مقالة تستحق القراءة .. في الموضوع الرئيسي بالشأن العسكري هذه الايام ..
إف35 الإسرائيلية تجس نبض إس300 .. !!
تحت العنوان أعلاه، كتب ألكسندر سيتنيكوف، في "سفوبودنايا بريسا"، حول بحث إسرائيل عن طائرات تعجز إس 300 الروسية عن إسقاطها..
وجاء في المقال: وسائل الإعلام الإسرائيلية أحيانا تثني على إس300 الروسية .. وأحيانا تستخف بها .. بصرف النظر عما يقولون فإن إس300 باتت من تقنيات الأمس .. في حين أن الطيارين اليهود مجهزين بأحدث التقنيات .. علاوة على ذلك لدى تل أبيب الآن طائرة اف35 ..
الحال الآن .. ليحصل ما سيحصل فكله نحو الأفضل .. حتى لو تخيلنا عن فكرة ان الطائرة F-35 ستكون قادرة على اختراق منطقة تغطية إس 300 .. سيحصل خبراؤنا العسكريون من هذا الاختراق بالنتيجة على معلومات تمكنهم من زيادة حساسية رادار المنظومة ..
السؤال الوحيد هو : هل سيقدمون على ذلك في البنتاغون .. و يعطون الضوء الأخضر للإسرائيليين..؟
ربما .. بسبب ذلك .. يضع سلاح الجو الإسرائيلي في المعركة مع إس300 حصرا مقاتلات إف15 وإف16 ..على ما يبدو لعدم رفع السرية عن الخصائص الحقيقية لـ إف35 .. فعلى الأرجح أجريت مشاورات جادة بين تل أبيب وواشنطن ..
بالمناسبة .. يعتقد المحلل الإسرائيلي دايف ماجومدار الذي يقوم بمراجعات الدفاع للمجلة الأمريكية The National Interest بأن الطائرات المقاتلة من الجيل الرابع لن تتغلب على حاجز إس 300 .. ولكن فيما يتعلق بـ إف35 فلديه رأي معاكس ..
ومع ذلك .. حتى لو وجه الجيش الإسرائيلي ضربة بـ إف35 فلن يتحدد الفائز والحقيقة هي أن منظومات الصواريخ الروسية متحدة بشبكة حاسوب .. لذا فمن المرجح أن لا يمر هجوم المقاتلات الإسرائيلية مرور الكرام ..
و بالنسبة لطائرات F-15 و F-16 و F-18 فإن منظومة إس 300 مفترسة ... و من الأفضل عدم الاقتراب منها .. هكذا يحذر ماجومدار الطيارين الإسرائيليين .. من دون شك يمكن للطيارين اليهود التعامل مع بطارية واحدة .. أمّا مع شبكة منها فلن يستطيعوا إطلاقا ..
لذلك .. سيكون على الجيش الإسرائيلي البحث عن مناطق عمياء في منظومة الدفاع الجوي الروسية ..
وفي هذا الصدد شدد ماجومدار على أن نجاح إس300 سيعتمد على مكان نشرها في سوريا ومن سيعمل عليها .. اتضح أن الطيارين اليهود لديهم "مسارات جوية" سرية استخدموها ..
على سبيل المثال : خلال قصف حماه وحلب بدا كأنهم يأتون من العدم .. هذا ممكن فقط إذا تمكن المهندسون الإسرائيليون من إتقان تكنولوجيا نسخ رموز الاستجابة .. في حالة معينة تم السماح للمقاتلات الأمريكية بالتحليق عبر الحدود الأردنية والعراقية من دون سابق إنذار ..
ميليشيا الأسد تدفع بعشرات العناصر منذ البارحة ولليوم من مقاتليها نحو ريف البوكمال و بالتحديد لمنطقة السيال واغلب المقاتلين من ابناء ديرالزور. بعد محاولة التسلل التي قام بها عناصر التنظيم باتجاه السكرية.
ميليشيا الأسد تعيش حالة من الإستنفار القصوى في المنطقة هناك.
عصابة بشار : تم إحراز تقدم بطيء لكن ثابت مقابل #ISIS بعد 72 ساعة في حقل الصفا البركاني. عدة جنود قتلوا أيضا ، بما في ذلك. قائد ميداني.
S. #Syria: slow but steady advances were made vs #ISIS past 72 hrs in Safa Volcanic Field. Several soldiers also documeted killed, incl. a field commander.
معركة كربلاء 2003
هي معركة حدثت بين المتطوعين السوريين وبين الجيش الأمريكي ، وذلك بتاريخ 31 مارس إلى 6 أبريل عام 2003م ، وكانت النتيجة أن القوات الأمريكية احتلت مدينة كربلاء وخلف فيها 8 قتلى من جنودهم وسقوط مروحية بلاك هوك وتدمير دبابة أبرامز ، بالإضافة لعدد من الشهداء السوريين نحو 260 قتيلاً.
قال مصدر عسكري لمكتب حماة الإعلامي: إن الإنفجارات الأخيرة التي وقعت في محيط مدينتي #صوران و #طيبة_الأمام بريف حماة الشمالي هي عبارة عن ألغام زرعها النظام في وقت سابق وقام بإزالتها اليوم وتفجير بعضها بإشراف الإحتلال الروسي تجهيزاً لتسليمها للروس .
