الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

DocvDkqXoAA-xTs.jpg
 
مقتل ثلاثة عناصر من "قسد" بهجوم مجهول في الرقة
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
بلدي نيوز - الرقة - (محمد العثمان)
قُتِل ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الاثنين، جرّاء استهداف أحد حواجزها من قبل مجهولين غربي الرقة.
وفي التفاصيل؛ قال مراسل بلدي من الرقة، إن مجهولين استهدفوا الحاجز الشمالي التابع لـ "قسد" في قرية "عايد" بريف الطبقة الغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر على الفور، وإصابة عنصرين أحدهما بحالة خطيرة.
ولفت إلى أن العناصر المصابين نقلوا على الفور إلى مستشفى "الطبقة الوطني" لتلقي العلاج، وسط استنفار أمني في القرية للبحث عن منفذي الهجوم.
وفي السياق، انتشرت عدة حواجز لقوات "قسد" داخل مدينة الرقة، وبحسب مصادر محلية فقد نشرت أكثر من 15 حاجزا بشارعي "سيف الدولة و23 شباط"، وصولاً إلى "دوار البتاني" شمالي شرقي مركز المدينة، دون معرفة الأسباب.
وتشهد محافظة الرقة حالة من الانفلات الأمني في الآونة الأخيرة، وتعرضت قوات سورية الديمقراطية لعدة هجمات مجهولة، أسفرت عن سقوط خسائر في صفوفها.
 
"تلول الصفا" بالسويداء تواصل استنزاف قوات النظام وميليشياته
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
2323029071-crop.jpg


بلدي نيوز - السويداء (حذيفة حلاوة)
أكدت مصادر محلية تكبد قوات النظام والميليشيات المساندة لها عشرات القتلى والجرحى، خلال محاولة تقدم جديدة باتجاه مواقع تنظيم داعش في منطقة تلول الصفا بريف السويداء الشرقي، أمس الأحد.
وبحسب ما نقلت المصادر؛ فأن 19 عنصرا من قوات النظام والميليشيات المساندة له بينهم ضابط برتبة نقيب، قتلوا خلال مواجهات يوم أمس، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، وقالت المصادر إنه تم إعطاب دبابة من طراز تي 72.
وكانت وكالة أعماق الناطقة باسم تنظيم داعش، أعلنت أن قتلى قوات النظام تجاوز عددهم 30 خلال الثلاثة أيام الماضية، في منطقة تلول الصفا بريف السويداء الشرقي، مما يرفع حصيلة قتلى قوات النظام خلال أسبوعين لأكثر من 100 عنصر بينهم ضباط برتب رفيعة.
يذكر أن مقاطع مسربة من عناصر النظام أظهرت صعوبة المعارك في منطقة تلول الصفا بريف السويداء الشرقي، حيث تحدث خلالها عناصر قوات النظام عن الاستنزاف اليومين الذي يتعرضون له، في ظل عدم القدرة على حسم المعركة بعد أكثر من شهرين على بدايتها.
 
اغتيال قيادي بارز من "تحرير الشام" في إدلب
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
2821107370-crop.jpg

بلدي نيوز - إدلب (خاص)
اغتيل القيادي في "هيئة تحرير الشام"، "أبو معاوية التركماني"، مساء أمس الأحد، برصاص مجهولين، جنوبي إدلب.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب (محمد العلي) أن القيادي العسكري في "هيئة تحرير الشام"، المدعو "أبو معاوية التركماني" لقي حتفه إثر إطلاق عيارات نارية استهدفته بشكل مباشر، على الطريق الواصل بين مدينة كفرنبل وقرية حزارين، بريف إدلب الجنوبي.
وتشهد محافظة إدلب حالة فلتان أمني مقلقة للمدنيين من الأهالي والسكان، حيث ما زالت الحالة مستمرة رغم الحملات الأمنية التي شنتها "هيئة تحرير الشام" في المنطقة، والتي اعتقلت على إثرها مئات المدنيين والعصابات والخلايا النائمة، بحسب ما أعلنت الهيئة خلال الأشهر القليلة الماضية.
 
داعش يتحصّن بالكهوف الصخرية ويعطب آلية ويوقع المزيد من قتلى الأسد بريف السويداء

تتواصل المعارك العنيفة بين قوّات النظام والميليشيات المساندة له ضدًّ تنظيم الدولة “داعش” في البادية الشرقية بريف محافظة السويداء.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي” أنَّ المعارك الشديدة مستمرة بين كر وفر في البادية الشامية قرب ريف السويداء الشرقي، وخصوصًا في أهم محورين بالمنطقة وهما “تلول الصفا” و “قبر الشيخ حسين”.

