الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


من مظاهر التتريك في ريف حلب

وقف الديانة التركي قام بترميم 108 مسجدا في الشمال الحلبي منذ شهر آذار لعام 2017.

#neoIRT


 

من مظاهر الحضارة ومحاربة الصهيونية هو سجن صيدنايا والمحرقة بجانبه

37901677_185317402339090_7696299502843461632_n.jpg
 

قُتل أكثر من 2،800 مدني سوري نتيجة لقصف المقاتلات الحربية الروسية في الأشهر الستة الأولى من عام 2018 - بزيادة قدرها 34 ٪ عن العام الماضي.


كما قُتل بين 272 و 460 مدنياً نتيجة لأعمال التحالف الدولي المحتملة بين 1 يناير و 30 يونيو من هذا العام بحسب منظمة Airwars
 

وقد كان الهدف من هذه الغزوة على الدروز في السويداء ” أسر آلاف الدروز رجالا ونساءً وأطفالا لاستخدامهم كأوراق مقايضة لتبييض سجون النصيرية من أهل السنة

والكلام بين القوسين هو نصّاً لمقاتل من التنظيم موجود في تلك المنطقة
 

تفاصيل مهمة ودقيقة عن الهجوم على #السويداء
=====================

DjIVu7aX0AElHyl.jpg


قبل صلاة فجر يوم الأربعاء الموافق 25/7/2018 انطلق ما يقارب المئة مقاتل من تنظيم الدولة المتواجدين في مناطق بئر قصب وتل دكوة والصفا في الصحراء الواقعة شمال محافظة السويداء جنوب سوريا ذات الأغلبية الدرزية في غزوة كبيرة باتجاه قرى درزية تقع جنوب شرق وجنوب وجنوب غرب المدينة المذكورة في محاولة للسيطرة عليها.


وقد كان الهدف من هذه الغزوةأسر آلاف الدروز رجالا ونساءً وأطفالا لاستخدامهم كأوراق مقايضة لتبييض سجون النصيرية من أهل السنة “ والكلام بين القوسين هو نصا لمقاتل من التنظيم موجود في تلك المنطقة.


عدد المقاتلين الذين هاجموا القرى الدرزية جنوب وجنوب غرب السويداء كان بحدود المئة وعشرين مقاتلا مقسمين على ست سرايا، كل سرية مكلفة بالسيطرة على قرية محددة الاسم،


وكان اختيار المقاتلين حسب رغبة الجندي الذي يريد المشاركة ولم يُلزم أي أحد بالانضمام لهذه العملية، فكان هؤلاء الذين نفذوا هذه الغزوة يعدون من أشرس مقاتلي التنظيم وأشدهم بأسا وحتى خبرة، فقد كان أغلب المشاركين في هذه العملية هم من مقاتلي مخيم اليرموك الذين خاضوا معارك شرسة هناك وأوقعوا خسائر فادحة في صفوف قوات النظام السوري والميلشيات الموالية له مما اضطره إلى التفاوض معهم بعد أن أنكر الأمر مرارا في البداية ليقوم بعدها بإخلائهم وفق شروط حَدَّدُوها إلى ريف السويداء الجنوبي.


قبل انطلاق الغزوة التي كان يقودها ما يسمى ” والي دمشق “ ( أبو أيوب العراقي ) وهو نفسه قائد التنظيم أيام معارك جنوب دمشق في (مخيم اليرموك والحجر الأسود)،


أصدر ”الوالي“ تعليمات لجنوده كان أبرزها أوامره لهم بقتل كل قادر على حمل السلاح وأسر النساء والأطفال ”لمقايضتهم بأسرى أهل السنة في سجون النصيرية وفكاك أسرى المسلمين“.


وقد قالت لنا مصادر خاصة أن التنظيم أدخل تسعة ”انغماسيين“ إلى داخل مدينة السويداء قبل انطلاق الغزوة بسبعة أيام في عملية أمنية بالغة التعقيد، وكان ينوي من خلالهم مهاجمة مراكز أمنية داخل المدينة وعلى رأسها المربع الأمني الذي يضم أهم الدوائر التابعة للنظام بالتزامن مع الهجوم على ريف المدينة لعمل حالة من الإرباك والانهيار في صفوف القوات السورية والميلشيات الدرزية المكلفة بالدفاع عن المدينة والتي تعيش حالة من الراحة الأمنية نسبيا كونها لم تتعرض لأي هجمات حقيقية في تلك المناطق.


