الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

سوريا
قوات الأسد تبحث عن رتل لها بالبادية انقطع الاتصال به


1543684561796.png
 
خسائر دول التحالف في بادية سوريا الشرقية بلغ مئات الملايين من الدولارت
فلم يبق من حملتهم السابقة سوى بعض العناصر لقسد و pkk مبتوري الأطراف ومئات من الآليات بالنار تلتهب






DtWIDf8W0AEd4RW.jpg
 
هل يجهز النظام على اتفاق خفض التصعيد شمال سوريا؟

بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
كثفت قوات النظام من قصفها منذ الصباح على بلدات ريف إدلب الجنوبي "جرجناز، التح، الخوين" أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، بالإضافة إلى تصعيده في ريف حماة الشمالي والغربي "اللطامنة، الزيارة، السرمانية" بعد يومين من مؤتمر "أستانا" الأخير.
وفي الصدد؛ قال الضابط المنشق الملازم أول "أبو المجد الحمصي" لبلدي نيوز؛ إننا عهدنا عن نظام الأسد والنظامين الإيراني والروسي بالغدر والاستفادة من هدوء الجبهات لتهجير واحتلال المناطق المحررة خلال المؤتمرات السابقة، ونحن لا ننكر بأن اتفاق سوتشي الأخير خفض من نسبة القصف والانتهاكات، حازت من خلاله المنطقة المحررة جزء من الحياة، وخفف من طلعات الطيران الروسي وطيران النظام باستثناء القصف الذي تعرضت له منطقة الراشدين بحلب على خلفية مسرحية الكيماوي التي مثلها نظام الأسد وميليشياته في حلب.
وأضاف، "يعمل الضامن التركي ما بوسعه في تثبيت وقف إطلاق النار وتهدئة المنطقة، ولكن نظام الأسد ومن خلفه الميليشيات الإيرانية تعمل جاهدةً على خرق الاتفاقيات والهجوم بين الفينة والأخرى على نقاط الرصد التابعة للجيش الحر، والقصف المدفعي على عمق المناطق المحررة، ما يؤكد أن الضامن الإيراني يعرقل تنفيذ الاتفاقية وهذا ما يتناسب مع عقلية النظام ويسبب الحرج للضامن الروسي أمام التركي.
وأكد المتحدث أنه في ملف المعتقلين لم يحدث أن خرج أي معتقل خلال جولات "أستانا"، مع العلم أن ملف المعتقلين هو من الملفات الأساسية ومن أولويات مطالب المعارضة.
وأردف، "الشعب السوري يعيش مأساة نتيجة تخاذل المجتمع الدولي بأسره، ونتيجة الصراعات وتضارب السياسات بين روسيا وأمريكا وأطماعهما في الشرق الأوسط".
من جانبه لفت الناشط أحمد صباح إلى أن "أستانا" هي مجرد فرصة أو فسحة بين الأطراف، ولمن يستطيع أن يهيئ نفسه لما بعدها، فعلياً "أستانا" منذ يومه الأول وحتى اليوم لم يتحقق فيه شيء ولو بالحدود الدنيا من آمال وطموحات أبناء الثورة السورية، فهي لم تساهم في إطلاق المعتقلين بل عقدت قضيتهم إن صحت المعلومات الأخيرة عن اعتبارهم أسرى، ووضعت مصيرهم بين أيدي الفصائل
وأضاف، "هناك محاولة لإيقاع السوريين بفخ دستور مفصل على مقاسات لا تناسب الشعب السوري، حيث أن خسارته أكبر بعد لقاءات "أستانا" والهدن المتعاقبة.
وأوضح أن القضية تكمن بأن الذئب لا يمكن أن يكون ضامنا وكذلك روسيا، وبالتالي لا يثق الشعب السوري باتفاق "أستانا" وهو في الحقيقة ليس في مصلحة الثورة، فالنظام يكفيه فتنة الشقاق الفصائلي وفشلها الإداري في الشمال، حيث يتجهز لما بعدها وعندها ستكون لقمة سائغة.
ونوه إلى أن الحل يكمن بالتنبه لأن "أستانا" واستغلال هذه المرحلة برص الصفوف عسكريا وحشد القواعد الشعبية من خلال رضاها عن إدارة الثورة للخدمات في المحرر.
من ناحية أخرى يقول الناشط "أبو عرب" أنه في كل مؤتمر سيكون هناك طامّة، وهذا ما يستشعره أبناء الثورة، لأن النتائج ستكون كما تريد روسيا بحيث تصب في مصلحة النظام، وشاهدنا سابقا حملات التهجير بعد كل مؤتمر، وكان آخرها موجة التهجير للجنوب السوري.
وأضاف، "طبعا هذه المؤتمرات لا يعول عليها، لن يكون هناك نتائج إلا إذا كان هناك رؤية واحدة، سياسيا وعسكريا، وذلك من خلال تشكيل نواة تجمعهم تحت مظلة الثورة، وأن تعود الوجوه السياسية الثورية القديمة إلى الواجهة من جديد.
 
