1- حول اجتماعنا مع الدول بما يخص إدلب والمنطقة وقد ضم كل من أمريكا وبريطانيا وكندا ومجموعة الإتحاد الأوربي نبين لأهلنا وشعبنا ما يلي ..
2- أولآ: إن كل ما قمنا ونقوم به الآن هو محاولات مستمرة لقطع الطريق على المخططات الخارجية وحماية المناطق المحررة وقلب الطاولة على عملاء إيران
3- ومن هذا المنطلق أكدنا للدول أن تصوير المشهد على أن إدلب وما حولها منطقة إرهاب ويجب القضاء عليها لصالح الإنفصاليين او الأسد امر مرفوض قطعآ
4- ولن نقبل أن يكون هناك عقاب جماعي وأن يتحمل المدنيين والأبرياء نتائج المخططات الإيرانية الداعمة للإرهاب والمؤسس والمحرك له في المنطقة كلها
5- إن الشعب السوري وجيشه الحر هم أكثر المتضررين من الإرهاب وأكثر من تلقى الهجمات الإرهابية ونحن فقط من يواجه الإرهاب بمختلف أشكاله ومسمياته
6- إن كان المجتمع الدولي جاد في حربه ضد الإرهاب، فعليه أن يبدأ ببشار الأسد فهو رأس الإرهاب والراعي الحصري له في سوريا والمستفيد الأكبر منه .
7- والحرب على الإرهاب لا تكون ببضع ضربات جوية هنا وهناك، ليستفد منها إرهابي بمسمى آخر، بل تكون مبنية على أسس صحيحة واضحة ومنظومة عمل متكاملة
8- إن الحرب على الإرهاب لن تنجح إلا بمعالجة أسباب نشأته ونموه، والعوامل المساعدة له، والبيئة الخصبة الحاضنة لفكره والمتبنية والداعمة لجرائمه
9- ومعاقبة الجهات الدعمة له، وقطع طرق الإمداد عنه من تمويل وعبور وإيواء وإحتضان وبالتأكيد نقصد هنا
#إيران، ومساعدتنا في ثورتنا ضد النظام
10- وإننا في الجيش الحر ليس هدفنا طرد الإرهاب من بلدنا ليستقر في بلد آخر، بل العمل مع الحلفاء لأن نجعل من أرضنا مقبرة للإرهاب والفكر المتطرف
11- ورسالتنا للمجتمع الدولي كانت واضحة، لن نقبل أن يجوع أهلنا وأن تقصف أرضنا وتدمر مدننا ويقسم وطننا ويعاد إنتاج الأسد بدعوى محاربة الإرهاب
12- وخذلان العالم لنا لن يزيدنا إلا إصرار وثبات على المبدأ، نحن أصحاب قضية، ومن حقنا أن ننال حريتنا ونحفظ كرامتنا وأن نبني وطننا الذي نحب .
13- وأما عن الموقف الدولي الذي تمحور حول - موقف المجتمع الدولي من الهيئة - مستقبل الدعم الإنساني وقد أشار إليه جميع ممثلي الدول في مداخلاتهم
14- وعلى لسان المبعوث البريطاني الذي أكد لنا أن موقف المجتمع الدولي من
#هيئة_تحرير_الشام لم ولن يختلف عن موقفه من
#فتح_الشام و
#جبهة_النصرة
15- وأن هيئة تحرير الشام تنظيم إرهابي لا يمكن التعامل أو التساهل معها، والمجتمع الدولي ينظر بحذر إلى ما آلات إليه الأوضاع في إدلب والمنطقة
16- وفيما يخص الدعم الإنساني فإنهم حريصون على إستمرار تدفقه وإيصاله إلى مستحقيه شرط ألا يكون عامل دعم "للهيئة" ويتم الآن بحث الآليات المتاحة
