الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )



· ·



عمليتين لتحرير الشام توقع قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.. الاولى شمالي حلب والثانية غربي دمشق







نفذت عناصر تحرير الشام عمليتين نوعيتين، استهدفت مواقع قوات الأسد في ريفي حلب ودمشق الغربي،…

shaam.org​
 

تسعة قتلى للنظام بعملية نوعية لـ"تحرير الشام" في حلب
===============

crop,750x427,3212722062.jpg


بلدي نيوز - ريف حلب (عبد الكريم الحلبي)

قتل فصيل "هيئة تحرير الشام" تسعة عناصر لقوات النظام، وجرح سبعة آخرين، ليلة أمس الجمعة، بعملية نوعية على جبهة الكاستيلو شمال حلب.

وقالت وكالة "إباء" الناطقة غير الرسمية باسم "هيئة تحرير الشام"، أن قوات النخبة في الهيئة سيطروا على كتلة "معامل الكاستلو" شمال حلب بعد عملية انغماسية منتصف ليلة أمس، حيث استطاعوا قتل 9 عناصر من قوات النظام، وجرح 7 آخرين، ومن ثم انسحبت بعد اغتنامها لأسلحة وذخائر متنوعة.

الجدير ذكره أنه بتاريخ 16 تموز استطاعت قوات النخبة في الهيئة، قتل تسعة عناصر لقوات النظام في عملية نوعية مماثلة على جبهتي الملاح وجمعية الزهراء شمال حلب.



 

اعلام لنظام يدعي السيطرة على مدينة السخنة بريف حمص
=============
بلدي نيوز - حمص (صالح الضحيك)

سيطرت قوات النظام وميليشياته على مدينة السخنة، بريف حمص الشرقي، صباح اليوم السبت، بعد معارك عنيفة استمرت عدة أيام مع عناصر تنظيم "الدولة".

وأعلنت وسائل إعلامية موالية للنظام، السيطرة على كامل المدينة، بعد معارك عنيفة على أطرافها، واستطاعت قوات النظام فرض سيطرتها الكاملة على المدينة ومحيطها، بعد انسحاب آخر مجموعات التنظيم من المنطقة.

وبحسب ما نقلت مصادر إعلامية موالية، فإن وحدات الهندسة التابعة لقوات النظام، بدأت أعمالها في تفكيك العبوات الناسفة والألغام داخل المدينة.

يذكر أن قوات النظام دخلت إلى أحياء على أطراف مدينة السخنة في السادس من الشهر الجاري، إلا أنها اضطرت للانسحاب بعد أن وقعت في كمين لمقاتلي التنظيم تكبدت فيه خسائر فادحة، لتستمر المعارك بين الطرفين، وسط قصف جوي عنيف من الطيران الروسي والتابع للنظام على المدينة.

وتعتبر مدينة السخنة آخر معاقل التنظيم بريف حمص، وتمتلك المدينة أهمية كبيرة بالنسبة لقوات النظام، كونها البوابة الجنوبية لمدينة دير الزور، بسبب موقعها على أوتوستراد دير الزور - تدمر - دمشق، حيث تسعى قوات النظام إلى محاصرة التنظيم في محافظة دير الزور من جميع الجهات.

 

ناشطون يوثقون 946 شهيداً مدنيا في معركة الرقة
===============
بلدي نيوز - الرقة (خاص)

نشرت شبكة "الرقة تذبح بصمت" الإخبارية، انفوغراف إحصائي، لضحايا وخسائر معركة الرقة ضد تنظيم "الدولة"، بعد أن مضى 60 يوماً على بدءها، من قبل ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء في الإحصائية، أن الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي شنت 1267 غارة جوية، على مدينة الرقة، فضلاً عن آلاف القذائف المدفعية من قبل عناصر الميليشيات، و60 عملية انتحارية لعناصر التنظيم، ما تسبب باستشهاد 946 شهيداً من أهالي وسكان المدينة.

وأضافت الشبكة في الانفوغراف الاحصائي، أن المعركة والقصف الجوي والمدفعي المتواصل على المدينة تسبب بإصابة أكثر من 1000 مدني بجروح، ونزوح 450 ألفاً من المدنيين إلى البراري والأرياف والمدن السورية.