موقع إسرائيلي يكشف عن حجم الهجوم الأخير في سوريا

بلدي نيوز
كشف موقع إسرائيلي عن ماهية الضربات التي وجهتها "إسرائيل" لنظام الأسد وإيران في سوريا قبل يومين، لافتا إلى أنه لم يُنفّذ من قبل الطيران الإسرائيلي، خلافا لما سبق، إنما يعد من أكبر الهجمات الصاروخية عبر الحدود.
ونقل موقع (Debka) الإسرائيلي، عن مصادر استخباراتية وعسكرية تأكيدها أن الضربات الإسرائيلية على سوريا مؤخراً، استمرت لـ 75 دقيقة، لافتة إلى أن الهجوم نُفذ بصواريخ "لورا" و"سبايك" واستهدف 15 موقعا، معظمها تابع للحرس الثوري الإيراني والمقاتلين الموالين لإيران وميليشيا "حزب الله".
وأوضح الموقع أن منطقة الاستهداف تمتد من جبل الشيخ شمالا، حتى مركز قيادي إيراني في مدينة إزرع بريف درعا الشمالي، كما نشر الموقع خريطة تظهر الأماكن التي تعرضت للهجوم، ومن بين المناطق المستهدفة الأخرى مدينة الزبداني التي تقع شمالي دمشق عند الطريق الرابط بين العاصمة السورية وبيروت، وذكر الموقع أن "حزب الله" أقام هناك مراكز قيادية ومعسكرات تدريب ومستودعات ذخائر وصواريخ.
كما استهدف الهجوم مدينة الكسوة جنوبي دمشق، حيث ضربت الصواريخ الإسرائيلية، حسب الموقع، المركز القيادي الرئيسي لإيران في سوريا المعروف بـ "بيت الزجاج"، و استهدفت الصواريخ أيضاَ مراكز قيادية وبنى تحتية تابعة للواءين في الجيش السوري، بحجة دور ضباطهما في قيادة قوات "حزب الله" والمقاتلين الموالين لإيران، حسب الموقع.
إلى ذلك، ضربت الغارات مواقع للواء 90 شمالي القنيطرة واللواء 112 جنوبها، وذكر الموقع أن الهجوم ألحق خسائر فادحة بالعسكريين الإيرانيين والمقاتلين الموالين لطهران و"حزب الله" وبالجيش السوري، وتسبب في سقوط قتلى.
وكانت هزت انفجارات متتالية العاصمة السورية دمشق من جهة منطقة الكسوة في وقت متأخر من ليلة الخميس، ومناطق بريف القنيطرة جنوب سوريا ناتجة عن قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع للميليشيات الإيرانية، في كل من درعا والقنيطرة وريف دمشق.
المصدر: وكالات
 
