الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

تلول الصفا.. حصن عسكري في الحرب السورية




1540058013150.png



عنب بلدي – خاص
تستمر قوات الأسد في محاولاتها للقضاء على الجيب الأخير المتبقي لتنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية السويداء، منذ أيار الماضي، حين حاصرت التنظيم في تلول الصفا ذات الطبيعة الجغرافية الوعرة والتي يستفيد التنظيم منها في مناوراته.​
وتنفذ قوات الأسد ضربات جوية بشكل يومي على آخر الجيوب بعمق بادية السويداء الشرقية، وتتحدث عن إصابات “كبيرة” في صفوف التنظيم، لكنها لم تتمكن حتى الآن من بسط سيطرتها الكاملة عليها.


وجهة تنظيم “الدولة” وانسحابه نحو المنطقة المعروفة بتلول الصفا كانت مدروسة بسبب الطبيعة الجغرافية الوعرة، والتي تحوي مغاور وجروفًا تجعل من حركة المشاة والآليات العسكرية صعبة للغاية.
تلول الصفا كانت وجهة فصائل المعارضة منذ اندلاع العمل المسلح، وشكلت بدورها ملاذًا آمنًا لكل من يختبئ فيها.
فصائل القلمون الشرقي سيطرت على التلول عام 2014 واتخذت منها مأوى لعدة سنوات، إذ جعل فصيل “مغاوير الثورة” منها مركزًا لانطلاق عملياته، قبل انشقاق قائده المعروف بـ” الملازم أبو عدي الحمصي” عن “الجيش الحر”، نهاية العام، وانضمامه لتنظيم “الدولة”، قبل مقتله في غارة للتحالف الدولي صيف 2017 في حوض اليرموك في درعا.
وبعد انشقاق “الملازم” وانضمامه للتنظيم أصبحت المنطقة تحت سيطرته واتخذ منها مركزًا لعملياته العسكرية ضد فصائل المعارضة في القلمون الشرقي وأطراف المرج شرقي الغوطة، لينتهي الحال بالتنظيم إلى قطع طريق الإمداد العسكري لفصائل المعارضة في القلمون من درعا.
الطبيعة الجغرافية لتلول الصفا
تلول الصفا هي صبة بركانية تقع في جنوب شرقي سوريا، وتحدها من الشمال بادية الشام ومن الجنوب الحماد ومن الجنوب الغربي أرض الكراع، وتتصل جغرافيًا بريفي دمشق والسويداء.
وتعتبر التلول أحدث الصبات البركانية في سوريا وتمثل شكلًا دائريًا يبلغ أقصى قطره نحو 19 كيلو مترًا وأدناه 16 كيلو مترًا.
أرض التلول سوداء قاتمة تنتشر فيها التلال وتجاورها مناطق أثرية بارزة تعود إلى ما قبل الميلاد، وهي خربة الأمباشي وخربة الهبارية وجبل سيس الأثري.
قبيل الثورة السورية كانت هناك مشاريع لتحويل أرض التلول إلى حديقة جيولوجية لتصبح امتدادًا طبيعيًا لمحمية اللجاة، وتشتهر المنطقة بكتابات منحوتة على صخورها البازلتية والمعروفة باسم النقوش الصفائية، ويبلغ عدد النقوش أكثر من ألفي نقش، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
يبلغ ارتفاع المنطقة نحو 979 مترًا على مستوى سطح البحر، وتضم تلول الصفا عدة براكين خامدة، كانت نشطة في عصر الهولوسين، قبل نحو12 ألف سنة.
وفي حزيران من عام 2016 أجرت وزارة السياحة دراسات وأبحاثًا خاصة بموقع تلول الصفا تمهيدًا لترشيحه كموقع تراثي طبيعي تاريخي ضمن لائحة التراث العالمي.
وشكلت مديرية التخطيط السياحي في الوزارة لجنة لإجراء الدراسات اللازمة لترشيح تلك التلول كموقع تراثي طبيعي تاريخي على لائحة التراث العالمي.


