تحت شعارات الديمقراطية والمساواة ومحاربة الإرهاب اتخذت مليشيات كردية أبرزها “وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، الأسايش” وبواجهة مدنية أطلقت عليها مسمى “الإدارة الذاتية”، من مناطق سيطرتها في شمال سوريا منطلقاً لجني الأموال والتكسب والتضييق على الفقراء في لقمة عيشهم، بينما لا يجد الكثير من المدنيين ما يسدون به رمقهم من الجوع، عدا عن ممارسات التجنيد الإجباري والاعتقال التعسفي بحق المعارضين وحتى التهجير على أسس عنصرية.
وتوضح وثائق حصل عليها “حرية برس” عبر مصادر موثوقة واردات ما يسمى “الإدارة الذاتية – مقاطعة عفرين”، حصول المليشيات على مبالغ تصل إلى مليارات الليرات السورية وملايين الدولارات أثناء فترة سيطرتها على عفرين، من موارد أبرزها فرض الضرائب الجمركية والنفط.
تكشف الوثيقة الأولى عن الضرائب الباهظة والجمارك التي كانت تجنيها من التجار ضمن حدود سيطرتها بين مدينتي إدلب وحلب، حيث فرضت الجمارك على المواد الداخلة والخارجة من إحدى المنطقتين ووصلت ايراداتها شهرياً إلى 400 مليون ليرة سورية.
إيرادات ما يسمى الإدارة الذاتية – مقاطعة عفرين في الفترة ما بين 28-2-2016 لغاية 27-3-2017، حرية برس
أما الوثيقة الثانية فهي توضح مدى أهمية أبار النفط التي سيطرت عليها المليشيات بعد طرد تنظيم “داعش” من المناطق الشرقية بمساندة التحالف الدولي، فيما تخطت أرباحها من بيع النفط عتبة المليار ونصف ليرة سورية شهرياً.
إيرادات ما يسمى الإدارة الذاتية – مقاطعة عفرين في الفترة ما بين 26-4-2016 لغاية 25-5-2017، حرية برس
لم تكتف ميلشيات ما يسمى “الإدارة الذاتية” بواردات النفط والضرائب الجمركية، بل عمدت لمصادرة القمح وشراءه بثمن قليل وبيعه للأفران وتصديره في بعض الحالات إلى مناطق سيطرة المعارضة أو النظام، لتصل ايراداتها إلى 340 مليون ليرة سورية شهرياً من القمح وحده.
كما تشهد الوثائق على أرقام خيالية تخطت 170 مليون ليرة شهرياً كانت تجنيها “الإدارة الذاتية” من خلال هيئاتها الخاصة التي تنتشر في مناطق سيطرتها وتقوم بتحصيل المخالفات المرورية من المدنيين والضرائب على المحال التجارية بشكل متكرر.
إيرادات ما يسمى الإدارة الذاتية – مقاطعة عفرين في الفترة ما بين 26-4-2016 لغاية 25-5-2017، حرية برس
أما عن صرف هذه الأموال، تروي الوثائق التي حصل عليها “حرية برس” بأن “الإدارة الذاتية” خصصت مبالغ كبيرة لدعم المليشيات، وفي وثيقة أخرى أنها كانت قد خططت لتفعيل شبكة اتصالات داخلية بقرابة 300 ألف دولار، فيما صرفت على السلاح الثقيل والذخيرة نحو 300 مليون ليرة سورية، عدا عن المكافآت التي كانت تمنحها لعناصرها بشكل شهري والتي وصلت إلى 360 مليون ليرة سورية وسطياً.
وثيقة توضح صرف مبلغ 300 الف دولار لقاء تغطية مشروع اتصالات في عفرين
وفي وثائق أخرى دفعت “الإدارة الذاتية” مبالغ تصل إلى 100 ألف دولار لتحصين الحواجز بالدشم السميكة وحماية مناطق سيطرتها تحسباً لهجمات عسكرية، فيما افتتحت معسكرات خاصة بها لتدريب العناصر الجدد الذين قامت بسحبهم اجبارياً للخدمة، كما أنها شرعت ببناء السجون وخصصت لذلك مبالغ شهرية محددة. قبل أن يتم طردها من عفرين بأيدي قوات الجيش الحر والجيش التركي في مارس الماضي ضمن عملية “غصن الزيتون”.