هجمات مضادة بدير الزور، وميليشيا قسد تستغل الفارين من داعش

شنَّ مقاتلو تنظيم الدولة “داعش”، هجومًا معاكسًا على مواقع مليشيات الوحدات الكردية المتواجدة في شمال شرقي نهر الفرات “جزيرة” في ريف ديرالزور الشرقي، الليلة الماضية، مستغلًا العاصفة المطرية التي تضرب المنطقة.
وأفاد “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: بأنَّ هجوم التنظيم جاء بعد ساعات من بدء ميليشيا قسد هجومها مساء أمس، بتمهيد مكثَّف من طائرات التحالف الدولي بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل القوّات المتمركزة في قاعدة حقل العمر النفطي الأمريكية، حيث تقدمت قسد خلاله على محور حوامة للتراجع بعدها بسبب سوء الأحوال الجوّية، وأشار إلى أنَّ هجوم قسد كان ردًّا على مهاجمة داعش لمواقعها في بادية الشعفة والباغوز بالقرب من الحدود السورية – العراقية، مما أوقع قتلى وجرحى من الطرفين.
وبدوره، أشار مراسلنا “حمزة العنزي” في البادية السورية، إلى خروج مجموعة من المدنيين يوم أمس من بلدتي السوسة والشعفة نساء وأطفال وشيوخ وشباب حوالي 40 شخصًا، عن طريق بادية الشفعة ونجحوا في الوصول إلى نقاط قسد حيث قامت بسوقهم إلى حقل العمر للتحقيق معهم، وبعد انتهاء التحقيق قام عناصرها بنقلهم إلى مدرسة في بلدة “الدحلة” بحجة إكمال التحقيق، حيث قاموا بإدخالهم بشكل انفرادي إلى “غرفة التحقيق”، وطلبوا من كل شخص دفع مبلغ مالي لكي يطلقوا سراحه، ومن لا يدفع يتهمونه بأنّه على علاقة بداعش للضغط عليه، فقام بعضهم بدفع المال وخرجوا ولاتزال بعض العوائل ممن لا يملكون المال محتجزين في المدرسة، مشيرًا إلى انقطاع خدمة الإنترنت عن معظم محافظة دير الزور بسبب عطل فني بين مدينتي تدمر والسخنة شرقي حمص نتيجة الأمطار الغزيرة.
وفي تقريرها أمس، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان: إنَّ ما لا يقل عن عشرين معبرًا مائيًا في ديرالزور تعرض لأكثر من ثلاثين هجومًا من قبل نظام الأسد وروسيا والتحالف الدولي، كما أنَّ تدمير الجسور جعل المدنيين يلجؤون للتنقل بين ضفتي نهر الفرات بواسطة قوارب بدائية أدت لغرق سبعة عشر مدنيًا، ووثق التقرير مقتل مئتين وواحد وأربعين مدنيًا بقصف استهدف المعابر المائية.

 
النظام ينتهي من عمل طريق حربي بين السويداء وتلول الصفا، فما أهميته ؟

انتهى نظام الأسد، من عمل طريق حربي بين مدينة السويداء وتلول الصفا الواقعة في باديتها الشرقية، يوم أمس الجمعة، وذلك بسبب المواجهات التي تعرَّضت لها قوَّاته وميليشياته أثناء معارك بادية السويداء ضدّ تنظيم الدولة “داعش”.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية “حمزة العنزي”: إنَّ عمل النظام على هذا الطريق جاء من أجل تأمين طريق مكشوف يتمكن من خلاله عبور آلياته وخروجها بسلام وأمان من تلول الصفا إلى السويداء، وخاصة بعد تعرُّض عناصر وآليات النظام لكمائن عديدة في المنطقة حيث قام على هذا العمل وزارة النقل التابعة لحكومة الأسد.
وأضاف مراسلنا: أنَّ طول الطريق الحربي بين السويداء وتلول الصفا يبلغ ٧٣ كيلو مترًا، بينما بلغت كلفته ١.٨ مليار ليرة سورية، وكانت قوَّات النظام بدأت بإدخال آليات وجرافات تركس وبلدوزر، قبل نحو شهر من سيطرتها الكاملة على تلول الصفا في العشرين من شهر نوفمبر الماضي، من أجل شقّ الطرقات لاستكمال السيطرة، حيث ساهم هذا الطريق في تقدّم قوَّات النظام في عمق البادية الشامية.
وأشار مراسلنا، إلى أنَّ قوَّات النظام قبل بدء شق هذا الطريق كانت تستخدم الأحصنة والبغال أحيانًا لنقل العتاد والمؤن الغذائية، نظرًا لطبيعة الصخور البركانية القاسية، ووعورة التلال وصلابتها في المنطقة من أجل إيصال تلك المواد إلى مقاتليها حيث عمدت في المعارك الأخيرة على القصف البرّي عن بعد.
يذكر أنَّ مجموعات في السويداء لا تزال تساهم في إخراج من تبقى من عناصر التنظيم في المنطقة إلى مناطق آمنة، وذلك بعد دفع مبالغة كبيرة لهم من قبل التنظيم، وقد شوهد في الأيام الماضية مجموعة من الألبسة وبجانبها شعر طويل لعناصر التنظيم كانوا قد حلقوه من أجل الخروج إلى مناطق آمنة عبر هؤلاء السماسرة.
في حين، تواردت أنباء مساء أمس، عن فقدان النظام الاتصال بعدد من عناصره يتبعون للواء (67) مدرعات من مرتبات أحد ألوية الفرقة (11) في محيط مدينة السخنة شرقي حمص.

