الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

بحضور محافظ دير الزور وضباط من قوات النظام.. اجتماع صلح بعد أسبوع من التوتر بين عشيرة الحسون والفوج 47 الإيراني في البوكمال


في نوفمبر 14, 2024

محافظة دير الزور: شهدت مدينة البوكمال اليوم اجتماعاً موسّعاً عُقد في مقر اللجنة الأمنية، بحضور اللواء رئيس اللجنة الأمنية ومحافظ دير الزور، وعدد من رؤساء الفروع الأمنية، ووجهاء وشيوخ العشائر. وجاء هذا الاجتماع، الذي حضره ممثلون عن عشيرتي الحسون والمشاهدة، على رأسهم الشيخ “رجا دحام الدندل” و”مسلم مطر المحمد”، بعد أسبوع من التوتر والاشتباكات بين أبناء عشيرة الحسون وعناصر الفوج 47 التابع لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، الذي يضم عدداً من أبناء عشيرة المشاهدة.

يأتي هذا اللقاء في محاولة لاحتواء التصعيد وتثبيت التهدئة بين الطرفين، بعد الأحداث التي تفجّرت في 7 تشرين الثاني الجاري، حيث وقعت مشادة على حاجز تابع للفوج 47 إثر إساءة تعرّض لها أحد وجهاء عشيرة الحسون. تصاعد التوتر بعد حادثة إطلاق نار على منزل الشيخ وإحراق سيارته، مما دفع بعض أبناء عشيرة الحسون إلى الرد بإحراق منزل لأبناء عشيرة المشاهدة.

وفي الاجتماع، تم قراءة بيان مصالحة يدعو إلى وقف التصعيد والالتزام بالتهدئة، وتقرر زيارة منزل الشيخ أيمن الدندل كجزء من مبادرة المصالحة بحضور وجهاء عشيرة المشاهدة وأعضاء اللجنة الأمنية، بهدف تأكيد التسامح وطيّ صفحة الخلافات.


كما شدد الحاضرون على منع المسيئين من كافة العشائر من دخول مدينة البوكمال حتى إتمام حل الخلاف نهائياً، إضافة إلى حظر أي تصرفات من شأنها الإخلال بالأمن أو الإضرار بأي طرف، وأكدت الجهات الأمنية والشرطة في دير الزور التزامها باتخاذ إجراءات ضد المتورطين في الأحداث الأخيرة لمحاسبتهم.
 
لعنة الله على هذا الزرافة
اللي هجر الشعب
وجعل الدول والفصايل الارهابية تعربد في سوريا
 

بلغت حصيلة الشهداء والقتلى نتيجة الضربات الإسرائيلية على حي المزة وقدسيا إلى 20 شخصا، إضافة إلى إصابة 21 آخرين، كما أسفرت الضربات عن تدمير مباني ضمن تجمعات سكنية، أحد المواقع ليس ببعيد عن القصر الجمهوري.

ففي حي المزة: قتل واستشهد 10 أشخاص هم: 5 مدنيين هم: طفلان وسيدة وطبيب شاب وأمين سر الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين.

كما قتل 2 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسية غير سورية، و3 مجهولي الهوية، إضافة إلى إصابة 15 آخرين هم: 4 مدنيين و11 عسكريين جراء الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت شقة سكنية قرب دوار السرايا في حي المزة بدمشق.


وفي قدسيا: قتل 10 من حركة فلسطينية تابعة لإيران، إضافة إلى إصابة 6 آخرين، نتيجة استهداف تجمع مباني يقطنها فلسطينيون.
 

مدير المرصد السوري: استهداف إسرائيلي جديد للطرق والجسور في القصير وحتى اللحظة لا معلومات عن خسائر بشرية ولكن المؤكد تدمير جسرين على الأقل وطريق ترابي بعد استهداف 8 مواقع أمس وإصابة 15 عنصر ومقاتل..

إسرائيل دمرت الجسور في تلك المناطق لكي لا يكون هناك أي تفكير بنقل سلاح إما عبر أنفاق أو عبر الوصول إلى الحدود السورية اللبنانية لذلك تدمير الجسور مستمر..

