مذكرة اعتقال فرنسية بحق أقرب المقرّبين من بشار الأسد تشمل مملوك والحسن ومحمود ==================================== أصدر القضاء الفرنسي مذكرة اعتقال بحق ثلاثة من كبار ضباط الاستخبارات في النظام السوري.
وأكدت صحيفة اللوموند الفرنسية، الاثنين، أن من بين المطلوبين للمثول أمام القضاء الفرنسي، لمحاكمتهم، اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي التابع لحزب البعث الحاكم في سوريا، ويعتبر أعلى جهة أمنية في البلاد وخاضعة مباشرة لسلطة رئيس النظام
وكشفت الصحيفة الفرنسية، أن مذكرة الاعتقال التي أصدرها القضاء الفرنسي، بحق مملوك وضابطين آخرين، صدرت بسبب اتهامات موجهة لمملوك خاصة، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وفق دعوى كان القضاء الفرنسي يحقق فيها، منذ عام 2016، وحول قضايا اختفاء قسري طالت بعض السوريين الحاملين للجنسية الفرنسية، منهم مازن دماغ وابنه باتريك (عبد القادر).
واستند التحقيق القضائي الفرنسي الذي أفضى إلى إصدار مذكرة اعتقال بحق مملوك وآخرين، إلى وثائق ما يعرف ترميزاً بـ"قيصر" المصوّر السوري التابع لجيش الأسد، والذي فرّ من البلاد عام 2013 حاملاً معه صور الآلاف من السوريين المقتولين تعذيباً أو الذين يتعرضون لتعذيب شديد في سجون النظام.
واعتقلت الاستخبارات التابعة لنظام الأسد، الفرنسيين من أصل سوري، مازن دباغ وابنه باتريك، في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2013، بعد انخراطهما في تظاهرة سلمية مطالبة برحيل النظام السوري. وتم التأكد من مقتل مازن وابنه، في شهر أغسطس الماضي، تحت التعذيب في مراكز احتجاز تابعة للنظام.
وورد في تقارير إخبارية عديدة، منها ما ذكرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، بتاريخ 12 من آب/أغسطس الماضي، أن النظام السوري أصدر وثيقتين بـ"وفاة" مازن دباغ وابنه باتريك.
وأقر النظام السوري في ما ورد في الوثيقتين، بأن مازن دباغ توفي بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017، فيما قالت وثيقة الوفاة الثانية، إن ابنه باتريك توفي بتاريخ 21 كانون الثاني/ يناير عام 2014، أي بعد اعتقاله بأسابيع معدودة.
وسبق للقضاء الفرنسي النظر بشكوى ضد نظام الأسد، عام 2016، تطالب بالكشف عن مصير مازن دباغ وابنه، بعدما قام باعتقالهما عام 2013، باعتبارهما مختفيين قسرياً في سجونه.
وبعد أن شرعت النيابة العامة الفرنسية، بتحقيق أولي في شهر تشرين الأول/ أكتوبر، عام 2015، قررت نيابة العاصمة الفرنسية، في خريف عام 2016، البدء بتحقيق شامل واستقصائي يقوده ثلاثة قضاة متخصصين بجرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، عن اختفاء مواطنين سوريين حاصلين على الجنسية الفرنسية، بعد اعتقالهما في سوريا.
وعلي مملوك، تسلّم قيادة مكتب الأمن القومي، بعد مقتل رئيسه السابق هشام بختيار عام 2012، إثر ما يعرف بتفجير خلية الأزمة الذي أدى إلى مقتل صهر بشار الأسد، اللواء آصف شوكت، ومقتل وزير الدفاع في ذلك الوقت.
وتنقل مملوك في مناصب عدة استخباراتية وأمنية، من أمن الدولة إلى الاستخبارات، ويعتبر رجل بشار الأسد الموثوق به والأكثر قربا منه وممثله الخاص في المباحثات التي تكون عادة سرية وغير معلنة.
واتهم مملوك، سابقاً بمحاولة إحداث تفجيرات في لبنان عام 2015، إثر القبض على الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة، وضبطه حاملاً لمتفجرات في سيارته نقلها من سوريا، من أجل إحداث تفجيرات تثير بلبلة وانقساماً في لبنان تخدم سياسة الأسد، بتنسيق وطلب من مملوك شخصياً، وفق إفادة الوزير اللبناني الرسمية، ووفق فيديو مصوّر أثار فضيحة غير مسبوقة في سوريا ولبنان والعالم العربي
القضاء الفرنسي يصدر مذكرات توقيف دولية بحق ثلاثة من أهم أركان القيادة الأمنية لنظام الأسد وأكثرهم توحشاً: - اللواء علي مملوك ( علوي نصيري من انطاكية التركية )، مدير مكتب الأمن الوطني
- اللواء جميل الحسن ( علوي نصيري ) ، مدير إدارة المخابرات الجوية من 2009 والى الان
- العميد عبد السلام فجر محمود ( شيعي ) ، مدير فرع التحقيق التابع للمخابرات الجوية من 2009 والى الآن
ريف حمص الشرقي ( قطاع البادية )
تطورات متسارعة تشهدها المنطقة وهذه المرة ببادية #حمص.
وأنباء مؤكدة عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام السوري إثر هجوم مفاجئ وخطير وسريع لتنظيم الدولة الاسلامية على مواقعه قرب بلدة #السخنة بريف #حمص شرقي
منذ أيام تجري مفاوضات بين قيادات عربية في مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد وتنظيم الدولة، الهدف من المفاوضات هو إخراج 11 عشر أسير من العناصر العربية الموجودين عند قسد مقابل ادخال عدد من الشاحنات المحملة بمساعدات طبية وغذائية إلى الشعفة.
بعض العوائق تواجه سير المفاوضات أهمها القيادي الكردي في قسد (روني) حيث يمنع تمرير هذا التفاوض لأنه يتم خارج إرادة قيادة قسد الكردية.