 
أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا..لمواجهة إيران أم لهزيمة "تنظيم الدولة"؟

كتب "سيث هارب" في مجلة "نيو يوركر" عن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا. وروى أنها تغطي أكثر من 500 فدان، ولكن لا يمكن رؤيتها من الطريق. وعندما زارها في منتصف شهر أكتوبر الماضي، بشرط أن لا يكشف عن الموقع بالضبط، ظننت أن سائق سيارة الأجرة قد أحضرني إلى المكان الخطأ. كل ما رأيته كان عدد قليل من الجنود الأكراد يقفون حول المتراس. لكن، مروراً بنقطة التفتيش وتلة، انتشر أمامنا معسكر واسع، حُدَد محيطه بالكتل الترابية والأحجار والأسلاك.

وفي المعسكر، مدرج يمتد على مسافة ميل، بحيث لا ترى الطائرات وهي تهبط عليه. وهناك بيوت خشبية مبنية على عجل وخيام ضخمة محشوة وأكوام من حاويات الشحن وصفوف من شاحنات بيضاء ومركبات رياضية وحمامات وملعب رياضي ترابي، حيث كان الجنود يركضون حول مضمار تحت شمس الصحراء. وفي داخل المعسكر، هناك جنود وبحارة وطيارين وجنود بحرية وعدد كبير من الطيارين. وهناك برج للاتصالات السلكية واللاسلكية، وكانت خدمة "الواي فاي" هي الأفضل مقارنة بالمناطق التي زارها في سوريا.

بدأ التدخل الأمريكي في سوريا، وهو الآن في عامه الرابع، على شكل بعثة عسكرية صغيرة للقوات الخاصة من النوع الذي يديره البنتاغون حالياً في عديد من البلدان. في خريف عام 2015، عندما قام الرئيس باراك أوباما بنشر 50 من الكوماندوز لتقديم المشورة وتوجيه الأكراد السوريين في حربهم مع تنظيم "داعش"، أنكرت إدارته أنه خرق وعده بعدم وضع "أحذية على الأرض". ومنذ ذلك الحين، ازداد عدد العسكريين الأمريكيين في البلاد بشكل مطرد، فمن 50 إلى 250 ثم 500، والآن 2.000. وهناك سبب للاعتقاد بأن الرقم الحقيقي هو ضعف ذلك الآن. (خلال مؤتمر صحفي عقد في أكتوبر 2017، قال جنرال في زلة لسان إن العدد قد يكون أربعة آلاف).

لم يأذن الكونغرس بعمل عسكري في سوريا، ولا يوجد تفويض من الأمم المتحدة يسمح باستخدام القوة. ومع ذلك، على مدى السنوات الثلاث الماضية، تحولت المهمة إلى شيء أشبه بالحرب البرية التقليدية. قامت الولايات المتحدة ببناء عشرات القواعد أو أكثر من منبج إلى الحسكة، بما في ذلك أربعة مطارات، والقوات المدعومة أميركياً الآن تسيطر على كامل شرق الفرات، وهي منطقة بحجم كرواتيا. وقُتل أربعة جنود أمريكيين في سوريا، وفقا لما نقله كاتب المقال.

ولأن عملية قتال "تنظيم الدولة"، المعروفة باسم "التصميم الصلب"، تقع تحت سلطة قيادة العمليات الخاصة المشتركة، المعروفة باسم jsoc، فإن الحقائق الأساسية تبقى سرية، بما في ذلك تكلفة المهمة والوحدات المعنية ومواقعه وأعداد الجرحى، الذين يُعتقد أنها كبيرة.

الغرض المعلن من العملية، التي تضم أيضًا غرب العراق، هو هزيمة "تنظيم الدولة". في عهد أوباما، استولى تحالف من المليشيات بقيادة الأكراد، وتدعمه الولايات المتحدة ويعرف باسم القوات الديمقراطية السورية، على مناطق "داعش" التي سيطرت عليها، ويرجع الفضل في ذلك، إلى حد كبير، إلى القوة الجوية الأمريكية، التي دمرت مواقع "داعش" لتسهيل تقدم المقاتلين الأكراد. وحاصرت قوات سوريا الديمقراطية مدينة الرقة، المعقل الأساس لداعش في سوريا، في شتاء 2016، لكن الهجوم توقف عندما تولى دونالد ترامب منصبه. كان ترامب، الذي ترتبط عائلته علاقات مالية مع تركيا، يحظى بتأييد الرئيس رجب طيب أردوغان المعادي للأكراد المقاتلين.

