الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

قيادي في الجيش الحر : الفوج 49 الإستراتيجي بمنطقة الحيلونة غربي حماة هدف صواريخنا أمام أي عملية عسكرية للنظام والروس بإتجاه الشمال السوري. ناقص فقط يعطوا روسيا و النظام السوري موعد القصف والإحداثيات
 
الدول العربية اصبحت مستباحة من كل الامم صدق رسول الله تتداعى عليكم الامم كما تتداعي الاكلة على قصعتها
 
تعاون عسكري أمني بين فصائل المصالحات وقوات النظام في درعا
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/1/تقارير
بلدي نيوز – (حذيفة حلاوة)

نفذت خلال الأيام الماضية الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، عشرات عمليات الدهم والاعتقال بحق أهالي محافظة درعا بالتعاون مع فصائل المصالحات، بحسب توزعهم في المنطقة.

وتعتمد قوات النظام على "رجال المصالحات" في عملياتها الأمنية، وخاصة قادة بعض الفصائل التي وقعت على اتفاق التسوية، الذين يملكون قوائم بأسماء عناصر فصائل الجيش الحر والفصائل الإسلامية، وشكل هؤلاء جسر للوصول إلى عشرات الأشخاص واعتقالهم بناء على معلومات من عناصر المصالحات، أو المتعاونين مع أجهزة أمن النظام.
وسبق أن قامت فصائل المصالحات بقيادة "مشهور كناكري"، وبالتعاون مع أجهزة أمن النظام بشن حملة اعتقالات طالت عشرات الشبان في مدينة "داعل"، مما يؤكد التنسيق والتعاون بين الطرفين في المجال الأمني.
وفي السياق؛ اعتقلت قوات النظام منذ يومين اثنين من القضاة تابعين لدار العدل سابقا على الطريق الواصل بين مدينتي "نوى وجاسم"، بالإضافة إلى اعتقال طبيب من بلدة "غباغب" وهو ضابط منشق، جميعهم بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش"، بالرغم من توقيعهم على اتفاقيات التسوية والمصالحات مع قوات النظام.
وبرر القيادي السابق في "جيش الثورة" أبو بكر حسن، والذي وقع على المصالحات، أن عمليات الاعتقال من قبل أجهزة أمن النظام شملت أشخاص منتمين لتنظيم "داعش"، في إشارة إلى وجود تنسيق مسبق بين قوات النظام ومسؤولي المصالحات بخصوص عمليات الاعتقال.
يذكر أن فصائل المصالحات بدأت بالتعاون مع قوات النظام في المجال العسكري، والمشاركة إلى جانب قواته في معارك ريف درعا وريف السويداء، وآخرها كان إرسال مقاتلين ممن وقعوا على المصالحات لدعم قوات النظام في الشمال السوري.
 
رويترز: نظام الأسد يجهز لمهاجمة إدلب على مراحل
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/1/تقارير
بلدي نيوز
قالت وكالة رويترز للأنباء إن قوات النظام تستعد لهجوم على مراحل يستهدف محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، وأكدت الخارجية الأميركية وجود مؤشرات على ذلك. بينما حذرت الأمم المتحدة من عواقب عملية عسكرية واسعة بإدلب.
ونقلت عن مصدر مقرب من نظام الأسد أمس الأربعاء أن الهجوم سوف يستهدف في البداية الأجزاء الجنوبية والغربية من الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، وليس مدينة إدلب نفسها. لكن المصدر لم يحدد موعد بدء الهجوم.
المصدر -الذي وصفته الوكالة بأنه مسؤول في التحالف الإقليمي الداعم لنظام بشار الأسد- أضاف أن المفاوضات ما زالت جارية حول الهجوم بين روسيا وإيران التي تشاركها دعم نظام الأسد، وكذلك مع تركيا المتاخمة لإدلب والتي لها وجود عسكري محدود بالمنطقة وسبق أن حذرت من مغبة مثل هذا الهجوم.
وكانت موسكو الداعم الرئيسي للأسد قالت أمس إنه يجب تصفية "المسلحين" هناك ووصفهم وزير الخارجية سيرغي لافروف بأنهم "خراج متقيح". علما بأن إدلب تعد آخر منطقة كبيرة خاضعة للمعارضة.
 