قيادة التحالف لم تتدخل حتى الآن في هذه المفاوضات علماً أنها وافقت سابقاً على عدد من المبادلات مع التنظيم.
نورس للدراسات
خلال نحو 48 ساعة…القوات التركية تنقل نحو 1200 مقاتلاً سورياً من درع الفرات وغصن الزيتون إلى مناطق بشرق الفرات ========================
5 نوفمبر,2018
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أنه من المرتقب أن تجري خلال الساعات القليلة القادمة عملية نقل جديدة لمئات العناصر من مقاتلي الفصائل الموالية لتركيا إلى داخل الأراضي التركية ومنها إلى مناطق مقابلة لشرق نهر الفرات،
وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن المخابرات التركية ستعمد خلال الساعات القليلة القادمة على نقل أكثر من 500 مقاتل من الفصائل المدعومة من تركيا كدفعة جديدة من مناطق سيطرتها في الشمال السوري إلى داخل الأراضي التركية على أن يتم نقلها إلى محاور مقابلة لشرق الفرات، بعد أن كانت قد نقلت قبل يومين أكثر من 700 مقاتل من الفصائل الموالية لها،
حيث نشر المرصد السوري في الـ 3 من شهر تشرين الثاني الجاري، أن المخابرات التركية عمدت لنقل أكثر من 700 عنصر من الفصائل الموالية لها والمؤتمرة بأمرها، من ريف حلب، نحو مناطق مقابلة لشرق نهر الفرات،
وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن أكثر من 700 مقاتل محملين بالسلاح الخفيف، جرى نقلهم على متن حافلات تركية، من قبل المخابرات التركية، ونقلوا من منطقة عفرين عبر الأراضي التركية، إلى مناطق أكدت المصادر للمرصد السوري أنها تقابل منطقة سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق نهر الفرات، أو في الضفاف الغربية لنهر الفرات ضمن مناطق سيطرة قوات عملية “درع الفرات”
المرصد السوري نشر في الأول من نوفمبر الجاري من العام 2018، أبلغت مصادر موثوقة المرصد السوري لحقوق الإنسان كانت قد حضرت الاجتماع الذي دار في مدينة عفرين بالقطاع الشمالي الغربي من ريف حلب، بين المخابرات التركية وفصائل “درع الفرات وغصن الزيتون”، أبلغت المرصد السوري أن المخابرات التركية أبلغت الفصائل بالتأهب والاستعداد التام من أجل العملية العسكرية القادمة التي تعتزم تركيا تنفيذها ضد قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها الرئيسي، والتي تشمل الشريط الممتد من الضفة الشرقية لنهر الفرات حتى الضفة الغربية لنهر دجلة، وأضافت المصادر أن المخابرات التركية عمدت إلى توجيه الكلام للفصائل جميعها وخصت منها تلك التي ينحدر مقاتليها من مناطق من محافظات دير الزور والرقة والحسكة، كما ستعمد القوات التركية إلى زج مقاتلين أكراد موالين لها في معركة شرق الفرات القادمة
كما أنه لا يزال الهدوء يسود المنطقة الواقعة على الشريط الحدودي بين نهري دجلة والفرات، في منطقة شرق الفرات، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، منذ قبيل ظهر يوم أمس الجمعة الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2018، حيث رصد المرصد السوري توقف القصف والاستهداف التركية، بعد آخر استهداف لمناطق على الشريط الحدودي، والتي طالت منطقة تل جهان في ريف منطقة القحطانية (تربة سبيه) في ريف الحسكة الشمالي، وتسببت جولات الاستهداف التي بدأت في الـ 28 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، باستشهاد 5 أشخاص هم طفلة استشهدت باستهدافها في تل أبيض بشمال الرقة، و4 مقاتلين قضوا في ريفي تل أبيض وعين العرب (كوباني)، كذلك فإن المرصد السوري نشر أمس أنه رصد تنفيذ القوات التركية أول استهداف لها لمناطق في القطاع الشمالي من ريف محافظة الحسكة، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن القوات التركية فتحت نيران رشاشاتها على قرية تل جهان التي تسيطر عليها قوات الصناديد التابعة لشيخ عشيرة شمر حميدي دهام الهادي الذي كان يشغل منصب الرئيس المشترك لمقاطعة الجزيرة، حيث تسبب الاستهداف بإصابة عناصر قوات الصناديد بجراح بليغة، ويأتي هذا الاستهداف على الرغم من تسيير القوات الأمريكية لدوريات على الشريط الحدودي مع تركيا بدءاً من شرق نهر الفرات وصولاً إلى نهر دجلة في مثلث الحدود السورية – التركية – العراقية.