غارات أمس تحدثنا عن 8 استهدافات في الغارات الإسرائيلية، اليوم جسرين وطرق ترابي أي أن العمليات باتت داخل التراب السوري وهذا الاستهداف للقصير هو 28 منذ 26 أيلول الماضي وهو تصعيد كبير في الاستهدافات لهذه المنطقة.
 

محافظة حمص : شهدت كل من أحياء الزهراء، الأرمن، وحي وادي الذهب، والمهاحرين في حمص استقبال عدد من عائلات “حزب الله” اللبناني، بالتزامن مع استقبال أهالي قرى المختارية والنجمة والأشرفية والكم “الشيعية” لعدد من العائلات أيضاً.
بالوقت الذي تشهد فيه أحياء مدينة حمص المصنفة بالمعارضة للنظام السوري حالة من الرفض التام لإيواء واستقبال العائلات التي لديها ارتباطات مع “حزب الله” اللبناني.

وبحسب مصادر محلية من مدينة حمص فإن أهالي الأحياء السكنية وسط المدينة يتخوفون من أن يطالهم قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية في حال تغلغل عائلات مقاتلي الحزب فيما بينهم، الأمر الذي دفعهم لاتخاذ قرارهم للحفاظ على أرواحهم بالدرجة الأولى وضمان عدم تعرضهم للقصف الإسرائيلي.

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في حمص بوصول عدد من أهالي قرية النزارية الواقعة بريف حمص الجنوبي الغربي بالقرب من الحدود السورية – اللبنانية مساء أمس إلى قرية المختارية بريف حمص الشمالي وسط استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية للقرى والبلدات التابعة لمدينة القصير.
 

روسيا تقترح أربع دول لاستضافة “الدستورية السورية”



حدد المبعوث الخاص للرئيس الروسي، ألكسندر لافرنتييف، الأماكن المقترحة من قبل روسيا لعقد اجتماعات الجولة الدستورية السورية.

وقال لافرنتييف لوكالة “تاس” الروسية، الخميس 14 من تشرين الأول، إن سلطنة عمان والسعودية والعراق، عرضت استضافة اجتماعات اللجنة الدستورية.

كما عرضت مصر خيارها، القاهرة، وهذا الخيار لا يزال على الطاولة وكانت هناك مقترحات أو خيارات لتنظيم الدورات المقبلة في الرياض.



وأضاف، “كما تعلمون فإن مكانًا واحدًا فقط، جنيف، لا يزال غير مقبول بالنسبة للجانب الروسي، أما بالنسبة للبقية، فنحن مستعدون للعمل هناك، لقد كان هناك الكثير من المقترحات فيما يتعلق بالمكان، بدءًا من عمان”.

وبحسب لافرنتييف، فربما هناك خيار مفتوح مع بغداد، وهو ما رفضته المعارضة السورية، لأن بغداد حليفة للنظام السوري، ولا تعتبر مكانًا محايدًا، وفق ما ترى المعارضة.

واعتبر المسؤول الروسي أن عمل اللجنة الدستورية يجب أن يستأنف في أقرب وقت ممكن، لكن ذلك يتطلب الكثير من الجهد لإيجاد مكان مقبول لكل من دمشق والمعارضة، كما أشار إلى عدم سهولة ممارسة تأثير سواء على وفد النظام أو وفد المعارضة.

“سألت علانية، لماذا بغداد غير مقبولة؟ فقط لأنها تقدم دعمًا معينًا لدمشق؟ لا يمكن أن يكون لها أي تأثير عليك في أثناء محادثات اللجنة الدستورية، وافقوا من حيث المبدأ، لكنهم اعترضوا على هذا المكان رغم ذلك”، أضاف لافرنتييف، مشيرًا إلى رفض كل من دمشق والمعارضة للأماكن المقترحة.

وبيّن أن موسكو أكدت للمبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، مواصلة الجهود، كما دعت بيدرسون لبذل الجهود بدلًا من الدعوة إلى ممارسة النفوذ على هذا الجانب أو ذاك.

آمال روسية


في 11 من تشرين الثاني الحالي، أعربت روسيا عن أملها بحث استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية مع غير بيدرسون.

