الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

اشتباكات بين عشائر العكيدات اكبر عشائر سوريا والمليشيا الايرانية في البوكمال

 
الامور تطور في البوكمال بين عشائر العكيدات من جهة والحرس الثوري وقات نظام من جهة

 

مدير المرصد السوري: سراقب القريبة من خطوط التماس مع “الهيئة” هي المرة الأولى التي تستهدفها إسرائيل وقد تتكرر لاحقا الضربات عليها وهي منطقة تواجد لحزب الله إلى جانب قوات النظام على طريق دمشق -حلب الدولي.. أسفرت الضربات عن مقتل شخص وإصابة 6 آخرين من قوات النظام في استهداف مقرين.

الدفاعات الجوية السورية رصدت الطائرات الإسرائيلية التي حلقت في أجواء درعا والسويداء والبادية السورية لقصف المواقع في سورية.

منطقة معامل الدفاع في السفيرة في حلب جرى استهدافها أكثر من مرة وهي منطقة تتواجد فيها مستودعات وميليشيات إيرانية ومن حزب الله.. وأسفرت الضربات عن 8 جرحى.. وإسرائيل تمنع حزب الله من نقل السلاح باستهداف الحدود السورية-اللبنانية
 

إسرائيل تستهدف مقرين عسكريين في سراقب قرب مناطق “الهيئة” للمرة الأولى.. وتقتل وتصيب 15 عنصرا في ضربات على حلب وإدلب


في نوفمبر 9, 2024


نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، غارتين على مواقع في منطقة سراقب في ريف إدلب، مما أدى إلى مقتل شخص مجهول وإصابة 6 آخرين من قوات النظام.

ودوت انفجارات عنيفة في مقرين عسكرين لقوات النظام يتردد إليهما عناصر من “حزب الله”، قرب خطوط التماس مع هيئة تحرير الشام
وبالتزامن مع الاستهداف الإسرائيلي، تعرضت مناطق ريف إدلب الخاضعة لسيطرة “الهيئة” لقصف عنيف مصدرها قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة سراقب، كما ردت الهيئة على القصف البري.

يشار إلى أن مدينة سراقب لم تتعرض لقصف إسرائيلي سابق، وتعتبر مدينة سراقب استراتيجية تقع على الطريقين الدوليين “m5” و”m4″، سيطرة عليها قوات النظام بعملية عسكرية واسعة في 2020.

وأصيب 8 عناصر بجروح، نتيجة استهداف الطائرات الإسرائيلية، مركز البحوث العلمية في منطقة معامل الدفاع قرب السفيرة بريف حلب الشرقي، بالتزامن مع قصف سراقب، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة تلاها اشتعال للنيران في الموقع المستهدف، دون أن تنطلق الدفاعات الجوية التابعة لقوات النظام للتصدي للغارات الإسرائيلية، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.

وعبرت الطائرات الإسرائيلية قاعدة قوات “التحالف الدولي” في “التنف” ضمن منطقة الـ 55 كيلو متر عند الحدود السورية – الأردنية – العراقية، بعد أن حلقت في أجواء محافظتي درعا والسويداء، حيث رصدتها رادارات قوات النظام دون التصدي لها.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 143 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 117 منها جوية و 26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 257 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 275 من العسكريين بالإضافة لإصابة 218 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 25 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 54 من حزب الله اللبناني
– 28 من الجنسية العراقية
– 80 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 25 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 62 من قوات النظام
– 1 مجهول في سراقب
بالإضافة لاستشهاد 51 من المدنيين بينهم 6 أطفال و13 سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 58 منهم
فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:

-51 دمشق وريفها
-17 درعا
-45 حمص
-16 القنيطرة
-3 طرطوس
-5 دير الزور
-3 حلب
-4 حماة
-2 للاذقية
-2 للسويداء
-1 إدلب

ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
 
الامور تطور في البوكمال بين عشائر العكيدات من جهة والحرس الثوري وقات نظام من جهة



في البوكمال تم قطع طريق طهران - بيروت بتمرد العشائر

في درعا تم قطع طريق دمشق - عمان عبر استهداف حواجز المخابرات الجوية وامن الدولة للافراج عن المعتقلين
 

لإنهاء حالة التوتر.. اجتماع وفد النظام مع وجهاء عشيرة الحسون واتفاق على تقليص وجود “الحرس الثوري” في البوكمال


في نوفمبر 9, 2024

محافظة دير الزور: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اجتماعاً عقد بين وفد يضم مسؤولين في “حزب البعث” ومسؤولين في حكومة النظام، وممثلين عن عشيرة الحسون في منزل الشيخ “أيمن الدحام الدندل” بمدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي في سبيل الوصول لحل يوقف التصعيد الحاصل بين أبناء العشيرة والفوج 47 التابع لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.

وتوصل الطرفان لاتفاق يقضي بتسليم كافة العناصر المتورطين في استهداف منزل وسيارة الشيخ “أيمن الدحام الدندل”، ومنع نصب أي حاجز عسكري من قبل جميع الأطراف باستثناء قوات النظام وأجهزته الأمنية، على أن يعاقب أي طرف يقوم بنصب حاجز.

ووفقاً للمصادر، فإن حالة التوتر لا تزال قائمة بعد الاجتماع على خلفية قيام عناصر من الفوج 47 باستهداف سيارة لأبناء عشيرة الحسون، إذ من المحتمل أن تستمر حالة التوتر بين الطرفين بالرغم من المحاولات الحثيثة من قبل وفد النظام لوضع حد للقضية.