اندلاع اقتتال قرب المنطقة منزوعة السلاح بين تنظيم حراس الدين وهيئة تحرير الشام ضمن قطاع شرق إدلب ================
5 نوفمبر,2018
محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اندلاع اقتتال بين عناصر من هيئة تحرير الشام من جهة، وعناصر من تنظيم حراس الدين من جهة أخرى، على محاور في القطاع الشرقي من ريف محافظة إدلب، وأكدت المصادر المتقاطعة للمرصد السوري أن القتال دار عند حاجز الجسر الشمالي لبلدة سراقب، ترافقت مع استنفار بين مقاتلي الهيئة وحرسا الدين في المنطقة، وسط مخاوف من المواطنين من تصاعد الاقتتال بين الطرفين، وسط معلومات مؤكدة عن تمكن حراس الدين من السيطرة على الحاجز التابع للهيئة الذي دار عليه الاقتتال، الذي لا يزال مستمراً في محاولة من الهيئة استعادة السيطرة على الحاجز، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن
المرصد السوري الاقتتال هذا يأتي بعد نحو 72 ساعة من اقتتال دار بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام في منطقة كفر ناصح ومحيطها بالقطاع الغربي من ريف حلب، حيث رصد المرصد السوري إطلاق نار متبادل من الرشاشات المتوسطة والثقيلة في المنطقة، وسط استنفار جرى بين الطرفين، ليعقبها اجتماع عاجل بين حركة نور الدين الزنكي وهيئة تحرير الشام أكدت مصادر أن نتائج خرجت عن الاجتماع تمثلت بـ:: التعهد بعدم دخول أي رتل من قبل حركة نور الدين الزنكي لداخل القرية (كفرناصح)، ووقف المظاهر المسلحة فورا من داخل وخارج القرية، وفي حال لم يلتزم الطرف الثاني حركة نور الدين الزنكي يحق للطرف الأول هيئة تحرير الشام وضع حاجز شرق القرية، وتعهد الطرف الأول هيئة تحرير الشام بعدم التعرض لأي مجاهد من حركة الزنكي من قبل حاجز بايكة، وفي حال اشكال بين عنصرين للفصيلين في كفرناصح وبايكة يطلب من خلال اميره المباشر””
وكان حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 30 من أكتوبر الفائت، على نسخة من بيان الاتفاق بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير عقب اشتباكات عنيفة بين الطرفين في ريف حلب الشمالي جاء فيه”تم الاتفاق بين الإخوة في الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام على مايلي:: وقف إطلاق النار بين الطرفين فوراً، وإطلاق سراح الأسرى من كلا الطرفين فوراً، وتشكيل لجنة متفق عليها للتحقيق في قضية قتل الأخوين أكرم خطاب وأبو تراب تقبلهما الله وتسليم المشتبه بهم في قتلهما، ويتم متابعة القضية بوجود طرف ثالث متفق عليه عليه يكون المرجح فيه الدكتور أنس عيروط على أن يبدأ عملها فورا، وبقاء قرية تقاد على حيادها السابق دون المقرات والحواجز والدوريات الأمنية وعدم التدخل في مجلسها المحلي، وبقاء مغارة تقاد “بحفيس” في أيدي تحرير الشام، وانسحاب الجبهة الوطنية من تلة الشيخ خضر وعودة الهيئة لديها، وقاء مدينة كفرحمرة خالية من مقرات (أحرار – زنكي)ويحق للاخوة في أحرار الشام إنشاء غرفة عمليات من جهة الليرمون إكثار البذار، وإرجاع حل القضايا العالقة على مستوى الساحة لقادتهم من الطرفين ليصار إلى تسويتها في أقرب فرصة، كما كان نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان ليل الـ 30 من أكتوبر الفائت، أنه رصد عودة الهدوء للمنطقة منزوعة السلاح، في محيط مدينة حلب من الجهتين الشمالية والغربية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإنه وبعد تصاعد وتيرة الاشتباكات خلال استمرارها ما بعد عصر اليوم، ومع حلول ساعات المساء من اليوم الـ 30 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، شهدت مناطق الاقتتال بين الفصائل المنضوية تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير من جانب، وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، عودة التهدئة إليها، وتراجع وتيرة القتال لحد الهدوء، بالتزامن مع اجتماع جرى بين ممثلي الطرفين عبر وسطاء للتوصل لاتفاق حول وقف الاقتتال وإعادة الهدوء للمنطقة منزوعة السلاح التي يرفض الجهاديون مغادرتها، وسط معلومات مؤكدة عن التوصل لاتفاق ينص على وقف الاقتتال وعودة كل طرف لمواقعه كما كانت عليه الأمور قبل الاقتتال، وهذا ما أثار استياء الأهالي بعد سقوط قتلى وجرحى من مقاتلين ومدنيين في الاقتتال الذي كان الأعنف منذ التوصل لاتفاق بوتين – أردوغان في الـ 17 من أيلول / سبتمبر الفائت من العام الجاري 2018
القوات التركية تستهدف مجدداً ريف تل أبيض ضمن شرق الفرات =================
5 نوفمبر,2018
2 دقائق
محافظة الرقة – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أصوات إطلاق نار في الشريط الحدودي ما بين النهرين، ضمن القطاع الشمالي من ريف الرقة، ناجمة عن استهداف من قبل القوات التركية مواقع في منطقة سوسك في الريف الغربي لمدينة تل أبيض، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ويأتي هذا الاستهداف ضمن استئناف استهداف الشريط الحدودي في شرق الفرات من قبل القوات التركية، بعد توقفها مساء الـ 2 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2018، حيث رافق الهدوء تسيير القوات الأمريكية لدوريات على طول الشريط الحدودي مع تركيا ما بين نهري دجلة والفرات، عقب اعتراض قوات سوريا الديمقراطية على الاستهدافات ووقفها للتحضيرات للعملية العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” عند الضفة الشرقية لنهر الفرات.
المرصد السوري نشر صباح اليوم أنه لا يزال الهدوء يسود المنطقة الواقعة على الشريط الحدودي بين نهري دجلة والفرات، في منطقة شرق الفرات، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، منذ قبيل ظهر يوم أمس الجمعة الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2018، حيث رصد المرصد السوري توقف القصف والاستهداف التركية، بعد آخر استهداف لمناطق على الشريط الحدودي، والتي طالت منطقة تل جهان في ريف منطقة القحطانية (تربة سبيه) في ريف الحسكة الشمالي، وتسببت جولات الاستهداف التي بدأت في الـ 28 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، باستشهاد 5 أشخاص هم طفلة استشهدت باستهدافها في تل أبيض بشمال الرقة، و4 مقاتلين قضوا في ريفي تل أبيض وعين العرب (كوباني)،
كذلك فإن المرصد السوري نشر أمس أنه رصد تنفيذ القوات التركية أول استهداف لها لمناطق في القطاع الشمالي من ريف محافظة الحسكة، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن القوات التركية فتحت نيران رشاشاتها على قرية تل جهان التي تسيطر عليها قوات الصناديد التابعة لشيخ عشيرة شمر حميدي دهام الهادي الذي كان يشغل منصب الرئيس المشترك لمقاطعة الجزيرة، حيث تسبب الاستهداف بإصابة عناصر قوات الصناديد بجراح بليغة، ويأتي هذا الاستهداف على الرغم من تسيير القوات الأمريكية لدوريات على الشريط الحدودي مع تركيا بدءاً من شرق نهر الفرات وصولاً إلى نهر دجلة في مثلث الحدود السورية – التركية – العراقية.
