#شرق_الفرات
من صحيفة الشرق الاوسط السعودية
"السعودية ستعيد بارقة الامل لملايين السوريين عن طريق اعادة اعمار المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الانفصالية "
#Pt. More photos showing aftermath of bombardment by #SyAF helicopters on Habit (S. #Idlib). 2nd photo shows what looks shrapnels from improvised bombs aiming to increase casualties. #Syria.
نشر موقع (ISI) الإسرائيلي صورا للمقر الذي طاله القصف الإسرائيلي في "حير عباس" قرب "مصياف" في ريف حماة الغربي الثلاثاء الماضي.
وقال مصدر خاص لـ"زمان الوصل" إن الهدف المذكور هو موقع قيد الإنشاء، بدأ إنشاؤه منذ نيسان ابريل/2018.
وأضاف بأن "إسرائيل" عزت قصفه إلى اعتقادها بأنه "موقع إيراني"، مشيرا إلى أن الطائرات الإسرائيلية دمرت الجزء الأساسي من هذه المنشأة الجديدة.
ونفذ الطيران الإسرائيلي غارات الثلاثاء الماضي استهدفت "حير عباس"، إضافة إلى كتيبة "صواريخ ياخونت" جنوب قرية "حرف بنمرة" و"العنازة" في ريف طرطوس قرب "بانياس".
وقال مصدر خاص لـ"زمان الوصل" إن قوات إيرانية تتدرب في مقر "كتيبة ياخونت" الذي يحتوي عدة أنفاق إضافة إلى مستودع بدأ إنشاؤها في العام 2010 وأصبح جاهزاً في العام 2013.
نشاطات ايران الصاروخية في سوريا ============================= نورس للترجمة يقدم ترجمة لبحث بعنوان نشاطات إيران الصاروخية في سورياوالذي نشره موقع ISI في30/8/2018
طهران هي المساهم الرئيسي في مشروع الصواريخ السورية، بما في ذلك بناء منشأة SSM جديدة بالقرب من بنياس.
أجبرت الثورة في سوريا (أحداث “الربيع العربي”) النظام السوري على نقل بعض بناه التحتية الاستراتيجية من شمال البلاد، وهي منطقة خسر النظام فيها بعض من قوته وسيطرته. من أجل تأمين تلك المواقع الاستراتيجية والاحتفاظ بها منتجة وعاملة، تم نقلهم إلى مناطق سوريا الوسطى والغربية، حيث احتفظ النظام السوري بسيطرته بدعم من حلفائه.
مواقع المنشآت السورية والايرانية المرتبطة بمشروع صواريخ أرض-أرض
تؤكد التقارير الإعلامية المتعلقة بالأحداث الأخيرة في سوريا تورط حلفاء النظام السوري على الأرض، وخاصة إيران. وكان آخر حدث تمت تغطيته في وسائل الإعلام هو الزيارة التي قام بها في سوريا العميد أمير حاتمي، وزير الدفاع والقوات المسلحة الإيراني، بصحبة مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني. أعلن حاتمي (26 أغسطس / آب 2018) خلال اليوم الأول من زيارته، أن إيران لديها القدرة على مساعدة سوريا في بناء القدرات العسكرية وتوسيعها لتعم البلاد.
وزراء الدفاع والوفود السورية والإيرانية في وزارة الدفاع السورية.
إن نوايا إيران كما عبر عنها إعلان حاتمي، هي التدخل بالفعل على الأرض. لقد اكتشفت ISI أدلة مرئية كبيرة، تشير إلى أن إيران تبني بنى تحتية مختلفة ذات صلة بأحد أكثر المشاريع السرية للنظام السوري “تطوير وإنتاج قذائف أرض-أرض (SSM)”.
بعض هذه الأدلة المرئية المهمة هي من منشأة SSM في وادي جهنم بالقرب من بنياس، وهي منشأة تصنيع وتجميع لأنواع مختلفة من الـ SSM.
موقع المنشأة المخصصة للصواريخ في وادي جهنم قرب بانياس
تكشف الأدلة عن بعض الهياكل في هذا الموقع والتي لها خصائص شكليّة مماثلة للهياكل التي بنيت في مرافق SSM في بارشين وخوجير في إيران. لذلك فمن المحتمل أن تكون نفس العناصر مسؤولة عن التخطيط والبناء موجودة هناك. يظهر اثنان من النتائج هنا في الصورة التالية:
صورتين تظهران تطابق شكل الأبنية المخصصة لمشاريع الصواريخ في ايران على اليمين وسوريا على اليسار
يبدو أن منشأة SSM في وادي جهنم في مراحلها النهائية من البناء. وتقدّر ISI أن عملية البناء هذه ستنتهي خلال الأشهر الأولى من عام 2019. وهذا يتفق مع مراقبة ISI وتحليل سرعة البناء خلال العامين الماضيين، وعلى افتراض أنه سيتم الحفاظ على سرعة مماثلة في التقدم في البناء.