وقد حاول جنرالات ترامب، لمدة ثلاثة أشهر، التوصل إلى خطة بديلة، ولكنهم فشلوا. في النهاية، عزز ترامب بهدوء إستراتيجية أوباما وزاد عدد الكوماندوز، وأرسل القوات التقليدية، بما في ذلك قوات المارينز، وكثف دعم "قوات سوريا الديمقراطية" وجهزهم بمعدات عسكرية، وسقطت الرقة في أكتوبر من عام 2017 وتلاشى كيان "تنظيم الدولة".

وتعمل، اليوم، قوات الكوماندوز الأمريكية ومشاة البحرية في وادي الفرات في دير الزور، على دعم "قوات سوريا الديمقراطية" في الهجوم الأخير ضد الجيب الأخير لمقاتلي "داعش" في سوريا. في هذه الأثناء، فإن نظام الأسد، الذي تحرر من الاضطرار إلى محاربة الدولة الإسلامية بمفرده، على وشك هزيمة الثوار السنة المسيطرين على إدلب، وفقا لتقديرات الكاتب. ولا تزال تركيا ورقة جامحة، لكن خريطة ساحة المعركة المزدحمة في يوم من الأيام تقسم بشكل متزايد بين تحالفين فقط: تحالف روسيا وإيران والأسد، الذي يسيطر على ثلثي البلاد، بما في ذلك دمشق وحلب وحمص، وتسيطر "قوات سوريا الديمقراطية"، المدعومة من أمريكا، على البقية، بما في ذلك الرقة. وهذا يثير إمكانية التوصل إلى سلام تفاوضي، انطلاقا من أن الأكراد ونظام بشار الأسد لم يعلنوا أبدًا الحرب على بعضهم البعض، وأن الولايات المتحدة وروسيا ليس لهما أي مصلحة في المواجهة العسكرية.

وفي الوقت الحالي، حققت أمريكا هدفها الأول، وهو هزيمة "تنظيم الدولة"، أما الهدف الثاني، فهو إجبار بشار الأسد على التنحي وقيادة عملية انتقال سياسي، فأصبح خارج الطاولة، وفقا للروس، الذين هم في وضع يمكّنهم من إملاء ما يحدث في دمشق. قد يكون من المنطقي أن يعلن ترامب النصر ببساطة ضد "داعش" ويبتعد، لكن لا يمكنه التصريح بهذا في حالة إيران، كما رأى الكاتب.

فقد كانت إيران، إلى جانب روسيا، الداعم الأكبر لنظام الأسد منذ بدء الحرب. ويقود الحرس الثوري و"فيلق القدس" مجموعة كبيرة من المرتزقة الأفغان والباكستانيين في سوريا، كما إن حزب الله الموالي لإيران قد تجند لإنقاذ جيش الأسد. في الأغلب، وقعت حرب التحالف الشيعي ضد الثوار السنّة غرب نهر الفرات، بمعزل عن حرب الأكراد مع "تنظيم الدولة". ولكن كانت هناك حوادث معزولة من قبل القوات الأمريكية بإسقاط الطائرات من دون طيار الإيرانية، أو قصف الميليشيات الشيعية، ولا سيَما حول معبر التنف الحدودي مع العراق، حيث إن لدى "قيادة العمليات الخاصة المشتركة" مركزا لمنع تسلل الإيرانيين إلى الطريق السريع بين بغداد ودمشق.

وكان ترامب قد أعلن في مارس الماضي أن القوات الأمريكية ستخرج من سوريا قريبا، إلا أن التغيرات في تركيبة مجلس الأمن القومي، بدءا من استقالة "مايكل فلين" بسبب التحقيقات الروسية، وبعده ماكمستر، ليقع الاختيار على "جون بولتون"، الشخص الذي لم يندم على حرب العراق. وقبل تعيينه في المنصب، دعا عبر قناة "فوكس نيوز" لتغيير النظام في إيران. وبعد شهر من انضمامه إلى البيت الأبيض، خرج ترامب من الاتفاقية النووية مع إيران وأعاد فرض العقوبات عليها. وعُيَن "براين هوك"، أحد مساعدي بولتون في خلال إدارة بوش، مبعوثا خاصا لإيران. وأصبح "جيمس جيفري"، الذي عمل قائما بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد أثناء إدارة بوش، مبعوثا خاصا للتعامل مع سوريا.