تزامناً مع حملة أمنية في وسط دمشق…مخابرات النظام تعتقل 26 مواطناً ومواطنة من غوطة العاصمة الشرقية ====================
5 نوفمبر,2018
محافظة ريف دمشق – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، حملات الدهم والاعتقالات بحق المواطنين السوريين، في المناطق التي أرغمت على الخضوع لسيطرتها في دمشق وريفها، لتمعن في انتهاك حقوق قاطنيها الإنسانية، والذين لم تسعفهم الظروف بالخروج منها، وقرروا البقاء في مناطق “المصالحات والتسويات”، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام المخابرات التابعة للنظام بحملة دهم واعتقالات خلال الـ 24 ساعة الفائتة، لمناطق في بلدات ومدن سقبا وزملكا وعربين ودوما ومسرابا وعين ترما، حيث طالت العمليات نحو 26 مواطنا بينهم مواطنة من بلدة مسرابا، واقتادتهم إلى أفرع النظام الأمنية، وتأتي هذه المداهمات بالتزامن مع حملة أمنية بدأتها مخابرات النظام ولا تزال مستمرة منذ نحو 24 ساعة، في العاصمة دمشق وأطرافها، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانتشار شمل منطقة محيط جسر الرئيس والبرامكة في وسط العاصمة، حيث شوهد عشرات العناصر منتشرين في المنطقة برفقة أجهزة للكشف عن المتفجرات ومعدات لوجستية، وجرى تفتيش عشرات المواطنين والسيارات، ورجحت المصادر المتقاطعة في المنطقة، أن يكون هذا التفتيش على خلفية معلومات وردت للنظام عن وجود سيارة على الأقل معدة للتفجير ووجود أشخاص يرتدون أحزمة ناسفة يخططون لتنفيذ تفجيرات وسط العاصمة دمشق وفي منطقة جسر الرئيس.
المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 31 أكتوبر من العام الجاري 2018، أن العاصمة دمشق شهدت عمليات إطلاق سراح عشرات المواطنين من سكان العاصمة وريفها في اليومين الماضيين، كانوا محتجزين في مركز الشرطة العسكرية في حي القابون، عند الأطراف الشرقية للعاصمة، ممن اعتقلتهم قوات النظام في أوائل الشهر الجاري تشرين الأول / أكتوبر، وذلك من أجل الخدمة الإحتياطية، إثر قرار حكومي بإعفاء عشرات آلاف المواطنين المطلوبين للخدمة الاحتياطية، حيث أكدت المصادر المتقاطعة، أن عمليات إطلاق سراحهم بالتزامن مع قرار الإعفاء من الاحتياط، في حين نشر المرصد السوري في الـ 29 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الفائت أنه رصد حملات دهم واعتقالات جديدة نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري ضمن مناطق “التسويات والمصالحات” في دمشق وريفها والجنوب السوري، حيث علم المرصد السوري أن مخابرات النظام السورية اعتقلت يوم الاثنين الـ 29 من شهر تشرين الأول، عائلة كاملة من منزلهم الكائن في حي ركن الدين بالعاصمة دمشق، إذ جرى اعتقال 3 رجال وسيدتين اثنتين من الحي وذلك بعد وصول العائلة قبل أيام من الشمال السوري بعد خروجهم إليه بموجب الاتفاق الذي جرى في برزة الدمشق في شهر أيار الفائت من العام 2017 الفائت، بين قوات النظام والفصائل التي كانت بالمنطقة آنذاك والذي أفضى بخروج الرافضين للاتفاق نحو الشمال السوري.
أيضاً نشر المرصد السوري في الـ 21 من شهر تشرين الأول الجاري، أنه تواصل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري حملاتها الأمنية بحق سكان وأهالي غوطتي دمشق الشرقية والغربية، حيث رصد المرصد السوري حملات دهم واعتقالات طالت مدن وبلدات وقرى عدة في الريف الدمشقي، حيث داهمت دوريات من المخابرات الجوية وأمن الدولة مدن وبلدات سقبا وحمورية وجسرين، وأقدمت على اعتقال أكثر من 10 أشخاص ممن أجروا “مصالحات وتسويات” وكان لهم دور في الحراك الثوري في هذه المناطق، وفي مدينة التل علم المرصد السوري أن حاجزاً لفرع الأمن السياسي في مدينة التل عمد إلى تنفيذ حملة تفتيش واسعة بحثاً عن مطلوبين إلى “الخدمة الإلزامية” واعتقل منهم 5 أشخاص على الأقل، أما في غوطة دمشق الغربية فقد رصد المرصد السوري حملات دهم واعتقالات واسعة طالت العشرات من المطلوبين للـ “الخدمة الإلزامية” في جيش النظام، حيث جرت الاعتقالات في كل من الكسوة والطيبة وأماكن أخرى بغوطة دمشق الغربية، حيث أن غالبية الذين تم اعتقالهم ممن أجروا “مصالحات وتسويات” في أوقات سابقة خلال سيطرة قوات النظام على مناطقهم.
