3 انفجارات متفرقة تضرب مدينة الحسكة صباح اليوم مخلفة جرحى وأضرار مادية في حيي الكلاسة والصالحية تضرب حواجز الـ PYD- YPG والسورتورو السريانية المسيحية =================
11 يوليو,2019
محافظة الحسكة – المرصد السوري لحقوق الإنسان::
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انفجارات عدة ضربات مدينة الحسكة صباح اليوم الخميس الـ 11 من شهر تموز الجاري،
حيث انفجرت دراجتان مفخختان في حي الصالحية بمدينة الحسكة، دون معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية،
بينما انفجرت دراجة نارية مفخخة أخرى في حي الكلاسة بالقرب من حاجز سوتورو ( ميليشا اشورية مسيحية ) بالحي، ما أسفر عن إصابة عنصر من الأسايش بجراح، كما تسببت الانفجارات هذه بأضرار مادية متفرقة،
فيما كان المرصد السوري نشر يوم الأربعاء الـ 9 من شهر تموز الجاري، أنه هز انفجار بلدة مركدة الواقعة بريف محافظة الحسكة الجنوبي، تبين أنه ناجم عن انفجار دراجة نارية مفخخة في البلدة، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص على الأقل بينهم طفل،
ونشر المرصد السوري في الـ 7 من شهر تموز الجاري، أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من إبطال مفعول قنبلة موقوتة بوزن 10 كغ مجهزة للتفجير عن بعد على الطريق الواصل بين بلدتي قانا والشدادي بريف مدينة الحسكة الجنوبي،
ونشر المرصد السوري في الـ 2 من شهر تموز / يوليو الجاري انه سمع دوي انفجار عنيف مساء اليوم من الجهة الشمالية لمدينة الحسكة شمال شرق سوريا تبين أنه ناجم عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت بالقرب من مركز العلاقات التابع لوحدات حماية الشعب الكردي في قرية زركان شمال مدينة الحسكة، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات فقط، وعلى إثر ذلك فرضت قوات الأمن الداخلي “الأسايش” طوقاً أمنياً حول موقع التفجير. ونشر المرصد السوري قبل قليل أن قوات التحالف الدولي بالإشتراك مع القوات الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، تمكنت من إلقاء القبض على قياديان اثنان من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فقد تمكنت قوات التحالف الدولي وقسد خلال الـ 48 ساعة الفائتة من إلقاء القبض على القياديين بعد عملية إنزال جوي استهدفت منزلاً لهم في قرية العطالة جنوب الحسكة، حيث تم العثور داخل المنزل على عبوات ناسفة وأسلحة فردية ومواد متفجرة.
وكان المرصد السوري قد نشر في الـ 23 من شهر حزيران الفائت، أنه رصد انفجار ناجم دراجة نارية ملغمة في حي الهلالية عند المدخل الغربي لمدينة القامشلي ما أسفر عن إصابة مواطنة بجروح طفيفة.
ونشر المرصد السوري في الـ 17 من شهر حزيران / يونيو الجاري، أن انفجار عنيف هز مدينة القامشلي في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر اليوم، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن انتحاري يقود سيارة مفخخة نوع فان حاول دخول المركز العام الأسايش بالقرب من دوار سوني في مدينة القامشلي دون تمكنه من تفجيرها داخل المركز،وأضافت المصادر أن شخصين من المشتبه بهم بالوقوف خلف التفجير لاذا بالفرار، فيما أسفر التفجير عن وقوع 7 جرحى في صفوف المدنيين من بينهم ثلاثة نساء وطفل.
ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر أيار / مايو الفائت أنه رصد انفجار ضرب منطقة تل تمر الواقعة بريف محافظة الحسكة يوم الخميس الـ 23 من شهر مايو الفائت، ناجم عن تفجير انتحاري لنفسه بدراجة مفخخة في المنطقة، حيث قتل الانتحاري على إثرها بالإضافة لأَضرار مادية ضمن مكان الانفجار،
فيما نشر المرصد السوري في الـ 20 من شهر أيار الفائت، أنه سمع دوي انفجار عنيف قبيل مغيب شمس اليوم جنوب مدينة الحسكة ، تبين أنه ناجم عن تفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري بالقرب من رتل تابع للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية في المنطقة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سيارة نقل “بيك آب” مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم “الدولة الإسلامية” هاجم رتلاً تابعاً للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية أثناء عودتهم من إجتماع دوري لهم في حقل العمر النفطي الذي تتخذه القوات الأمريكية كقاعدة لها، وفي طريق العودة قرب مدينة الشدادي تم تفجير السيارة عن طريق الإنتحاري، ولم تسفر عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على المادية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر في الـ 9 من شهر نيسان / ابريل الفائت من العام 2019، أن انفجار عنيف هز مدينة الشدادي الواقعة بالقطاع الجنوبي من ريف الحسكة وذلك اليوم الثلاثاء الـ 9 من شهر نيسان الجاري، تبين أنه ناجم عن تفجير انتحاري نفسه بسيارة مفخخة من نوع كيا بالقرب من مدينة الشدادي، وذلك عند مرور رتل تابعة للقوات الأمريكية في المنطقة، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية، اقتصرت الأضرار على المادية، وإعطاب آلية من الرتل، وعلم المرصد السوري أن السيارة كانت منتحلة صفة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية وتحمل راية لقسد، ويأتي التفجير هذا بعد تفجير مشابه نهاية الشهر الأول من عام 2019، حيث كان المرصد السوري نشر في الـ 21 من شهر يناير الفائت من العام الجاري، أنه هز دوي انفجار في ريف الحسكة الجنوبي، خلال مرور رتل لقوات أمريكية برفقة مرافقة محلية من قوات سوريا الديمقراطية، ما تسبب بسقوط خسائر بشرية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن انفجاراً سمع دويه في القطاع الجنوبي من ريف الحسكة، ناجم عن تفجير استهدف رتلاً على طريق الحسكة – الرقة، بالقرب من منطقة الشدادي، حيث أكدت المصادر الموثوقة أن التفجير ناجم عن تفجير انتحاري يقود آلية مفخخة لنفسه، برتل للقوات الأمريكية، والذي يرافقه عناصر من قوات سوريا الديمقراطية لحمايته خلال تجوله في المنطقة، حيث علم المرصد السوري أن التفجير تسبب بإصابة عنصرين اثنين من القوات الأمريكية، وقتل 5 على الأقل، من عناصر قوات سوريا الديمقراطية فيما أصيب آخرون بجراح، ويعد هذا ثاني تفجير من نوعه، يستهدف القوات الأمريكية في محافظتي حلب والحسكة خلال 5 أيام.
المرصد السوري كان وثق تفجيراً في مدينة منبج ظهر الـ 16 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2019، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن تفجيراً وقع في مطعم الأمراء بمدينة منبج، تسبب بقتل 4 من عناصر التحالف الدولي و5 من مرافقيهم من المقاتلين المحليين و10 مدنيين آخرين من سكان المدينة وقاطنيها، عقبها وصول فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الأمريكي، وأجرى تحقيقات في القضية، فيما كان المرصد السوري نشر ما أكدته له مصادر موثوقة، عن أن الشخص الذي ظهر في الشريط المصور من كاميرات المراقبة بمحيط مطعم الأمراء والذي وقع فيه التفجير، قام باصطحاب امرأة إلى المطعم وتركها تفجر نفسها قبيل أقل من دقيقة من فراره من مكان التفجير، وأكدت المصادر أن عملية البحث عن الرجل لا تزال مستمرة، ولا يعلم فيما إذا كان متوارياً في المدينة أم أنه تمكن من الفرار خارج مناطق سيطرة قوات مجلس منبج العسكري في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، كذلك كانت شهدت المدينة بعد التفجير استنفاراً وحالة من التوتر والاستنفار الأمني تحسباً من وجود هجمات مماثلة، قد توقع مزيداً من الخسائر البشرية، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان علم في الأيام الاخيرة، أن الاستخبارات التابعة لمجلس منبج العسكري، اعتقلت 7 أشخاص شكلوا خلية سرية لتنفيذ عمليات تفجير واغتيالات في منطقة منبج، وأكدت المصادر المتقاطعة أن أعضاء الخلية اعترفوا بـ “العمل بتوجيه من الفصائل العاملة في عملية درع الفرات والاستخبارات التركية”، كما جرى الاستيلاء على أسلحة ومعدات عسكرية متواجدة داخل أحد المنازل التي يتواجدون فيها، وأكدت المصادر كذلك للمرصد السوري أن الخلية اعتقلت الأشخاص السبعة، في وقت سابق.
