الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )



افتتاح مركز للعلويين في "عفرين"
=================

| 2017-09-07 11:00:36
f08b2eb537f4394d5347994c.jpg

غالبية علويي "عفرين" يقطنون في ناحية "موباتا

افتتحت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي " الذاتية يوم الأربعاء مركزاً لأتباع الطائفة العلوية في ناحية "موباتا" بمنطقة "عفرين" بريف حلب الشمالي.

وذكرت وسائل إعلام كردية تابعة للحزب أن افتتاح المركز جاء في إطار "تنظيم المجتمع العلوي في عفرين فكرياً، ثقافياً، اجتماعياً ودينياً"، مشيرة إلى أن غالبية علويي "عفرين" يقطنون في ناحية "موباتا".

وأشارت إلى أن مراسم الافتتاح تخللها إلقاء العديد من الكلمات بحضور الشيخ العلوي "جومرد ستو"، تحدثت عن "التاريخ العلوي والمآسي التي حلت بهم من الأنظمة السلطوية والديكتاتورية الحاكمة، آملين بهذه المناسبة أن تكون بداية مرحلة جديدة للعلويين وعموم الشعوب المظلومة"، على حد وصفها.

كما شاركت فرقة "الذاكرين السماح" للعلويين بإلقاء بعض الأبيات الشعرية، وتقديم بعض الأغاني "الثورية"، قبل "قص شريط الافتتاح".

وكان مسؤولو حزب "الاتحاد الديمقراطي" عقدوا اجتماعاً لعلويي "عفرين" بريف حلب الشمالي قبل نحو 3 أشهر تمهيداً لتشكيل أول مجلس لهم في المنطقة.
 

افتتاح مركز للعلويين في "عفرين"
=================

| 2017-09-07 11:00:36
f08b2eb537f4394d5347994c.jpg

غالبية علويي "عفرين" يقطنون في ناحية "موباتا

افتتحت إدارة حزب "الاتحاد الديمقراطي الكردي " الذاتية يوم الأربعاء مركزاً لأتباع الطائفة العلوية في ناحية "موباتا" بمنطقة "عفرين" بريف حلب الشمالي.

وذكرت وسائل إعلام كردية تابعة للحزب أن افتتاح المركز جاء في إطار "تنظيم المجتمع العلوي في عفرين فكرياً، ثقافياً، اجتماعياً ودينياً"، مشيرة إلى أن غالبية علويي "عفرين" يقطنون في ناحية "موباتا".

وأشارت إلى أن مراسم الافتتاح تخللها إلقاء العديد من الكلمات بحضور الشيخ العلوي "جومرد ستو"، تحدثت عن "التاريخ العلوي والمآسي التي حلت بهم من الأنظمة السلطوية والديكتاتورية الحاكمة، آملين بهذه المناسبة أن تكون بداية مرحلة جديدة للعلويين وعموم الشعوب المظلومة"، على حد وصفها.

كما شاركت فرقة "الذاكرين السماح" للعلويين بإلقاء بعض الأبيات الشعرية، وتقديم بعض الأغاني "الثورية"، قبل "قص شريط الافتتاح".

وكان مسؤولو حزب "الاتحاد الديمقراطي" عقدوا اجتماعاً لعلويي "عفرين" بريف حلب الشمالي قبل نحو 3 أشهر تمهيداً لتشكيل أول مجلس لهم في المنطقة.


جلبو 20000 كردي علوي من تركي طردهم الجيش التركي في حملته 2015و 2016 وادخلوهم تهريب لسورية
 


معظمهم قُتل بريف سلمية..حماة تشيّع نحو 100 ضابط وعنصر خلال شهر
==============


| 2017-09-07 17:37:27
a9954ec5e7914c1c330ac009.jpg

عناصر النظام في ريف سلمية - جيتي

نعت وسائل إعلامية موالية للنظام نحو 100 ضابط وعنصر قتلوا أثناء مشاركتهم في معارك ضد فصائل "المقاومة السورية" وتنظيم "الدولة الإسلامية" خلال شهر آب/أغسطس الماضي.

وعملت "زمان الوصل" أن معظم القتلى، والذين ينتمون في الغالب لميليشيا "الدفاع الوطني" و"سهيل الحسن" و"الفيلق الخامس" و"درع القلمون"، سقطوا جميعاً مع المعارك الدائرة بين النظام والتنظيم، في ريف سلمية الشرقي.