بعد قيام داعش بعمليات تسلل لطريق طريق طهران – بيروت والبوكمال…
التعزيزات الإيرانية تستمر في الوصول لتمكين التحصينات تزامناً مع عملية التحالف وقسد بشرق الفرات ======================
5 نوفمبر,2018
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: لم يتوقف تنظيم “الدولة الإسلامية”، منذ خسارته لسيطرته الاستراتيجية على طريق طهران – بيروت، المتمثل بمنطقة البوكمال في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، في كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، لم يتوقف عن تهديد قوات النظام وحلفائها من القوات الإيرانية والميليشيات الفلسطينية واللبنانية والعراقية والأفغانية والسورية والآسيوية المتواجدة في كامل خط غرب الفرات، وكان التهديد على شكل استهدافات مدفعية وبرية تطال مواقع قوات النظام وحلفائها، أو من خلال هجمات برية رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان، ينتقل فيها تنظيم “الدولة الإسلامية” من الضفاف الشرقية لنهر الفرات، قادماً من جيبه الأخير في شرق النهر، إلى الضفة الغربية للنهر، ويتنقل في كل مرة من محور، في محاولة لمخادعة قوات النظام وحلفائها والتي رغم مراقبتها للنهر إلا أنها لا تتمكن من إيقاف هذه الهجمات، التي توقع في كل مرة أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى، كما يتمكن التنظيم من إفساح الطريق لنفسه للخروج نحو البادية السورية، التي يتواجد للتنظيم جيب كبير بالإضافة لتمركزات متناثرة ضمن البادية، السورية على الحدود الإدارية بين دير الزور وحمص.
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد مواصلة قوات النظام والقوات الإيرانية وحلفائها، إرسال التعزيزات العسكرية خلال الـ 24 ساعة الفائتة، إلى منطقة البوكمال، تحسباً لأي هجوم معاكس قد يقوم به تنظيم “الدولة الإسلامية” لإيجاد وجهة ومكان جديدين له، كما تحاول هذه القوات تحصين مواقعها في غرب نهر الفرات، بالتزامن مع العملية العسكرية التي يجري تحضيرها من قبل التحالف وقسد ضد التنظيم بشرق نهر الفرات، بعد الخروقات التي شهدتها من عمليات تسلل مجموعات التنظيم عبر النهر من ضفافه الشرقية إلى الغربية منها، للانتقال نحو البادية، ومن ثم تنفيذ هجمات معاكسة ضد مواقع الإيرانيين والنظام وبقية الميليشيات في القرى والمواقع والمدن والبلدات الممتدة من جنوب مدينة دير الزور وصولاً إلى البوكمال على الحدود السورية – العراقية، ورغم تنفيذ النظام والإيرانيين قبل أسابيع لصفقة قذرة تضمنت قيام قوات النظام والقوات الإيرانية بنقل أكثر من 400 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، يوم الـ 23 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، من منطقة البوكمال في الريف الشرقي لدير الزور، والتي جرت في معارك شرسة قادها قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وجرت عملية النقل من بادية منطقة البوكمال إلى الريف الشرقي لمحافظة إدلب، حيث نقلوا إلى مناطق قريبة من سيطرة فصائل “جهادية” عاملة في محافظة إدلب، إذ وصلوا فجر يوم الـ 24 من أيلول الجاري، ولم يعلم إلى الآن ما إذا كان العناصر الأربعمائة قد تمكنوا من الدخول إلى ريف إدلب الشرقي، الذي يشهد نشاطاً لخلايا التنظيم منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، والتي اغتال مئات المدنيين والمقاتلين والقادة من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وغربية.
وكان حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، في الأيام الفائتة، أكدت بأن الحرس الثوري الإيراني افتتح باب “التطويع” في صفوف قواته العاملة على الأراضي السورية ضمن محافظة دير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري من مصادر موثوقة، فإن الحرس الثوري افتتح للمرة الأولى في ريف محافظة دير الزور، باب “التطوع” في صفوف قواته، للمواطنين السوريين في المحافظة، وأكدت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها التطوع ضمن صفوف قوات الحرس الثوري الإيراني، حيث كان التطوع سابقاً يشمل فقط الميليشيات الممولة إيرانياً والمدعومة من القوات الإيرانية، كميليشيات حركة النجباء وأبو الفضل العباس وحزب الله، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان علم من المصادر الموثوقة، عملية التطويع بدأت بإقبال ملحوظ من قبل سكان ريف دير الزور وبات عدد المتطوعين بالمئات، إذ تشمل عملية التطوع كلاً من المنشقين السابقين عن قوات النظام والراغبين بـ “تسوية أوضاعهم، بالإضافة لمقاتلين سابقين في صفوف خصوم النظام، ومواطنين آخرين قالت مصادر أن القسم الأكبر منهم من منطقة القورية بريف مدينة الميادين، وتحدثت المصادر للمرصد السوري أن عملية إغراء المواطنين، والمتطوعين تأتي عبر راتب شهري يبلغ 150 دولار أمريكي، وتخيير في عملية انتقاء مكان الخدمة بين الذهب للجبهات أو البقاء في مركز التدريب بغرب نهر الفرات، بالإضافة للحصانة من قوات النظام ومن الاعتقال.
