اغتيال قياديين بتحرير الشام بإدلب، وخطف مصابين لتحرير سوريا
اغتال مجهولون قياديين اثنين في صفوف “هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب، قُبيل ظهر اليوم الثلاثاء، وذلك رغم مواصلة الحملات الأمنيّة للقضاء على ظاهرة الاغتيالات التي تعصف في عموم المحافظة منذ السادس والعشرين من نيسان / أبريل الفائت.
وقال “عبدالله أبو علي” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في إدلب: إنَّ مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على سيّارة القائد العسكري في هيئة تحرير الشام “أبو بكر المصري” الملقب بـ “حجاج” وذلك على طريق مدينتي إدلب – سراقب (شرق إدلب) بالتزامن مع استهداف مماثل طال المدرّب العسكري في تحرير الشام “أبو إسلام الأوزبكي” وذلك على طريق “اليعقوبية” بريف منطقة دركوش (غرب إدلب) مما أدى لمقتلهما على الفور.
وفي سياق آخر، ذكر مراسلنا: أنَّ عناصر تحرير الشام المتمركزين في حاجز على مدخل مدينة “سرمدا” (شمال إدلب) قاموا، ظهر اليوم، بإيقاف سيّارة إسعاف تابعة لـ “جبهة تحرير سوريا” وبداخلها خمسة عناصر مصابين لها، ثم سلب سيّارتهم وتجريدهم من الأموال، واقتيادهم إلى جهة مجهولة، وذلك أثناء محاولتهم العبور عبر الحاجز بغية مراجعة مشفى “باب الهوى”.
في حين،أصيبَ ثلاثة مدنيين جرّاء انفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدة حتان ومدينة حارم (شمال إدلب)، ظهر اليوم، بينما دخل رتل عسكري تركي من معبر كفرلوسين الحدودي (شمال إدلب) إلى مواقع نقاط المراقبة في إدلب بهدف دعم النقاط لوجستيًا.
ومساء أمس الاثنين، اغتال مجهولون “أبو همام اللاذقاني” القائد العسكري في تحرير الشام في بلدة بليون (جنوب إدلب) بالتزامن مع إعلان تحرير الشام إلقائها القبض على خلية تابعة للنظام تعمل على تحديد مواقع ومقرّات للفصائل في إدلب وإرسالها لقاعدة “حميميم” الروسيّة. كما قُتل أحد عناصر القوّة الأمنية للهيئة أثناء محاولته تفكيك دراجة نارية مفخخة كانت مركونة بالقرب من حاجز الرام (شمال إدلب) قبل انفجارها.