وفيما يلي أسماء القتلى، كما وثقتها "زمان الوصل"، نقلا عن الصفحات الموالية:

*مصياف

1- العقيد توفيق عجيب - مصياف - قتل بريف الرقة.
2- المقدم محمد أورمي - إدلب - قتل في عقيربات.
3- الرائد المهندس يوسف الموعي -حماة (الربيعة) -قتل بريف حمص الشرقي.
4 -الرائد حيان عباس - جبلة - بسنديانة - قتل في عقيربات.
5-النقيب محمد درويش - إدلب - قتل بمدينة مصياف.
6- النقيب مراد محسن (الفيلق الخامس) - ريف مصياف، قتل بريف الرقة.
7- النقيب يازد المحمود - مصياف (أصيلة) - قتل بمدينة حلب.
8- الملازم أول طيار عمار الحسن - مصياف (الحميري) - قتل بريف الرقة.
9- الملازم أول يوسف نصور - مصياف (البستان) -قتل بريف حلب.
10- الملازم أول جعفر صقور - بانياس -قتل بريف حماة الشرقي.
11- الملازم أول هادي نصر -مصياف -(دير الصليب)، قتل في أثريا.
12- الملازم أول مضر خضور - طرطوس- قتل بريف حماة الشرقي.
13- الملازم أول محمود مصطفى -طرطوس (دوير رسلان) -قتل بريف السلمية الشرقي.
14- الملازم أول ورد العبود - مصياف (الموعه) - قتل بمطار التيفور.
15- الملازم علي إبراهيم - وادي العيون - قتل بريف الرقة.
16- الملازم أول أمجد زيزفون - مصياف - قتل في درعا.
17- الملازم عدي إدريس - مصياف (نيصاف) - قتل بريف تدمر.
17- الملازم محمد الشيخ - سلمية (صبورة) - قتل بريف الرقة.
18- الملازم أول محمود وهبي - مصياف (المجوي) - قتل بريف الرقة.
19- الملازم عبدالكريم عرندس - (ميليشيا النمر الوردي) - حماة (قمحانة) - قتل بريف حماة.
20- الملازم عبدالله عرندس - (ميليشيا النمر الوردي) - حماة (قمحانة) - قتل بريف حماة.
21- الملازم علي جمال علي - مصياف (كفركمرة) - قتل بريف السخنة.
22- الملازم أول زين إبراهيم - مصياف - قتل بريف السخنة.
23- رعد الأحمد (الفرقة 11) - قتل بريف حماة الشمالي.
24- محمد سعود (الفرقة الرابعة) - حماة (اللقبة) - قتل بريف دمشق.
25- علي العلي - حماة - قتل بريف دمشق.
26- ذو الفقار فاضل - حماة (مصياف) - قتل بريف الرقة.
27- أحمد البعريني (حرس جمهوري) - قتل بريف السلمية الشرقي.
28- مصطفى العبدالله - حماة (قمحانة) - قتل بريف حماة.
29- طالب حمود - مصياف (ربعو) - قتل بريف حماة.
30- خالد شهاب - حماة (قمحانة) - قتل بريف حلب.
31- مرهج دوحة (الفرقة الرابعة) - قتل بريف حماة الشمالي.
32- علي صقر - مصياف (عين الكروم) - قتل بالسخنة.
33- باسل غنوم - جبلة - قتل في ريف سلمية.
34- محمد وجيه علي (الفيلق الخامس) - طرطوس - قتل في عقيربات.
35- علاء أسعد - مصياف (الشميسة) - قتل في عقيربات.
36- عهد فطوم - مصياف (الشميسة) - قتل في عقيربات.
37- حسين عبدو - سلمية (السعن) - قتل على خط البترول.
38- حسين الكيك - حماة (قمحانة) - قتل بريف السلمية.
39- حسن ضيا - (ميليشيا حزب الله) - لبنان - قتل بريف حماة الشرقي.
40- بلال الساطور - مصياف - قتل بريف مصياف.
41- فادي ذياب (ميليشيا الدفاع الوطني) - قتل بريف سلمية.
42- شادي الملا - سلمية (السعن) - قتل بريف سلمية الشرقي.
43- محمد محمد - مصياف (سجنو) - قتل بريف سلمية الشرقي.
44- علي وطفا (ميليشيا حزب الله) - لبنان - قتل بريف حماة الشرقي.
45- باسل إبراهيم - حمص - قتل بمحور مارينا - أثريا.
46- علي سعيد - مصياف (قبو شمسية) - قتل بريف السخنة.
47- أحمد سلامة - سلمية (الفانات) - قتل بريف سلمية الشرقي.
48- أحمد القاسم - (ميليشيا النمر) - حماة - قتل بريف سلمية الشرقي.
49- جهاد المحمد (ميليشيا الدفاع الوطني) - دمشق - قتل على محور أثريا.
50- محمد سعود (الفرقة الرابعة) - مصياف (اللقبة) - قتل في القلمون.
51- مازن الداحول - سلمية - قتل على محور السخنة - ديرالزور.
52- عمار الصالح (ميليشيا النمر) - ديرالزور - قتل في خناصر.
53- أحمد حسن - القدموس (قنية) - قتل بريف حماة الشرقي.
54- محمد رابعة - دمشق (ضاحية الأسد) - قتل بريف حماة الشرقي.
55- أحمد سعود - اللاذقية (ضهر بركات) - قتل بريف حماة الشرقي.
56- ضرار حيدر - سلمية - قتل في المبعوجة.
57- مدحت الغماز (ميليشيا الدفاع الوطني) - النبك -قتل بريف سلمية الشرقي.
58- جلال الجندولي - سلمية - قتل بريف حماة الشرقي.
59- إحسان المندو - سلمية - قتل بريف حماة الشرقي.
60- حسين رزوق - سلمية - قتل بريف حماة الشرقي.
61- عبدالحكيم ديب - حماة (سلحب) - قوات الحرس الجمهوري - قتل بريف دمشق.
62- محمد محمود - طرطوس - قتل على محور أثريا - خناصر.
63- مجد علي - مصياف (الجويبات) -قتل بريف حماة الشرقي.
64- سنان العلي - سلمية - قتل بخربة مارينا (أثريا).
65- أحمد السنكري - سلمية (صبورة) - قتل في مارينا.
66- ضياء الوسوف - سلمية (صبورة) - قتل في مارينا.