انحسرت بقعة السيطرة للطالبان في عام ٢٠٠١ إلى ما يقارب ٤ كم مربع فقط ومع ذلك نهضت من جديد لتعلم الناس أن مقاتل العقيدة هو الذي يبقى. وليس مقاتل الدولار او بلاك ووتر او المرتزقة او غرف الموك والموم او مقاتلي الرايات العلمانية والقومجية وغيرهم هؤلاء كلهم الى زوال الا الدين والعقيدة تبقى
وليس جماعة وارفع علم ثورتك وسياسية دولية وعلاقات دولية وأكل...... هذا كله إلى زوال
الوجود الأمريكي في العراق وسوريا و حتى في اليمن لم يمنع من النفوذ الإيراني في هذه الأقطار،
ففي سوريا مثلًا عناصر إيرانية وفي جانب آخر عناصر أمريكية، ولم يحدث أي صدام يذكر بينها بل كل طرف يعمل منذ سنوات، والطائرات الأمريكية تتجنب قصف المجاميع التابعة لإيران.
عملية نصب واحتيال عن طريق شركة نقل سعودية القصة كاملة
30 باص طلع مبارح من السعودية ع سوريا الباصات تحمل العلم الأسدي ،، السوريين بفكرهم انهم حاجزين ع سوريا براً بسعر رخيص بينما الشركة كانت تمهد مع وكلاء للنظام السوري على أنهم غادروا السعودية وعادوا ملبين النداء الى حضن الوطن ،،
وهناك على الحدود السورية كان ينتظرهم المراسلين وصحفيين تابعين للنظام ليتم توثيق بأن سوريا بخير والسوريين يعودون الى الوطن ،،
ولكن الحكومة الأردنية لم تدخل السوريين الى الأردن وأعادتهم الى السعودية وقسم منهم بقي عالقا في منطقة حديثة على الحدود بين السعودية والاردن
حالة غليان بين مؤيدي الأسد من سكان طرطوس بعد اطلاق جهاز القضاء التابع لميليشيا الأسد سراح أحد الجناة المتهم بقضية اغتصاب 14 طفل بعد سجنه لمدة 14 يوم ودفعه رشوة مالية 4 مليون ليرة سورية أي 8000 دولار
ديفيد ساترفيلد القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي : الحكومتين الروسية والسورية تريدان تمويلا دوليا لإعادة إعمار سوريا.
لن يكون هناك تمويل دولي لإعادة إعمار سوريا إلى أن تبدأ عملية سياسية ”ذات مصداقية ولا رجعة فيها“ لإنهاء الصراع السوري.
لن يكون هناك مساعدات لسوريا باتفاق دولي إلا إذا أكدت الأمم المتحدة-ليس موسكو وليس واشنطن ولا أي عاصمة أخرى- أن عملية سياسية ذات مصداقية ولا رجعة فيها بدأت
أفادت تقارير إعلامية روسية، أن القيادة الروسية زودت "سهيل الحسن" الملقب بـ "النمر"، بعربةً خاصة لم تشاهد من قبل في جيش النظام، في إشارةٍ للدعم الروسي الخاص والمنفرد لـ "النمر".
ونشر موقع "سبوتنيك" الروسي خبراً، نقل فيه عن مصادر صحافية روسية مقربة من الكرملين قولها؛ أنه "رصد لدى قوات النمر مركبة استطلاع قتالية نادرة بالنسبة لسوريا، من طراز (بي إر أم-1ك)، وقد شوهدت هذه المركبة مرات قليلة طوال الحرب في سوريا، لافتة إلى أنها شاركت في معركة دير الزور".
وبحسب المصدر؛ تشبه (بي إر أم-1ك) في شكلها الخارجي (بي أم بي-1) العادية، لكن لدى التمعن في شكلها يلاحظ أن البرج مصمم لشخصين.
المدرعة مزودة بمجموعة متنوعة من المعدات، ويوجد محطة رادار راديوية قادرة على كشف الدبابات على بعد 10000 متر، والأشخاص على بعد 6000 متر، وكذلك يوجد جهاز قياس ليزري ومداه يصل إلى 8000 متر.
وهي مجهزة بمدفع 2أ28 "غروم" عيار 73 ملم، و20 ذخيرة وقناصة عيار 7.62 ملم، ومدفع رشاش "بي كي تي أم" بألفي طلقة.
وتستطيع المدرعة التحرك بسرعة تصل إلى 65 كم في الساعة على الطريق السريع، و8 كيلومتر على الطريق المائي، وتزن المركبة 13.3 طن والطاقم 6 أشخاص.
يشار إلى أن "النمر" لمع نجمه خلال السنوات الأخيرة، وقد أصيب قبل التدخل الروسي في سوريا 2015، لكنه ظهر بعد الإصابة شخصية مختلفة بهيئة بطل في عيون أتباع النظام"، وعملت روسيا على دعمه وبات رجلها الأول ويدها الضاربة في سوريا.