قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (حتى يصير الأمر الى فسطاطين , فسطاط إيمان لانفاق فيه , فسطاط كفر لاإيمان فيه )
لاحظ معي أخي المسلم :
قال رسول الله فسطاط أيمان لانفاق فيه ولم يقل لاكفر فيه ,
أي أن النصر الرباني سيتنزل علينا بعد ان يخرج كل المنافقين من فسطاس الايمان
ولكن السؤال كيف يخرجون ؟
الجواب : ستأتي مرحلة يكون فيها الابتلاء عظيم جدا , وسيقتنع الجميع أن فسطاط الكفر منتصر لامحالة , هنا كل انسان في قلبه ذرة نفاق سيعود لفسطاط الكفر ( امريكا والنصيرية والشيعة ....)
حيث يوصف الله هذه المرحلة الصعبة جدا بقوله (حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين )
.
أنظروا الى صعوبة الابتلاء لدرجة أن الرسل استيأسوا , وهذا مايحصل الآن حرفيا
فالآن الجميع أصبح على قناعة أن نظام بشار الأسد الكافر ومن ورائه الحلف الصليبي قد أنتصروا
وبدأ كل من في قلبه ذرة نفاق العودة الى حظن الوطن ...
هنا سيبقى ثلة من المخلصين(الصفوة)ندعوا الله أن نكون منهم ونسبتهم لاتتجاوز ال 10% يحاربون الاحزاب
وقتها سيتنزل النصر الرباني
اللهم رحمتك وفرجك ونصرك القريب ياااااارب