حيث لا يزال تنظيم الدولة يستخدم استراتيجية الكمائن التي تُسقط عشرات القتلى من قوّات النظام وميليشياته وتحديدًا (جيش التحرير الفلسطيني) الذي نعى العشرات من مقاتليه بينهم ضباط خلال الأيام القليلة الماضية.

وعند ظهر اليوم الإثنين الموافق لـ الأول من أكتوبر / تشرين الأول، تمكّن تنظيم الدولة من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف قوّات النظام، وذلك بعد أن استهدف سيارة عسكرية لهم قام بزرع ألغام أرضية بداخلها، حيث انفجرت السيارة عند الطريق الزراعي وتسببت بسقوط عدد من القتلى.

كما أشار مراسل الوكالة إلى أنَّ طيران النظام الحربي لم يتوقف منذ ساعات الصباح الأولى، بالتزامن مع قصفٍ مدفعي مكثّف يستهدف محاور التنظيم الذي يتخفى بين الكهوف والمغارات الصخرية، مما يصعّب إمكانية القضاء على مقاتلي التنظيم ويعيق تقدّم قوّات الأسد نظرًا لوعورة المنطقة جغرافيًا.

في حين، استقدم تنظيم الدولة تعزيزات عسكرية ضخمة له من بادية ريف حمص الشرقي إلى بادية السويداء، وضمّت التعزيزات آليات عسكرية وعناصر مدرّبة على القنص والكمائن.

 
خارجية البحرين تؤيد عمليات الأسد عسكريًا، وتعتبر لقاءها مع المعلم “عابرًا”!!

بررت حكومة البحرين لقاء وزير خارجيتها الشيخ “خالد بن أحمد آل خليفة” بنظيره السوري لدى حكومة الأسد “وليد المعلم” في الأمم المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة، على أنه كان “لقاءاً عاديًا وعابرًا”. حيث أظهرت الصور المتداولة التي جمعت الطرفين “عناقًا حارًا” وقبلات وابتسامات وديّة.

وقالت الحكومة البحرينية أمس الأحد، إنَّ “اللقاء كان عابرًا وجاء في إطار المساعي الجادة لتفعيل الدور العربي فيما يتعلق بالوضع في سوريا”.

ومن جهته صرّح وزير الخارجية البحريني في لقاء له مع وسائل إعلام عربية أنَّ “الحكومة السورية هي حكومة سوريا، ونحن نعمل مع الدول وإن اختلفنا معها، ولا نعمل مع من يسقط تلك الدول، ونحن نسعى لتحقيق تطلعات الشعب السوري”.

وبرر لقاءه مع “المعلم” بأنه “لم يكن الأول منذ بدء الأحداث في سوريا”، مؤكدًا أنه لم يرتب في هذه المرة وتم في فترة يشهد فيها العالم تحولات إيجابية تجاه أن يكون هناك دور عربي فاعل في المسألة السورية، مشيرًا إلى أنَّ “سوريا” بلد عربي وشعبها شعب شقيق، وما يجري هناك يخصنا قبل أي أمة في العالم، على حد زعمه.

وأضاف وزير الخارجية البحرينية “أما الأمور التي تخص الشعب السوري مع حكومته، فهي تخص الشعب السوري، ونحن نسعى لتحقيق تطلعات الشعب السوري”، وفيما يخص مسألة الحكم “نحن نرى أنَّ الدولة يجب أن تسيطر وتؤمن كل أنحائها، كل أنحاء الدولة، وبعد ذلك يتم التباحث بهذا الشأن”.

ومنذ اندلاع الثورة السورية، شهدت العلاقة بين حكومة الأسد ودول مجلس التعاون الخليجي توترًا كبيرًا على خلفية اتهام النظام السوري دول الخليج بدعم المعارضة سياسيًا وعسكريًا، كما تبنّت البحرين موقفها المؤيد للثورة السورية ودعمها المطلق لفصائلها.

وعقب التدخل الأمريكي، اعتبرت البحرين أنَّ العملية العسكرية كانت ضرورية لـ حماية المدنيين و “وقف استخدام الكيماوي” من قبل النظام السوري.