وأعلن في 6 سبتمبر أن ترامب وافق على بقاء القوات الأمريكية في سوريا لأجل غير محدد: "نحن لسنا على عجلة من أمرنا". وفي 22 سبتمبر، تحدث المحامي الشخصي لترامب، رودي جولياني، في تظاهرة ضد إيران في مانهاتن، قائلا: "لا أعرف متى سنطردهم"، مستدركا: "قد يكون في غضون بضعة أيام، أشهر، بضع سنوات". وفي 24 سبتمبر، أكد بولتون للمراسلين في نيويورك أن القوات الأمريكية لن تنسحب من سوريا حتى تختفي جميع القوات الإيرانية، بما في ذلك "الوكلاء والميليشيات" الموالين لإيران. وإذا قام ترامب بضرب إيران، فإن القوات الأمريكية سوف تشارك في منطقة حرب تمتد لأربعة دول متجاورة: سوريا والعراق وإيران وأفغانستان، وربما تتوسع إلى محاور صراع أخرى.

ويقول الكاتب إن مضيفه في القاعدة العسكرية كان مسؤولا من وزارة الخارجية، وتناولا الطعام في قاعة للمؤتمرات ثعلق على جدرانها العلم الأمريكي وخرائط فضائية للرقة. ودار معظم الحديث الذي اتسم بالسرية، إلا أن المسؤول التزم بالخط الحكومي بشأن إيران. وعندما سأله عن شرعية الوجود الأمريكي في سوريا، فالقانون لصلاحية الحرب صدر عن الكونغرس في مرحلة ما بعد 9/11 ولم يكن "تنظيم الدولة" موجودا، ولم يكن هناك إلا القاعدة. ولكن، في غياب قرار جديد من الكونغرس، على أي أساس قانوني يمكن للقوات المسلحة مواجهة إيران؟ قال ما معناه، وكان مرتبكا، إن عدو عدوك صديقك، ولكن أليست إيران الشيعية، العدو الدائم للجماعات السنية الجهادية، تقاتل "داعش"؟ ابتسم ورجع إلى النقطة التي تقول إن لأمريكا عدة أهداف في سوريا، أولها هزيمة "التنظيم".
 
"معارض" سوري (المحاميد) مقرب من الإمارات يزعم: "اتفاق دولي" لمحاربة "هيئة تحرير الشام" في إدلب