بينهم قيادي.. قتلى من "قسد" بانفجار ناسفة بريف دير الزور
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
بلدي نيوز - (خاص)

قُتِل عدد من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بينهم قيادي بارز، اليوم الخميس، جرّاء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة كانت تقلهم في ريف دير الزور الشرقي.

وقالت مصادر محلية إن قياديا من "قسد" قتل مع خمسة من مرافقيه، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم، ظهر اليوم الخميس، في المنطقة الواقعة بين "حقلي العمر والتنك" بريف دير الزور الشرقي.

وبهذا يكون القيادي الثاني الذي يقتل بعبوة ناسفة، خلال 24 ساعة، حيث أعلنت وكالة "أعماق"، أمس الأربعاء، تفجير دراجة نارية لحظة مرور موكب القيادي في قوات "قسد" والمدعو (حقي)، ممّا أسفر عن مقتله على الفور.

يذكر أن تنظيم "داعش" يواصل بشكل يومي شن هجمات تستهدف قياديين وعناصر في ميليشيات "قسد"، في مناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا.
 
دي ميستورا يُبرّر هجوم إدلب وسُيساهم بتهجير قاطنيها !!

صعّد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” اليوم الأربعاء من تصريحاته التي تُعطي ضوءًا أخضرًا لنظام الأسد للهجوم على محافظة “إدلب”، وتظاهر في الوقت نفسه بقلقه على المدنيين معتبرًا أنَّ حياة أكثر من مليوني نسمة هناك في خطر.

وقال للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في جنيف: إنَّ “عددًا كبيرًا من المقاتلين الأجانب يتركزون في إدلب بينهم ما يُقدّر بنحو عشرة آلاف (إرهابي)”، لكنّه أفاد بأنّه من الأفضل إقامة “ممر إنساني” لإجلاء المدنيين بدلًا من الدخول في معركة قد تتحوّل إلى ”كارثة كبرى محقّقة“ فالمدنيون في إدلب “ليس لديهم أيّ خيارات أخرى” و “لا يوجد إدلب أخرى لينزح إليها السوريون”.

وعرض “دي ميستورا”، التوجّه إلى إدلب بنفسه لتأمين إقامة “ممرّ إنساني” من أجل إجلاء المدنيين قُبيل هجوم محتمل يُعدّه نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيين. قائلًا: “أنا مستعد للمساهمة شخصيًا وجسديًا، في تأمين ممر إنساني يُتيح للسكان المدنيين الخروج إلى منطقة أكثر أمانًا”.

وبرّر هجوم النظام بأنّه يُريد تأمين طرقًا مهمة مع إدلب، قائلًا: “لا يجب وضع سيناريو سيء لـ إدلب من أجل أن يؤمن نظام الأسد بعض الطرقات” وأضاف: “لا يسعنا تجاهل أنَّ سوء الحسابات قد يؤدي إلى تصعيد، لذلك علينا الضغط من أجل منع أيّ تصعيد عسكري في إدلب بما في ذلك منع استخدام السلاح الكيماوي” حيث اتهم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) بأنّها تملك القدرة على تصنيع غاز الكلور مثل قدرة النظام.

ودعا روسيا وإيران وتركيا الدول الضامنة لمسار أستانة إلى “الحيلولة دون اندلاع معركة في إدلب ستؤثر على ملايين المدنيين وقد يستخدم فيها الجانبان غاز الكلور”. مشيرًا إلى أنّه سيكون لديه اجتماعات قبل اجتماع أستانة المقبل بخصوص سوريا، واعتبر أنَّ الوضع إن انفجر الآن في إدلب سيصعّب المباحثات السياسيّة.