ونفى المصدر حدوث أية اشتباكات في المنطقة بين ميليشيات النظام أو قصف إسرائيلي خلافاً لما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي. #HMO https://t.me/hmosyrian
بعض الصواريخ الايرانية المطلقة باتجاه هجين بالبوكمال انفجرت في ايران واحدثت حرائق ...ناشطون ايرانيون يسألون: "ما الذي كان يمكن أن يحدث إذا كانت Qiam-1 صاروخًا نوويًا ؟!
" هذا هو السبب في أن نظام إيران الإسلامي لا يملك السلاح النووي لأنهم لا يستطيعون التعامل معه حتى في مخازنهم للأسلحة ، وربما سيشعلون النار في إيران.
Iranians are posting these photos in social media and are asking: "What could had happened if Qiam-1 was a nuclear missile?!" This is why #Iran's Islamic Regime couldn't have nuclear weapon because they can't handle it even in their weapon storages & probably they will Nuke #Iran
القانون أو المرسوم 16:جدل السيطرة الدينية على المجتمع السوري =========================
من المقرر عرض مشروع قانون مُقدّم من وزارة الأوقاف لمناقشته في مجلس الشعب السوري، الثلاثاء، للبت في مصيره، ما لم يدخل المجلس في "ماراثون" نقاش حوله، وهو أمر مستبعد. وكان مشروع القرار المقدم من الحكومة للمجلس والخاص بتوسيع صلاحيات وزارة الأوقاف، في 20 أيلول/سبتمبر، قد أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الموالية للنظام بعد تسريب مضمونه من قبل أحد النواب.
وأحاطت الأجواء الضبابية بمشروع القانون؛ ابتداءً بتوصيفه القانوني والحيرة حوله كمشروع قانون مُقدّم من الحكومة، أو مرسوم رئاسي يحمل الرقم 16. لو كان مرسوماً، فمن الناحية القانونية يعتبر نافذاً تلقائياً، من دون الحاجة إلى تصويت في المجلس، ما لم يتم تعديل بنود منه، الثلاثاء، أو رفضه من ثلثي أعضاء المجلس. تاريخ مجلس الشعب، في عهد حافظ الأسد وابنه بشار، لم يشهد رفض أي مرسوم مقدم إليه من الرئاسة.
ويسود غضب في أوساط الموالاة التي اعتبرت أن حرب النظام طيلة السنوات الماضية قامت على "اعتبارات تنويرية في مواجهة التطرف الديني"، وان ما حصل في سوريا "لم يكن حصيلة الاستبداد العام، بل نتاج معطى ثقافوي اجتماعي متجذر لم تتم مواجهته سلطوياً".
ويعطي المرسوم لوزارة الأوقاف سلطات واسعة تسمح لها بتعيين "مفتٍ" في كل وحدة إدارية في سوريا، (1355 وحدة)، ليكون المفتي المحلي مسؤولا بالكامل عن النشاط الديني فيها، وعن الموارد المالية للوزارة بما فيها الزكاة التي بات للوزارة حصرية تحصيلها.
وبحسب النائب نبيل صالح، أكثر منتقدي المرسوم شراسة، فقد حذفت من مسودة القانون جملة تفيد بـ"رقابة وزارة الأوقاف على النتاج الفني والثقافي". ورغم ظهور صالح بمظهر رأس حربة في مناهضة القانون المزمع تمريره، إلا أنه يبدو شديد الهدوء والحذر في رفضه، وذلك من خلال ردوده المبتورة في "فيسبوك"، وتعديله صيغة منشوره الرافض للقانون، مرات متعددة، بما في ذلك الإقرار بكونه مرسوماً، بعد توصيف سابق له بمشروع قانون.
وعدا ذلك، فان الغضب والعتب على "الحكومة" بقي في إطاره اللفظي، وكانت دعوة يتيمة إلى الاعتصام أمام مجلس الشعب، الثلاثاء، احتجاجاً أثناء مناقشته، قد اشترطت حصولها على التراخيص المطلوبة.
ويطرح إقرار المرسوم أو القانون، وفق اعتراضات الموالاة، سؤالاً جوهرياً حول "هوية الدولة وطبيعتها العلمانية"، معتبرين أن النصر العسكري الذي حققوه أنتج هزيمة سياسية غير مفهومة لهم، وغير مبررة. إقرار المرسوم جاء بمثابة نكوص وارتداد باتجاه مفهوم الدولة الدينية، التي حارب الموالون أدواتها طيلة السنوات الماضية.
ويشمل الاعتراض اعتماد وزارة الأوقاف على "الفريق الديني الشبابي التطوعي"، كأداة لـ"تمكين وتأهيل النسق الشاب من الأئمة والخطباء ومعلمات القرآن الكريم (التسمية التي يطلقها وزير الأوقاف على الحركة القبيسية)"، في إشارة من الموالين المعارضين للمرسوم، لتعارض أي تجمع ذي صبغة دينية مع الدستور السوري الحالي.
