ميليشيا "الحشد" العراقي تنشر التشيُّع في دير الزور.. وتمنع عودة النازحين السُّنة
الدرر الشامية:
أفادت شبكات محلية، اليوم الخميس، بازدياد وتيرة نشر التشيُّع في مدينة البوكمال وريفها شرقي دير الزور من قِبَل الميليشيات التابعة لإيران.
وذكرت شبكة "فرات بوست"، أن وتيرة نشر التشيُّع زادت في المنطقة من قِبَل عناصر الحشد الشعبي العراقي " المحليين "، والذين تطوعوا في صفوفه منذ قرابة عام، وقاموا بسحب أقربائهم إلى الميليشيا التابعة لإيران طمعًا بالامتيازات المادية والنفوذ التي يقدمها الحشد.
وأشارت إلى أن هؤلاء العناصر المحليين يقومون بالوشاية عن كل شخص عاد الى ريف دير الزور الشرقي، و شارك بالمظاهرات السلمية، ابان إنطلاق الثورة السورية منذ أعوام؛ حيث تم اعتقال العديد منهم .
ويذكر أن عناصر "الحشد" قاموا في وقتٍ سابقٍ بإيواء سكان ونازحين من المناطق الواقعة ما بين مدينة البوكمال والحدود العراقية في مخيمات خاصة، وتم إدخال بعضهم إلى الأراضي العراقية، مع محاولة استغلال الوضع المأساوي للمدنيين وتوزيع المال والمعونات بعد السيطرة على المنطقة.
ورصدت تقارير إعلامية حالات تشيُّع للعشرات من شباب ريف دير الزور، وانتسابهم إلى الميليشيات العراقية والأفغانية والإيرانية المدعومة من طهران، والتي سيطرت مؤخرًا على عدد من مدن وبلدات وقرى دير الزور، خاصة في ريفها الشرقي.
وكانت مصادر إخبارية محلية كشفت أمس عن قيام "الحرس الثوري" الإيراني بتوطين عشرات العائلات الشيعية من عائلات المقاتلين في مدينة الميادين شرق دير الزور.
واعتبرت المصادر أن إيران تسعى من خلال توطين هذه العائلات الشيعية إلى تثبيت الواقع الديموغرافي الجديد الذي تعمل على طهران على إحلاله في المنطقة، عبر نشر المذهب الشيعي، ونقل عائلات شيعية إلى المنطقة، إلى جانب افتتاح حسينيات.
ويرى مراقبون أن من الأهداف الأساسية لاختيار هذه المنطقة، هو أن دير الزور صلة الوصل ما بين المناطق السنية في العراق الممتدة من شمال بغداد والأنبار، والمناطق السنية الأخرى في سوريا، وبالتالي دير الزور يمكن أن تكون شوكة في حلق الامتداد المناطقي للسُّنة في سوريا والعراق، أو على الأقل، سدًا منيعًا يفصل بينهما.
الدرر الشامية:
أفادت شبكات محلية، اليوم الخميس، بازدياد وتيرة نشر التشيُّع في مدينة البوكمال وريفها شرقي دير الزور من قِبَل الميليشيات التابعة لإيران.
وذكرت شبكة "فرات بوست"، أن وتيرة نشر التشيُّع زادت في المنطقة من قِبَل عناصر الحشد الشعبي العراقي " المحليين "، والذين تطوعوا في صفوفه منذ قرابة عام، وقاموا بسحب أقربائهم إلى الميليشيا التابعة لإيران طمعًا بالامتيازات المادية والنفوذ التي يقدمها الحشد.
وأشارت إلى أن هؤلاء العناصر المحليين يقومون بالوشاية عن كل شخص عاد الى ريف دير الزور الشرقي، و شارك بالمظاهرات السلمية، ابان إنطلاق الثورة السورية منذ أعوام؛ حيث تم اعتقال العديد منهم .
ويذكر أن عناصر "الحشد" قاموا في وقتٍ سابقٍ بإيواء سكان ونازحين من المناطق الواقعة ما بين مدينة البوكمال والحدود العراقية في مخيمات خاصة، وتم إدخال بعضهم إلى الأراضي العراقية، مع محاولة استغلال الوضع المأساوي للمدنيين وتوزيع المال والمعونات بعد السيطرة على المنطقة.
ورصدت تقارير إعلامية حالات تشيُّع للعشرات من شباب ريف دير الزور، وانتسابهم إلى الميليشيات العراقية والأفغانية والإيرانية المدعومة من طهران، والتي سيطرت مؤخرًا على عدد من مدن وبلدات وقرى دير الزور، خاصة في ريفها الشرقي.
وكانت مصادر إخبارية محلية كشفت أمس عن قيام "الحرس الثوري" الإيراني بتوطين عشرات العائلات الشيعية من عائلات المقاتلين في مدينة الميادين شرق دير الزور.
واعتبرت المصادر أن إيران تسعى من خلال توطين هذه العائلات الشيعية إلى تثبيت الواقع الديموغرافي الجديد الذي تعمل على طهران على إحلاله في المنطقة، عبر نشر المذهب الشيعي، ونقل عائلات شيعية إلى المنطقة، إلى جانب افتتاح حسينيات.
ويرى مراقبون أن من الأهداف الأساسية لاختيار هذه المنطقة، هو أن دير الزور صلة الوصل ما بين المناطق السنية في العراق الممتدة من شمال بغداد والأنبار، والمناطق السنية الأخرى في سوريا، وبالتالي دير الزور يمكن أن تكون شوكة في حلق الامتداد المناطقي للسُّنة في سوريا والعراق، أو على الأقل، سدًا منيعًا يفصل بينهما.