جيش الإسلام يوضح حقيقة فتح أوتوستراد “دمشق – حمص”
نفى “جيش الإسلام” كبرى الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية بريف دمشق ، ما روجه نظام الأسد عن التوصل إلى اتفاق لفتح أوتوستراد “دمشق – حمص” من جهة الغوطة.
وأكد رئيس الهيئة السياسية في جيش الإسلام وعضو الهيئة العليا للمفاوضات “محمد علوش” في تصريح خاص لـ”أورينت نت” أن ما تداولته صحيفة “الوطن” التابعة للنظام، حول إجراء موسكو محادثات متعلقة بتوسيع مناطق التهدئة و”المصالحة” لتشمل حرستا ودوما، هي مجرد “افتراءات” وتقارير عارية عن الصحة جملةً وتفصيلاً.
وأوضح “علوش” أن الاتفاقية مع روسيا ليست “صلحاً ولا تسوية”، وإنما هي هدنة يجري بموجبها وقف إطلاق النار وفتح المعابر كما هو في القرار 2254 وصولاً للحل السياسي الشامل في سوريا.
وكانت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، قد روجت قبل يومين أن “المحادثات والمفاوضات الدائرة حول الغوطة، ناقشت إمكان فتح الأوتوستراد الدولي المغلق حالياً، والممتد من حي القابون إلى منطقة مخيم الوافدين شمال دوما، مدعية أنه “خلال الأيام المقبلة ستتضح الرؤية حول إمكان تحقيق مصالحة في حرستا ودوما بالغوطة الشرقية”.
وأبرمت روسيا اتفاقاً لـ”خفض التوتر” في الغوطة الشرقية مع “جيش الإسلام” في أواخر تموز الماضي، وذلك في العاصمة المصرية القاهرة، على أن تبدأ تسيير قوافل إنسانية إلى المنطقة، وإخراج دفعات المصابين والجرحى، في حين رفض “فيلق الرحمن” التابع للجش السوري الحر التوقيع عليها، معرباً عن شكوكه في التزام نظام الأسد بالتزام بوقف النار.
وتؤكد مصادر في المعارضة السورية المسلحة أن اتفاق “خفض التصعيد” في الغوطة الشرقية يتضمن التزاماً من قبل روسيا بجدول زمني محدد لإخراج كافة المليشيات الأجنبية من سوريا، خاصة التي تحمل شعارات طائفية تخالف الهوية الوطنية، إلى جانب رفع الحصار عن الغوطة، وحرية انتقال البضائع والمدنيين عبر مخيم الوافدين، وانتخاب مجلس محلي لإدارة شؤون المنطقة، وانتشار 150 شرطيا روسيا لمراقبة الالتزام بوقف الأعمال القتالية من الطرفين.
يشار إلى أن هيئة الأركان الروسية أكدت قبل أسابيع أن الشرطة العسكرية الروسية أقامت نقطتي تفتيش وأربعة مواقع للمراقبة في الغوطة الشرقية شرقي دمشق.
المصدر: أورينت نيوز