ونوّهت الاحصائية، إلى أن هنالك 30 ألف مدني محاصر داخل مدينة الرقة، يعيشون بلا ماء ولا كهرباء منذ 60 يوماً، وهو تاريخ بدء المعركة.

وأشارت الإحصائية إلى أن الغارات تسببت بتدمير مشفيين، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة بشكل كامل، بينما استشهد مدني جرّاء نقص الأدوية.

وتشهد مدينة الرقة معارك طاحنة بين التنظيم وميليشيات "قسد"، كما يعاني المحاصرون في الرقة من القصف الجوي والمدفعي المكثف على أحياء المدينة، والذي تسبب باستشهاد المئات من المدنيين خلال الشهرين الماضيين، فضلاً عن عشرات المدنيين الذين لم تُعرف هويتهم.
8901fb59d0b1908b39e1b2b0bbc7e54f.jpg

 

خسائر جديدة للنظام على يد تنظيم "الدولة" بريف حماة
================
بلدي نيوز - (مصعب العمر)

قُتل عدة عناصر لقوات النظام، وأصيب آخرون بجروح، إثر استهدافهم بصاروخ من قبل عناصر تنظيم "الدولة" في ريف مدينة حماة عصر اليوم السبت.

وفي التفاصيل، نشرت وكالة "أعماق" على منصاتها المختلفة عصر اليوم السبت، خبراً مفاده مقتل ثلاثة عناصر للنظام وتدمير مدفع رشاش لقوات النظام إثر استهداف تجمع لعناصر الأخير بصاروخ موجه قرب بلدة أثريا في ريف حماة الشرقي.

وتشهد منطقة أثريا اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة" من جهة، وعناصر قوات النظام من جهة أخرى، سعيا من الأخيرة للتقدم على حساب التنظيم، والسيطرة على البلدة وتأمين طريق "خناصر أثريا" والذي يعتبر شريان مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.

الجدير ذكره أن قوات النظام وميليشياته خسروا مئات العناصر خلال المواجهات مع عناصر تنظيم "الدولة" في منطقة أثريا بريف حماة الشرقي، ولاسيما ميليشيا "النمر" التابعة لسهيل الحسن.
 

الصحافة الإيرانية: احتفالات لأطفال حلب بطقوس شيعية
=============

crop,750x427,2920981849.jpg


بلدي نيوز – (ميار حيدر)

نشرت وكالات أنباء إيرانية مقربة من الحرس الثوري صوراً لحفل يحييه أطفال سوريون دون العاشرة من العمر، في ظل طقوس وخطب وشعارات طائفية.

ووفقا للمصدر؛ فإن الحفل أقيم في "بلدة الزهراء السورية في محافظة حلب التي يقطنها الشيعة بمناسبة ولادة الإمام الرضا"، فيما ظهرت صور خامنئي ورموز ومقاتلين شيعة وسط تجمع يضم عشرات الأطفال، بينما كتب على بعض الصور شعارات طائفية، من بينها "كتائب الإمام المهدي، قطاع الزهراء فوج القائد الخالد حافظ الأسد".

ولم يصرح المصدر بمكان الحفل بالتحديد بيد أن وجود منبر في مكان الحفل، والسجاد المخصص للصلاة، يؤكد أنه مسجد قد تحول إلى حسينية يعطى فيها دورسا طائفية، ويلقيها مرجعيات من معممي الشيعة، على الأطفال السوريين لتعزيز حقد الشيعة المذهبي، وزرع الحقد الأعمى المتأصل بنفوس ملاليهم منذ مئات السنين للانتقام من أحفاد بني أمية، حسب قول المصدر.

بلدة الزهراء بحلب، واحدة من عشرات البلدات السورية التي تشهد احتفالات شيعية في ظل الشعارات الطائفية، حيث شهد حي السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، عشرات الاحتفالات التي شارك فيها معممون شيعة من العراق ولبنان وإيران، وسط حراسة أمنية مشددة من قبل حزب الله اللبناني و«لواء أبو الفضل العباس» العراقي، وغيرهم، وتخلل الاحتفال هتافات طائفية ضد أهالي المنطقة من أبناء الطائفة السنية، وإحياء الثأر والمظلومية الشيعية، وبعض الخطب التي هاجمت السوريين الموالين للثورة السورية والمعارضة المسلحة، حيث اتفق جميع من ألقى أو أنشد على وصف السوريين بـ «التكفيريين والإرهابيين».