انطلقت الغزوة كما أشرنا قبل فجر يوم الأربعاء باتجاه قرى (الشبكي والشريحي ورامي والكسيب وطربا ودوما والمتونة) في ريف محافظة السويداء بعدد ثلاث سيارات لكل سرية متجهة إلى قرية من القرى المذكورة، ويركب كل سيارة خمسة إلى سبعة أشخاص، ومع وصول السيارات إلى القرى المذكورة والسيطرة عليهن تفاجأ المسلحون بعدما بدأوا بإعدام عدد من الرجال الدروز في أول وصولهم وبعد ساعة تقريبا، تفاجؤوا بإطلاق نار كثيف من أسطح ونوافذ أغلب البيوت، وكان الحال متشابها تقريبا في أغلب القرى المذكورة ما عدا قرية رامي التي حصلت فيها المجزرة الكبيرة والتي سنتحدث عنها لاحقاً، ومع إطلاق النار الكثيف باتجاه مسلحي التنظيم حتى من بعض النساء -على حد قول من نجا- داخل تلك القرى قُتِلَ عدد من مسلحي التنظيم وجرح بعض آخر واحترقت أو تعطلت أغلب آلياتهم التي جاءوا على متنها، يُشار أيضا إلى أن طبيعة البيوت الحجرية في تلك القرى وتباعدها عن بعضها جعلت العناصر المهاجمين مكشوفين ويصعب تنقلهم بين أزقتها المكشوفة مع إطلاق النار الكثيف باتجاههم، فحدث إرباك كبير داخل صفوفهم وتعذر انسحابهم باتجاه مناطق سيطرتهم فاضطروا إلى مواصلة الاشتباك مع أهالي القرى،


وقال لنا أحد المصادر من داخل التنظيم أن أحد المسلحين الناجين أخبره أنه بعد ساعتين من الاشتباك مع أهالي القرى تفاجئنا بإمدادات ”بالآلاف“ من المدنيين الدروز جاءت لمؤازرة القرى الواقعة تحت الهجوم، يقول: ومع تواصل الاشتباك استطاع بعضنا الانسحاب بعد أربع ساعات من الهجوم بأخذ سيارات من أهالي القرية بقوة السلاح بينما لم يستطع أغلبنا الانسحاب فقاموا بتفجير أحزمتهم بعد نفاذ ذخيرتهم.

في أحدى القرى التي تمت مهاجمتها كان هناك كتيبة للنظام بالقرب منها، فاقتحمتها سرية يقودها شخص يدعى ”أبو راضي“ فقتلوا جميع عناصر الثكنة، وكان فيها دبابة وآليات فأخرج أحد عناصر التنظيم رمانة يدوية وألقاها وسط الدبابة، فعاتبه بقية الأفراد أن الدبابة صالحة للعمل وأنهم قد يحتاجونها لإكمال الهجوم أو اتخاذها كدرع للتحصن، وأثناء كلامهم بدأ أهالي القرية يطلقون النيران باتجاههم بكثافة من منازل تقع أعلى الكتيبة، فقُتِل جميع المهاجمين إلا واحدا؛ انسحب باتجاه منزل خلفه وادي وظل يشتبك مع الدروز حتى المساء، ولم يستطيعوا الاقتراب منه، ولما حل الظلام أكمل انسحابه باتجاه الوادي فشعروا به وأمطروه بوابل كثيف من نيران أسلحتهم لكنه نجا وظل راكضا باتجاه الجبال فوجد بيت ”بدوٍ رُحَّل“ (تبين أنهم عرب سنة) فاضطر إلى اللجوء إليهم مهما كانت العواقب بعد أن أنهكه العطش والجوع وتقطع السبل، فلما شاهدوه تحركت فيهم النخوة العربية، فآووه وأطعموه وأشربوه ثم أوصلوه إلى أقرب نقطة للتنظيم على بعد 15 كيلو، ولعلنا نتحدث عن تفاصيل هذا المشهد بمقال منفرد لما فيه الكثير من المعاني الجميلة.


جميع القرى المُهاجَمة كانت فيها الخسائر قليلة ما عدا قرية ”رامي“، فقد كانت القرية الوحيدة التي استطاع فيها التنظيم قتل أكثر من مئة رجل هناك، ثم أسر أربعين امرأة وطفل ووضعهم داخل شاحنة ونقلهم باتجاه مناطق سيطرة التنظيم قبل وصول الإمدادات من القرى والبلدات المجاورة، ويتواجد هؤلاء الأسرى حاليا في مناطق سيطرة التنظيم في ريف السويداء حيث ينوي -حسب المصادر التي أخبرتنا- مبادلتهم بأسيرات لدى النظام السوري.