أيضاً كان المرصد السوري نشر قبل أيام أنه أنه تعمد القوات الإيرانية المتواجدة على الأراضي السورية والتي تمتلك آلاف العناصر المنتشرين على الأراضي السورية، تعمد لتوسعة هذا الانتشار ليس فقط في الجانب العسكري، وإنما في جوانب أخرى تمكنها من التحرك بعيداً عن المراقبة الإقليمية والدولية لها، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الإيرانية كثفت من تواجدها ومن تواجد المدعومين منها على أساس مذهبي أو مادي أو فكري، في غرب الفرات، وظهر هذا التواجد جلياً في منطقتين رئيسيتين هما البوكمال والميادين، حيث تشكلان مناطق هامة للجانب الإيراني، الذي شارك بقوة في معارك السيطرة عليهما وقاد الجنرال الإيراني قاسم سليماني معارك السيطرة على البوكمال، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد أن القوات الإيرانية تتحكم في صيرورة الحياة داخل البوكمال وفي الجانبين الأمني والاقتصادي داخل المدينة، فضلاً عن تحكمها في الجانب العسكري وتسلمها قيادة القوات المتواجدة في المكان هذا، فيما رصد المرصد السوري تمركز الإيرانيين، في نقاط رئيسية بمنطقة الميادين الواقعة إلى الغرب من البوكمال، إذ تمثل هذا الانتشار بمطبخ أفغاني خيري يقوم على تحضير الميليشيات الأفغانية المدعومة إيرانياً بتحضير وتوزيع وجبات غذائية وتوزيعها على السكان والنازحين، كما جرى تحويل الثانوية الشرعية بمدينة الميادين، إلى مركز انتساب للميليشيات الإيرانية والشيعية، وتضم في بعض الأحيان ندوات ومؤتمرات متعلقة بالمذهب الشيعي، كما تتمركز القوات الإيرانية والمسلحين الآسيويين من الطائفة الشيعية في منطقة حاوي مدينة الميادين، كما أكدت المصادر الموثوقة أن الإيرانيين أقاموا حسينية ومزاراً في منطقة نبع عين علي الواقعة ما بين الميادين ومحكان،
حيث رصد المرصد السوري مجيء حافلات تقل إيرانيين من “الزوار الشيعة” من إيرانيين وسوريين وعراقيين، وإقامتهم لشعائر مذهبية شيعية في المنطقة التي تشهد تواجداً عسكرياً كبيراً للقوات الإيرانية، كذلك تنتشر القوات الإيرانية في المنطقة الممتدة بين سوق الأغنام وقلعة الرحبة في الميادين، وتتواجد فيها قوات عسكرية، والتي تمنع دخول وخروج أحد إليها من غير الإيرانيين مدنياً كان أم عسكرياً، وسط تواجد حراسة مشددة وتحليق دائم للطائرات المسيرة في سماء المنطقة، كما رصد المرصد السوري تواجداً للقوات الإيرانية في ريف مدينة سلمية، بالقطاع الشرقي من ريف حماة، في مراكز تدريب ومراكز تطويع في الصبورة ومناطق أخرى من ريف حماة، مع تواجد اسبق لها في اللواء 47 بريف حماة، كما تتواجد في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي وفي خطوط تماس مع الفصائل بريف حلب الجنوبي، والبادية السورية ومناطق سورية أخرى من أرياف حمص وحماة وريف دمشق،
ونشر المرصد السوري في وقت سابق أن القوات الإسرائيلية صعَّدت منذ مطلع نيسان / أبريل الفائت من العام الحالي 2018، استهدافها من خلال الطائرات والضربات الصاروخية، لمواقع إيرانية وأخرى تابعة للميليشيات العاملة تحت إمرتها ومواقع حزب الله اللبناني، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان ضربات صاروخية وجوية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي، ومستودعات أسلحة وذخيرة في ضواحي بانياس وجبال مصياف في الساحل السوري وريف حماة الغربي ومحيط مطار دمشق الدولي وضواحي العاصمة دمشق، و”مركز اطمئنان للدعم” تابع للحرس الثوري الإيراني والواقع على مقربة من مطار النيرب العسكري عند أطراف مدينة حلب الشرقية، ومطار المزة العسكري، ومنطقة الهري بريف دير الزور، ومناطق في ريف القنيطرة الشمالي والأوسط، ومطار الضبعة العسكري بريف حمص الجنوبي الغربي، وحرم ومحيط مطار التيفور العسكري بالقطاع الشرقي من ريف حمص، واللواء 47 ومنطقة سلحب في الريف الغربي لحماة، ومواقع قرب بلدتي حضر وخان أرنبة ومدينة البعث في ريف القنيطرة، ومنطقة الكسوة بريف دمشق، ومنطقة مطار الضمير العسكري، ومثلث درعا – القنيطرة – ريف دمشق الجنوبي الغربي، ومنطقتي مطار النيرب العسكري ومطار حلب الدولي، كما ضرب انفجاران كل من مطار حماة العسكرية وموقعاً للقوات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي، كما أن الضربات المكثفة هذه خلفت خسائر بشرية كبيرة في صفوف القوات الإيرانية والميليشيات العاملة تحت إمرتها، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال شهرين مقتل أكثر من 113 من القوات الإيرانية والقوى الموالية والتابعة لها، جراء ضربات صاروخية وجوية إسرائيلية استهدفت مواقعهم ومستودعات ومنصات صواريخ تابعة لهم، في عدة مناطق بشمال سوريا ووسطها وفي الجنوب السوري والبادية، منذ مطلع نيسان / أبريل من العام الجاري 2018،
كذلك كان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 28 على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من الجنسية السورية، ممن قتلوا جراء الانفجارات التي شهدتها مستودعات للذخيرة والوقود في مطار حماة العسكري الواقع إلى الغرب من مدينة حماة، كما جرى نشر أنباء عن عشرات الضربات الإعلامية للقوات الإسرائيلية ضد مواقع لقوات النظام وحلفائها الإيرانيين وحزب الله اللبناني، في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل نحو 40 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها بينهم ضباط منذ نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، كما أن المرصد السوري رصد غياب الجانب الإيراني والقوى التابعة له عن المشاركة العسكرية فيها، على خلفية توقف العملية العسكرية التي كانت سارية في القطاعين الشرقي والجنوبي الشرقي من الريف الإدلبي، وعدم استئنافها نحو بلدتي الفوعة وكفريا الواقعتين في شمال شرق مدينة إدلب، واللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية،