حيث شهد الاحتفال الشيعي في منطقة السيدة زينب في دمشق مؤخرا، تخريج عشرات الطلاب المختصين في مجال «العلوم الشرعية»، حيث أقدم ممثل خامنئي على مباركة الطلاب الجدد المتخرجين على ارتدائهم «العمامة».
كيف يغير الإيرانيون تركيبة السكان في سوريا؟​

كانت صحيفة «الغارديان» البريطانية كشفت في تقارير سابقة لها، عن دور حكومة طهران وقواتها العسكرية والميليشيات العراقية واللبنانية التابعة لها، في تنفيذ مخطط التغيير الديموغرافي الذي تقوده إيران على الأراضي السورية، للوصول إلى «سوريا المفيدة».

وحسب الصحيفة فإن «الميليشيات الإيرانية، وميليشيات حزب الله، تشارك بعملية التغيير الديموغرافي في سوريا»، وهو ما أعادت تأكيده الصحيفة البريطانية، مستندة إلى تصريحات قيادات لدى فصائل المعارضة المسلحة، ومسؤولين لبنانيين.

التغيير الديموغرافي يتم حسب رأي الصحيفة، عبر طرد الأهالي من منازلهم ومناطقهم وأراضيهم، وإحراق مكاتب السجل العقاري، وأي أوراق تثبت ملكيتهم للمنازل والأراضي، وإحلال عائلات المقاتلين الشيعة في هذه المناطق، بعد إعادة تأهيلها، ومنح السكان الجدد الجنسية السورية.​
 

كيف خدمت "مناطق خفض التصعيد" نظام الأسد وجنبته نزيفا وتشتيتا عسكريا؟
=================

2017-8-12 |
6c52c621a0e81181e49bcffd1263b811.jpg


كل ما فعلته تفاهمات وقف إطلاق النار في مناطق "خفض التصعيد" في أستانة، ليس سوى مساهمة سياسية من حلفاء النظام "رعاة أستانة"، لتخفيف الضغط العسكري على قواته من مناطق أقل أولوية في أهميتها الجغرافية السياسية حتى الانتهاء من المناطق الأكثر أهمية، أي أنه جهد سياسي من حلفاء النظام يكمل الجهد العسكري للحلفاء أنفسهم في سوريا باستمالة وترويض المعارضين الأقل خطورة حتى الانتهاء من مواجهة المعارضين الأكثر خطورة كالجهاديين، بل حتى بين الجهاديين أنفسهم.

أدار النظام وحلفاؤه خطة العمل العسكري بطريقة، الأكثر خطورة والأقل خطورة، فتجده ترك النصرة في إدلب حتى الانتهاء من مواجهة تنظيم "الدولة" في دير الزور ومحيطها، وليست المقارنة على أساس خطورة التنظيمات، وفقط، بل هي أيضا بأهمية المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، فدير الزور أكثر أولوية من إدلب، لأسباب عديدة، منها ما يتعلق بحسابات النظام الداخلية، وهي تلك المرتبطة بثروة الدير النفطية والزراعية، وكذلك وجود عدة وجوه موالية للنظام من تلك المناطق العشائرية القادرة على خلخلة واختراق بعض القرى، خصوصا في الريف الغربي للدير والشرقي للرقة، حيث كانت بعض هذه القرى معارضة للتمرد على النظام من بدايات الثورة، أضف لذلك وجود قوة للنظام محاصرة منذ أكثر من عامين في دير الزور، تتمركز في المطار ومحيطه، وأجزاء من جنوب المدينة، ويريد النظام تكرار ما فعله في سجن حلب المركزي ومطار كويريس، عندما نجح في فك حصار قواته المحاصرة هناك، بعد عمل عسكري دؤوب استمر لأشهر طويلة.

