ناشدت المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية المنظمات الدولية التدخل لحماية التراث الثقافي السوري ووضع حد "للعدوان الجائر من قبل تركيا على المواقع الأثرية بريف حلب".
قرية الحماميات وتلتها الاستراتيجية هي أهم عقدة دفاعية للنظام النصيري في ريف حماة وقد فتحها الله اليوم لأول مرة منذ عدة سنوات وتعتبر هذه التلة"كابينة" النصيرية في ريف حماة فقد حصنوها تحصينا عظيما بالغاً وجرت عليها عشرات المحاولات سابقا من كل الفصائل،ولم يتيسر الفتح والظفر إلا هذا اليوم :
أكثر ما أثار العجبَ اليوم،مما يُظهر بطولة شباب الأمة المسلمة ويثير في النفس معاني العزة والكرامة في فتح الحماميات وتلتها الاستراتيجية: ذينك البطلين المغوارين اللذان دخلا بجرافتيهما يزيلان الألغام التي ملأت الطريق إلى الحماميات وكانت هذه الألغام بالمئات بل أكثر من ذلك .
برغم أنَّ هذه الطريقة لم تنجح من قبل لكنهما دخلا استشهاديان لا يتوانيا عن التقدم نحو الهدف المنشود بفتح الطريق لإخوانهم،وقد انفجرت بهم عدة ألغام في محاولات سابقة رغم كل ذلك دخل هذين الأخوين بجرافتيهما على نفس المكان وبنفس الطريقة التي لا يوجد غيرها كأسباب مادية
فيقدر الله أن يفتحوا الطريق حتى يصلوا لآخر ساتر فانفجر فيهم لغمين كبيرين، وظن العسكريون أنهما قتلا، ولكن ما لبثا أن خرجا من الغبار الكثيف أحياء يرفعان شارات النصر والظفر وعلى إثر بطولتهم وانغماسهم بمفردهم؛دخل المجاهدون من الطريق الذي تم فتحه حديثاً
ليكون الفتح والتمكين من الله تعالى ثم بسبب هؤلاء الأبطال، فبارك الله بكم يا رجال جيش ابو بكر الصديق وبجميع مجاهدي الفتح المبين الذين شاركوا بهذا العمل البطولي وثأروا لأهلهم كان العدو قد حصن التلة بخندق عميق جدًا وعريض في نفس الوقت يبلغ عرضه 30 مترًا وأكثر، ولم يترك للتلة إلا طريقًا واحدًا وضع عليه وسائط نارية لا حصر لها، وإثر هجوم المجاهدين على التلة أكثر من مرة قام العدو بالتلغيم حولها بكثافة لا يمكن تخيلها هذا فضلا عن طائراته السيخوي والميج والرشاش والمروحي المسخرة للدفاع الشرس عن التلة مما جعل اقتحام التلة مستحيل فعلا وكان المجاهدون يدركون هذا جيدًا ولكنهم وحدوا صفهم وتوكلوا على ربهم ففتح الله عليهم وأذل الروس والنصيرية في عقر ديارهم وأكثر مناطقهم تحصيناً فمن كان الله معه فمن عليه
مدير المرصد السوري::
أكثر من 82 قتلوا من قوات النظام والفصائل والجهاديين منذ بدء معركة قرية الحماميات مساء أمس،
وحتى اللحظة جميع محاولات قوات النظام باستعادة القرية وتلتها الاستراتيجية التي خسرتها لصالح الفصائل باءت بالفشل على الرغم من مئات الضربات الجوية والبرية، حالها كحال القريتين ( تل الجبين و تل ملح ) التي فشلت باستعادتها رغم الدعم الروسي الكبير.
هجوم المتمردين المعارضين اول امس في الريف الشمالي من # اللاذقية يضع اشتباكات على بعد أقل من 40 كم من أكبر مدينة اللاذقية الساحلية وميناء رئيسي في سوريا وأقل من 60 كم من قاعدة حميميم الجوية الروسية.
كانت كل هذه المناطق تحت سيطرة المتمردين حتى عام 2016 عندما سيطر عليها القوات الروسية.
معهد دراسات الحرب الأميركي: يواجه نظام الأسد حاليًا خطرًا مفرطًا ، حيث يواجه قتالًا عنيفًا ومقاومة شرسة في شمال غرب سوريا ، وحملة تمرد متنامية في جنوب سوريا ، وتجدد داعش في وسط سوريا.
الوضع جيد بعد 73 يوم من بدء الحملة البرية على ادلب ..
الجيش السوري الحر والفصائل الاسلامية والجهادية حققت تقدما اول امس بريف اللاذقية في جبل التركمان ...ومساء الامس بالسيطرة على تلة الحماميات وقرية الحماميات ....كما فعلت سابقا بتحرير قريتي تل الجبين وتل ملح ....والاغارة السريعة اليومية الخاطفة على مواقع العدو النصيري والبعثي الارهابي الطائفي الحقير
اخر تقدم لعصابة بشار كان قبل 57 يوم وتم امتصاص كل هجماتهم وتحويل عصابة بشار للدفاع وفتح محاور جديدة
لاننسى ان نشكر كل الداعمين وبالاخص الاخوة الاتراك على دعمهم المكثف من صواريخ مضادة للدروع (( خلال 73 يوم تم استخدام مالايقل عن 85 صاروخ م\د )) وصواريخ غراد وقذائف هاون ومدفعية