*قتلى ميليشيا "درع القلمون" بريف سلمية الشرقي
67- سامر الأغا - دمشق - القطيفة.
68- أحمد قبلان - دمشق - الجبة.
69- وليد عمر - دمشق - الجبة.
70- محمد رزق - دمشق - الجبة.
71- نوح محمد نوح - دمشق - الجبة.
72- مدحت الغماز - دمشق - النبك.
73- علي الملحم - دمشق - النبك.
74- محمد النبهان - دمشق - النبك.
75- محمد دقة - دمشق - جبعدين.
76- عمار درويش - دمشق - حفير التحتا.
77- عمار علام - دمشق - حفير التحتا.
78- يوسف غوطاني - دمشق - رأس المعرة.
79- أحمد حيدر - دمشق - رأس المعرة.
80- مشهور حيدر - دمشق - رأس المعرة.
81- علي حمود - دمشق - النبك.
82- حسام الخطيب - دمشق - قارة.
83- حسين ريحان - دمشق - القطيفة.
84- محي الدين جبة - دمشق - حفير فوقا.
85- أحمد إبراهيم - دمشق - حفير تحتا.
86- بلال رزق - دمشق - حفير تحتا.
87- خالد الجاسم - دمشق - حفير تحتا.
88- خضر رزق - دمشق - حفير تحتا.
89- عبدالرحمن الحمدان - دمشق - حفير تحتا.
90- علي تركي - دمشق - حفير تحتا.
91- محمد حمود - - دمشق - حفير تحتا.
92- مصطفى درة - دمشق - جرا جير.
93- محمد قبلان - دمشق - جب الصفا.
94- ماهر رزق - دمشق - الدير علي.
95- نايف درة - دمشق - جراجير
96-محمد شعبان-مصياف(بعرين)، قتل بريف دير الزور
97-سامي إبراهيم-ريف حماة، قتل في عقيربات
98-يامن النجار-مصياف (أصيلة)، قتل في عقيربات.
 

حفلة شتم إيرانية لـ"عمر السومة"..ومطالبات بالرد عليهم بدمشق
================

| 2017-09-07 04:53:49
98a13e317803b0df87651658.jpg

بعض جماهير مباراة سوريا وايران - جيتي

لأن اسمه عمر ولقبه "أبو خطاب" بدأت حسابات إيرانية بالشتم والسباب بحقه وبحق الخليفة "عمر بن الخطاب"، ولعن العرب وهذا ما استدعى ردود فعل غاضبة من معلقين ردوا بالشتم أيضاً.

الخبر نشرته صفحة محلية (سورية دراما)، التي علقت على منشورها: "لم يكتفِ الإيرانيون بضرب لاعبي منتخبنا بأرض الملعب! بل قاموا بحملة تعليقات تشتم سوريا وشعبها على حسابات اللاعبين السوريين، منهم حساب عمر السومة والمواس".