وأيضا، وضمن الحسابات الداخلية للنظام، فإنه عادة ما يهتم بالحفاظ واستعادة مراكز المحافظات في سوريا، وإن ترك الأرياف، لذلك تراه يهتم بإضافة مركز محافظة جديد لقائمة المراكز التي يهيمن عليها منذ بدء الثورة المسلحة.

أما إذا تحدثنا عن الحسابات الإقليمية، أي تلك المرتبطة بعلاقات النظام بقطب الرحى في حلفه، أي طهران، فإن دير الزور محافظة حدودية مع العراق، وبات معروفا مدى الاهتمام الذي يوليه حلفاء دمشق لإدامة التواصل الجغرافي مع بغداد عبر الحدود، لذلك كان لاعتبار دير الزور أولوية في العمليات العسكرية اعتبارات داخلية وإقليمية، جعلتها أكثر إلحاحا من إدلب، ومن باقي المناطق المؤجلة في "خفض التصعيد".

وهكذا، فإن خطة مناطق خفض التصعيد الأربع، وهي غوطة دمشق الشرقية، وريف حمص وجنوب سوريا، وإدلب، جاءت لتمكن التنظيم من تركيز جهده الأكبر على عملياته في دير الزور، فكانت كأنها مناطق مؤجلة الحسم العسكري حسب سلم الأولويات، ورغم ذلك تجد أن النظام يواصل هجماته المتقطعة والقصف على كل مناطق خفض التصعيد تقريبا، وهذا دليل آخر على أنه ينظر لها ليس كمناطق مشمولة بوقف حقيقي لإطلاق النار، وإنما مناطق مشمولة بتخفيف إطلاق النار، إن صح التعبير

وهذه السياسة هي التي اتبعها النظام على مدار عامين، منذ اتفاقات جنيف الفارغة، وقبلها الرياض، حيث كان يخفف من ضغط جبهات بتفاهمات لوقت محدود، ليركز على جبهات أكثر أهمية، وبينما يواصل جهده العسكري في الجبهات التي تسيطر عليها فصائل عنيدة، لا تقبل التسويات، فإن جهده السياسي وجهد حلفائه، كما قاعدة حميميم الروسية، ينصب على باقي مناطق "خفض التصعيد" لكي يتم إقناع فصائلها المعارضة بالتسوية وتسليم المناطق للنظام، مقابل خروج آمن، إذ إن الأسلوب المتبع مع هذه المناطق المشمولة بخفض التصعيد، أو وقف إطلاق النار سابقا، هو القصف والحصار، من دون بذل جهد حملة عسكرية كبيرة للاقتحام، كون هذه الفصائل غالبا ما تقبل بالانسحاب بتسويات تحت ضغط الجوع والحصار والقصف، وهذا ما تحقق في المعضمية وداريا وغيرها، خلال اجتماعات المفاوضات السابقة.

وهذا ما جرى أيضا قبل أيام في جنوب سوريا، عندما انسحب جيش العشائر من كامل الحدود السورية الأردنية في محافظة السويداء، وأدخل قوات النظام لمواقعه، وإن كانت بعض المناطق كعين ترما مثلا تشهد محاولات اقتحام وتقدم من قبل النظام، ومقاومة من قبل المعارضة، فإن هذه العمليات هي خطوة أخيرة لإكمال الضغط والحصار للوصول لتسوية، بمن دون مزيد من المعارك، وهذا ما حصل في حلب، حيث انهارت كل فصائل المعارضة ما عدا النصرة وحليفها الزنكي، وسيطر النظام على كامل حلب الشرقية في أيام معدودة، بعد عمليات حصار ومواجهات استمرت لعامين كاملين في محيط حلب لإكمال طوق المدينة، كان معظمها مواجهات مجاميع جهادية في أحرار الشام والمهاجرين والأنصار وجند الخلافة وجبهة أنصار الدين. وما يحصل مؤخرا من تفاهمات مع جيش الإسلام سيجعل الغوطة في طريقها للمصير نفسه، رغم خلافه مع فيلق الرحمن.