وقال لافرنتييف، خلال وجوده في اجتماعات أستانة حينها، إن روسيا تأمل في تحديد مكان انعقاد اللجنة الدستورية بحلول نهاية العام الحالي.

وأضاف وفق ما نقلته “تاس”، أن روسيا ستناقش استئناف عمل “الدستورية”، بعد أن توقف نشاطها لمدة عامين.

وتتهم روسيا بالوقوف خلف عرقلة مسار “اللجنة الدستورية”، إذ سبق وقالت السفارة الأمريكية في سوريا، إن روسيا والنظام السوري يواصلان إيجاد الأعذار لعرقلة خطط اجتماعات “اللجنة” التي يقودها السوريون.

وأضافت، في 24 من أيار الماضي، أن جميع اجتماعات “الدستورية” السابقة عقدت في جنيف، وأن ادعاءات روسيا والنظام بشأن افتقار جنيف إلى الحياد هي “تكتيك للمماطلة لتجنب الاستجابة للإرادة المشروعة للشعب السوري وحل الصراع السوري”.

وذكرت أنه في عام 2023، شاركت روسيا في مناقشات “جنيف” الدولية حول الصراع في جورجيا، في إشارة إلى أن موسكو لا تملك مشكلة مع إقامة اجتماعات أخرى في جنيف باستثناء “اللجنة الدستورية”.

 

محاولتا اغتيال في السويداء.. من سليمان عبد الباقي؟


الشيخ سليمان عبد الباقي قائد تجمع أحرار جبل العرب في السويداء (فيس بوك)



لم تكن محاولة الاغتيال التي تعرض لها الشيخ سليمان عبد الباقي قبل يومين في السويداء الأولى من نوعها، بل سبقتها واحدة في أيلول 2021.

وأطلق حينها مجهولون قذيفة على بعد 300 متر من منزل عبد الباقي، لم تنجم عنها إصابات، ولم يتهم الشيخ حينها طرفًا في محاولة اغتياله.

وفي 11 من تشرين الثاني الحالي، أصيب عبد الباقي بطلقات نارية أطلقها مجهولون من داخل سيارة، وإثرها نقل إلى المستشفى.



واتهم فصيل “تجمع أحرار جبل العرب” المحلي في السويداء جنوبيّ سوريا، النظام بالضلوع خلف محاولة اغتيال قائد الشيخ سليمان.

من سليمان عبد الباقي؟


يشغل عبد الباقي منصب قائد تجمع “أحرار جبل العرب”، وهو أحد الوجوه البارزة في السويداء ومن الشخصيات التي تصدرت مشهد الحراك الشعبي في المدينة.

ويبلغ عبد الباقي من العمر 35 عامًا، وله موقف مناهض للنظام السوري ورئيسه بشار الأسد، كما يعارض وجود الميليشيات التابعة لإيران في سوريا.

ومنذ انطلاق الحراك السلمي ضد النظام السوري في “ساحة الكرامة” بالسويداء، تصدر واجهة المظاهرات الشعبية، وكانت له العديد من الخطابات اللاذعة ضد الأسد والميليشيات التي تعبث بالسويداء وتتبع لـ”حزب الله”، بحسب قوله، في عدة مناسبات.

ووفقًا لمقربين من الشيخ نقلت عنهم مراسلة عنب بلدي يمتلك عبد الباقي محلًا لبيع المدافئ، ومشتلًا للمزروعات.

وإلى جانب نشاطه السلمي في الاحتجاجات المناهضة للأسد انخرط في أكثر من حادثة بأعمال مسلحة استهدفت تنظيم “الدولة” وخلايا متهمة بتهريب المخدرات وحبوب الكبتاجون.

الخطف للإفراج عن معتقلين



وكان لعبد الباقي دور في الإفراج عن عدد من أبناء محافظته الذين اعتقلهم النظام السوري، على خلفية مشاركتهم بالحراك.

وتمثل هذا الدور باختطاف ضباط وعناصر من النظام السوري ومبادلتهم مع المعتقلين من أبناء السويداء.

وأفرج النظام في نهاية تشرين الأول الماضي عن بهاء الشاعر، بعد أيام من إطلاق “تجمع أحرار جبل العرب” سراح ضابط وعنصرين تابعين للنظام السوري.