ردود الفعل بين المعلقين تفاوتت بين هادئ طالب بالرد عليهم وفق أخلاق العرب والمسلمين "لأنهم بلا أخلاق وبلا مبادئ وبلا روح رياضية ومتعصبين"، وغاضب شتم كل ما هو إيراني وشيعي، وتحولت النقاشات إلى سباب طائفي، فيما طالب البعض بالرد على تطاول الإيرانيين بالعاصمة دمشق..."ردو عليهم هم عندكم بشام ... ينعنهم أنجاس شعب وسخ".

معلقون ذهبوا إلى شتم الفرس واعتبروهم أعداء تاريخيين وذكروا بالتاريخ الأسود للفرس في علاقتهم مع العرب وخصوصاً في بلاد الشام والعراق: "الفرس كل عمرهن كلاب وحقودين".

وعلق أحدهم بأن العداء التاريخي لا يزول أعداء الأمس هم أعداء اليوم: (اي عدو جدك ما بودك يعني بضلوا فرس.. عادي).

معلق طالب بإرسال هذه التعليقات إلى الذين يدافعون عن المقامات الشيعية ليعلموا كم الحقد والكراهية التي يحملها الإيرانيون لكل ما هو عربي: "تاغ لجماعة السيدة زينب والمقامات بسوريا".

أما أغلب المعلقين فكتبوا عن معنى النصر الذي تحقق بأقدام "عمر السومة"، وما يحمله الاسم من تاريخ يغيظ الإيرانيين والفرس: (يا مزلزل عرش الطاغوت ...عمر)..( معلش لانو واحد اسمو عمرررر زلزل عروشن ولك اي عمر يامرعب الفرس).

معلق يبدو أنه من جماعة (الله يطفيها بنورو) دعا إلى التهدئة وعدم السماح بالفتنة بين الشعبين الصديقين "ونحنا ما قصرنا يعني لا تحملوها زيادة وتفتنو بين الشعبين الصديقين".

هي المباراة التي أثارت أوجاع السوريين المعارضين في تعاطيهم مع فريق بلدهم كونه يحمل علم النظام ويعطي الفرصة لشرعنته، وعدم قدرتهم على تأييد فريق بلدهم في موقعة ذات طابع أكثر من رياضي.

في الجانب الآخر يسعى النظام إلى الاستفادة من كل حدث ليصب في صالحه، والرياضة هي جزء من الإجماع الشعبي كلعبة تحبها الجماهير وتتعاطف مع منتخباتها، ولكن ما يجري من مذبحة مستمرة يقودها النظام المجرم تؤجل كل إنجاز قد يستفيد منه القاتل الذي لم يتوقف عن جريمته ففي نفس الوقت الذي يمتدح فيه ابن دير الزور "عمر السومة" ويعتبره رمزاً وطنياً يذبح فيه أهالي دير الزور المحاصرين والفارين من قصف قواته وقوات التحالف الدولي.


 



قبل اسبوع كان نتنياهو في موسكو و اخد معو رئيس الموساد و معو خرايط .. و اليوم اسرائيل تغير على موقع صناعي عسكري سوري يقع قرب موقع لبطارية S-400 روسي قرب مصياف ..

في حدا يقدر يقول انو الروس ما كان عندهم علم
بالغارة .. ???

و كمان سؤال .. الدفاع الجوي المشترك مع روسيا في سورية شو فايدتو .. ?



الرابط السابق تقرؤون فيه عينة من الردود
 


قنص 4 عناصر وجرح آخرين من مليشيات الأسد المتمركزة في حاجز المداجن جنوب حربنفسه بريف حماة الجنوبي، بعد عملية تسلل ليلاً بالقرب من الحاجز.
 




اغتيال ابو نسيبة التونسي امير القاطع الحدودي والمسؤول عن مضافة حارم في على طريق حارم سلقين.​
 


مقتل العقيد "باسل ناصيف" والملازم "مجد حمود" من مليشيات الاسد في مواجهات ريف حمص الشرقي

‎‏


اغتيال القيادي في مليشيات الدفاع الوطني "محمد علي" برصاص مجهولين في حي وادي الدهب بحمص
 

مركز ليفادا الروسي قام باستطلاع رأي الروس، عام 2016 عن رأيهم بالتدخل الجوي الروسي في سوريا (يسار)

وعن استمرار عمليات روسيا في سوريا عام 2017 (يمين)

احمر: لا استمرار

اخضر: استمرار

رمادي: لا ادري
21462795_1525237267537149_2853551243809994666_n.jpg


 

مسلحون يفرِّون داخل مدينة حمص بعد اغتيال قيادي في الدفاع الوطني عقب أيام من إعدام 11 مدني بريف حماة على خلفية مقتل عنصر من المخابرات
===================

