ما حقيقة قبول الأسد بـ شروط داعش للإفراج عن أسيرات السويداء!!
تداولت مواقع إخبارية نبًأ يفيد بـ موافقة قوّات النظام السوري على إطلاق سراح (38) معتقلة من ذوي عناصر تنظيم الدولة “داعش”، إلى جانب بعض عناصر التنظيم، كـ “خطوة متقدّمة” للإفراج عن المخطوفات الأسيرات وأبنائهن من قرية “الشبكي” شرقي محافظة السويداء، والبالغ عددهم 27 بينهم نساء وأطفال.
وفي التفاصيل، تحدّث الصحفي “نور رضوان” مسؤول شبكة السويداء 24 لـ وكالة ستيب الإخبارية، أنَّ ما تمَّ من قبل بعض النشطاء والصفحات المشبوهة عن موافقة نظام الأسد بالإفراج عن معتقلي التنظيم في سجونه، هو أمرغير صحيح.
كما أوضح “رضوان” أنه لم يتم الإعلان رسميًا عن أي موافقة من قبل حكومة النظام السوري، مشيرًا إلى أنَّ المفاوضات ما زالت “معقّدة” بين الطرفين، في حين لم يتم تثبيت مطالب محددة من قبل التنظيم حتى الآن.
في حين، صدر بيان عن الصفحة الرسمية لأهالي مختطفي قرية “الشبكي” لدى تنظيم الدولة، يُعلن تعليق اعتصامهم أمام مبنى المحافظة مدة 48 ساعة، لـ “وأد الفتن في مهدها” حسب وصفهم، وذلك بعد أن قام عنصران من “قوّات الكرامة” باستهداف مبنى المحافظة في مدينة السويداء، مما أدى لتحطيم الزجاج في عدة نوافذ.
وعليه، أصدر فصيل “قوّات الكرامة” بيانًا أشار من خلاله، أنَّ عنصرين أطلقوا النار على مبنى المحافظة، معبرين عن رفضهم لهذا العمل، كما اعتبروا أنَّ |التخاذل الذي تتلقاه المحافظة بدأ يفقد الجميع صوابه”.
فيما قال مصدر في “حركة رجال الكرامة” لـ السويداء 24 أنّه “لا علاقة للحركة بحادثة إطلاق النار أمام مبنى محافظة السويداء، والتشكيلات المحلية التي افتعلت الحادثة منفصلة عن تشكيلات الحركة”.