أطلقت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والتي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، عملية للسيطرة على محافظة دير الزور شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، بدعم من القوات الأمريكية، والتي جاءت بعد أيام من اعلان نظام الأسد بدئه بعملية كسر حصار تنظيم الدولة على مدينة ديرالزور.
إننا باسم القيادة العامة لمجلس ديرالزور العسكري نزف بشرى البدء بحملة (عاصفة الجزيرة) والتي تستهدف تحرير ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية وشرق الفرات من رجس الإرهابيين وتطهير ما تبقى من ريف ديرالزور الشرقي .
في الوقت الذي تنهار فيه دفاعات عصابات داعش ويقترب التنظيم الإرهابي من نهايته المحتومة في مدينة الرقة وتسطر قوات سورية الديمقراطية أساطير من البطولة والفداء و نجاحها في تحرير سبعين بالمائة من المدينة ، تحاول عصابات داعش شن الهجمات على مناطق الشدادي والريف الشرقي لدير الزور في محاولة يائسة لرفع معنويات قواته في الرقة لذلك فإننا في مجلس ديرالزور العسكري قررنا البدء بهذه الحملة الحاسمة والتي تنبع من روح المسؤولية الذي نشعر به تجاه إخواتنا وإخواننا في الرقة تأييدا ومؤازرة وواجبا تجاه أهلنا في الجزيرة السورية عامة وريف ديرالزور الشرقي خاصة والذين ينتظرون هذه اللحظة التاريخية بفارغ الصبر .
وفي هذه المناسبة العظيمة نناشد أهلنا في المنطقة للالتفاف حول قواتنا والانضمام إلى صفوفها من أجل تصفية الإرهاب وإنقاذ شعبنا من الظلم كما ندعوه إلى الابتعاد عن مراكز تواجد الإرهابيين حفاظا على سلامتهم ونؤكد بأننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل أن لا يتضرر المدنيون العزل وسنعمل على نقلهم إلى المناطق الآمنة .
كما نحيي قوات سوريا الديمقراطية على تأييدها ومشاركتها في هذه الحملة كما ونشكر قوات التحالف الدولي بما تقدمه من دعم لقواتنا أرضا وجوا ، ومعنويات قواتنا عالية وجاهزيتها تامة لتحقيق الانتصار.