هذه إذن السياسة المتبعة في مناطق خفض التصعيد، حصار ومساومات وقصف ومناوشات لا تصل إلى حملة عسكرية ضخمة، ثم تسوية ودخول آمن، لتوفير هذه الحملات العسكرية البرية الواسعة للمناطق التي يعرف النظام أنه لن يستعيدها سوى بحملات عسكرية وجهد حربي خالص، وهي التي تسيطر عليها النصرة والتنظيم في إدلب ودير الزور.

فحوى القضية إذن، هي أن النتائج العسكرية على الأرض في هذه الحروب الأهلية هي التي تحدد المسار السياسي، وليس العكس، وكل ما دون ذلك من تفاهمات وصيغ هلامية ما هي إلا محاولة لكسب الوقت ختى إتمام المهمة العسكرية، حسب الأهم فالمهم.

وحين تتم السيطرة على المناطق الأصعب، يدرك النظام أن بعض فصائل المعارضة الصغيرة في مناطق "خفض التصعيد" لن تقبل ببقاء الأسد، وفقط، بل ستنضم لصفوف الجيش النظامي لمحاربة "الإرهاب"، وهذا ما حصل فعلا من بعض المجموعات التي خرجت بعد حصارها لأربعة أعوام في ريف دمشق لتهتف بـ"الوطن" وتنضم للفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري، بل إن هذا ما فعله قائد مؤسسة المعارضة السياسية السابق المدعوم سعوديا الجربا، الذي أعلن رفض مواجهة النظام عسكريا، وانضم للعمليات العسكرية شمال سوريا لمحاربة "الإرهاب" بدعم من حليف الأسد.. روسيا، لذلك لن يجد النظام طريقة أفضل للتعامل مع مناطق خفض التصعيد سوى بمنطق تأجيل التصعيد حتى إتمام التفاهم مع من يوفر عليه الجهد العسكري.. مثل الجربا.
 

الجميع فشل: لماذا ارتكبنا أخطاء بدائية في الثورة السورية؟
=====================

2017-8-11 |
e00a556550e2ffb551e6476c4041ff0b.jpg

دعاية ضخمة نسج خيوطها كتاب وباحثون وناشطون روجت لرواية هجينة مبتسرة مليئة بالثغرات عن الثورة السورية وفصائلها ومكوناتها، وانخدع بها كثيرون.

أين الفصائل اليوم؟ أين الداعم والراعي؟ أين الخطوط الحمراء؟ أين الثورة المفصلة على مقاييس الناشطين والمنظرين؟ أين تهديد معاقل الأسد؟ وأين...

الباحثون والناشطون المتنورون تحدثوا عن الدستور وشكل الدولة عندما يغادر الأسد دمشق وصداع "المهاجرين" وعبء "الجهاديين" وحرب "الخوارج"....ثم كان ماذا؟

صنعتم لكم علما وسوقتم لروايتكم وكافحتم لوضع مقاييس للثورة وقاتلتم "الخوارج" وعزلتم "الجهاديين"..ليبسط الأسد سلطانه ويتوج حربه ببقائه؟؟

تفلسفنا وأشبعنا المنابر حديثا وتنظيرا وحلقنا بعيدا...والأسد باق في قصره محصن بأمر الداعمين وأصدقاء الشعب السوري؟؟

تخريب الثورة بدأ من أول قبل فيه بعض القادة السياسيين والعسكريين للثورة بدعم مباشر من وكالة "سي آي إيه" وما تبع هذا من أوامر ونواهٍ وغرف مغلقة، وغضينا الطرف عن هذا ونظرنا إليه بـ"واقعية"؟

ثورتنا المباركة العظيمة خربناها بأيدينا وعقولنا وأفكارنا. في كل مرة يتحدث فيها أحدنا عن جوانب البأس العسكري لتنظيم الدولة أُواجه باتهام تأييده، وهذه محاولة لإسقاط وإلغاء التجربة برمتها وشطبها.

الجميع فشل والجميع بغى والجميع حمل أمراضا فتاكة، و"داعش" فتك بها الغلو، ولكن الحديث هنا عن إرادة القتال والصمود وحرب الاستنزاف والقدرة على التكيف والاكتفاء الذاتي، وهذه جوانب تميز بها "تنظيم الدولة"، فهل هذا يُفهم منه التأييد؟ كلا، ولكن إبراز الجوانب القوية في التجربة ويمكن الاستفادة منها وهي دروس للزمن القادم.