7 سبتمبر,2017


يسود توتر في مدينة حمص مترافق مع استياء شعبي متصاعد، من حالة الفلتان الأمني التي تشهدها أحياء في المدينة، التي تسيطر عليها قوات النظام، والتي ترافقت مع حالات اعتداء وضرب وقتل من قبل مسلحين مجهولين، طالت عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها داخل المدينة، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية أن آخر هذه الحالات كانت عند ظهر اليوم الخميس الـ 7 من أيلول / سبتمبر من العام 2017، حيث وثق المرصد السوري مقتل أحد القياديين في الدفاع الوطني الموالي للنظام، بإطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في حي وادي الذهب ذو الغالبية العلوية والشيعية بالمدينة بالمدينة، ما تسبب بمقتله، وسط استنفار من قوات النظام في محاولة القبض على مطلقي النار، مع توتر يشهده الحي وأحياء أخرى في مدينة حمص منذ هذا التسيُّب الأمني،

كذلك كان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق في الرابع من الشهر الجاري مقتل ضابط من قوات النظام بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، على طريق حمص – طرطوس، وجاء هذا الاغتيال بعد أيام من الاعتداء على دورية كان يقودها الضابط نفسه في مدينة حمص،

كما نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 11 من آب / أغسطس الفائت من العام الجاري 2017، أن تبادلاً لإطلاق النار بين عناصر تتبع لقوات العشائر المدربة والمسلحة روسيا، وبين عناصر من فوج مغاوير البادية، حيث جرى الاشتباك في منطقة كرم اللوز داخل المدينة، ومعلومات مؤكدة عن سقوط جرحى في صفوف الطرفين.


تمكن القتلة من الفرار داخل مدينة حمص التي تنتشر فيها حواجز قوات النظام والمسلحين الموالين لها، يأتي بعد يومين من نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 5 من أيلول الجاري، أنه عُثِر على جثة عنصر من مخابرات النظام مقتولاً على طريق بلدة أصيلة بريف حماة، عقبها تنفيذ مجزرة في منطقة الهوات بريف بلدة معرزاف في ريف حماة الشمالي الغربي، راح ضحيتها 11 مواطناً من الطائفة السنية بينهم سيدة وابنها وزوجته واثنين من أحفادها، إضافة لـ 4 مواطنين من عائلة أخرى ومواطنة أخرى قضوا جميعاً في المجزرة التي جرت في منطقة تسيطر عليها قوات النظام في ريف حماة الشمالي الغربي، حيث وثق المرصد السوري استشهاد 11 مدني، عبر تنفيذ إعدامات، وأكدت مصادر أهلية أن الهجوم على المنطقة جرى بعد العثور على جثة عنصر من مخابرات النظام مقتولاً على الطريق الواصل بين منطقتي أصيلة والهوات، واتهموا أهالي منطقة الهوات بقتله، حيث أن عملية القتل هذه تسببت في خلق توتر يسود المنطقة، بين أهالي منطقة الهوات وذوي الضحايا من المواطنين السنة، وبين المناطق التي ينحدر منها المهاجمون الذين ينتمون للطائفة العلوية، وسط استياء يسود الأوساط الأهلية من قيام المسلحين الموالين للنظام بعملية القتل والإعدام الجماعي هذه، مع عدم وجود ردة فعل صارمة من قبل سلطات النظام السوري وقواتها، فيما تسود مخاوف من تصاعد وتيرة التوتر وتحولها إلى اقتتال في المنطقة الواقعة بريف محردة في شمال غرب حماة.
 
حسبنا الله ونعم الوكيل.

شبيحة قرية اصيلية النصيرية بريف حماة اجتاحو قرية سنية محتلة وذبحو 11 شخصا لأنهم وجدوا على الطريق جثة عنصر مخابرات نصيري مقتولا فاتهمو القرية السنية بذلك....


هذه نتائج بركات ايقاف معركة حماة نحو محردة وقراها منبع الاجرام والتشبيح ...فقرية اصيلة نصيرية قرب محردة النصرانية كانتا شبه محاصرتين وجبهة النصرة ستقوم باقتحامها لولا الجحوش العلمانية والوطنية بالائتلاف والجيش الحر قالو النصارى اخوتنا بالوطن...وبينقطع الدعم عنا اذا تم اجتياحهم وتأديبهم

ولك يحرق اخت هيك وطن بضم هيك اشكال حمارة من نصارى ونصيرية
 

لا سيناريو سلمياً لإدلب إلّا بتغيير «النصرة» سلوكها جذرياً
============

7 سبتمبر,2017


معركة الرقّة في صدد الانتهاء، كما كان متوقّعاً بعد الموصل وقبل دير الزور وربما إدلب أيضاً، بحصيلة ثقيلة من الضحايا المدنيين. تتكرّر هذه النهاية المروّعة في كل مدينة انتزع تنظيم «داعش» السيطرة عليها لنحو عامين أو ثلاثة ثم راح يفقدها تباعاً. وبما أنه اتخذ من الدروع البشرية محوراً لاستراتيجيته الدفاعية، فإن مهاجميه بقيادة «التحالف الدولي» جعلوا التدمير المنهجي وقتل المدنيين وسيلتهم الحاسمة لكسر مقاومته.