مقتل القيادي بالميليشيات الطائفية ( حزب الله - فرع سوريا ) المدعو موسى حسن ناصر ( الحاج مجتبى ) والملقب بأسد الدبابات ينحدر من بلدة الزهراء الشيعية بريف حلب
خلاف بين عناصر من مجلس دير الزور العسكري وقيادي من الوحدات الكردية يتطور إلى عراك وضرب في مدينة البصيرة شرق دير الزور ==============
9 يوليو,2019
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان::
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر من مجلس دير الزور العسكري عمدوا إلى ضرب قيادي من وحدات حماية الشعب الكردي في مقر لهم ضمن مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن الخلاف نشب على خلفية قيام القيادي بسجن أحد عناصر قسد من المكون العربي بعد خلاف مع عنصر كردي من وحدات حماية الشعب الكردية، بينما لم يسجن الأخير،
ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه أصيب 4 عناصر من الدفاع الذاتي التابع لقوات سورية الديمقراطية جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لهم في حويجة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، في ظل الفلتان الأمني والاستهدافات المتواصلة التي تشهدها مناطق سيطرة قسد شرق الفرات، على صعيد متصل توفي طفل جراء دهسه من قبل سيارة نوع همر تابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” شرق دير الزور، وفي التفاصيل التي حصل المرصد السوري عليها، فإن رتلاً تابع للأسايش كان ينقل 4 سجناء من تنظيم “الدولة الإسلامية” من سجن إلى آخر، وذلك على الطريق العام في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وشوهدت آلية تلاحق الرتل لتزيد أحد الآليات من سرعتها وتدهس طفل وتروع مدنيين على الطريق، الأمر الذي تسبب بوفاة الطفل على الفور.
عمليات تهريب عوائل داعش تتواصل ضمن “دويلة” الهول وسط تورط جهات عسكرية وطبية في العمليات هذه =======================
9 يوليو,2019
أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري أن عمليات التهريب تتواصل ضمن “دويلة” الهول الواقع أقصى جنوب شرق محافظة الحسكة، حيث تتم عمليات تهريب نساء وأطفال من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى مناطق سيطرة الفصائل في الشمال السوري مقابل مبالغ مادية طائلة عن طريق شبكات للتهريب،
وأضافت المصادر للمرصد السوري أن المبالغ المادية تتفاوت بين الأشخاص السوريين والعرب والأجانب، حيث يجري تهريب عوائل التنظيم ذوي الجنسيات الأجنبية مقابل مبالغ مادية تبدأ من 5000 دولار أمريكي للشخص الواحد، بينما يجري تهريب عوائل التنظيم ذوي الجنسية السورية مقابل مادي يبدأ من 500 دولار أمريكي ويصل إلى 2500 دولار،
المصادر ذاتها أكدت للمرصد السوري تورط جهات كثيرة داخل “دويلة” الهول بعمليات التهريب هذه، من شخصيات عسكرية تابعة للاستخبارات المتواجدة هناك فضلاً عن البعض من طواقم طبية تنشط في المخيم بالإضافة لمجموعات أخرى وذلك مقابل مبالغ مالية طائلة، في الوقت الذي يشهد فيه المخيم حالة من الفوضى بين الحين والأخرى،