في كل مرة نتسلح بخطاب إقصائي استعلائي، فشلت الثورة في مصر وفي ليبيا تتخبط وفي تونس تاهت وفي سوريا أُجهضت، وما زلنا نفكر بالمنطق نفسه، بل ونكرر الأخطاء ذاتها رغم قساوة التجارب ومرارتها، وكل يدعي الحكمة والفهم والوعي والنضج، وفي الأخير اكتشفنا في الثورة السورية أن أخطاءنا بدائية.

الانغلاق على فكرة وتصور وفهم جر علينا الويلات، حتى صرنا نرى في المهالك والأوهام واقعية ووعيا وبصيرة، والاستعلاء والعناد والمكابرة وادعاء الفهم والبصيرة والاغترار بالموقف، كل هذا يعني اجترار الفشل، وهو ما تجرعنا مرارته في ثورات الربيع العربي.​
 



E. : 1st visual evidence pro-Assad forces took E. entrance of from , 2 weeks after battle started


DHCMZ1wXUAQ_EiC.jpg:small
 
مشفى #حمص العسكري يُسجل عدد الـ 200 قتيل. من النصيرية خلال اليومين الماضيين
جراء المعارك الدائرة بريف #حمص الشرقي
 
قسد" تخسر عشرات القتلى.. وفرار جماعي لعناصرها من الرقة

crop,750x427,2121050642.jpg



بلدي نيوز - (كنان سلطان)
تكبدت ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الجمعة، خسائر ضخمة، تمثلت بقتل العشرات من عناصرها جراء مواجهات مع تنظيم "الدولة"، واستهدافهم بعربة مفخخة في مدينة الرقة، في الوقت الذي تحدثت مصادر مطلعة عن فرار العشرات من عناصرها من معارك الرقة، أودعتهم سجونها في منطقة القامشلي بعد اعتقالهم.
وفي تفاصيل الخبر؛ قال التنظيم عبر معرفاته الرسمية، إن نحو 45 عنصراً من ميليشيات "قسد" قتلوا وأصيبوا اليوم الجمعة، جراء المواجهات بين الجانبين، التي تزامنت مع استهدفهم بعربة مفخخة بمنطقة (الجامع القديم) بمدينة الرقة.
وبينت (وكالة أعماق) أن 9 عناصر قتلوا وأصيب 12 آخرين، جراء استهدافهم بعربة مفخخة بالقرب من (الجامع القديم)، فيما قتل 24 عنصراً في مواجهات شهدتها ذات المنطقة، الواقعة في الجهة الشرقية من المدينة.
وكان تنظيم "الدولة" أعلن قبل يومين عن حصيلة معارك الرقة، في انفوغرافيك نشرته (وكالة أعماق)، قال إن خسائر ميليشيات "قسد" الموثقة تخطت الألف قتيل، خلال العمليات العسكرية في المدينة.
وفي سياق متصل؛ أكد الناشط (صهيب الحسكاوي) لبلدي نيوز أن ميليشيا "ي ب ك" اعتقلت نحو 150 عنصراً، كانت جندتهم هذه الميليشيا قسرا وزجت بهم في معارك الرقة، وأودعتهم سجونها في منطقة القامشلي بعد اعتقالهم من قراهم بريف الحسكة، التي فروا إليها من مناطق المعارك في الرقة.
وأوضح (الحسكاوي) أن سبب الاعتقال هو فرار هؤلاء العناصر ورفضهم الالتحاق والتوجه لخطوط المواجهات في الرقة، سيما وأنهم من الأشخاص الذين لم يتلقوا تدريبات كافية على السلاح، حيث خضعوا لدورات سريعة على السلاح الفردي الخفيف تمتد لعدة أيام فقط.
وكان صرح قيادي من ميليشيا "ي ب ك" في وقت سابق عن صعوبة المعركة في الرقة، التي خالفت التوقعات من حيث المدة التي حددت لها، مؤكداً بأن التنظيم أبدى مقاومة كبيرة، وبأن المعركة من المحتمل أن تستمر أكثر من 4 أشهر أخرى.
 
عودة
أعلى