وثيقة مسربة من الائتلاف السوري إلى مسؤول سعودي حول مؤتمر “الرياض 2”
========
الأخبار
يتقدم الائتلاف الوطني و بالنيابة عن الشعب السوري، بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادة و شعبا لمواقفها المشرفة الداعمة للثورة السورية و الشعب السوري أمام ما يتعرض له من إجرام نظام الأسد وحلفائه والميليشيات الداعمة له.
لاحقا لاجتماعنا معكم و بحثنا موضوع دراسة فكرة انعقاد مؤتمر الرياض 7، اجتمعت الهيئة السياسية للائتلاف لمناقشتها، و رأت بعد مراجعة الأوضاع الميدانية داخل سوريا و المخاطر المحدقة بوطننا الغالي، و مراجعة آخر التطورات السياسية الدولية و الإقليمية و نظرا للتحديات التي تواجهها العملية السياسية التي عجزت عن البدء بفاعلية تؤدي لمفاوضات جادة بين نظام الاجرام والشعب السوري وليكون المؤتمر ناجح يجب تحقيق الأهداف التالية:
- رؤية سياسية جديدة توضح بشكل لا يقبل الشك الأهداف التي يجمع عليها كافة السوريين للوصول إلى سورية المستقبل دولة موحدة يكون أساسها المواطنة والمساواة والعدالة ذات النظام المدني الديمقراطي التعددي دون أي دور للأسد و زمرته فيها.
- وضع اللوائح الناظمة للمؤتمر والهيئة العليا والوفد المفاوض.
- تحقيق تمثيل أوسع للمعارضة وبما لا يخل بالتوازنات الحالية على أقل حد.
إقرار هيكلية لمؤسسة الهيئة العليا للمفاوضات تعنى بالملفات التفاوضية لتصبح أكثر فاعلية و وضع هيكلية إدارية ونظام داخلي يحقق الأهداف، وتفعيل عمل الهيئة العليا للمفاوضات وتفريغ أعضائها وتوفير التمويل اللازم لعملها.
- آلية تمكن من تشكيل وفد تفاوضي واحد و موحد برؤية و مرجعية تفاوضية واحدة عبر الهيئة العليا للمفاوضات.
و جاء في الصفحة الثانية من الوثيقة "إننا نرى أنه يتوجب الإعداد الجيد و المسبق لضمان نجاح المؤتمر و تحقيقه لهذه الأهداف لا يمكن أن يكون إلا عبر تشكيل لجنة تحضيرية من مكونات مؤتمر الرياض 1 (الائتلاف - الفصائل - هيئة التنسيق - المستقلين) تسمي قيادات هذه المؤسسات ممثليها فيها بشكل مباشر و نقترح أن تتشكل هذه اللجنة من خمسة عشر عضوا وفق التالي:
- الائتلاف خمسة أعضاء تسميهم قيادة الائتلاف، الفصائل خمسة أعضاء، هيئة التنسيق عضوان. المستقلين ثلاثة أعضاء.
على أن تدعى هذه اللجنة في أقرب وقت ممكن إلى الرياض و يحدد لها فترة عشرة أيام عمل للخروج بمسودات مشاريع القرارات و اللوائح المقترحة أعلاه وبهذا الشكل تكون كافة المكونات قد وافقت على المخرجات المتوقعة قبل انعقاد المؤتمر.