وفيما لم يرصد المرصد السوري لحقوق الإنسان رغم ذلك حتى الآن أية عمليات انسحاب للقوات العسكرية الإيرانية والميليشيات الأفغانية والآسيوية والعراقية وحزب الله اللبناني من مواقعها العسكرية على الأراضي السورية، حيث لا تزال تتمركز القوات آنفة الذكر في مواقعها العسكرية المنتشرة في معظم المناطق السورية، وتتوزع هذه المواقع ما بين منطقة الكسوة وريف دمشق الجنوبي الغربي، والريف الجنوبي لحلب، ومحيط بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، وفي الريف الشرقي لإدلب والريفين الشمالي والجنوبي لحماة وسهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، والقلمون وسهل الزبداني وريف حمص الجنوبي الغربي والبوكمال وباديتي حمص ودير الزور،
أيضاً كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان عبر مصادر موثوقة أعداد القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات لبنانية وعراقية وأفغانية وإيرانية وآسيوية، حيث قدر العدد بأكثر من 32 ألف مقاتل غير سوري،
فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ انطلاقة الثورة السورية في آذار / مارس من العام الجاري 2011 وحتى يوم الـ 22 من تشرين الأول / أكتوبر، مقتل الآلاف منهم، حيث قتل نحو 8100 من العناصر غير السوريين ومعظمهم من الطائفة الشيعية من المنضوين تحت راية الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لها من أفغان وعراقيين وآسيويين، ونحو 1670 من عناصر حزب الله اللبناني
التحالف يقصف بـ “الفوسفور” جيب تنظيم “الدولة الإسلامية” الأخير في شرق الفرات بعد إيقاف عمليات القصف البري وغياب الطائرات ==================
5 نوفمبر,2018
محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: هزت انفجارات خلال الساعات الأخيرة مناطق في الجيب الأخير لتنظيم “الدولة الإسلامية”، عند الضفاف الشرقية لنهر لفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً مدفعياً من قبل التحالف الدولي، أكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري أنها تحمل مواد حارقة، تندرج ضمن قائمة الفوسفور، ما تسبب باندلاع نيران في مناطق سقوط القذائف، وجاء القصف المدفعي الذي طال بلدة هجين في الجيب الأخير للتنظيم، بعد توقف عمليات القصف البري والجوي عند مساء يوم الأحد الـ 4 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2018، حيث نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد توقف عمليات القصف من قبل التحالف الدولي عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث رصد المرصد السوري قصفاً مكثفاً بأكثر من 50 قذيفة، لتعود عمليات القصف وتتوقف على الجيب الأخير للتنظيم، مع توقف تحليق الطائرات الحربية والقصف الجوي من قبل التحالف الدولي على المنطقة، بالتزامن مع تراجع وتيرة الاشتباكات بشكل كبير بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في منطقة البحرة، بأطراف الجيب الخاضع للتنظيم،
وتأتي عمليات توقف القصف وتراجع وتيرة القتال في أعقب هجوم عنيف وقتال شرس دار في محيط وأطراف منطقة البحرة، تقدم على إثرها التنظيم عبر تفجير عناصره لأنفسهم بمفخخات وأحزمة ناسفة وهجوم “انغماسي” استهدف مواقع قسد في المنطقة، مستغلاً الأحوال الجوية، ونشر المرصد السوري قبل ساعات أنه رصد استمرار القتال بوتيرة عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية من جانب، وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جانب آخر، على محاور في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث تتركز الاشتباكات على محاور في منطقة البحرة التي هاجمها التنظيم، وسط استمرار الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي باستهداف المنطقة، ومواصلة قوات قسد باستهداف مناطق سيطرة التنظيم ومواقعه، مع استمرار محاولة كل طرف التقدم على حساب الطرف الآخر،
كذلك رصد المرصد السوري استمرار عمليات التحضير للعملية العسكرية التي تعتزم قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بدأها في الأيام المقبلة، لإنهاء وجود تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، ووثق المرصد السوري قبل ساعات تسبب الاشتباكات العنيفة بقتل ما لا 12 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كما قتل وأصيب عدد من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في القتال الذي لا يزال مستمراً بعنف إلى الآن، في محاولة من التنظيم تحقيق مزيد من التقدم وتثبيت سيطرته في المنطقة، ومحاولة قوات سوريا الديمقراطية استعادة السيطرة على المنطقة، فيما لا يزال عدد الخسائر البشرية قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة،
كما نشر المرصد السوري قبل ساعات أن تنظيم “الدولة الإسلامية” بدأ عند الساعة 11 قبيل ظهر اليوم الأحد الـ 4 من تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري 2018، هجوماً عنيفاً استهدفت قوات سوريا الديمقراطية في منطقة البحرة الواقعة بالقرب من هجين في محيط الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، إذ استغل التنظيم الأحوال الجوية السيئة وغزارة الأمطار وتشكل الضباب في المنطقة، لتنفيذ هجوم أسفر عن تقدمه في أطراف منطقة البحرة وتراجع الخطوط الدفاعية الأولى لقوات سوريا الديمقراطية، بسبب عدم جاهزية القوات لمثل هذا النوع من الهجوم الذي وقع بشكل مفاجئ ولا يزال مستمراً إلى الآن، وأكدت المصادر كذلك للمرصد السوري أن التنظيم في هجومه اجتاز التلة الفاصلة بين مناطق سيطرة التنظيم في هجين ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في البحرة، واستهل التنظيم هجومه بتفجير عربات وآليات مفخخة وتفجير عناصر لأنفسهم باحزمة ناسفة بالإضافة لاستخدام العربات المصفحة في الهجوم، وترافق الاشتباكات بين قسد والتنظيم، مع قصف مكثف من قبل طائرات التحالف الدولي، على مواقع تقدم التنظيم، فيما رصد المرصد السوري دخول 10 عربات همر أمريكية ومدفعيتين إلى منطقة البحرة، للمشاركة بعملية صد هجوم التنظيم في المنطقة، فيما لم تفلح طائرات التحالف باستهداف المواقع بدقة نتئجة الضباب المكثف، فيما يعتمد التنظيم في هجومه على الرشاشات الخفيفة والمتوسطة والصواريخ المحمولة على الكتف.
رأى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الشعوب التي طالبت بالتغيير في الشرق الأوسط خلال ما يُعرف بـ"الربيع العربي"، جنت الفوضى، وأشار إلى ان قوة حشد الشباب لتغيير ال...