هكذا فُرض وضع غير معقول، يقضي فيه الأبرياء في الذهاب وفي الإياب، ويدفع الى التساؤل: مَن المسؤول عن هذا الموت المجاني للمدنيين؟ أهما الجهتان معاً، وإنْ بمعايير مختلفة؟ أهو «داعش» وحده في كل الأحوال؟ أهي الجهات الأخرى التي مهّدت سمحت وحرّضت على ظهور «داعش» وبرّرته ليوفّر مسوّغاً «قانونياً – أخلاقياً» لتدمير المدن والبلدات، بحجة أنها بيئات حاضنة للإرهاب، ولا أحد يعلم ما الذي يتخلّق الآن تحت الدمار وركام الجثث وذلّ النزوح، أيكون «اعتدالاً» أم «وسطية». أما الذريعة القانونـ – دولية فهي أن التنظيم ارهابي وأنه استولى على مناطق فأخرجها عن سلطة الدولة المعترف بها دولياً وتنبغي إعادتها اليها، أي الى «دولة» العراق التي ورثتها الهيمنة الإيرانية لتديرها مع «دولة» أو «لأدولة» بشار الأسد كنموذج «أسوأ من نظام صدّام حسين» كما بات يقال، فيما يجد المجتمع الدولي نفسه معذوراً إذا قال أن النموذج البعثي – الملاليّ يبقى أهون شرّاً من نموذج «داعش»، أي أن السوريين كما العراقيين لا يستحقون ما هو أفضل.

بعد الرقّة، الى أين؟ دير الزور أم إدلب؟ السباق يرجّح الأولى لأن قوات بشار الأسد وميليشيات إيران تقترب بسرعة متوغلةً أكثر فأكثر في أطراف «الشامية»، أو دير الزور جنوب الفرات، ومستغلّةً انشغال «التحالف الدولي» والقوات الكردية بالمرحلة الأخيرة من العمليات في الرقّة. كانت إدلب ولا تزال هدفاً للثنائي الأسدي- الإيراني، إلا أن أولويتها تراجعت قليلاً في الآونة الأخيرة لمصلحة تأمين المناطق الشرقية، سواء لأهمية دير الزور بمواردها أو لأن التوسّع شرقاً يلبي طموح الأسد بتعزيز «سورية المفيدة» ويقرّب الإيرانيين من وراثة حدود «داعش» المفتوحة/ الملغاة بين سورية والعراق. فهذا الإرث أهم بالنسبة الى طهران، إذ تعتبره عاملاً حاسماً في «الانتصار» على الولايات المتحدة. أما إدلب فستسقط عاجلاً أم آجلاً، وسيتولّى ذلك الأميركيون أو الروس، كل على طريقته، وبالطبع تستبعد طهران الخيار الأميركي بالتعاون مع الأكراد، وفي ضوء تقاربها المستجدّ مع أنقرة تفضّل الخيار الروسي بالتعاون مع الأتراك.

تصرّفت إيران منذ أواخر العام 2001 على أنها الدولة «الوصيّة» على تنظيم «القاعدة»، وكان معروفاً منذ 2013 أنها ونظام الأسد قدّم تسهيلات لـ «داعش» وتأمين انتشاره في سورية. استقبلت طهران فلول «القاعدة» الهاربة من أفغانستان والعديد من قادته، وورثت «طالبان» في رعاية التنظيم وأنشطته، وهي الآن مع روسيا تدعمان هذه الحركة تحدّياً للنفوذ الأميركي في أفغانستان. يُذكر أن زعيم التنظيم أسامة بن لادن هادن إيران، وكذلك خلفه أيمن الظواهري، فالأول تضمنت رسائله توصيـة لـ لقاعديين» بعدم مهاجمة إيران، والثاني كان له توبيخ مشهور لأبي مصعب الزرقاوي بعدما هاجم الشيعة في العراق. والأكيد أن الظواهري لم يستطع معالجة تمرّد «داعــش» عليه لكنه أبقى الخيط موصولاً مع «جبهة النصرة» (أو «جبهة فتح الشام» ثم «هيئة تحرير الشام» لاحقاً) وأبدى تفهّماً لتغييرها اسمها وحتى لفكّ ارتباطها بالتنظيم. وروى صحافي التقى «أبو محـــمد الجولاني» ضمن مجموعة أجرت معه مقابلة متلفزة أن «الجولاني» سئل لماذا لا تهاجم «النصرة» إيران، فأجاب أن هدفه الأول هو النــــظام، لكنه أضاف: «علينا أن نراعي جماعتنا (القاعدة) فهم لا يزالون يدعمــونـــنا ولا نريد أن نحرجهم». وعندما حصل الصحافيون على قرص المقابلة المعدّة للبث لم يجدوا ذلك السؤال ولا الإجابة عنه، فمعاونو «الجــــولاني» تــــولّوا محـوهما بـ«المونتاج».

