الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

مساعدات الهلال الاحمر التركي لادلب


DmuCXPXW0AIuPiR.jpg


DmuE0wDXoAAPNro.jpg


 

"زمان الوصل" تحصل على صور أسرى داعش الذين سلمتهمفصائل التنف للقوات الأمريكية
==========================

محلي | 2018-09-10 09:26:51​
54a42547a1f3ec604bc6cd88.jpg

الأسرى الذين ألقي القبض عليهم جاؤوا من بادية السويداء - زمان الوصل




زمان الوصل

علمت "زمان الوصل" أن إحدى فصائل "المقاومة" العاملة في البادية السورية المحاذية للشريط الحدودي السوري "العراقي -الأردني"، تمكنت أول أمس السبت، من إلقاء القبض على مجموعة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط منطقة الـ"55" قرب قاعدة "التنف" العسكرية.

وقال "أسعد كحيل" قائد وحدة الاستطلاع في "قوات الشهيد أحمد العبدو" لـ"زمان الوصل"، إن المكتب الأمني التابع للقوات أسر 4 عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية"، بينهم المدعو "عزات زرزور" أحد القياديين السابقين في جيش "المعتز" بمدينة "درعا"، بالإضافة إلى قناصين اثنين وآخر خبير في عمليات تجهيز العبوات والعربات المفخخة، وذلك في محيط قاعدة "التنف" العسكرية التي تتخذها قوات التحالف الدولي قاعدة عسكرية لها في المنطقة.

وأضاف أن "الأسرى الذين ألقي القبض عليهم جاؤوا من بادية السويداء التي تشهد في الوقت الراهن معارك متواصلة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى، حيث نجحت الأخيرة بالتوغل عميقاً في مناطق سيطرة التنظيم".

وأوضح أن الأسرى كانوا قد وفدوا إلى بادية "السويداء" في إطار الاتفاق الذي جرى التوصل إليه مع النظام في بداية شهر أيار/ مايو الماضي، لإجلاء عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" حينئذٍ من منطقة جنوب "دمشق".

e5d47dfc4768de952d134d5d2f7abab3.jpg


وحصلت "زمان الوصل" على نسخ من محاضر التحقيق الذي أجري مع أسرى التنظيم الأربعة.

وأشار القائد "كحيل" إلى أنهم قاموا بتسليم الأسرى على الفور إلى قاعدة "التنف"، علماً أنهم سلموها أميراً في تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل عدّة أشهر، اسمه "عبد الله حسين هيشان" الملقب بـ"غليص" وهو أحد أبناء مدينة "الضمير" في "القلمون" الشرقي، وقد لعب دوراً بارزاً في تعزيز التواجد العسكري للتنظيم في "الضمير" وقام بالإشراف على تنفيذ عمليات الاغتيال التي وقعت حينها في المنطقة.

حسب "كحيل" فقد بلغت حصيلة العناصر التي أسرتها قوات "العبدو" من تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال الشهر المنصرم 30 عنصراً، آخرهم أمس السبت، ولا أحد يعلم بمصير هؤلاء الأسرى بعد تسليمهم إلى قوات التحالف الدولي.

تعدّ قاعدة "التنف" العسكرية أحد أبرز قواعد التحالف الدولي في سوريا، وتقع ضمن ما يعرف بمنطقة الـ"55" كم، وتحظى هذه المنطقة بحماية جوية من قوى التحالف وتنشط فيها فصائل من "المقاومة" مدعومة من "الولايات المتحدة الأمريكية" أبرزها "جيش مغاوير الثورة".

 

مصرع ضابط رفيع في المخابرات الجوية.. خلعوا عليه صفات النبيين محمد وعيسى
=======================


محلي | 2018-09-09 21:28:33​
2cc681ac870c2c957f0fc2df.jpg

اللواء القتيل


زمان الوصل


شيعت بلدة "جنينة رسلان" العلوية في ريف طرطوس، ضابطا رفيعا في جهاز المخابرات الجوية لقي مصرعه في بادية السويداء، أثناء محاولته التوغل في مناطق يسيطر عليها تنظيم "الدولة".