والمرسوم يُحدد أهدافه بـ"الإصلاح الديني"، و"محاربة التطرف والفكر التكفيري"، و"نشر ثقافة الاعتدال"، و"ضبط الفتاوي ومركزيتها"، واستحداث "المجلس العلمي الفقهي الأعلى" برئاسة وزير الأوقاف يعاونه أعضاء من بينهم المفتي، وممثلون عن كافة المذاهب الإسلامية، وممثلون عن الدين المسيحي.
ويهدف المشروع من وجهة نظر النظام، إلى تعزيز وتنويع أدوات السيطرة على الشارع السوري مع فقدان الايدولوجيا البعثية، والسطوة الأمنية المباشرة، مفاعيل البريق والهيبة. المرسوم سيساعد في إحكام القبضة الأمنية والفكرية، وتحويل الجانب الدعوي في الفكر الديني إلى دعوي سلطوي، وذلك من خلال تأهيل المدارس الشرعية بما يتوافق مع رؤى النظام لخلق اكليروس بعثي التوجه، وهو ما تعبر عنه المادة الرابعة في المرسوم: "الوزير مسؤول عن تنفيذ خطة الدولة في الوزارة".
ويسعى المرسوم، في نوع من الرشوة، إلى ربط "الفريق الشبابي الديني التطوعي" ومعلمات القرآن بالمصالح المادية الملموسة، من خلال إلحاقهم وظيفياً بهيكلية النظام الإدارية، والسماح لهم من خلال وظائفهم بإدارة القضايا المالية للوزارة، وهي كبيرة جداً. المرسوم ينص أيضاً على استحداث "مجلس أعلى للأوقاف" برئاسة الوزير، ومن مهامه "إدارة القضايا المالية التابعة للأوقاف".
الأهداف الحقيقية للنظام من خلال المرسوم لا تتوقف هنا، رغم أهميتها واتساقها مع طبيعته، إذ يمكن الإشارة إلى نقطتين جوهريتين في هذا الصدد: الأولى تتعلق بما ورد في الفصل الثالث تحت عنوان "شروط التكليف بالعمل الديني"، إذ يسمح المرسوم للوزير أن يتجاوز شرط الجنسية السورية وما في حكمها، لتوظيف من يراه مناسباً لـ"ضرورات المصلحة العامة"، وهي إشارة رأى الكثيرون أنها تعني بشكل مباشر إيران وأدواتها.
والنقطة الثانية يمكن ربطها بالمعطيات السياسية الراهنة، وما يتصل منها بالحديث عن الدستور القادم، والتوجهات الدولية والمحلية العامة الراغبة بإقرار اللامركزية فيه، لتبدو خطوات المرسوم بما فيها تعيين المفتي المحلي لكل وحدة إدارية، نوعاً من محاولة استباقية للنظام لإمساك الأرض من خلال أدواته المضمونة، ليعيد إنتاج نفسه في أي تشكيل قادم يمكن أن يفرض عليه، عبر هيئات اجتماعية أو دينية ملحقة فيه بشكل تام.
مهما يكن من شأن المرسوم ودلالته ودوافعه، وحتى مصيره، الثلاثاء، فإن النظام خلافاً لمؤيديه المتوهمين حول طبيعته، لا ينظر إلى العلمانية ولا إلى نقيضها، إلا بمقدار ما تتيح له من تكريس أدوات السيطرة والتحكم في المجتمع السوري ومقدراته العامة.
يسعى نظام الأسد إلى ترميم الإسلام الذي قام بتفصيله قبل اكثر من 40 عام وفق مايناسبه وذلك لضمان السيطرة الدينيّة على القطيع السُني الموالي لنظامه في محاولة لإفساد ما أصلحته الثورة السوريّة، هذا ما لم تفهمه الطوائف الأًخرى حيث أصبحت تخشى من كل شيئ له صلة أو علاقة بالإسلام.
ما يُفرحني ك مسلم من كل هذا أن الطوائف الأُخرى باتت تظهر عداوتها للإسلام بشكل علني وصريح وهذا من أهم عوامل التحريك والصحوة المضادة للإسلام السنّي، فبعد أن كانت هذه العداوات مخفيّة وباطنية تحت مسميات متعددة أصبح اليوم من السهل جداً التلويح بها واستخدامها كعامل تحريك للشارع السنّي
فمثلاً شخصياً لم أكن اشعر بانتمائي وحبي لانتمائي السنّي لولا تجربتي مع أحقاد الآخرين، كلّما زاد حقدهم زادت محبتي وتمسكّي بانتمائي وهويتي، كلّما قصفوا زاد حقدي كلّما كتبوا زادت كراهيتي... وكلمّا وكلمّا
فمن أراد خوض المعركة، هكذا أصبحت المعركة أسهل بكثير، عليه أولاً أن يخوض معركة الوعي مستنداً إلى وسائل كان يحلم بها من كسب المعركة سابقاً، من خلال الانترنت وهذه الحسابات التي نستخدمها في التسلية تستطيع اليوم إيصال الفكرة التي تريد وأن تخاطب الفئة التي تريد وأنّ تصب الزيت حيث تريد.