الإفراج تمّ كبادرة حسن نية من عبد الباقي وفصيله، بعد وساطة أقارب الضابط، وفصيل “سرايا الجبل” مقابل وعود بإطلاق سراح الشاب بهاء الشاعر والمعتقل مرهف الحناني، بحسب شبكة “السويداء 24“.

لمكافحة المخدرات


ووسط مبادرات محلية لإنشاء “لجان شعبية”، لعب قائد فصيل “أحرار جبل العرب” دورًا في مواجهة مهربي ومروجي المخدرات في السويداء.

وكان عبد الباقي شارك على رأس فصيله مع “حركة رجال الكرامة” في حملة عسكرية استهدفت تجار ومهربي المخدرات بالقرب من الحدود الجنوبية للمدينة مع الأردن، التي أطلقتها “حركة رجال الكرامة” في كانون الثاني 2024.

وجاءت الحملة على خلفية استهدافات متكررة من الجانب الأردني لقرى وبلدات مأهولة بالسكان في السويداء، مما أسفر عن مقتل مدنيين.

وبينما لم تعلق الأردن على ضرباتها في جنوبي سوريا، كانت وسائل إعلام غربية نقلت عن مسؤولين قولهم إن الغارات استهدفت مهربي مخدرات كبار.


أكثر من عام على الحراك


وتشهد محافظة السويداء حراكًا شعبيًا يطالب بإسقاط النظام السوري، انطلقت شرارته في آب 2023، ردًا على قرارات الحكومة برفع الدعم عن المستلزمات الأساسية.

وسرعان ما صعّد المحتجون من النداء بمطالب اقتصادية وتحسين المعيشة إلى مطالب سياسية.

وتشهد ساحة “الكرامة” في مركز المحافظة مظاهرات بشكل دوري، للمطالبة بتنفيذ القرار 2254، الرامي إلى تطبيق الحل السياسي في سوريا وإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين، وإجراء انتخابات حرة تحت إدارة الأمم المتحدة.

ورغم أن المحافظة ذات الغالبية الدرزية شهدت مظاهرات سابقة، فإن ما حصل بعد آب 2023 كان استثنائيًا، من ناحية زخم المشاركة واستمرار الاحتجاجات حتى الآن.

وفي أيار الماضي، دفع النظام السوري بتعزيزات عسكرية إلى محافظة السويداء، وقال عبد الباقي لعنب بلدي حينها إن هذه التعزيزات توحي بتصعيد قادم في المنطقة.

وأضاف الشيخ أن الفصائل المحلية لن تسمح بإقامة حواجز عسكرية للنظام في المنطقة، معتبرًا أن الدفاع عن النفس “حق مشروع” وهو ما سيلجأ إليه مع الفصائل في المنطقة.

“بدنا نخلي السويداء جنة”


وبالإضافة إلى نشاطاته في الحراك، برز عبد الباقي أيضًا في المشاركات المجتمعية والبيئية.

ونظم عبد الباقي مبادرة تحت مسمى “بدنا نخلي السويداء جنة” في عام 2020 مع مجموعة من الأهالي لزرع مئات الغراس من الصنوبر والسرو واللوز البلدي.

وجاءت هذه المبادرة عقب انتشار حالات قطع للأشجار في المنطقة قبيل دخول فصل الشتاء بغرض استخدامها للتدفئة.

وكانت المبادرة بمثابة دعم للمزارعين في المنطقة بعد موجات حرائق منذ 2011، التهمت الأشجار في بعض الأراضي الزراعية في المدينة.

 

213 حالة اعتقال في سوريا خلال تشرين الأول الماضي( أوكتوبر)



وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ما لا يقل عن 213 حالة اعتقال تعسفي في سوريا، بينهم 17 اعتقلتهم قوات النظام بعد عودتهم من لبنان إلى سوريا.

وذكرت “الشبكة السورية” في تقرير لها اليوم، الاثنين 4 من تشرين الثاني، أنه تم توثيق 194 حالة اختفاء قسري من بين 213 حالة اعتقال تعسفي، 131 منها على يد قوات النظام السوري.

