قائد جيش الثورة يرد عبر "الدرر الشامية" على ادعاءات وكالة سبوتنيك الروسية حول تسليم معبر نصيب
نفى "سليمان الشريف أبو كنان" قائد جيش الثورة أحد أبرز الفصائل المنضوية ضِمن صفوف الجبهة الجنوبية، والمشرف على معبر نصيب التقاريرَ التي أوردتها وسائل إعلام روسية عن موافقة ما أسمتها فصائل "مدعومة من واشنطن والأردن" على ترك جزء من الحدود الأردنية بما فيها معبر نصيب الحدودي.
وقال "أبو كنان" في حديث لـ"
شبكة الدرر الشامية": الكلام المتداول غير صحيح، المعبر تحرر بدماء الشهداء ولن نخرج منه، ونحن كجيش ثورة ننفي بشكل قاطع أي اجتماعات مع الروس في ما يسمى مركز المصالحات".
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية أوردت في تقرير لها أن فصائل من الجيش السوري الحر تجتمع مع مركز المصالحة الروسي ووافقت على تسليم جزء من الحدود مع الأردن ومعبر نصيب، وأنها تجري مباحثات من أجل فتح طريق خربة غزالة إلى نصيب وإعادته إلى النظام السوري.
وكذب "الشريف" هذا الكلام جملةً وتفصيلًا، ونفى الاجتماعات مع ما يسمى مركز المصالحة، من أساسها.
وحول الكلام المتداول عن تضمُّن اتفاق خفض التصعيد في درعا تسليم فصائل الجيش السوري الحر للسلاح الثقيل قال: "كيف لنا أن نسلم السلاح الذي اغتنمه شهداؤنا، سنبقى نضرب به عصابات الأسد وكلاب أهل النار حتى النصر بإذن الله، ولن نسمح لأحد بأن يجعلنا لقمة مستساغة سهلة المضغ".
ويعمد الإعلام الروسي مع كل مفاوضات أو اتفاق خفض تصعيد إلى نشر تقارير من هذا القبيل، حيث قامت قناة "روسيا اليوم" أول أمس بالادعاء أن 35 فصيلًا في محافظة إدلب أعلنوا استعدادهم للانضمام للنظام السوري بعد اتفاق خفض التصعيد، الأمر الذي كذَّبه "إدريس الرعد" عضو اللجنة الإعلامية في وفد قوى الثورة العسكري، والناطق الرسمي باسم "فيلق الشام"