ليس هناك سيناريو واحد للتعامل مع حال إدلب، فالوضع فيها غير مقبول، أولاً من جانب الإدلبيين ومواطنيهم النازحين، وتالياً من جانب القوى الدولية والإقليمية التي تدير الأزمة السورية متوافقة أو متنافرة. لا شك في أن أكثر ما يرتسم في الأفق هو مصير مشابه للموصل والرقّة خصوصاً أن العداء الحاد لـ«النصرة» يجمع روسيا والولايات المتحدة، الأولى لأن هذ الجبهة استقطبت أعداداً كبيرة من مواطني جمهوريات وسط آسيا التابعة لها، والثانية لأنها في حرب لم تتوقف ضد «القاعدة»، بالتالي فإنهما لا تتصوّران حلّاً يبقي هؤلاء «القاعديين» في الخدمة أو يجعلهم مقبولين بأي صيغة. لا شك أيضاً في أن احتمالات تجنب هذا المآل ممكنة كذلك لأن «النصرة» واقعياً، على ما يقول المتفائلون، لا تشبه «داعش» على رغم أيديولوجيتها الدينية، ولا تشبه «القاعدة» كونها لم تستهدف المصالح الغربية ولم تقم بعمليات خارج سورية – حتى الآن، بل حصرت نشاطها في الصراع الداخلي متقاربة أقل أو أكثر مع فصائل معينة في المعارضة. لكنها و«داعش» متشابهان في توسّعهما على حساب «الجيش السوري الحرّ».

الأسهل هو السيناريو الكارثي، ربما لأنه يناسب القوى الخارجية ولأن عناصر تبريره متوافرة، ولأن منطقي الحرب وإنهائها يستسهلان العمليات الجراحية حتى لو كانت مكلفة، فعدا الضحايا المدنيين والدمار سيكون على الجوار، أي تركيا، أن تتوقع ما يقارب المليون ونصف المليون من النازحين الجدد. ومع أن ثلاثي آستانة (روسيا وتركيا وإيران) أدرج إدلب في خطة «مناطق خفض التصعيد» إلا أن الترتيب أُقرّ قبل أن تنجز «النصرة» سيطرتها على المحافظة. صحيح أن موسكو وأنقرة تواصلان تطبيق «خفض التصعيد» محافظة إدلب، بل إن سيرغي لافروف أعلن أن الخطة ستشملها قريباً، لكن هناك شروطاً أهمها قبول الحل السياسي، ما لم تتعامل «النصرة» معه سابقاً بل رفضته.

أما لماذا السيناريو السلمي هو الأصعب، فلأنه يتوقف على تغيير جذري في سلوك «النصرة». كان اتفاق آستانة على «مناطق خفض التصعيد»، مطــلع أيار (مايو) الماضي، توقّع ضمناً حصول صراعات ضمنية بين فصائل المــعارضة، وافتــرض هيــمــنة المعتدلين المستعدّين لقبول الحل السياسي، لذلك حسمت «النصرة» الأمر بضرب حركة «أحرار الشام» وطردها من مناطق سيطرتها لاستباق تحركها ضدّها. بعدئذ أطلق المبعوث الأميركي الخاص الى سورية مايكل راتني تهديداً واضحاً بأن هيمنة «النصرة» على إدلب «ستجعل من الصعب على الولايات المتحدة إقناع الأطراف الدولية بعدم اتخاذ الإجراءات العسكرية المطلوبة» لمواجهتها. ويعني ذلك عملياً أن حكم «النصرة» إدلب ربما يحوّلها الى «امارة»، ما يستدعي معاملتها إسوة بمناطق «داعش» فتُقطع عنها المساعدات الانسانية وتصبح تلقائياً تحت حصار مرفق بعمليات تستهدف مواقع «النصرة» ومرافقها ومستودعاتها، أي أنها ستدخل نفق الحل العسكري.