للمزيد:
 
بصفقة مع النظام.. "داعش" يطلق سراح مختطفين من السويداء


بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أطلق تنظيم داعش سراح ستة من المختطفين لديه من أهالي السويداء (سيدتان وأربعة أطفال)، اليوم السبت، بموجب صفقة تبادل أسرى مع النظام، بعد أيام على فرض هدنة روسية في تلول الصفا في بادية السويداء.
وقال ناشطون إن كلاً من "رسمية أبو عمار"، و"عبير شلغين" وأطفالها، وصلوا إلى محافظة السويداء بعد مرور أكثر من شهرين على اختطافهم من قبل تنظيم داعش، في أول خطوة من الاتفاق الذي تم توقيعه بين قوات النظام وداعش، بخصوص مختطفات السويداء، بانتظار الأفراج عن بقية المختطفات على دفعتين، خلال الأيام القادمة.
ونقلت شبكة "السويداء 24" عن حركة "رجال الكرامة" قولها إن عملية التبادل الجزئية جرت اليوم السبت في بادية السورية، أفرج خلالها التنظيم عن ستة مختطفين من السويداء، مقابل 17 معتقلة لدى نظام الأسد من زوجات داعش وثمانية أطفال من أبنائهن.
ودخلت بادية السويداء، في اتفاق لوقف إطلاق النار في 17 من الشهر الحالي، في منطقة تلول الصفا بريف السويداء الشرقي، بين قوات النظام وتنظيم داعش، بوساطة روسية، تمهيداً لإطلاق سراح مختطفات السويداء.
وشهدت الفترة الماضية احتقاناً كبيراً ضد قوات النظام، في السويداء، جراء تباطئه خلال الشهرين الماضيين، في القيام بأي أفعال جدية لإخراج المختطفات لدى داعش.
 
ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين بقصف التحالف الصليبي المجرم لمسجد بالسوسة بدير الزور

بلدي نيوز - دير الزور (مالك الحرك)
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف التحالف على جامع "عثمان بن عفان" في بلدة "السوسة" دير الزور الشرقي، حيث وصل العدد قرابة 70 مدنيا جُلّهم من الأطفال والنساء، ذلك بعد انتشال العشرات من تحت الأنقاض.
وأفاد الناشط الإعلامي من دير الزور "زين العابدين" لبلدي نيوز، إن حصيلة مجزرة بلدة "السوسة" التي ارتكبها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ارتفعت ووصل عدد الضحايا إلى الـ 70، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حيث قام أهالي البلدة بانتشال عشرات الجثث من تحت أنقاض منازلهم.
ورجح المصدر ارتفاع الحصيلة بسبب وجود عالقين حتى اللحظة تحت الأنقاض، لافتاً إلى أن الأهالي لايزالون يعملون انتشال المدنيين بإمكانيات متواضعة ومعدات بسيطة.
وكانت ارتكبت طائرات التحالف الدولي سلسة مجازر في ريف دير الزور، خلال 48 الساعة الماضية، عبر استهدافها مسجدي "عمار بن ياسر وعثمان بن عفان"، خلال خروج المصلين عقب صلاة الجمعة، وقبلها بيوم خلال خروجهم من صلاة المغرب، بالإضافة إلى استهداف بعض المنازل.

 
قتلى من "قسد" بهجمات متفرقة لـ "داعش" بريف دير الزور

بلدي نيوز - دير الزور (مالك الحرك)
قُتِل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وأصيب آخرون بجروح، أمس الجمعة، جرّاء هجمات متفرقة لعناصر تنظيم "داعش" في ريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر إخبارية محلية؛ إن أربعة عناصر من قوات "قسد" قتلوا، وأصيب غيرهم بجروح، في كمين أعدّه عناصر تنظيم "داعش" في محيط بلدة "هجين" شرقي دير الزور، ظهر أمس الجمعة.
وأضافت المصادر، أن تنظيم "داعش" شن هجوماً عبر مجموعة من "الانغماسيين" على نقاط لعناصر "قسد" بالقرب من أحد آبار حقل "الكمشة النفطي" قرب قرية "أبو الحسن" شرقي دير الزور، خلف إصابات في صفوف عناصر "قسد"
وفي السياق؛ دمّرت مقاتلات التحالف الدولي، اليوم السبت، شاحنة داخل بلدة "السوسة" الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش شرقي دير الزور.
وتستمر قوات "قسد" بحملتها العسكرية التي تهدف لطرد تنظيم "داعش" من منطقتي "هجين والسوسة" والقرى التابعة لهما؛ إلا أنها لم تحقق تقدماً كبيراً حتى اليوم، حيث ما زال التنظيم يسيطر على "هجين" وبلدات "الشعفة والسوسة" شرقي دير الزور.
 