كما وثّق التقرير 18 حالة اعتقال على يد فصائل “الجيش الوطني”، و43 على يد ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بينهم أربعة أطفال، إضافة إلى 21 حالة على يد ”هيئة تحرير الشام” بينهم طفل.



سجلت محافظة حلب العدد الأعلى من حالات الاعتقال التعسفي، تلتها محافظة دمشق، ثم محافظات ريف دمشق وحمص وإدلب ودير الزور وحماة.

وعرض التقرير مقارنة بين حصيلة الاعتقالات وعمليات الإفراج، حيث أشار إلى أن عمليات الإفراج تمثل 30% وسطيًا من حالات الاعتقال المسجلة، ما يعني أن عمليات الاحتجاز تفوق عمليات الإفراج بشكل كبير، خاصة لدى النظام السوري، ما يعزز الاستنتاج بأن الاعتقال التعسفي هو نهج مستمر لدى جميع أطراف النزاع، وخاصة في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام السوري.

وترى “الشبكة” أن الاعتقالات التعسفية المستمرة أدت إلى زيادة في حالات الاختفاء القسري، ما جعل سوريا واحدة من أسوأ الدول على مستوى العالم في إخفاء مواطنيها.

التقرير سلط الضوء على اعتقال النظام السوري 17 شخصًا من النازحين السوريين الفارين من لبنان خلال تشرين الأول الماضي، معظمهم من أبناء محافظة إدلب، وكان السبب الرئيس وراء الاعتقال هو التجنيد الإلزامي والاحتياطي ودخول البلاد بطريقة غير رسمية.

وأشارت الشبكة الحقوقية إلى أن الاعتقالات التي طالت العائدين من لبنان، كانت عند المعابر الحدودية الرسمية وغير الرسمية بين سوريا ولبنان، حيث تم اقتياد معظمهم إلى مراكز الاحتجاز الأمنية والعسكرية في محافظات حمص ودمشق وحلب.

اقرأ المزيد: النظام اعتقل 26 سوريًا عادوا من لبنان

كانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ذكرت أن العدد الكلي للنازحين السوريين الذين اعتقلهم النظام السوري خلال عودتهم من لبنان بلغ 26 شخصًا، خلال الفترة الممتدة بين 23 من أيلول و25 من تشرين الأول الماضيين.

الشبكة الحقوقية وثقت في تقرير لها، في 29 من تشرين الأول، تحت عنوان “معاناة العودة: انتهاكات جسيمة تواجه اللاجئين السوريين العائدين من لبنان”، مقتل أحد المعتقلين تحت التعذيب في أحد مراكز الاحتجاز التي يديرها النظام السوري.

منظمة “هيومن رايتس ووتش“ حذرت من أن اللاجئين السوريين العائدين من لبنان يواجهون مخاطر القمع والاعتقال على يد قوات النظام السوري عند عودتهم.

وذكرت المنظمة الحقوقية في تقرير، في 30 من تشرين الأول، أن السوريين الفارين من لبنان، وخصوصًا الرجال، يواجهون خطر الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب والوفاة خلال الاحتجاز في سجون النظام، مشيرة إلى أنها وثقت اعتقال أربعة أشخاص عائدين من لبنان عقب بدء التصعيد الإسرائيلي نهاية أيلول الماضي.

من الاعتقالات الأربعة الأخيرة التي وثقتها “هيومن رايتس ووتش”، في تشرين الأول، وقعت حالتا اعتقال عند معبر “الدبوسية” الحدودي بين شمال لبنان وحمص، بينما اعتُقل شخصان عند حاجز للنظام بين حلب وإدلب.

تشهد الحدود اللبنانية- السورية حركة عبور من السوريين واللبنانيين تجاه الأراضي السورية بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن عدد النازحين من لبنان إلى سوريا وصل إلى حوالي 440 ألف شخص حتى 27 من تشرين الأول الماضي.

ووفق توثيق “الشبكة السورية لحقوق الانسان”، فإن 157634 شخصًا لايزالون قيد الاعتقال والاختفاء القسري، بينهم 136614 ألف معتقلًا في سجون النظام، منذ آذار 2011 حتى آب 2024.

 
عودة
أعلى