المخابرات التركية اجتمعت بفصائل عملية "غصن الزيتون" وقوات عملية "درع الفرات"، للتحضير لهجوم بري ضد القوات الكردية في شرق الفرات،
هذه القوات الكردية التي بدأت تحشد بشكل كبير جداً ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، فما هذا التزامن بين إرسال قوات قسد لتعزيزات إلى شرق الفرات، من منطقتي عين العرب (كوباني) وتل أبيض، وبدء تركيا ضرباتها وعمليتها في المنطقة ضد القوات الكردية؟!،
أي أن هناك تعمد تركي لإشغال القوات الكردية عن جبهات تنظيم "الدولة الإسلامية"، وحتى اللحظة لم ينتهي الأمر في منبج، وكيف انتقلت تركيا إلى شرق الفرات، وكيف نشاهد اليوم ما يجري من انتهاكات في عفرين من قبل السلطات التركية والفصائل من قتل وتعذيب وخطف ومحاكم صورية ونهب واستيلاء،
والرئيس التركي أردوغان يريد الاستفادة ومحاولة السيطرة على مناطق في شرق الفرات وشمال سورية، بعد أن احتلت قواته المنطقة الممتدة من جرابلس إلى عفرين،
والنظام لا دور له وروسيا هي من تحكم مناطق قوات النظام، وسوريا باتت مقسمة اليوم بين مناطق سيطرة الروس والنظام والإيرانيين والقوات التركية والفصائل والتحالف الدولي وقسد
تركيا سابقاً اقتحمت مناطق في الوقت الذي تتقدم فيه قسد على حساب التنظيم، والسؤال يجب أن يطرح من الولايات المتحدة الأمريكية على تركيا لماذا بدأت الاخيرة عمليتها في هذا التوقيت بالذات؟! وتنظيم "الدولة الإسلامية" كان استعاد في هجومه المعاكس بشرق نهر الفرات على كافة المناطق التي خسرها منذ الـ 10 من أيلول الفائت من العام الجاري 2018، ووصل إلى الحدود السورية - العراقية، وهناك مخاوف عراقية بأن يتقدم التنظيم للداخل العراقي،
وفي محيط الجيب نحو 3 آلاف مقاتل من أبناء عشيرة الشعيطات والقوات الخاصة الكردية الذين جيء بهم من عين العرب (كوباني) والرقة، إلى محيط الجيب الأخير للتنظيم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بالتزامن مع قصف للقوات التركية على ريفي عين العرب (كوباني) وتل أبيض، والتي تسبب بقتل وجرح عدة مقاتلي من قوات الدفاع الذاتي،
والتنظيم استفاد من تحصيناته ومن العاصفة الرملية التي غابت خلالها طائرات التحالف عن أجواء المنطقة، واستفاد كذلك من سيطرته لأربع سنوات على ريف دير الزور الشرقي واستفاد من العنصر النسائي ومن عوامل أخرى، والقوات الكردية والعربية التي جيء بها للمعركة الجديدة،، وجميع الحسابات الإقليمية والدولية موجودة في عملية لاقوات التركية ضد قسد تزامناً مع تحضيرات الأخيرة لمعركة قسد، وروسيا سلمت عفرين لتركيا وتخلت لصالح مصالح وحسابات سياسية، وقد يتخلى الأمريكان في أية لحظة
المليشيات الانفصالية تنسحب من جبل الباغوز والمنطقة المحيطة به الى حقل العمر، وتوقف المعارك، احتجاجا على سكوت امريكا عن العملية العسكرية التركية شرق الفرات
من هو "بيدرشن":
عمره 63، يشغل حاليا منصب سفير النرويج في الصين
عمل سابقا:
- مبعوث دائم للنرويج في الأمم المتحدة
- مدير قسم السلام والشؤون الإنسانية في وزارة الخارجية النرويجية
- ممثل خاص للأمم المتحدة في لبنان 2007
- ممثل النرويج لدى السلطة الفلسطينية من 1998 إلى 2003
- شارك في مفاوضات أوسلو 1993 التي أدت إلى مصيبة التوقيع على الاتفاقية
بيدرشن:
مقرب من مليشيات الاسد والسلطة الفلسطينية وحزب ايران اللبناني بسبب عمله السابق على الملفات اللبنانية والفلسطينية، كما ان هناك انباء انه قام بدعوة وفد من مليشيات الاسد ووفد من المعارضة لاجتماع في اوسلو في عام 2015
اتفاق اوسلو هو من اطلق مسيرته المهنية وقلده مناصب عالية في وزارة الخارجية النرويجية
عدنان عفرين القائد العسكري #لقسد يتوقع القضاء على تنظيم #الدولة في اخر معاقله في ريف #البوكمال (هجين-السوسة-الباغوز-الشعفة) خلال مدة اربع شهور كحد اقصى على حد وصفه.