التحالف الدولي يرتكب مجزرة رابعة في هجين

بلدي نيوز - ديرالزور (مالك الحرك)
ارتكبت المقاتلات الحربية التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مساء اليوم الجمعة، مجزرة جديدة في ريف ديرالزور الشرقي راح ضحيتها عدد من المدنيين، حيث تعتبر هذه المجزرة الرابعة خلال أقل من 24 ساعة.
وبحسب شبكة "الشرق نيوز" المحلية؛ فإن طائرات التحالف الدولي أغارت على تحمع لمدنيين في مدينة هجين شرق ديرالزور، مساءاً، ما أسفر عن استشهاد ستة مدنيين على الفور وإصابة آخرين بجروح.
وكانت استهدفت طائرات التحالف الدولي المصلين أثناء خروجهم من أداء فريضة الجمعة ظهر اليوم، في مسجد "عثمان بن عفان" في بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي، راح ضحيتها قرابة 30 مدنياً بينهم أطفال وعدد من عناصر تنظيم "داعش".
وتأتي تلك الغارات المكثفة لطائرات التحالف الدولي عقب عرض تنظيم "داعش" صوراً لعدد من قتلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في المعارك الدائرة على تخوم مدينة هجين وبلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي.
وكان ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرتين في بلدة السوسة، عبر استهدافه لمنزل يحوي عددا كبيرا من العوائل النازحة ولا يزال عدد الشهداء مجهول لصعوبة انتشالهم حتى اللحظة، واستهداف مسجد "عمار بن ياسر" خلال خروج المصلين من أداء فريضة صلاة المغرب في ذات البلدة "السوسة" أمس الخميس.
‏وتعيش مناطق الشعفة وهجين والسوسة أوضاعاً كارثية على الصعيد الإنساني، حيث فقدت أغلب الأساسيات والحاجيات من الأسواق ووصلت أسعارها أرقاماً خيالية وسط عجز شبه تام في المجال الطبي، فضلاً عن المعارك التي تشهد طابع "الكر والفر" بين "قسد" و"داعش" وسط غارات متواصلة لطيران التحالف.
 
محاولات تسلّل فاشلة للنظام والميليشيات الكرديّة على جبهات ريف حلب

تُواصل ميليشيا وحدات حمايّة الشعب الكرديّة، محاولات تسلّلها على نقاط وتمركز قوّات المعارضة في جبهات ريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى محاولات قوّات نظام الأسد المتمركزة في مدينة “تادف” بالتسلّل إلى جبهات مدينة “الباب” شرق حلب.

وأفاد “زين علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الشمالي: بأنَّ اشتباكاتٍ عنيفةً بالأسلحة المتوسطة والثقيلة اندلعت بين الميليشيات الكرديّة وقوّات المعارضة على جبهات “مرعناز والمالكيّة” غربي مدينة “أعزاز” قُبيلَ فجر اليوم السبت، بالتزامن مع اشتباكات مماثلة على جبهات مدينة “مارع” الممتدة من جنوب إلى غرب المدينة، وانتهت الاشتباكات دون تسجيل أيّة إصابات أو خسائر في صفوف الطرفين.

وفي سياق متصل، دارت اشتباكات متقطعة على جبهة مدينة “تادف” الواقعة جنوب مدينة “الباب” بين قوّات المعارضة وقّوات النظام، يوم أمس الجمعة، وقال المسؤول الأمني في فصيل “تجمّع أحرار الشرقية” الملقب بـ “أبي عبد الرحمن” لوكالة “ستيب الإخبارية”: إنَّ مجموعة من عناصر النظام حاولت التسلّل إلى إحدى النقاط الرباط لعناصرنا المرابطين في جبهة “تادف” عند الساعة الواحدة ظهر أمس، وتم قتل وإصابة ما بين الـ 10 و 15 عنصرًا من عناصر النظام بواسطة ألغام زرعناها على نقاطنا سابقًا، ودارت بعدها اشتباكات بين عناصر الجيش الحرّ والنظام في محاولة من الأخير سحب جثث عناصره الذين وقعوا بالألغام المزرعة.
 
قوات الأسد تختبر فصائل إدلب في المنطقة منزوعة السلاح


تعمل قوات الأسد على اختبار فصائل المعارضة في المنطقة منزوعة السلاح بإدلب، للتأكد من سحب السلاح الثقيل بشكل كامل بموجب الاتفاق الروسي- التركي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الجمعة 19 من تشرين الأول، أن قوات الأسد قصفت بلدة الخوين والزرزور وأم الخلاخيل بالمدفعية والرشاشات الثقيلة والدبابات، كخطوة لاستفزاز الفصائل العسكرية ومعرفة نوع الرد الذي ستقوم به.
وأوضح المراسل أن قصف قوات الأسد طال في الأيام الماضية مواقع الفصائل في ريف حماة الغربي وصولًا إلى الريف الغربي لإدلب لحدود مدينة جسر الشغور.