فقد قتل "اللواء عماد ﻣﺤﺴﻦ محمد" من مرتبات المخابرات الجوية عن عمر يناهز 52 عاما، وأقام له النظام وإدارة المخابرات الجوية جنازة رسمية تخللتها كلمة تأبين ألقاها ضابط برتبة عميد، ذهب فيها كل مذهب في إسباغ صفات "القداسة" على القتيل.

ومما قاله ذلك العميد، وهو يهم بتسليم علم النظام لذوي اللواء القتيل: "ولقد كانت روح شهيدنا البطل هي امتداد لروح سيدنا محمد، أخذ من روح سيدنا محمد رحمته، ومن سيدنا عيسى محبته، ومن فارس الخوري فروسيته، ومن صالح العلي علوه، ومن السيد الرئيس بشار الأسد قوته، فكان رمز للشرف والكبرياء".

ولد اللواء القتيل سنة 1966 في جنينة رسلان التابعة لمنطقة دريكيش بطرطوس، والتحق ككثير من أبناء طائفته ومنطقته بالكلية الجوية ليتخرج فيها عام 1987 برتبة ملازم طيار، حيث تنقل في عدة قطعات، ومن بينها مطار مرج السلطان واللواء 59.

وقبل الثورة بنحو سنة كان "محمد" ما يزال برتبة عقيد، وحينها تم نقله من سلاح الجو إلى جهاز المخابرات الجوية ليكون تحت إمرة اللواء المجرم "جميل حسن"، وما اندلعت الثورة واختار بشار وكبار أعوانه مواجهتها بالقمع والنار، حتى أخذ "محمد" موقعه في الصفوف المتقدمة لآلة النظام، فتنقل في مناطق سوريا يفتك بأهلها وينفذ ما أسند إليه من مهمات قذرة.

ويقول موالون إن "محمد" تعرض خلال هذه الحملات التي كان يقوم بها للإصابة أكثر من مرة، ومن هنا أطلق عليها رئيسه "جميل حسن" لقب "صقر قريش".

تم ترفيع "محمد" إلى رتبة عميد، عقب مشاركته في اجتياح مناطق من مدينة حلب كانت تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، ومن بينها: معامل الليرمون وبني زيد.

وفي 7 أيلول/ سبتمبر الجاري تم الإعلان عن مصرعه في بادية السويداء، لينقل إلى مسقط رأسه وتشيع جثته في اليوم التالي.

 

المرتزق عبد الباري عطوان وإدلب..
================


الكاتب : فؤاد عبدالعزيز | 2018-09-10 16:20:07​
768f219f939889fcdebafcda.jpg

عطوان
*من كتاب "زمان الوصل"



عندي صديق في إدلب، من أيام الدراسة الجامعية، منذ أكثر من شهرين وهو يتصل بي ليسألني: برأيك ما هو مصيرنا في إدلب؟

ما أسهل هذا السؤال وما أصعبه بنفس الوقت..!

بكل بساطة أستطيع أن أقول له: نفس مصير الغوطة ودرعا وغيرها من المدن.

لكن عندما أتذكر أنه يسألني من أجل أن يتدبر أمور أهله وأسرته وأولاده، لأنه يعيش في عين العاصفة بحسب وصفه، فإنني أشعر بمسؤولية كبيرة، اتجاه كل كلمة سأقولها .. وفي النهاية وجدت أن الجواب الأسلم، هو أن أقول له في كل مرة: والله لا أعلم.

بكل الأحوال، على مدى الأيام الماضية، شاهدنا وقرأنا عن الكثير من التحشيدات العسكرية التي يقوم بها النظام والروس والإيرانيون، تحضيرا لمعركة إدلب، كما واستمعنا للكثير من التحليلات، والتي كان أبرزها للمرتزق عبد الباري عطوان، الذي ذكرنا بأن الروس لديهم خبرة كبيرة في تدمير المدن والبيوت فوق رؤوس ساكنيها، كانوا قد استمدوها من خلال حربهم على جمهورية الشيشان، وعاصمتها غروزني، التي قتلوا فيها لوحدها أكثر من 100 ألف مدني حسب قوله.