 
انتهاكات مخابرات النظام في درعا.. اعتقال وقتل تحت التعذيب لمقاتلي المصالحات والمدنيين


قراءة
الدرر الشامية:
وثَّق تقريرٌ صادرٌ عن "مكتب توثيق الشهداء في درعا"، اليوم الاثنين، انتهاكات شعبة المخابرات العسكرية وإدارة المخابرات العامة وإدارة المخابرات الجوية، في درعا بحق مقاتلي المصالحات والمدنيين.
وأفاد التقرير، بأن مخابرات النظام اعتقلت 16 مقاتلًا سابقًا في فصائل الجيش السوري الحر الذين أجروا مصالحات وتسويات مع النظام بضمانات روسية، من بينهم تسعة قياديين سابقون.
وأضاف: أن النظام اعتقل 39 شخصًا، خلال سبتمبر/أيلول الماضي، فيما قتل 12 شخصًا من أبناء درعا بينهم ستة أشخاص قُتلوا تحت التعذيب في سجون النظام.

وتمكنت "قوات الأسد" والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في يوليو/تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيامٍ من قصف وتعزيزات عسكرية.
وكان النظام السوري فرض على الراغبين بتسوية أوضاعهم في محافظة درعا وثيقة تعهد من 11 بندًا، أرفق معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.
 

القانون أو المرسوم 16:جدل السيطرة الدينية على المجتمع السوري
=========================

من المقرر عرض مشروع قانون مُقدّم من وزارة الأوقاف لمناقشته في مجلس الشعب السوري،
الثلاثاء، للبت في مصيره، ما لم يدخل المجلس في "ماراثون" نقاش حوله، وهو أمر مستبعد. وكان مشروع القرار المقدم من الحكومة للمجلس والخاص بتوسيع صلاحيات وزارة الأوقاف، في 20 أيلول/سبتمبر، قد أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الموالية للنظام بعد تسريب مضمونه من قبل أحد النواب.

وأحاطت الأجواء الضبابية بمشروع القانون؛ ابتداءً بتوصيفه القانوني والحيرة حوله كمشروع قانون مُقدّم من الحكومة، أو مرسوم رئاسي يحمل الرقم 16. لو كان مرسوماً، فمن الناحية القانونية يعتبر نافذاً تلقائياً، من دون الحاجة إلى تصويت في المجلس، ما لم يتم تعديل بنود منه، الثلاثاء، أو رفضه من ثلثي أعضاء المجلس. تاريخ مجلس الشعب، في عهد حافظ الأسد وابنه بشار، لم يشهد رفض أي مرسوم مقدم إليه من الرئاسة.

ويسود غضب في أوساط الموالاة التي اعتبرت أن حرب النظام طيلة السنوات الماضية قامت على "اعتبارات تنويرية في مواجهة التطرف الديني"، وان ما حصل في سوريا "لم يكن حصيلة الاستبداد العام، بل نتاج معطى ثقافوي اجتماعي متجذر لم تتم مواجهته سلطوياً".

ويعطي المرسوم لوزارة الأوقاف سلطات واسعة تسمح لها بتعيين "مفتٍ" في كل وحدة إدارية في سوريا، (1355 وحدة)، ليكون المفتي المحلي مسؤولا بالكامل عن النشاط الديني فيها، وعن الموارد المالية للوزارة بما فيها الزكاة التي بات للوزارة حصرية تحصيلها.

وبحسب النائب نبيل صالح، أكثر منتقدي المرسوم شراسة، فقد حذفت من مسودة القانون جملة تفيد بـ"رقابة وزارة الأوقاف على النتاج الفني والثقافي". ورغم ظهور صالح بمظهر رأس حربة في مناهضة القانون المزمع تمريره، إلا أنه يبدو شديد الهدوء والحذر في رفضه، وذلك من خلال ردوده المبتورة في "فيسبوك"، وتعديله صيغة منشوره الرافض للقانون، مرات متعددة، بما في ذلك الإقرار بكونه مرسوماً، بعد توصيف سابق له بمشروع قانون.

وعدا ذلك، فان الغضب والعتب على "الحكومة" بقي في إطاره اللفظي، وكانت دعوة يتيمة إلى الاعتصام أمام مجلس الشعب، الثلاثاء، احتجاجاً أثناء مناقشته، قد اشترطت حصولها على التراخيص المطلوبة.