بناء الهنغارات المخصصة لصناعة محركات الصواريخ في موقع وادي جهنم الصورة على اليسار أقدم من الصورة على اليمين بسنة تقريبا
في هذه الحالة يقيّم (ISI) أن إيران تساعد سوريا من خلال تعزيز قدرات SSM لاستخدامها في الحرب ضد الثوار. ومع ذلك وبما أن هذه الحرب أصغر حجماً وأقل انتشاراً من ذي قبل، فمن المحتمل أن تكون الجهود الإيرانية في المستقبل هي لاستخدام حزب ايران اللبناني أو إيران نفسها هذه القدرات ضد إسرائيل.
موقع آخر تم نقله كان خط إنتاج قذائف أرض أرض SSM بني داخل قاعدة عسكرية سورية قديمة في مصياف، في شمال غرب البلاد.
موقع المنشآت المخصصة لصناعة وتطوير الصواريخ في مصياف
تم تحويل هذه القاعدة لتناسب الهدف الحالي المذكور، ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام تعرضت للهجوم يوم 7 سبتمبر 2017 من قبل القوات الجوية الصهيونية. علاوة على ذلك ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام فإن الموقع في مصياف مرتبط بنشاط إيران الصاروخي في سوريا.
الأضرار في موقع منشأة مصياف بعد القصف الذي تعرض له من سلاح الجو الصهيوني (اليسار قبل القصف, اليمين بعد القصف)
الأضرار الناجمة عن القصف الصهيوني لهنغار تجميع الصواريخ في مصياف (اليمن قبل القصف, اليسار بعد القصف)
يقع كل من موقعي مصياف ووادي جهنم للصواريخ ضمن المدى العملياتي لصواريخ S-400 المنشورة. لذلك يستخدم كلا الموقعين أو يستغلان القدرات الدفاعية لروسيا، التي تنتشر قواتها وتنشط في البلاد أيضًا.
موقع منظومة ال s-400 الروسية وقربها من المواقع التي قصفها الطيران الصهيوني
خلال الأشهر الأخيرة تم شن عدة هجمات ضد منشآت مختلفة تابعة لـ SSM في سوريا. معظم الهجمات المعروفة استهدفت البنية التحتية، لكن إحداها استهدفت الدكتور عزيز إسبر. وفقا لمصادر مفتوحة كان عزيز يدير مشروع تطوير SSR و SSM في سوريا. (SSR تعني صواريخ أرض أرض)
، حيث كان رئيس “القطاع 4” في مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية (SSRC)، وكان له علاقات وثيقة وطويلة الأمد مع إيران وحزب الله. بسبب دوره الهام في مركز الدراسات وعلاقاتها الخاصة مع إيران، فمن المحتمل أن يكون عزيز قد لعب دوراً فعالاً في بناء ونقل منشآت SSM. وبالتالي فمن المحتمل أن تكون مواقع SSRC و SSM التي تم قصفها مؤخراً، مثل تلك الموجودة في مصياف، قد تم تصميمها أيضًا لخدمة الأهداف الإيرانية وتطوير قدرات SSR و SSM الخاصة بها.
موقع البحوث العلمية في مصياف قبل وبعد القصف الصهيوني (اليسار قبل, اليمين بعد)
الخلاصة أن إيران تواصل نشاطها في سوريا (بعد تقرير الاستخبارات السابق ل ISI) على الرغم من الرأي العام الدولي واستمرار العلاقات العسكرية الحميمة مع سوريا مع الاستمرار في عملية بناء SSM في البلاد.
يقدّر ISI بأن إيران متورطة في مشروع SSM السوري لكل من حرب الأسد على الثوار، ولكي تستخدم في المستقبل من خلال وكيلها حزب ايران اللبناني وربما ايران نفسها تستخدمها مباشرة. بالإضافة إلى ذلك من المحتمل أن تواصل إيران بناء المزيد من الـ SSM والمواقع الاستراتيجية الأخرى مع نظام الأسد، باستخدام الوجود العسكري الروسي ونشر نظام SAM.