نقل موقع "جبهة الجنوب" (South front)، المقرب من نظام الأسد، أن وحدات الفرقة الرابعة المسلحة المدرعة التابعة لجيش الأسد تنتشر بالقرب من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب. ففي خلال الأيام القليلة الماضية، وفقا لما أورده تقرير الموقع، أُعيد نشر عديد من وحدات الفرقة الرابعة من ريف السويداء الشمالي إلى خطوط المواجهة في ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الشمالي الغربي، حسبما قال مصدر عسكري لجبهة الجنوب في 30 نوفمبر.
ووفقاً للمصدر ذاته، فإن الفرقة الرابعة تستعد حالياً لعملية عسكرية محتملة ضد المقاتلين "الجهاديين" المتبقين داخل المنطقة المنزوعة السلاح حول محافظة إدلب. ومع ذلك، أشار المصدر إلى أن العملية لم تتأكد بعد.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت مصادر سورية لبنانية أن نظام دمشق وحلفاءه يدرسون عملية عسكرية ضد الثوار في إدلب، وهذا ما أكده المبعوث الرئاسي الخاص لروسيا إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، في مؤتمر صحفي عقده مؤخراً أن روسيا "مستعدة لدعم الجهود الرامية إلى القضاء على إرهابيي القاعدة". وعلى الرغم من بروز ما يشير إلى قرب انتهاء العملية العسكرية في إدلب، من المرجح أن تختار روسيا وحكومة دمشق منح اتفاقية المنطقة المنزوعة السلاح فرصة ثانية، إذا اتخذت تركيا خطوات حقيقية لتنفيذها.
وفي 30 نوفمبر، كشف خالد المحاميد، وهو شخصية بارزة في المعارضة السورية، استنادا لتقرير الموقع، عن وجود "اتفاقية دولية" للقضاء على "هيئة تحرير الشام" وحلفائها في محافظة إدلب، ووفقا لمزاعم المحاميد، حتى الولايات المتحدة هي جزء من هذا الاتفاق الذي ترعاه روسيا. وقال المحاميد في مقابلة مع قناة العربية الفضائية: "إن مقاتلي الهيئة يشكلون خطرا على الجميع اليوم، وهذه الوحوش تسيطر على 3.5 مليون سوري ... يجب أن نتخلص منها".
ولم يكشف المحاميد عن أي تفاصيل للاتفاق المزعوم. ومع ذلك، دعا مقاتلي المعارضة المعتدلة في إدلب إلى فصل أنفسهم عن "هيئة تحرير الشام" في أسرع وقت ممكن، كما اعترف بأن الجيش السوري الحر لا يمكنه هزيمة "الهيئة" بمفرده. وفي هذا السياق، أوضح أنه "من دون قوة إقليمية، بما في ذلك روسيا وفصائل الجيش السوري الحر، لا يمكننا التخلص من هذا الطاعون ... وبمجرد أن يتم التخلص من النصرة، سيبدأ الحل السياسي في سوريا".
ومن المعروف أن المحاميد هو راعي عملية المصالحة في جنوب سوريا في عام 2018. وأقنع رجل الأعمال هذا، المقيم في الإمارات الآلاف من مقاتلي الجيش السوري الحر السابق في محافظتي درعا والقنيطرة للانضمام إلى صفوف الفيلق الخامس التابع لجيش الأسد، وأثنى على الانتصار الأخير على "تنظيم الدولة" في الصفا.
وزعم المحاميد أن الاتفاق الدولي ضد "هيئة تحرير الشام" سيتم تنفيذه الشهر المقبل. ويأتي هذا الادعاء متوافقاً مع العديد من التقارير الأخيرة، التي تحدثت عن قرب عمليات جيش النظام وحلفائه في إدلب.
 
سلام كيف الشباب الطيبة ....

عدنا بعد غياب 3 أسابيع بعد قيام احد السفهاء من الذباب بشتمي فرديت له الشتيمة باخرى مناسبة له وتليق به وبمشغليه مفصلة ع المقاس وهذا لم يرق لبعض المشرفين ممن يسيرون في فلك الذباب فقامو بحظر اسبوع ثم بعد انتهاء الاسبوع زادوه اسبوع اخر ثم زادوه اسبوع اخر .... يمكن اول مبارح خلصت مدة الحظر وشكلهم نسيانين ذلك

تتعرض للشتم ثم لايحق لك الدفاع عن نفسك وقضيتك .... شو مفكرينا ضعاف نهاب قول كلمة الحق والدفاع عن النفس .. بل نقولها ماخفنا من بشار وعصابته وداعميه حتى نخاف من ورا الكيبورد

عملت فتلة ع هذا الموضوع يعطيكم العافية تقريع مناسب وقوي بحق الشبيحة القدامى والشبيحة النبيحة الجدد

الموجة الحالية وهي قرار من الادارة وابعض المشرفين حيث تأتيهم اوامر بالاساءة للثورة السورية واعتبارها فتنة وليست مطلب حق والخروج على الحاكم كفر بواح ورجس من عمل الشيطان و جنس عمل الخوارج ...



 
:

قواعد اس 300 و 400 الروسية في سوريا




DtWe-M6WwAEm9vd.jpg

 






نشرت يني شفق تقريرا عن قبول وفد سعودي برئاسة السبهان بمقترح ماكغرك تمويل نقاط المراقبة الامريكية على الحدود التركية بالاضافة لتمويل رواتب 30الف مقاتل من المليشيات الانفصالية تحت مسمى حرس الحدود، يتوافق هذا مع التقارير التي تتحدث عن دعم سعودي سنوي للمليشيات الانفصالية يقدر ب 100 مليون دولار سنويا

حقيقة الامريكان استطاعوا استثمار غضب السعودية من تركيا بسبب قضية خاشقجي لدعم المشروع الانفصالي شرق الفرات، والذي كاد ان يتعثر لاسباب مادية، مما حذى بترامب المطالبة بانسحاب القوات الامريكية قبل ان يعرض الاماراتيون والسعوديون تمويل بقاء الجيش الامريكي بل وحتى انتقال كفالة المليشيات الانفصالية من الامريكان للسعوديين