ثم خرج عطوان في تسجيل آخر، ليضع لنا الخطوط العريضة لهذه المعركة ، من حيث البداية والمسار والنهاية، وبشرنا كذلك بأن بشار الأسد لا بد أن يصدر عفوا عاما عن كل أهالي إدلب، قبل انطلاق المعركة، وذلك حتى يفسح المجال لكل من يرغبون بالعودة إلى حضنه، ويتجنبون الإبادة الجماعية المقبلين عليها.

عطوان بلا شك، هو صوت رخيص للآجار، خالٍ من الفكر والمنطق والأخلاق، ومن يستمع لكلامه وتحليلاته عن إدلب تحديدا، يظن بأن ثأرا شخصيا يربطه بهذه المدينة، وهو ما يجعله اليوم يطالب بإبادتها بحجة ضرورة عودتها إلى سيادة "الدولة السورية" الروسية.

لأنه لا يمكن تفسير هذا الكم من الإجرام الموجود في كلام عبد الباري عطوان، سوى بهذه الطريقة التي تناسب منطقه الجديد.. وهو على فكرة، منطق تبناه منذ نحو العام، عندما فاجأنا جميعا بأنه يقف إلى صف المجرمين، بشار الأسد والخامنئي وبوتين، بدعوى أن هؤلاء يحاربون الإمبريالية الأمريكية التي تقف إلى جانب إسرائيل، لكن المتابع لمسيرة عطوان، يعرف أنه كان على الدوام أداة للاستخدامات السريعة مقابل المال، مستفيدا مما منحه الله من موهبة الأسلوب الغوغائي البسيط المحبب إلى الناس العاديين.

وقد استثمر كثيرا في هذه الموهبة إلى أن أصبح مملا ومقرفا، ثم حطت به الأيام حتى أجلسته في أحضان أرذل الدول، وممن لا يدفعون سوى القليل من المال، ويطلبون المزيد من الجهد، فكان أن ظهر في الصورة التي هو عليها اليوم.

نأسف أننا نستخدم كل هذا الكلام في وصف عبد الباري عطوان، الذي كنا نتمنى أن ينهي ما تبقى من عمره وحياته، محافظا على الحد الأدنى من محبة الناس له، ولا أحد منا يستطيع أن ينكر، أنه كان في يوم من الأيام صوته المرتفع الذي كان ينطق به في المحافل الإعلامية الدولية، لكن وكونه اختار هذه النهاية الرخيصة، فإنه يستحق اليوم وصفنا له بالمرتزق والمأجور، وهو، لعمري، أضعف الإيمان.

وبالعودة إلى إدلب، أقول لصديقي الذي يطالبني أن أضعه بصورة الأوضاع الحقيقية، من أجل أن يتصرف على أساسها، بينما يعتقد بأنني مطلع أكثر منه على خبايا السياسة الدولية، أقول له: أقسم لك أنني عن جد لا أعرف شيئا، لكنني قرأت وسمعت في الأيام الأخيرة، أن أهالي إدلب، وبعد أن استمعوا لتحليلات عبد الباري عطوان المرعبة، التي تتوعدهم بالإبادة، أنهم وكلوا أمرهم إلى الله، وهو حسبهم في كل شيء، وأعلنوها بصوت مرتفع أنه لن يصبهم إلا ما كتب الله لهم .. لهذا هم مستمرون في حياتهم العادية، يصنعون المكدوس والمحمرة وينتظرون موسم الزيتون بعد أشهر قليلة، بفارغ الصبر، من أجل أن يحولوه إلى زيت، ولعل ذلك أفضل تحليل يمكن أن تستمع إليه عما سيحصل في إدلب ..!


 
عودة
أعلى