إذ كان المرصد السوري نشر في الـ 4 من شهر تموز الجاري، أنه يشهد مخيم الهول الواقع أقصى جنوب شرق محافظة الحسكة، هدوءاً حذراً يترافق مع توتر متواصل على خلفية الأحداث التي شهدتها دويلة الهول يوم أمس الأربعاء، والتي بدأت بطعن سيدة من عوائل تنظيم “الدولة الإسلامية” لأحد عناصر قوات “الآسايش” من خلفه دون معلومات عن أسباب العملية ودوافعها حتى اللحظة، عقبها إطلاق نار من قبل قوات الآسايش لفض التجمهر الذي جرى عقب ملاحقة الآسايش للسيدة، إلا أنها تمكنت من التواري عن الأنظار والهروب بعد عملية التجمهر الذي نفذها العشرات من عوائل التنظيم،
على صعيد آخر رصد المرصد السوري تراجع أعداد المتواجدين في “دويلة” الهول عقب عمليات الخروج الأخيرة وتسليم الأطفال من الأجانب إلى دولهم، حيث باتت هذه “الدويلة” تضم ما لا يقل عن 70422 شخص، هم 8552 عائلة عراقية ضمن إجمالي 30774 من الجنسية العراقية هناك، و8334 عائلة سورية ضمن 29484 من الجنسية السورية، فيما البقية – أي 10164 شخص- هم من جنسيات أوربية وآسيوية وأفريقية وغيرها ضمن 3038 عائلة.
ضمن إطار عمليات الاغتيال المتصاعدة في محافظة درعا…مجهولون يغتالون مختار بلدة بريف درعا الغربي =================
8 يوليو,2019
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: على وقع عمليات الاغتيال المستمرة والفوضى المتواصلة في محافظة درعا في الجنوب السوري، علم المرصد السوري أن مجهولون أقدموا على إطلاق النار باتجاه مختار بلدة اليادودة بريف درعا الغربي ما أسفر عن مقتله على الفور.
ونشر المرصد السوري اليوم أن مسلحون مجهولون يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” أقدموا اليوم على إطلاق النار النار على اثنين من عناصر شرطة مخفر داعل التابع لقوات النظام في ريف درعا الأوسط، الأمر الذي أدى إلى إصابتهما بجراح خطرة، ويأتي هذا ضمن الاستهدافات المتواصلة التي تستهدف قوات النظام والأمن وعناصر المصالحات في محافظة درعا، في ظل نشاط المقاومة الشعبية المناوئة لهم،
فيما نشر المرصد السوري يوم أمس، أنه وثق مقتل عنصر من قوات النظام تابع للواء 112 بقوات النظام جراء استهدافه من قبل مجهولين يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” برصاصة قناص في منطقة نوى بريف درعا الشمالي ما أسفر عن مقتله على الفور، ونشر المرصد السوري قبل قليل أنه علم من مصادر موثوقة أن محاولة اغتيال لضابط برتبة عقيد في قوات النظام جرت بريف درعا الشمالي مما أدى لإصابته بجراح بالغة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فأن مجهولون استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة تقل قائد غرفة عمليات تل الجموع في قوات النظام، حيث تم استهدافه على طريق نوى – تل الجموع غرب مدينة نوى بريف درعا، ما أسفر عن إصابته وعدد من مرافقيه،
ونشر المرصد السوري في الـ 5 من شهر يوليو /تموز الجاري أن محافظة درعا تشهد نشاطاً متواصلاً للمقاومة الشعبية ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها وفصائل “المصالحة والتسوية” وذلك بشكل شبه يومه، المرصد السوري يواصل رصده للعمليات هذه، حيث هاجم مسلحون مجهولون يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” حاجزاً للمخابرات الجوية ضمن قوات النظام غرب قرية أم ولد بريف درعا، الأمر الذي تسبب بسقوط خسائر بشرية، في حين جرى العثور على جثتين اثنتين لعنصرين من فرع أمن الدولة ممن كانوا مقاتلين سابقين وأجروا “تسوية ومصالحة” حيث جرى قتلهما ورمي الجثث جانب معصرة الشمري أطراف المزيريب.