ومن جهته، وصف المعارض السوري “محمد صبرا” كبير المفاوضين سابقًا في جنيف في تغريدة على تويتر: دي ميستورا بأنّه “جنرال نازي روسي” وعندما تسلّم مهامه كمبعوث خاص للأمم المتحدة وهو في حقيقته مجرد ممثل بائس للهمجية الروسيّة الإيرانيّة كان عدد الشهداء في سورية 280 ألفًا، بينما اليوم العدد تجاوز الـ600 ألف ، فدي ميستورا شريك ومسؤول عن الجرائم التي ارتكبت بعد عام 2014 وهو اليوم يبرّر الهجوم على إدلب”.

 
ناشطون
مقتل قيادي رفيع في حزب اللات اللبناني ( طارق إبراهيم حيدر ) المعروف باسم "ابوعلي جواد" في الريف الشرقي لمدينة السويداء ..
 
كل الطرق تؤدي إلى مجازر بإدلب البدء سيكون بالاجانب والتركستان
Dl2JxW9WsAA3fOx.jpg
 
ناشطون
مقتل 6 عناصر من الـPKK منهم القيادي فارجار بعبوة قرب حقل العمر وعبوة أخرى قرب الحسكة
 
التويتر (طفح) اليوم بمثل تلك العنتريات ..
مما يؤكد بان سقوط إدلب سيكون مخزيا أكثر من سقوط الغوطه

Dl32wu-X4AAMrxU.jpg
 
قيادي في الجيش الحر : الفوج 49 الإستراتيجي بمنطقة الحيلونة غربي حماة هدف صواريخنا أمام أي عملية عسكرية للنظام والروس بإتجاه الشمال السوري. ناقص فقط يعطوا روسيا و النظام السوري موعد القصف والإحداثيات

هذا تحذير صريح للفوج 49 اما هذا الشخص عميل او غبي واحد من اثنين
 

الفوج 49 هو فوج دفاع جوي s-200 ومحطة انذار ويحوي كتيبة صواريخ ارض - ارض ....

كتيبة الصواريخ ارض - ارض توشكا وتشرين وميسلون وسكود عبارة عن خنادق داخل الجبال تخرج العربة للقصف لمدة نصف ساعة ثم تعود للمخبأ داخل الجبل ...


والثوار لا يمتلكون اقدرة على قصف مخبابئ محصنة داخل الجبل


الافضل التهديد بقصف مصياف ومحردة والسقيلبية وسلحب وربيعة وفورو وجورين كلها بريف وبمديات مدفع D-30 غير الغراد المتوفر بالالاف


 

مدير المرصد السوري:

عشرات آلاف المدنيين في ريفي ادلب وحلب خرجوا في مظاهرات تذكر ببدايات انطلاق الثورة السورية، والمظاهرات خرجت في ٤٠ بلدة وقرية ومدينة، وفي ريف حلب ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون أيضا خرجت مظاهرات شعبية من الأهالي والمهجرين لتلك المنطقة،

وتلك المظاهرات هي رسالة من المدنيين في تلك المنطقة تعبر عن رفضهم للحملة العسكرية التي تلوح بها روسيا والنظام السوري، وبالتزامن مع تلك المظاهرات لاتزال الفصائل المقاتلة مستمرة بالتحضير لصد العملية العسكرية التي قد تبدأ على إدلب،

ونحن في المرصد نؤكد أن أي عملية عسكرية ستتحمل نتائجها روسيا وكل مدني أو ضحية هي مسؤولية الاحتلال الروسي وبوتين الذي يعتبر الحاكم العسكري الفعلي لسوريا حاليا،

والجسور التي تم تدميرها تم لمنع عمليات النظام أو محاولة اعاقة تقدمه في تلك المناطق، والمهلة التي أعطيت من قبل روسيا لتركيا لكي تحل ملف المجموعات الجهادية ستنتهي في العاشر من الشهر القادم، وان فشل الأتراك في حل هيئة تحرير الشام والمجموعات الجهادية فقد تشن حينها روسيا العملية العسكرية.
 

