ميليشيا الأسد اعتقلت القيادي السابق في الجيش الحر سمير الشحرور الملقب بالمنشار قائد اللواء الاول لللجيش الحر في برزة سابقا بعد دعاوى قضائية من عائلات قتلى الميليشيات,
الشحرور المعروف ب"المنشار" كان مسؤول عن تهريب الوقود والاسلحة الى حي برزة في دمشق بالتعاون مع ضباط الأسد. ثم انضم لميليشيا درع القلمون المدعومة روسياً بعد قيامه بعملية المصالحة.
عملية ابادة جماعية وقتل جماعي لنحو 82000 مسلم سوري (( جلهم من ارياف ديرالزور وحمص وريف دمشق والرقة )) بعد حصار الدول العربية وروسيا واميركا والنظام لأنهم شاركو بالثورة وقالو ربنا الله وليس العلمانيين او بشار او روسيا او اميركا ...
مطار دمشق الدولي ... البوينغ الايرانية التي تعرضت للعطب نتيجة الغارة الاسرائيلية قبل شهر تنتظر الصيانة ...ويلاحظ تواجد الميغ 29
Huge attraction in Damascus IAP! The partially damaged Iranian Boeing 747 at the yard awaiting maintenance. SyAAF MiG-29 continues its presence here with 3 units of two different camos scattered here and there with a Gazelle aside.
وزير الخارجية #الامريكي يقول لن نمول اعادة اعمار #سوريا طالما بقيت القوات #الايرانية او القوات المدعومة #ايرانياً في #سوريا، مضيفاً اذا لم تضمن #سوريا الانسحاب الكامل لهذه القوات فلن تحصل على دولاراً واحداً من #واشنطن لإعادة الإعمار
في ظهوره الأخير، للمجرم بشار أمام اللجنة المركزية لحزب البعث الحاكم، اعتبر بشار الأسد، أن أولويته، في الوقت الراهن، هي " معركة إعادة تأهيل بعض الشرائح التي كانت في حاضنة الفوضى والإرهاب"، لكي لا " تكون هذه الشرائح ثغرة يتم استهداف سوريا في المستقبل من خلالها ". استخدام بشار الأسد لتوصيف "المعركة"، يظهر عدائيته العالية حيال سكان تلك المناطق، التي كانت إلى وقت قريب، معاقل شرسة مناوئة له. وهي عدائية تشابه تلك التي تعامل بها، نظام الأسد الأب، مع سكان المدن والبلدات التي كانت معاقل لنشاط الأخوان المسلمين الميداني، في الثمانينات، وكانت حماة في المقدمة، وبدرجات أقل، حلب، وبلدات في ريف إدلب. وحتى بعد القضاء النهائي على النشاط الميداني للأخوان المسلمين، بقيت العدائية ظاهرة وجليّة في تعامل أجهزة النظام، مع أبناء تلك المناطق. واستمر ذلك لفترة ربما تجاوزت عقداً من الزمان.
واليوم، في المناطق التي استعادها النظام خلال العام الجاري، تنشط أجهزته الأمنية لبث الخوف في أوساط الناس بكثافة. وتروّج الشائعات عن امتلاك النظام تقنيات تسمح له بالتجسس على المكالمات التي تتم بين أبناء تلك المناطق وبين أقاربهم وأهاليهم الذين هاجروا إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال. ويصبح التواصل مع الداخل أكثر صعوبة. وتصبح المحادثات الهاتفية موجزة، وعمومية، يسودها الحذر.
إنه عقد الثمانينات المشؤوم، الذي تنبأ به الكثيرون. فما بعد انتهاء المواجهات الدامية مع المعارضة، سيكون أصعب. حيث يعمل نظام الأسد الابن، على استنساخ تجربة الأب، في اتجاهين،
الأول، التأكد من أن حواضن المجتمعات المحلية المعارضة، تم تأديبها، وضمان أن تكون قد دخلت في طور تثبيط أي رغبات بالعودة إلى النشاط المعارض.
والثاني، الإمعان في إفقار الناس، وإشغالهم بمتطلبات الحياة المعيشية، التي يصبح تأمينها أصعب فأصعب.
ومن غير الواضح بعد، هل أن النظام يعمل بما يخالف الرغبة الروسية، في تلك المناطق، التي راهن سكانها على الضمانات الروسية، إلى حدٍ ما؟ أم أن الأمر يعبّر عن قناعة روسية بضرورة إعادة بناء حاجز الخوف في أوساط سكان تلك المناطق، تطابقاً مع وجهة نظر النظام؟
لكن من المؤكد، أن الضمانات الروسية تتهاوى. وباستثناء حالات قليلة، تتقلص الأنباء عن تدخل روسي لصالح تنفيذ إحدى الضمانات التي يخرقها النظام. فالمشهد الذي راهن عليه سكان مناطق "التسويات"، حينما لجمت الشرطة العسكرية الروسية، مقاتلين يتبعون للنظام، عن عمليات التعفيش في جنوب دمشق، تراجع، لصالح إطلاق أيدي مؤسسات النظام الأمنية، بصورة شبه مطلقة، في معظم مناطق "التسويات" حول دمشق، وفي شمال حمص، ودرعا.
ويعيد النظام، استخدام تكتياته القديمة ذاتها، التي اعتُمدت في الثمانينات، لتشييد حاجز الخوف. فعادت ظاهرة "المُخبرين" الذين يكتبون تقارير لجهات أمنية عن أي نشاطات مشبوهة في أوساط السكان المحليين، ويتم تجنيدهم من أبناء تلك المناطق، أو أنهم يتبرعون بأنفسهم، بكتابة هذه التقارير بغية التقرّب من أجهزة النظام الأمنية، في حالة "خواء" أخلاقي، شاعت بين السوريين في أوساط الثمانينات، بكثرة، وتعود للحياة مجدداً، حسب شهادات عيان، في مناطق "التسويات"، اليوم.
وعلى غرار طبقة "البعثيين"، في الثمانينات، تظهر اليوم، في مناطق "التسويات" أيضاً، طبقة جديدة، من نشطاء المعارضة سابقاً، ومن قادة "المصالحات"، لتتحول إلى ذراع سيطرة محلي، من أبناء المنطقة ذاتها، تخدم مصالح النظام، وتحظى مقابل ذلك بامتيازات واستثناءات، وتمارس فوقية ملحوظة على أبناء جلدتها. وربما الخلاف الوحيد مع طبقة "البعثيين" في الثمانينات، أن الطبقة الجديدة الناشئة اليوم، لم يتم أدلجتها بعد، فيما يبدو أنه استنساخ للتجربة الشيشانية، التي تحولت فيها قوى معارضة إلى حلفاء للروس وإلى ركائز لهم، في ضبط أبناء جلدتهم.