ونشر المرصد السوري في الثالث من شهر تموز الجاري، أنه رصد قيام مسلحون مجهولون بإطلاق النار على أحد عناصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام في بلدة مزيريب بريف درعا الغربي، مما أسفر عن مقتله على الفور,
ونشر المرصد السوري في الـ 2 من شهر تموز / يوليو الجاري، أن دورية من فرع أمن الدولة التابعة للنظام دهست طفلة في مدينة نوى بريف درعا الشمالي الغربي ما أسفر عن وفاة الطفلة على الفور، وقيام الدورية بمتابعة سيرها دون أن تتوقّف أو تحاول إسعاف الطفلة التي فارقت الحياة، مصادر أهلية قالت للمرصد السوري أن أقارب الطفلة وجهوا إنذاراً للأفرع الأمنية التابعة للنظام، بالخروج من مدينة نوى أو تسليم الجناة على إثر الحادثة كون الطفلة تنتمي لعائلة كبيرة في نوى، ما أجبر قوات النظام على إرسال رتلاً عسكرياً يقل ضباطاً ووجهاء من الموالين للنظام، مؤلف من نحو 20 سيارة، دخل المدينة للاجتماع مع عائلة الطفلة وذويها، لتهدئة الأوضاع، لكن إصرار ذوي الطفلة على تسليم الجناة حال دون الوصول إلى حل الإشكال إلى الآن.
ونشر المرصد السوري في اليوم الأول شهر تموز / يوليو، أن عبارات تهدد من أجروا “مصالحات وتسويات” مع قوات النظام كتبت على أحد الجدران في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الجنوبي الشرقي، جاء فيها “لمن باع ضميره وكرامته ودينه، نحن نراكم والقادم أدهى وأمر.. ثورة حتى النصر”، فيما قامت قوات النظام مساء الأمس بمداهمة منزل قيادي سابق بالفصائل المقاتلة ممن أجروا “مصالحات وتسويات” بغية اعتقاله دون أن تجده في المنزل،
ونشر المرصد السوري في الـ 28 من شهر حزيران / يونيو الفائت، أن مخابرات النظام السوري أقدمت على اعتقال 4 قياديين سابقين بفصائل المعارضة في درعا ممن انضموا للفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا والذي يضم في غالبيته مقاتلين سابقين لدى الفصائل ممن أجروا “مصالحات وتسويات”، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فقد جرت عملية اعتقال القياديين الـ 4 على أحد الحواجز الأمنية التابعة لمخابرات النظام في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا، وفي ذات السياق رصد المرصد السوري أيضا قيام الأجهزة الأمنية التابعة للنظام باعتقال قيادي سابق بفصيل “جيش المعتز” ممن أجروا “مصالحات وتسويات” وفضلوا البقاء في المنطقة رافضين التهجير القسري نحو الشمال السوري، حيث جرت عملية الإعتقال بمدينة مزيريب شمال غرب درعا.
ونشر المرصد السوري في الـ 26 من شهر حزيران / يونيو الفائت، أن مخابرات النظام السوري اعتقلت شخص من على إحدها حواجزها في مدينة درعا، وأبلغت مصادر المرصد السوري أن المعتقل هو “رئيس منظمات الإغاثة” في القنيطرة ممن أجروا “مصالحة وتسوية” وفضلوا البقاء في المنطقة رافضين التهجير القسري نحو الشمال السوري.
ونشر المرصد السوري في الـ 24 من شهر حزيران الفائت، أنه وثق مقتل مخبر يتبع لفرع المداهمة 215 ضمن الأمن العسكري في قوات النظام، متأثراً بجراح أصيب بها جراء طلق ناري من قبل مجهولين يرجح أنهم من المقاومة الشعبية في بلدة جاسم بريف درعا ليل أمس، ونشر المرصد السوري صباح اليوم محاولة اغتيال طالت شخص على صلة “بالمصالحات والتسويات” في بلدة جاسم بريف درعا، حيث أطلق مسلحون النار عليه الأمر الذي أسفر عن إصابته، في حين استهدف مسلحون يرجح أنهم من “المقاومة الشعبية” بالرشاشات حاجزاً للمخابرات الجوية التابعة لقوات النظام في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.