وقبل قليل استهدف عناصر من الفوج 47 التابع لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، بالأسلحة الرشاشة سيارة تابعة لأبناء عشيرة الحسون في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، مما أدى إلى تبادل إطلاق نار عشوائي وإصابة 3 من المسلحين التابعين للعشيرة، حيث تم نقلهم إلى مستشفى دير الزور لتلقي العلاج.

وعقب الاستهداف انتشرت حواجز تابعة لـ الفوج 47 على مدخل مدينة البوكمال من جهة السكرية، تزامناً مع استمرار التوتر.
 

محافظة دير الزور: استهدف عناصر من الفوج 47 التابع لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، بالأسلحة الرشاشة سيارة تابعة لأبناء عشيرة الحسون في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، مما أدى إلى تبادل إطلاق نار عشوائي وإصابة 3 من المسلحين التابعين للعشيرة، حيث تم نقلهم إلى مستشفى دير الزور لتلقي العلاج.

وعقب الاستهداف انتشرت حواجز تابعة لـ الفوج 47 على مدخل مدينة البوكمال من جهة السكرية، تزامناً مع استمرار التوتر.

يأتي ذلك في ظل التوتر المتصاعد بين الميليشيات الإيرانية من جهة، وأبناء العشائر في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي من جهة أخرى.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل قليل، إلى أنه في ظل تصاعد التوترات، تتزايد التحركات العشائرية في منطقة البوكمال عند الحدود السورية – العراقية، وسط تأهب واضح لمواجهة محتملة مع الميليشيات الإيرانية التي تحاول إعادة السيطرة على المشهد بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت بين أبناء عشيرة الحسون وعشيرة المشاهدة التي تضم عدداً كبيراً من عناصر الفوج 47 التابع لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.
 

تأهب عشائري واستنفار للميليشيات الإيرانية في الشريان السوري لطريق طهران – بيروت وسط تصاعد التوترات


في نوفمبر 8, 2024

محافظة دير الزور: في ظل تصاعد التوترات، تتزايد التحركات العشائرية في منطقة البوكمال عند الحدود السورية – العراقية، وسط تأهب واضح لمواجهة محتملة مع الميليشيات الإيرانية التي تحاول إعادة السيطرة على المشهد بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت بين أبناء عشيرة الحسون وعشيرة المشاهدة التي تضم عدداً كبيراً من عناصر الفوج 47 التابع لميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني.

وشهدت الساعات الماضية تحشيداً واسعاً، إذ تجمع وجهاء وشيوخ عشائر “الدميم والبومريح والشويط والمجاودة والرحبيين والجغايفة” في ديوان الشيخ أيمن الدندل، معبرين عن دعمهم لعشيرة الحسون، ومؤكدين أن أي استهداف لها هو استهداف لكل عشائر المنطقة.

من جهتها أرسلت عشيرة الدميم، ذخائر متنوعة وعدداً كبيراً من أبنائها إلى بلدة الغبرة لمساندة أبناء عشيرة الحسون، فيما سارعت عشيرة البومريح أيضاً إلى إرسال أعداد كبيرة من أبنائها مزودين بالأسلحة والذخائر لدعم الموقف العشائري، ورافق هذا التحشيد العسكري مفاوضات، إذ التقى الوفد العشائري بقياديين من الميليشيات الإيرانية الذين كانوا قد ابتعدوا مؤقتاً عن الأنظار، وعادوا إلى البوكمال لمتابعة الوضع.

وبحسب مصادر خاصة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد عبر المسؤول الأمني الإيراني، الحاج حسين، عن استيائه مما وصفه باستغلال العشائر للفراغ الأمني بعد إخلاء المقرات كإجراء احترازي، واعتبر أن حرق المقرات هو “جرم قد يرقى إلى العمالة”، مؤكداً أن الميليشيات ستتابع القضية بجدية ولن تتهاون في أي مسألة تمس مشروع “المقاومة”، في إشارة إلى الفوج 47 أحد تشكيلات “المقاومة الإسلامية”.

وميدانياً، استمر أبناء العشائر في قطع الطرق أمام تحركات الميليشيات من منطقة الغبرة باتجاه البوكمال، وعززوا وجودهم المسلح عند أطراف المدينة من الجهة الغربية. في المقابل، استنفرت الميليشيات الإيرانية قواتها داخل أحياء البوكمال، وأعادت انتشارها في مناطق السكرية والجمعيات والهجانة وعلى الحدود السورية-العراقية، كما استدعت عناصر إضافية من البادية الجنوبية بعد تصاعد هجمات تنظيم الدولة مؤخراً، لتعزيز مواقعها العسكرية في المدينة.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم أن مجموعة من عشيرة العكيدات ألقت القبض على قيادي في الفوج 47 يُدعى “حمد الفريج” وتقديمه مكبلاً لشيخ عشيرة الحسون.

ووصل أمس وفد من مسؤولين في النظام السوري وحزب البعث إلى المنطقة، متعهداً بتسليم العناصر المتورطين إلى السلطات المحلية التابعة للنظام ومحاسبتهم، مقابل إنهاء الاشتباكات ووقف التصعيد ضد ميليشيات “الحرس الثوري” والمسلحين الموالين لإيران من جنسيات متعددة.


وتُعد البوكمال منطقة استراتيجية لإيران، كونها بوابة سورية لطريق طهران–بيروت، حيث تجنّد العديد من أبناء العشائر والقبائل لضمان تأمين هذا الطريق على المدى البعيد.
 
عودة
أعلى