لكن المطلوب لإثبات «عدم الهيمنة» كثير جداً، ويصعب على «النصرة» تنفيذه مع افتراض رضوخها له. بين أفكار كثيرة طُرحت اقترح الدكتور أحمد طعمة، وهو الرئيس السابق للحكومة الموقتة التابعة للائتلاف المعارض، أن تتواصل الشخصيات الإسلامية والاجتماعية مع «النصرة» لتسهيل انتخاب إدارة مدنية لإدلب من دون أن تتدخّل، ولإلغاء بيانات متشدّدة أصدرتها خلال مواجهتها مع «أحرار الشام» وتركت انطباعاً بأنها لا تزال مرتبطة بـ «القاعدة»، ولقطع الصلات نهائياً مع هذا التنظيم وفكّ بيعتها لزعيمه، والأهم أن تجري انسحاباً كاملاً من المدن والبلدات لتتمركز خارجها بعد إعلانها مناطق خالية من السلاح… قد تبدو هذه الاقتراحات، من خارج إدلب، مبالغة أو مستحيلة، لكن متواضعة بالمقارنة مع مطالب الناس في الداخل، فهم يرفضون مصيراً مشابهاً للموصل والرقّة. اذاً فالخيار عند «النصرة»، بين التمسّك بسيطرة أحرزتها بقوّتها والتسبب بكارثة لإدلب وسكانها ونازحيها، وبين قبول الشروط وتقليص نفوذها لإنقاذ إدلب. قد يؤدي الخيار الثاني الى استبعاد السيناريو العسكري، لكن أياً من الخيارين لا يضمن لـ «النصرة» وجودها في نهاية المطاف.

====

عبدالوهاب بدرخان


المصدر: الحياة
 

عقب أشهر من تأجيل استكمال اتفاق التغيير الديموغرافي…

مساعدات تدخل جنوب دمشق مع توجه قافلة مماثلة إلى الفوعة وكفريا بريف إدلب
==============

7 سبتمبر,2017


من المرتقب خلال الساعات القادمة إدخال قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من 7 شاحنات على الأقل إلى بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن توجه القافلة للدخول إلى البلدتين يأتي بعد إدخال قافلة مماثلة مؤلفة من نحو 6 شاحنات مساعدات، بإشراف من الهلال الأحمر، إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك بجنوب العاصمة دمشق.



ويأتي دخول المساعدات هذه بعد تأجيل تنفيذ الجزء الثاني من اتفاق التغيير الديموغرافي المتعلق باستكمال إخلاء الفوعة وكفريا من المدنيين والمسلحين الموالين للنظام من البلدتين، مقابل إخراج المقاتلين وعوائلهم والرافضين للاتفاق من جنوب العاصمة وريفها الجنوبي، حيث أن الاتفاق كان محدداً له بدء التنفيذ في شهر حزيران / يونيو المنصرم من العام الجاري 2017،

فيما كان نشر المرصد السوري قبل أشهر أنه من المنتظر أن تبدأ عملية تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق التغيير الديموغرافي في شهر حزيران / يونيو المقبل عبر استكمال إجلاء من تبقى في الفوعة وكفريا من مدنيين والمسلحين الموالين للنظام، وخروج من يرغب من مدنيين ومقاتلين وعوائلهم من مخيم اليرموك وجنوب العاصمة دمشق وريف دمشق الجنوبي. إذ نصًَ الاتفاق حول الزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، ومخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق، نصَّ على:: “”إخلاء كامل الفوعة كفريا بمدة زمنية قدرها 60 يوم على مرحلتين في مقابل إخلاء الزبداني وعوائل الزبداني في مضايا والمناطق المحيطة إلى الشمال، ووقف إطلاق النار في المناطق المحيطة بالفوعة ومنطقة جنوب العاصمة (يلدا – ببيلا – بيت سحم)، وهدنة لمدة 9 أشهر في المناطق المذكورة أعلاه، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة بدون توقف، إضافة لمساعدات لحي الوعر في حمص، وإخلاء 1500 أسير من سجون النظام من المعتقلين على خلفية أحداث الثورة (في المرحلة الثانية من الاتفاق) بدون تحديد الأسماء (لصعوبة التفاوض على الملف مع النظام)، وتقديم لوائح مشتركة من الطرفين بأعداد و أسماء الأسرى للعمل على التبادل، وإخلاء مخيم اليرموك (مقاتلين للنصرة في المنطقة)، كما كان هناك بند يتعلق بالإفراج عن المختطفين القطريين والعرب في العراق.

 
عودة
أعلى