رعباً من تهديدات الثأر من قبل داعش تدفع عشرات المتطوعين العرب في صفوف قسد بشرق الفرات إلى التزام منزلهم وفسخ عقودهم خشية الاغتيالات التي يشنها داعش
====================

31 أغسطس,2018


حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت بأن العشرات من المتطوعين في شرق الفرات عمدوا لترك صفوف القوات العاملة في التجنيد الإجباري ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن العشرات من المتطوعين في صفوف قوات الدفاع الذاتي المؤلفة من قوات مجندة إجبارياً ومن إداريين متطوعين في صفوفها، عمدوا لفسخ عقودهم مع هذه القوات، خشية الانتقام منهم من قبل الخلايا التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي بدأت بمناشير وزعت في ريف دير الزور الشرقي، في الـ 19 من آب / أغسطس الجاري، في قرية الزر بشرق دير الزور.

المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أن الأشخاص الذين تطوعوا في واجب الدفاع الذاتي، وعملوا في مهام مختلفة، بعقد تبلغ مدته 23 شهراً، براتب قدره 115 ألف ليرة سورية، مقابل تسريح بعضهم في الوقت ذاته من واجب الدفاع الذاتي، عمدوا لفسخ عقودهم والتزموا منازلهم، خشية اغتيالهم من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي وجه تهديدات إلى النظام والمسلحين الموالين له، وإلى قوات سوريا الديمقراطية، بـ “القصاص” منهم ومن كل المتعاملين معهم وبخاصة في الجانب النفطي.

المرصد السوري رصد صباح اليوم الجمعة الـ 31 من آب / أغسطس الجاري، قيام خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بتوزيع مناشير داخل قرية بالريف الشرقي لدير الزور، ضمن سلسلة تحركات هذه الخلايا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عناصر من خلايا تابعة للتنظيم علقت مناشير في قرية الصبحة بالريف الشرقي لدير الزور، تهدد بـ “القصاص” من كل المتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المجال النفطي، في تجدد لعمليات التهديد من قبل التنظيم، بات الطريقة التي جرت خلال الأسبوعين الأخيرين، فيما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن ريف دير الزور يشهدا تواجداً واسعاً لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” السابقين، الذين ادعى بعضهم اعتزال القتال وتركهم للتنظيم، ومن ثم عادوا بعدها للتعامل مع التنظيم كـ “خلايا نائمة”.

كذلك كان رصد المرصد السوري خلال الأيام الفائتة، تنفيذ خلايا التنظيم وعناصره، عمليات انتقامية، “ثأراً لخسارة النفط وشرق الفرات”، حيث أكدت المصادر أن التنظيم ومنذ توزيعه منشورات في مدن وبلدات خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، يعمد لتنفيذ عمليات تفجير وإطلاق نار وهجمات متفرقة، في مناطق متفرقة من شرق الفرات، تمثلت بمحاولات اغتيال طالت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الدفاع الذاتي، وتجار ومتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية في المجال النفطي، كما أخذت عمليات الثأر شكل هجمات على محال تجارية ومقاهي ومحال لبيع السجائر، ومحال الألبسة، كما أكدت المصادر الأهلية للمرصد السوري أن عناصر الخلايا النائمة التابعة للتنظيم، يعمدون لزرع رايات التنظيم في بلدات وقرى بريف دير الزور، وحتى تبقى الراية مزروعة لأطول فترة ممكنة، بغرض “استنهاض الأهالي”، يجري تعمد تلغيمها، بحيث لا يمكن للمواطنين الاقتراب من الراية، لحين تفكيكيها من قبل قوات سوريا الديمقراطية، كما تجري عمليات استهداف عن طريق صواريخ محمولة على الكتف

أيضاً نشر المرصد السوري في الـ 21 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، أن التنظيم يتحرك عبر خلاياه النائمة في مدن وبلدات وقرى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، عبر مناشير تهدد بالقتل وتحذر من التعامل مع النظام وقسد، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام مسلحين مجهولين، من الخلايا التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بتعليق مناشير أمس الاثنين، في بلدة البصيرة، الواقعة في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، حذروا فيه من “التعامل مع النظام النصيري والملاحدة الكرد”، كما حذر التعميم الذي جرى نشره وإلصاقه على جدران في البصيرة، المتعاملين بـ “القصاص منهم”، حيث تعد هذه الحادثة الثانية ضمن ثأر تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق نهر الفرات، بعد انحسار سيطرته في محافظة دير الزور إلى جيب في الضفة الشرقية لنهر الفرات، وجيوب متناثرة في بادية دير الزور، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول أنه رصد قيام خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بتوزيع مناشير ورقية وإلصاقها في قرية الزر، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور،