6f7c859b-0b39-49a6-8cc9-59155fa001da


ويطرح إقرار المرسوم أو القانون، وفق اعتراضات الموالاة، سؤالاً جوهرياً حول "هوية الدولة وطبيعتها العلمانية"، معتبرين أن النصر العسكري الذي حققوه أنتج هزيمة سياسية غير مفهومة لهم، وغير مبررة. إقرار المرسوم جاء بمثابة نكوص وارتداد باتجاه مفهوم الدولة الدينية، التي حارب الموالون أدواتها طيلة السنوات الماضية.

ويشمل الاعتراض اعتماد وزارة الأوقاف على "الفريق الديني الشبابي التطوعي"، كأداة لـ"تمكين وتأهيل النسق الشاب من الأئمة والخطباء ومعلمات القرآن الكريم (التسمية التي يطلقها وزير الأوقاف على الحركة القبيسية)"، في إشارة من الموالين المعارضين للمرسوم، لتعارض أي تجمع ذي صبغة دينية مع الدستور السوري الحالي.

والمرسوم يُحدد أهدافه بـ"الإصلاح الديني"، و"محاربة التطرف والفكر التكفيري"، و"نشر ثقافة الاعتدال"، و"ضبط الفتاوي ومركزيتها"، واستحداث "المجلس العلمي الفقهي الأعلى" برئاسة وزير الأوقاف يعاونه أعضاء من بينهم المفتي، وممثلون عن كافة المذاهب الإسلامية، وممثلون عن الدين المسيحي.

ويهدف المشروع من وجهة نظر النظام، إلى تعزيز وتنويع أدوات السيطرة على الشارع السوري مع فقدان الايدولوجيا البعثية، والسطوة الأمنية المباشرة، مفاعيل البريق والهيبة. المرسوم سيساعد في إحكام القبضة الأمنية والفكرية، وتحويل الجانب الدعوي في الفكر الديني إلى دعوي سلطوي، وذلك من خلال تأهيل المدارس الشرعية بما يتوافق مع رؤى النظام لخلق اكليروس بعثي التوجه، وهو ما تعبر عنه المادة الرابعة في المرسوم: "الوزير مسؤول عن تنفيذ خطة الدولة في الوزارة".

ويسعى المرسوم، في نوع من الرشوة، إلى ربط "الفريق الشبابي الديني التطوعي" ومعلمات القرآن بالمصالح المادية الملموسة، من خلال إلحاقهم وظيفياً بهيكلية النظام الإدارية، والسماح لهم من خلال وظائفهم بإدارة القضايا المالية للوزارة، وهي كبيرة جداً. المرسوم ينص أيضاً على استحداث "مجلس أعلى للأوقاف" برئاسة الوزير، ومن مهامه "إدارة القضايا المالية التابعة للأوقاف".

الأهداف الحقيقية للنظام من خلال المرسوم لا تتوقف هنا، رغم أهميتها واتساقها مع طبيعته، إذ يمكن الإشارة إلى نقطتين جوهريتين في هذا الصدد: الأولى تتعلق بما ورد في الفصل الثالث تحت عنوان "شروط التكليف بالعمل الديني"، إذ يسمح المرسوم للوزير أن يتجاوز شرط الجنسية السورية وما في حكمها، لتوظيف من يراه مناسباً لـ"ضرورات المصلحة العامة"، وهي إشارة رأى الكثيرون أنها تعني بشكل مباشر إيران وأدواتها.

والنقطة الثانية يمكن ربطها بالمعطيات السياسية الراهنة، وما يتصل منها بالحديث عن الدستور القادم، والتوجهات الدولية والمحلية العامة الراغبة بإقرار اللامركزية فيه، لتبدو خطوات المرسوم بما فيها تعيين المفتي المحلي لكل وحدة إدارية، نوعاً من محاولة استباقية للنظام لإمساك الأرض من خلال أدواته المضمونة، ليعيد إنتاج نفسه في أي تشكيل قادم يمكن أن يفرض عليه، عبر هيئات اجتماعية أو دينية ملحقة فيه بشكل تام.

مهما يكن من شأن المرسوم ودلالته ودوافعه، وحتى مصيره، الثلاثاء، فإن النظام خلافاً لمؤيديه المتوهمين حول طبيعته، لا ينظر إلى العلمانية ولا إلى نقيضها، إلا بمقدار ما تتيح له من تكريس أدوات السيطرة والتحكم في المجتمع السوري ومقدراته العامة.


https://www.almodon.com/arabworld/2...سوم-16-جدل-السيطرة-الدينية-على-المجتمع-السوري

 
عودة
أعلى