وردت الفصائل على قصف الخوين وأم الخلاخيل برشاشات نوع “23”، بحسب المراسل الذي أشار إلى أن تبادل إطلاق النار بين قوات الأسد والفصائل استمر لدقائق.
وكانت “الجبهة الوطنية للتحرير” قد أعلنت، في الأيام الماضية، الانتهاء من سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح، مشيرةً إلى أن نقاط تمركزها لا تزال ثابتة على الجبهات الفاصلة مع النظام السوري.
وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي المصطفى، لعنب بلدي إن عملية سحب السلاح الثقيل تم استكمالها، إذ تم إرجاعه إلى المقرات الخلفية، وأعيد انتشاره في المقرات التابعة لـ”الجبهة الوطنية”.
وأضاف المصطفى أن القوات التركية عززت في الأيام الماضية قواتها في إدلب، وأدخلت عتادًا ومصفحات إلى نقاط المراقبة المنتشرة ضمن المنطقة المتفق عليها.
وتحددت المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وقالت روسيا، في 16 الشهر الحالي، إن الاتفاق الخاص بمحافظة إدلب “قيد التنفيذ”، رغم انتهاء المهلة المحددة لسحب الجماعات المتشددة من المنطقة منزوعة السلاح.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الاتفاق الموقع مع تركيا “قيد التنفيذ”، مشيرًا إلى أن بلاده راضية عن الأعمال التي يقوم بها الجانب التركي.


للمزيد:
 
“الوحدات” تستخدم قناصات حرارية في عملياتها بريف عفرين (فيديو)



نشرت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) تسجيلًا مصورًا أظهر قنص عناصر يتبعون لـ”الجيش الحر” في منطقة عفرين، ضمن العمليات التي بدأتها بعد الانسحاب من المنطقة في آذار الماضي.
وبحسب التسجيل الذي نشر اليوم، الجمعة 19 من تشرين الأول، استخدمت “الوحدات” قناصات حرارية لقتل عناصر “الجيش الحر”، في عمليات هي الأولى من نوعها، بعد تركز عملياتها في الأيام الماضية على البنادق الآلية.
وأظهر التسجيل عناصر من فصائل المعارضة، وهم يجلسون في محيط مقر عسكري لهم، وتم استهدافهم من قبل “الوحدات” من مسافة بعيدة.


وكانت “الوحدات” أعلنت في 4 من أيلول الحالي، مقتل خمسة عناصر من “الجيش الوطني” بكمين نفذته في طريق قرب قرية ترندة في الريف الشمالي لعفرين، كما قتل إلى جانبهم القيادي في “الفرقة 23” أحمد سمير برير بعد تأثره بجراح أصيب بها.
وتتوعد “الوحدات” بعمليات ضد المعارضة والجيش التركي في منطقة عفرين، عبر بيانات عدة صدرت خلال الأشهر الماضية، كان آخرها بيانًا لمجموعة تطلق على نفسها اسم “صقور الانتقام”، والتي تبنت عملية السوق في المدينة بداية أيلول الحالي، بحسب الشبكة.
وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات اغتيال طالت عسكريين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال حزيران الماضي، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وفي تصريح سابق لعنب بلدي، قال الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، إن “الوحدات” لا تزال لديها خلايا في محيط عفرين، تقوم بعمليات الاغتيال وتهدد المدنيين في المنطقة.
وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الحالي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”


للمزيد:
 
مقتل ياسر الدخلة نائب قائد ما يسمى مجلس دير الزور العسكري التابع لقرباط PKK في قرية بريهة بناحية البصيرة بريف دير الزور
1540059296844.png


Dp8n7ioWwAA7I0K.jpg
 
التعديل الأخير:
إن من يحاضر اليوم عن حقوق الانسان ودفاعه عن الحريات ويدين ويستنكر ويهدد بملاحقة قتلة جمال_خاشجقي يرتكب مجزرة بقصف مسجد في #السوسة شرق سوريا راح ضحيتها اكثر من 70 شهيد بينهم الكثير من الاطفال!
صور ماتبقى من المسجد!
حسبنا الله ونعم الوكيل


Dp8NraWX4AAzFp7.jpg



Dp8NraXXQAEFM_n.jpg
 
"محافظ السويداء" يكشف عن مقتل المئات من ميليشيات أسد على يد "داعش" (فيديو)

كشف (عامر ابراهيم العشي) محافظ السويداء التابع لنظام الأسد عن مقتل المئات من عناصر ميليشيات أسد الطائفية في المعارك الدائرة بريف السويداء الشرقي، وذلك خلال تصريح متلفز أدلى به لوسائل إعلام موالية، تعليقاً على الإفراج عن عدد من مختطفي ريف السويداء لدى تنظيم "داعش".