وجاء في المناشير تعميم من التنظيم في “ولاية الخير”، جاء فيه::

“”نعلم الجميع بأن الآبار النفطية التي تقع تحت سلطان الخلافة أو تكون في صحرائها القريبة، هي من أملاك الدولة الإسلامية، ويعود نفعها لعامة المسلمين، وعليه فمن يتجرأ عليها بالسرقة أو مغالبة القائمين عليها بقوة السلاح، فلا يلومن إلا نفسه، وسيتعامل معه بكل قوة وحزم وفق شرع رب العالمين، وأما من استزله الشيطان وأصبح عبداً من عبيد الكرد الملحدين يحرس آبارهم بالسلاح، ويساهم في نماء اقتصادهم، فنرى أنها من الموالاة المكفرة وسنقتل من نقدر عليه من هؤلاء، في كل ولاية الخير، فننصح بالتوبة والرجوع إلى الله، قبل أن لا ينفع الندم”،


كما أن هذا التهديد جاء في أعقاب انحسار سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، حيث بات التنظيم لا يسيطر إلا على جيب ممتد من هجين إلى الباغوز، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، فيما لا يزال يتواجد كخلايا نائمة في مناطق متفرقة من ريف دير الزور وباديتها، في غرب الفرات

 

رعباً من تهديدات الثأر من قبل داعش تدفع عشرات المتطوعين العرب في صفوف قسد بشرق الفرات إلى التزام منزلهم وفسخ عقودهم خشية الاغتيالات التي يشنها داعش
====================

31 أغسطس,2018



حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أكدت بأن العشرات من المتطوعين في شرق الفرات عمدوا لترك صفوف القوات العاملة في التجنيد الإجباري ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن العشرات من المتطوعين في صفوف قوات الدفاع الذاتي المؤلفة من قوات مجندة إجبارياً ومن إداريين متطوعين في صفوفها، عمدوا لفسخ عقودهم مع هذه القوات، خشية الانتقام منهم من قبل الخلايا التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، والتي بدأت بمناشير وزعت في ريف دير الزور الشرقي، في الـ 19 من آب / أغسطس الجاري، في قرية الزر بشرق دير الزور.

المصادر الموثوقة أكدت للمرصد السوري أن الأشخاص الذين تطوعوا في واجب الدفاع الذاتي، وعملوا في مهام مختلفة، بعقد تبلغ مدته 23 شهراً، براتب قدره 115 ألف ليرة سورية، مقابل تسريح بعضهم في الوقت ذاته من واجب الدفاع الذاتي، عمدوا لفسخ عقودهم والتزموا منازلهم، خشية اغتيالهم من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي وجه تهديدات إلى النظام والمسلحين الموالين له، وإلى قوات سوريا الديمقراطية، بـ “القصاص” منهم ومن كل المتعاملين معهم وبخاصة في الجانب النفطي.

المرصد السوري رصد صباح اليوم الجمعة الـ 31 من آب / أغسطس الجاري، قيام خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بتوزيع مناشير داخل قرية بالريف الشرقي لدير الزور، ضمن سلسلة تحركات هذه الخلايا في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عناصر من خلايا تابعة للتنظيم علقت مناشير في قرية الصبحة بالريف الشرقي لدير الزور، تهدد بـ “القصاص” من كل المتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المجال النفطي، في تجدد لعمليات التهديد من قبل التنظيم، بات الطريقة التي جرت خلال الأسبوعين الأخيرين، فيما أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري أن ريف دير الزور يشهدا تواجداً واسعاً لعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” السابقين، الذين ادعى بعضهم اعتزال القتال وتركهم للتنظيم، ومن ثم عادوا بعدها للتعامل مع التنظيم كـ “خلايا نائمة”.

