"دانفورد": تنظيم "داعش" يستقطب 100 مقاتل شهريا إلى سوريا!
بلدي نيوز
صرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال "جو دانفورد"، أمس الثلاثاء، أنّ المقاتلين الأجانب يواصلون التدفق إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" رغم دحر قواته وتراجع نطاق سيطرته بشكل كبير.
ورغم تقلص المساحة التي يسيطر عليها التنظيم، يواصل المزيد من الأنصار التدفق، عبر الحدود التركية السورية للانضمام لصفوفه بمعدل 100 شخص شهرياً، بحسب قول دانفورد.
وأضاف إن ذلك يعد تراجعاً كبيراً من ذروة التدفق الذي بلغ نحو 1500 شهريا قبل ثلاث سنوات، لكنه يظهر قدرة التنظيم المتطرف على جذب عناصر لا تزال نشطة.
وأفاد في افتتاح مؤتمر حول مواجهة التطرف العنيف في واشنطن أن "تدفق المقاتلين الأجانب والقدرة على تحريك الموارد والأيديولوجية تسمح لهذه المجموعات بالعمل".
وأشار إلى أنّ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لا تزال تعتقل أكثر من 700 من مقاتلي داعش من نحو 40 دولة. وقال إن "إعادة هؤلاء المقاتلين لبلدانهم لمحاكمتهم تأجلت لاعتبارات سياسية وعدم توافق النظم القانونية".
فبريطانيا على سبيل المثال، رفضت استلام اثنين من مواطنيها أعضاء وحدة في التنظيم تعرف باسم "خلية إعدامات البيتلز"، وهي مسؤولة عن خطف وتعذيب وقطع رؤوس عدد من الأجانب بينهم صحافيون.
وجرّدت لندن الثنائي من جنسيتهما وأكّدت أنها لا تريد استعادتهما.
من جهتها، أعادت الولايات المتحدة أحد مواطنيها بغرض محاكمته، لكنها لم تكشف عن مصير آخرين يعتقد أنهم قيد الاحتجاز في سوريا أو العراق.
وقال "دانفورد" إن "عدم التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين تم القبض عليهم بشكل صحيح سيجعل من الصعب في النهاية القضاء على أيديولوجية الدولة الإسلامية، والعامل الحاسم هو كيفية تحديد ومحاكمة وإنهاء تطرف المقاتلين الأجانب وإعادة تأهيلهم".
ويناقض الواقع على الأرض تصريحات الجنرال الأمريكي جوزيف دانفورد، حيث أن وجود التنظيم انحسر في مساحة جغرافية صغيرة في جيبين بريف دير الزور والبادية السورية شرق وجنوب سوريا، وتحاصر قوات النظام أحد الجيبين في بادية السويداء، بينما تحاصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" جيب التنظيم في ديرالزور وتشن عملية عسكرية بدعم من التحالف الدولي منذ أسابيع للسيطرة عليه.
وتسيطر تركيا على كامل الشريط الحدودي الممتد بين إدلب وريف حلب الشرقي عند مدينة جرابلس، بينما تسيطر قوات قسد على كامل الشريط الحدودي شرقي نهر الفرات الممتد من قرية زورمغار حتى الحدود السورية العراقية، ما يجعل من المستحيل التحاق مقاتلين جدد بصفوف التنظيم.
بلدي نيوز
صرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال "جو دانفورد"، أمس الثلاثاء، أنّ المقاتلين الأجانب يواصلون التدفق إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" رغم دحر قواته وتراجع نطاق سيطرته بشكل كبير.
ورغم تقلص المساحة التي يسيطر عليها التنظيم، يواصل المزيد من الأنصار التدفق، عبر الحدود التركية السورية للانضمام لصفوفه بمعدل 100 شخص شهرياً، بحسب قول دانفورد.
وأضاف إن ذلك يعد تراجعاً كبيراً من ذروة التدفق الذي بلغ نحو 1500 شهريا قبل ثلاث سنوات، لكنه يظهر قدرة التنظيم المتطرف على جذب عناصر لا تزال نشطة.
وأفاد في افتتاح مؤتمر حول مواجهة التطرف العنيف في واشنطن أن "تدفق المقاتلين الأجانب والقدرة على تحريك الموارد والأيديولوجية تسمح لهذه المجموعات بالعمل".
وأشار إلى أنّ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) لا تزال تعتقل أكثر من 700 من مقاتلي داعش من نحو 40 دولة. وقال إن "إعادة هؤلاء المقاتلين لبلدانهم لمحاكمتهم تأجلت لاعتبارات سياسية وعدم توافق النظم القانونية".
فبريطانيا على سبيل المثال، رفضت استلام اثنين من مواطنيها أعضاء وحدة في التنظيم تعرف باسم "خلية إعدامات البيتلز"، وهي مسؤولة عن خطف وتعذيب وقطع رؤوس عدد من الأجانب بينهم صحافيون.
وجرّدت لندن الثنائي من جنسيتهما وأكّدت أنها لا تريد استعادتهما.
من جهتها، أعادت الولايات المتحدة أحد مواطنيها بغرض محاكمته، لكنها لم تكشف عن مصير آخرين يعتقد أنهم قيد الاحتجاز في سوريا أو العراق.
وقال "دانفورد" إن "عدم التعامل مع المقاتلين الأجانب الذين تم القبض عليهم بشكل صحيح سيجعل من الصعب في النهاية القضاء على أيديولوجية الدولة الإسلامية، والعامل الحاسم هو كيفية تحديد ومحاكمة وإنهاء تطرف المقاتلين الأجانب وإعادة تأهيلهم".
ويناقض الواقع على الأرض تصريحات الجنرال الأمريكي جوزيف دانفورد، حيث أن وجود التنظيم انحسر في مساحة جغرافية صغيرة في جيبين بريف دير الزور والبادية السورية شرق وجنوب سوريا، وتحاصر قوات النظام أحد الجيبين في بادية السويداء، بينما تحاصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" جيب التنظيم في ديرالزور وتشن عملية عسكرية بدعم من التحالف الدولي منذ أسابيع للسيطرة عليه.
وتسيطر تركيا على كامل الشريط الحدودي الممتد بين إدلب وريف حلب الشرقي عند مدينة جرابلس، بينما تسيطر قوات قسد على كامل الشريط الحدودي شرقي نهر الفرات الممتد من قرية زورمغار حتى الحدود السورية العراقية، ما يجعل من المستحيل التحاق مقاتلين جدد بصفوف التنظيم.