وقال (العشي) إن ميليشيات النظام ومنذ أن هاجم تنظيم "داعش" قرى ريف السويداء الشرقي قبل أشهر، بدأت بعملية عسكرية واسعة ضد التنظيم، حيث أسفرت العملية عن مقتل وجرح أكثر من 600 عنصر (ضباط وصف ضباط وجنود) من هذه الميليشيات، ومنهم 55 ضابطاً قتيلاً.

وادعى محافظ نظام الأسد، أن عملية إطلاق المختطفين، جاءت بعملية عسكرية وأمنية "محكمة"، بينما كانت وسائل إعلام روسية قد أعلنت عن التوصل لاتفاق بين النظام والتنظيم برعاية روسية، حيث تم الإفراج عن 6 من مختطفي السويداء مقابل 17 شخصاً من "داعش" لدى النظام.
وكانت "شبكة السويداء 24" وصفت عملية التبادل بـ"الجزئية" مشيرةً إلى أنها جرت في البادية، وأن "الإفراج عن بقية مختطفي السويداء لدى داعش البالغ عددهم 21 طفلا وامرأة سيتم على مرحلتين في الأيام القادمة، مقابل الإفراج عن معتقلين للتنظيم" منوهةً إلى أن قيادة "حركة رجال الكرامة" كانت جزءاً من عملية التفاوض مؤخراً مع التنظيم، بالتنسيق مع نظام الأسد ووجهاء من المحافظة وأطراف أخرى لم تسمها.
 
الإفراج عن ثلاث أخوات أسيرات من خلال صفقة التبادل التي أجريت في ريف السويداء الشرقي . 1_ الأخت دانيا عواض بعد 3 سنوات من الاعتقال . 2_ الأخت آمنة شحادة بعد 3 سنوات من الاعتقال 3_ الأخت ياسمين قدرة يحيى بعد 4 سنوات من الاعتقال
نسأل الله الفرج لجميع المعتقلين
 
بعد مجزرة مروّعة.. التحالف الدولي المجرم يبرر قصفه لمسجد في دير الزور

1540202028124.png


بلدي نيوز
أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، أنه قتل عناصر للتنظيم بدير الزور، بضربة جوية على مسجد يستخدمه التنظيم قاعدة له.
وارتفعت حصيلة ضحايا قصف التحالف على جامع "عثمان بن عفان" في بلدة "السوسة" دير الزور الشرقي، حيث وصل العدد قرابة 70 مدنيا جُلّهم من الأطفال والنساء، ذلك بعد انتشال العشرات من تحت الأنقاض.
وأفاد الناشط الإعلامي من دير الزور "زين العابدين" لبلدي نيوز، إن حصيلة مجزرة بلدة "السوسة" التي ارتكبها طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ارتفعت ووصل عدد الضحايا إلى الـ 70، غالبيتهم من الأطفال والنساء، حيث قام أهالي البلدة بانتشال عشرات الجثث من تحت أنقاض منازلهم.
كما تسبب قصف التحالف الدولي للمسجد وعدد من المنازل في مقتل 22 عنصرا للتنظيم بمنطقة قرب نهر الفرات عند الحدود مع العراق، تعد أحد آخر معاقل التنظيم المتشدد في سوريا.
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن داعش حوّل المسجد في بلدة السوسة إلى مقر للدفاع عن آخر منطقة يسيطر عليها.
وأضاف أن ضربة يوم الخميس أسفرت عن مقتل 12 متشددا، وتعطيل عمل مركز للقيادة كان يستخدمه المتشددون لمهاجمة قوات التحالف والقوات الموالية لها.
وأفاد الكولونيل شون رايان المتحدث باسم التحالف أن "إساءة استغلال داعش لهذا المسجد مثال آخر على انتهاكهم لقانون الحرب مما جعل المسجد هدفا عسكريا مشروعا".
وأضاف في بيان مكتوب أن التحالف راقب المسجد لمعرفة مواعيد وجود المسلحين بمفردهم داخله، مشيرا إلى أن التحالف يحقق في "كل المزاعم المقنعة عن سقوط قتلى ومصابين مدنيين".
 
عودة
أعلى