شنًّ مقاتلوا “تنظيم الدولة” ليلة أمس الجمعة هجوماً واسعاً على حقل العمر النفطي أكبر قاعدة للتحالف الدولي في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، والذي يضم مئات العناصر من قوّات (المارينز) الأمريكية والفرنسية بالإضافة لـ عناصر من قوّات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأوضح مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “ربيع الحميدي” أنَّ التنظيم هاجم النقطة عقب تفجير سيارة مفخخة على أحد محاوره تم استهدافها من قبل طيران التحالف الدولي، تلاه هجوم من ثلاث محاور، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم وقوّات قسد استمرت حتى فجر اليوم السبت الموافق لـ الثامن عشر من أغسطس / آب الجاري، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين، فيما تصدّت قوّات قسد بالمضادات الأرضية لطائرة استطلاع مجهولة في سماء حقل العمر النفطي.
وأضاف مراسلنا، أنَّ طيران التحالف الدولي شنَّ غارات جويّة عدة استهدفت مواقع التنظيم المتمركزة بالقرب من حقل العمر النفطي، لينهي بذلك الهجوم الذي اعتبر الأكبر والأعنف منذ تحويل الحقل إلى قاعدة عسكرية أمريكية مشتركة مع قوّات قسد منذ قرابة العام، وشهدت المنطقة استنفار كبير من قبل قوّات التحالف الدولي وقوّات قسد عقب الهجوم، فيما لم نتمكن من معرفة العدد الكلي لقتلى وجرحى الأخير.
وأشار “الحميدي” إلى مقتل مدني وجرح عدد آخر من العاملين في مصافي النفط (فرازات) القريبة من حقل العمر النفطي شرق ديرالزور، بنيران قوّات “قسد” وذلك خلال تصديها لهجوم عناصر التنظيم ليلة أمس.
وفي سياق متصل، وقعت انفجارات قوية هزّت الريف الشرقي من جهة بادية “صبيخان” شرق ديرالزور، وذلك إثر هجومٍ لـ عناصر التنظيم على مواقع تمركز قوّات النظام وميليشياتها، وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بين الطرفين توقفت عصر اليوم لسبب مجهول.
http://stepagency-sy.net/archives/207859
وأوضح مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “ربيع الحميدي” أنَّ التنظيم هاجم النقطة عقب تفجير سيارة مفخخة على أحد محاوره تم استهدافها من قبل طيران التحالف الدولي، تلاه هجوم من ثلاث محاور، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم وقوّات قسد استمرت حتى فجر اليوم السبت الموافق لـ الثامن عشر من أغسطس / آب الجاري، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين، فيما تصدّت قوّات قسد بالمضادات الأرضية لطائرة استطلاع مجهولة في سماء حقل العمر النفطي.
وأضاف مراسلنا، أنَّ طيران التحالف الدولي شنَّ غارات جويّة عدة استهدفت مواقع التنظيم المتمركزة بالقرب من حقل العمر النفطي، لينهي بذلك الهجوم الذي اعتبر الأكبر والأعنف منذ تحويل الحقل إلى قاعدة عسكرية أمريكية مشتركة مع قوّات قسد منذ قرابة العام، وشهدت المنطقة استنفار كبير من قبل قوّات التحالف الدولي وقوّات قسد عقب الهجوم، فيما لم نتمكن من معرفة العدد الكلي لقتلى وجرحى الأخير.
وأشار “الحميدي” إلى مقتل مدني وجرح عدد آخر من العاملين في مصافي النفط (فرازات) القريبة من حقل العمر النفطي شرق ديرالزور، بنيران قوّات “قسد” وذلك خلال تصديها لهجوم عناصر التنظيم ليلة أمس.
وفي سياق متصل، وقعت انفجارات قوية هزّت الريف الشرقي من جهة بادية “صبيخان” شرق ديرالزور، وذلك إثر هجومٍ لـ عناصر التنظيم على مواقع تمركز قوّات النظام وميليشياتها، وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بين الطرفين توقفت عصر اليوم لسبب مجهول.
http://stepagency-sy.net/archives/207859