يعني هذا عمليا، دعم السعودية لحزب بي كي كي الارهابي ماديا، بينما تقوم امريكا بتدريبه، لتصبح منطقة شرق سوريا قاعدة عسكرية امريكية سعودية اماراتية اسرائيلية، وهذا ان دل على شيء فيدل على بقاء الامريكان في تلك المنطقة لمدة طويلة

التخوف الان ان تقوم الاردن و السعودية والامارات باقناع بعض اطراف المعارضة المحسوبة عليهما بالانضمام لهذا المشروع ، في نفس الوقت الذي تحاول فيه روسيا اقناع بعض اطراف المعارضة الانضمام لمشروعها


اصبحت الآن شرق الفرات منطقة صراع مشاريع دولية، ففيها يتواجه المشروع الامريكي مع الروسي والتركي مع السعودي والايراني مع الاسرائيلي وقد يكون طلب اردوغان عقد قمة رئاسية مع بوتين، هو مناقشة الوضع في شرق الفرات، فالدعم السعودي للمليشيات الانفصالية لايصب ايضا في مصلحة روسيا


إن دعم العشائر العربية في شرق الفرات، هو الخيار الانسب للتصدي للمشروع الامريكي، لأن العرب هم المكون الاكبر في تلك المنطقة، اما مشكلة تقلب ولاءات بعض العشائر فيحتاج الى دراسة مستفيضة لمعرفة من هي القيادات العشائرية التي يمكن الوثوق بها
 







الاستهداف الصهيوني يوم أمس لم ينفذ باستخدام طائرات وانما صواريخ أرض-ارض، من نوعين الاول هو صواريخ لورا (400 كم) والثاني صواريخ تموز

تم استهداف 15 موقعا للمليشيات الايرانية وحزب ايران اللبناني، عرف منهم:

1. مركز قيادة القوة 313 الشيعية في ازرع

2. مقر قيادة المليشيات الايرانية في البيت الزجاجي قرب مطار دمشق

3.مقر قيادي ومركز تدريب لحزب ايران اللبناني قرب الزبداني

4. اللواء 90

5. اللواء 112



6- الفرقة الاولى في الكسوة

المواقع الغير مؤكدة:

اللواء 72 دفاع جوي

اللواء 76 دفاع جوي

 

:

يمضي اهلها جل يومهم يبحثون عن نبات صالح للاكل في الاراضي الزراعية وفي الليل يبحثون عن مكان يحصنهم من طائرات التحالف وقصف مليشيات الاسد،

قد لايستيقظون ان كانت القنابل فوق رؤوسهم، او يستيقظون لانقاذ الاطفال واخراجهم من تحت الانقاض، بعضهم ينام في المساجد لماتبعثه من الطمأنينة في نفوسهم


بينما يقتل مدنيي هجين لأنهم مسلمين، يقيم المسيحيون في الجانب الاخر من سوريا احتفالاتهم بأعياد الميلاد بحماية من مليشيات الاسد وروسيا والتحالف الدولي


كلاهما سوري، لكن اديانهم مختلفة، هل هذا هو المعيار الحقيقي ؟
 


مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان::

صاروخان إسرائيليان على الأقل أصابا مستودعاً للأسلحة والصواريخ تابع لحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، قرب بلدة الكسوة بريف دمشق الجنوبي، وصاروخ آخر سقط على مركز عسكري على الحدود الإدارية بين القنيطرة وريف دمشق،

والاستهداف استمر لنحو ساعة كاملة،

والجولة الثاني من القصف هي التي حقق فيها الصواريخ لأهدافها،

ومعلومات استخباراتية يبدو أنها وصلت للقوات الإسرائيلية حول نقل أسلحة إلى هذه المستودعات، لأن هذه المستودعات تعرضت سابقاً لعمليات قصف إلى المنطقة،

والساعات الأخيرة قبل الاستهداف الإسرائيلي شهدت حركة للقوات الإيرانية في المنطقة، ولا يعلم ما إذا كانت روسيا أعطت ضوءاً أخضراً لإسرائيل لاستهداف الإيرانيين ولتوجيه رسالة للإيرانيين في شرق سوريا،

ويبدو أن هناك اتفاق بين الروس والنظام بأن الصواريخ في منظومة اس 300 تستخدم في نطاق معين وليس في كامل سوريا

 
عودة
أعلى