كذلك كان رصد المرصد السوري خلال الأيام الفائتة، تنفيذ خلايا التنظيم وعناصره، عمليات انتقامية، “ثأراً لخسارة النفط وشرق الفرات”، حيث أكدت المصادر أن التنظيم ومنذ توزيعه منشورات في مدن وبلدات خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، يعمد لتنفيذ عمليات تفجير وإطلاق نار وهجمات متفرقة، في مناطق متفرقة من شرق الفرات، تمثلت بمحاولات اغتيال طالت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الدفاع الذاتي، وتجار ومتعاملين مع قوات سوريا الديمقراطية في المجال النفطي، كما أخذت عمليات الثأر شكل هجمات على محال تجارية ومقاهي ومحال لبيع السجائر، ومحال الألبسة، كما أكدت المصادر الأهلية للمرصد السوري أن عناصر الخلايا النائمة التابعة للتنظيم، يعمدون لزرع رايات التنظيم في بلدات وقرى بريف دير الزور، وحتى تبقى الراية مزروعة لأطول فترة ممكنة، بغرض “استنهاض الأهالي”، يجري تعمد تلغيمها، بحيث لا يمكن للمواطنين الاقتراب من الراية، لحين تفكيكيها من قبل قوات سوريا الديمقراطية، كما تجري عمليات استهداف عن طريق صواريخ محمولة على الكتف

أيضاً نشر المرصد السوري في الـ 21 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، أن التنظيم يتحرك عبر خلاياه النائمة في مدن وبلدات وقرى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، عبر مناشير تهدد بالقتل وتحذر من التعامل مع النظام وقسد، وكان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام مسلحين مجهولين، من الخلايا التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بتعليق مناشير أمس الاثنين، في بلدة البصيرة، الواقعة في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور، حذروا فيه من “التعامل مع النظام النصيري والملاحدة الكرد”، كما حذر التعميم الذي جرى نشره وإلصاقه على جدران في البصيرة، المتعاملين بـ “القصاص منهم”، حيث تعد هذه الحادثة الثانية ضمن ثأر تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق نهر الفرات، بعد انحسار سيطرته في محافظة دير الزور إلى جيب في الضفة الشرقية لنهر الفرات، وجيوب متناثرة في بادية دير الزور، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس الأول أنه رصد قيام خلايا تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، بتوزيع مناشير ورقية وإلصاقها في قرية الزر، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، بالقطاع الشرقي من ريف دير الزور،

وجاء في المناشير تعميم من التنظيم في “ولاية الخير”، جاء فيه::

“”نعلم الجميع بأن الآبار النفطية التي تقع تحت سلطان الخلافة أو تكون في صحرائها القريبة، هي من أملاك الدولة الإسلامية، ويعود نفعها لعامة المسلمين، وعليه فمن يتجرأ عليها بالسرقة أو مغالبة القائمين عليها بقوة السلاح، فلا يلومن إلا نفسه، وسيتعامل معه بكل قوة وحزم وفق شرع رب العالمين، وأما من استزله الشيطان وأصبح عبداً من عبيد الكرد الملحدين يحرس آبارهم بالسلاح، ويساهم في نماء اقتصادهم، فنرى أنها من الموالاة المكفرة وسنقتل من نقدر عليه من هؤلاء، في كل ولاية الخير، فننصح بالتوبة والرجوع إلى الله، قبل أن لا ينفع الندم”،


كما أن هذا التهديد جاء في أعقاب انحسار سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في شرق الفرات، حيث بات التنظيم لا يسيطر إلا على جيب ممتد من هجين إلى الباغوز، على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، فيما لا يزال يتواجد كخلايا نائمة في مناطق متفرقة من ريف دير الزور وباديتها، في غرب الفرات



ملاحظة : المرصد السوري عضو بمجلس قسد السياسي اضافة لكونه عضو بمنصة القاهرة للمعارضة ...
 
عودة
أعلى