تقدمت إليها خلال آذار الماضي، ثم خسرتها ونقاط أخرى لصالح قوات الأسد والميليشيات المساندة.
الرافضون : يحيى العريضي - درزي -خبرة 44 سنة باعلام النظام وتلفزته
مصطفى سيجري ...كلب البنتاغون وانجرليك ...زبون دائم على انجرليك يزورها أكثر مايزور اهله باسطنبول بعدما نقلهم من اللاذقية ...
عملية عسكرية تركية مرتقبة في إدلب بتعاون عسكري روسي وتفاهم أمني مع إيران
==================
2017-9-19 | خدمة العصر
تحدثت تقارير عن خطة عسكرية مرتقبة للجيش التركي، والمتفق عليها مسبقاً مع روسيا، لضرب "هيئة تحرير الشام" في مدينة إدلب وحصار مدينة عفرين وتطهيرها من حزب "الاتحاد الديمقراطي" وذراعه العسكرية "وحدات حماية الشعب" الكردية لاحقا.
ووفقا لتقديرات، فإن العملية ستكون ترجمة لما اتُفق عليه في "مؤتمر أستانة 6" بتعاون عسكري روسي تركي وتفاهم أمني مع إيران. وتتحدث تسريبات عن أن العملية ستبدأ خلال الأيام العشرين القادمة، ويتحمل العبء الأكبر فيها الجيش التركي وفصائل من المعارضة السورية للسيطرة على الجزء الشمالي من محافظة إدلب بدعم جوي روسي تركي على طول 120 كيلومتراً وبعمق 30-40 كيلومتراً. وهذه المنطقة تمتد إلى الغرب من طريق حلب-دمشق الدولي، تُبعد منها "هيئة تحرير الشام" أو قتالها، وقطع الاتصال الجغرافي بين كانتونات "الاتحاد الديمقراطي" الثلاثة. بينما تنحصر قوات "هيئة تحرير الشام" ما بين خط سكة القطار حلب-دمشق وطريق حلب-دمشق الدولي، ويُتوقع أن تشهد عمليات عسكرية تركية وروسية ضد "الهيئة". وأما "المنطقة المنزوعة السلاح"، فستكون شرقي خط سكة القطار حلب-دمشق، تحت حماية روسية، ويقاتل فيها "هيئة تحرير الشام" ويطلب من الفصائل الأخرى مغادرتها.
واستنادا لتقارير إعلامية، أبلغت السلطات التركية فصائل معارضة محددة، من أجل المشاركة في تحرير إدلب من قبضة "هيئة تحرير الشام"، ووجهت دعوات إلى "جبهة ثوار سوريا" بقيادة جمال معروف، و"جيش الفاتحين" بقيادة مثقال عبدالله، والفصيلان كانت "جبهة النصرة" قد قضت على تواجدهما في إدلب سابقاً. كما وجّهت تركيا لفصائل عاملة ضمن "درع الفرات" منها: "كتلة السلطان مراد" و"كتلة الفاتح" للمشاركة في العملية المرتقبة.
وأشارت تقارير إلى أن تجهيزات فصائل الجيش الحر، من أسلحة وآليات، لا تزال موجودة في معبر باب الهوى، منذ اقتتال "هيئة تحرير الشام" مع "حركة أحرار الشام" في يوليو. حينها استقدم المئات من مقاتلي الجيش الحر من ريف حلب الشمالي بهدف مساندة "أحرار الشام"، إلا أن السلطات التركية لم تسمح بدخولهم. بينما دفعت "هيئة تحرير الشام" بأرتال كبيرة توجهت إلى معبر باب الهوى وإلى القرى المتاخمة للحدود التركية ووصل المئات من مقاتلي "قاطع البادية"، ودفعت "الهيئة" بسيارات دفع رباعي وعربات مصفحة ودبابات، وأشارت توقعات إلى احتمال وقوع معركة كبيرة بين فصائل المعارضة والجيش التركي من جهة و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى.
وتحدثت دراسة عن الملامح الأكثر توقعاً لتلك المعركة، وتستند إلى تقسيم خريطة المعارك إلى ثلاث مناطق، لمحاولة حصر هيئة تحرير الشام في الوسط بين منطقتي (1 و3):
المنطقة 1/ شرق سكة القطار خط حلب-دمشق: وهي منطقة منزوعة السلاح، تحت "حماية روسية" تُقاتل فيه هيئة تحرير الشام من طرف القوات الروسية، ويُطلب من المسلحين من الفصائل الأخرى مغادرتها، وتُدار من طرف المجالس المحلية للمعارضة بشكل قريب من نمط الإدارة الذاتية المحاطة بمعابر حدودية مع المناطق المجاورة لها مع المنطقة 2 غرباً أو مع مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية شرقاً. وتمتد من جنوب حلب حتى شمال حماه.
المنطقة 2 / ما بين السكة والأتوستراد: وهي منطقة يتوقع أن تنحصر فيها هيئة تحرير الشام وتقاتل فيها من طرف تحالف روسي وتركي مع السماح لنزوح المدنيين سواء باتجاه المنطقة 1 أو 3، وبالتالي دفعها إما لمواجهة عسكرية وجودية أو تفاهم يفضي لحلها وإنهاء تشكيلها السياسي والإداري والعسكري.
المنطقة 3 /غرب الأتوستراد – طريق حلب-دمشق: وهي منطقة تفيد المؤشرات والتفاهمات الدولية بأنها من ضمن النفوذ التركي بحيث يشن الجيش التركي هجوماً ميدانياً للسيطرة على هذا القطاع بالتعاون مع فصائل عسكرية محلية معارضة. وتمتد من الحدود التركية حتى أوتوستراد حلب -دمشق الدولي، وهذا يتطلب هيكلة عسكرية جديدة تحوي الفصائل المسلحة المنخرطة في قتال الهيئة أو إيجاد تفاهمات تقضي بإخلاء مقاتلي الهيئة من هذه المنطقة. وستدفع أنقرة في معارك هذه المنطقة باتجاه تحجيم حزب الـ PYD وصد محاولاته في تحقيق الاتصال الجغرافي بين "الكنتونات" الثلاثة، وفقا لما أوردته الدراسة.