الإيرانيون والنظام يرسلون قوات عسكرية إلى البوكمال وغرب الفرات على طريق طهران – بيروت في أعقاب سلسلة هجمات لداعش استهدفت المنطقة ==========================
5 نوفمبر,2018
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تعزيزات عسكرية أرسلت من قبل قوات النظام وحلفائها، من مواقع في محيط المنطقة العازلة منزوعة السلاح في محافظة حلب واللاذقية وإدلب وحماة، إلى مناطق في شرق سوريا، حيث رصد المرصد السوري إرسال القوات الإيرانية وقوات النظام لتعزيزات من مئات المقاتلين إلى مناطق في غرب نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، حيث أرسل القسم الأكبر إلى مدينة البوكمال وريفها التي تسيطر عليها القوات الإيرانية والتي قاد قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، عمليات السيطرة عليها في العام الماضي، وتأتي عملية إرسال التعزيزات بعد الهجمات السابقة التي تعرضت لها المدينة وأطرافها، من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي ينتقل عبر زوراق صغيرة من ضفة الفرات الشرقية إلى الغربية وينفذ هجمات تؤدي في معظم الأحيان لقتل العشرات من عناصر النظام وحلفائه من جنسيات سورية وغير سورية
وكان حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، في الأيام الفائتة، أكدت بأن الحرس الثوري الإيراني افتتح باب “التطويع” في صفوف قواته العاملة على الأراضي السورية ضمن محافظة دير الزور، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري من مصادر موثوقة، فإن الحرس الثوري افتتح للمرة الأولى في ريف محافظة دير الزور، باب “التطوع” في صفوف قواته، للمواطنين السوريين في المحافظة، وأكدت المصادر أن هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها التطوع ضمن صفوف قوات الحرس الثوري الإيراني، حيث كان التطوع سابقاً يشمل فقط الميليشيات الممولة إيرانياً والمدعومة من القوات الإيرانية، كميليشيات حركة النجباء وأبو الفضل العباس وحزب الله، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان علم من المصادر الموثوقة، عملية التطويع بدأت بإقبال ملحوظ من قبل سكان ريف دير الزور وبات عدد المتطوعين بالمئات، إذ تشمل عملية التطوع كلاً من المنشقين السابقين عن قوات النظام والراغبين بـ “تسوية أوضاعهم، بالإضافة لمقاتلين سابقين في صفوف خصوم النظام، ومواطنين آخرين قالت مصادر أن القسم الأكبر منهم من منطقة القورية بريف مدينة الميادين، وتحدثت المصادر للمرصد السوري أن عملية إغراء المواطنين، والمتطوعين تأتي عبر راتب شهري يبلغ 150 دولار أمريكي، وتخيير في عملية انتقاء مكان الخدمة بين الذهب للجبهات أو البقاء في مركز التدريب بغرب نهر الفرات، بالإضافة للحصانة من قوات النظام ومن الاعتقال.
أيضاً كان المرصد السوري نشر قبل أيام أنه أنه تعمد القوات الإيرانية المتواجدة على الأراضي السورية والتي تمتلك آلاف العناصر المنتشرين على الأراضي السورية، تعمد لتوسعة هذا الانتشار ليس فقط في الجانب العسكري، وإنما في جوانب أخرى تمكنها من التحرك بعيداً عن المراقبة الإقليمية والدولية لها،
وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الإيرانية كثفت من تواجدها ومن تواجد المدعومين منها على أساس مذهبي أو مادي أو فكري، في غرب الفرات، وظهر هذا التواجد جلياً في منطقتين رئيسيتين هما البوكمال والميادين، حيث تشكلان مناطق هامة للجانب الإيراني، الذي شارك بقوة في معارك السيطرة عليهما وقاد الجنرال الإيراني قاسم سليماني معارك السيطرة على البوكمال، حيث أكدت المصادر الموثوقة للمرصد أن القوات الإيرانية تتحكم في صيرورة الحياة داخل البوكمال وفي الجانبين الأمني والاقتصادي داخل المدينة، فضلاً عن تحكمها في الجانب العسكري وتسلمها قيادة القوات المتواجدة في المكان هذا،
فيما رصد المرصد السوري تمركز الإيرانيين، في نقاط رئيسية بمنطقة الميادين الواقعة إلى الغرب من البوكمال، إذ تمثل هذا الانتشار بمطبخ أفغاني خيري يقوم على تحضير الميليشيات الأفغانية المدعومة إيرانياً بتحضير وتوزيع وجبات غذائية وتوزيعها على السكان والنازحين، كما جرى تحويل الثانوية الشرعية بمدينة الميادين، إلى مركز انتساب للميليشيات الإيرانية والشيعية، وتضم في بعض الأحيان ندوات ومؤتمرات متعلقة بالمذهب الشيعي، كما تتمركز القوات الإيرانية والمسلحين الآسيويين من الطائفة الشيعية في منطقة حاوي مدينة الميادين، كما أكدت المصادر الموثوقة أن الإيرانيين أقاموا حسينية ومزاراً في منطقة نبع عين علي الواقعة ما بين الميادين ومحكان، حيث رصد المرصد السوري مجيء حافلات تقل إيرانيين من “الزوار الشيعة” من إيرانيين وسوريين وعراقيين، وإقامتهم لشعائر مذهبية شيعية في المنطقة التي تشهد تواجداً عسكرياً كبيراً للقوات الإيرانية، كذلك تنتشر القوات الإيرانية في المنطقة الممتدة بين سوق الأغنام وقلعة الرحبة في الميادين، وتتواجد فيها قوات عسكرية، والتي تمنع دخول وخروج أحد إليها من غير الإيرانيين مدنياً كان أم عسكرياً، وسط تواجد حراسة مشددة وتحليق دائم للطائرات المسيرة في سماء المنطقة،
كما رصد المرصد السوري تواجداً للقوات الإيرانية في ريف مدينة سلمية، بالقطاع الشرقي من ريف حماة، في مراكز تدريب ومراكز تطويع في الصبورة ومناطق أخرى من ريف حماة، مع تواجد اسبق لها في اللواء 47 بريف حماة، كما تتواجد في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي وفي خطوط تماس مع الفصائل بريف حلب الجنوبي، والبادية السورية ومناطق سورية أخرى من أرياف حمص وحماة وريف دمشق،