يُشار إلى أن الانغماسيين التسعة تزامن هجومهم على مقرات أمنية ونقاط عسكرية داخل مركز مدينة السويداء مع الهجوم على الريف، وقد فجر أربعة منهم أنفسهم فيما قتل الباقون خلال الاشتباكات،


كما تمكنت سرية من الوصول إلى خلف نقاط النظام السوري وقطعت طريق دمشق-السويداء واشتبكت مع الأرتال التي جاءت للمؤازرة وأحرقت أربعة آليات ثم انسحبت ليلاً.


وقد تحدثت وكالة أعماق عن العملية بالقول: ”هاجم مقاتلو الدولة الإسلامية اليوم مواقع لقوات النظام والميليشيات الموالية له في مناطق متفرقة من السويداء، وتنوعت الأهداف بين مقرات أمنية ونقاط عسكرية وغيرها، حيث اقتحم 9 انغماسيون مواقع في مدينة السويداء، واشتبكوا مع قوات النظام لساعات، وفجر 4 من الانغماسيين أحزمتهم الناسفة، فيما قتل الباقون خلال المواجهات.


وفي محور آخر، اقتحمت مجموعات من مقاتلي الدولة الإسلامية قرى ريف السويداء الشرقي، حيث دارت مواجهات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، واستمرت حتى ساعات المساء، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام، فيما دمر مقاتلو الدولة الإسلامية 4 آليات لقوات النظام شرقي المحافظة، إحداها تحمل مدفعا رشاشا، كما تمكنت مجموعة من مقاتلي الدولة من الوصول إلى طريق دمشق - السويداء، وخوض اشتباكات مع القوات المتواجدة في المنطقة والقادمة لإسنادها.


وأسفرت الهجمات عن سقوط أكثر من 235 قتيلا من قوات النظام والميليشيات الموالية له، وإصابة نحو 200 آخرين“ انتهى كلام أعماق.


وقد أكدت لنا مصادر من داخل التنظيم أن 70 من عناصره المهاجمين قُتِلوا خلال العملية برمتها، وكان من أبرز الأسماء الذين علمنا مقتلهم هم (أبوفاروق حليوى وأبوحسام حسبة وأبومحمد الفسطيني وآخرين) لكن أهم شخصية قتلت خلال الهجوم هو القيادي (أبوبكر الجولاني)، ويعد هؤلاء المهاجمين من أشرس مقاتلي التنظيم في تلك المنطقة وقد كان اختيارهم لتلك الغزوة حسب رغبتهم.


يُذكر أن هذا الهجوم على مدينة السويداء هو الأكبر على المدينة منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، وتعد المدينة موالية للرئيس السوري، ومن أبنائها المجرم الدرزي عصام زهر الدين الذي برز اسمه في مجزرة مسرابا بريف دمشق في 2012، والتي راح ضحيتها عشرات في إعدامات ميدانية، وكذلك في صورته الشهيرة بجنب الجثث المعلقة، وقد قتله تنظيم الدولة في 18 أكتوبر تشرين الأول 2017 في حويجة صكر في ديرالزور، وهناك الآلاف من أبناء الطائفة الدرزية الذين يخدمون كجنود في جيش الأسد السويداء والقنيطرة.


وقد تضاربت الأنباء بخصوص عدد القتلى الفعلي خلال هذه العملية الكبيرة التي لم يستطع تنظيم الدولة تحقيق الهدف الحقيقي من ورائها وهو أسر أعداد كبيرة من الدروز لمقايضتهم بالأسرى في سجون الأسد، وقد تراوحت الأرقام المتداولة بين 250 و450 من قوات النظام والدروز.


لو حصل ما أراده تنظيم الدولة من وراء هجومه على السويداء وأسر الآلاف هناك لكانت أكبر صفقة تحرير في التاريخ الحديث.

أخيرا وقبل أن أنهي تحرير المقال وصلتني معلومات أن خمسة أفراد من المهاجمين وصلوا اليوم سالمين بعد أن أنقذهم البدو وهم هائمين تائهين في الصحراء.



نقلا عن حساب الموصل لأهلها
 




لو حصل ما أراده تنظيم الدولة من وراء هجومه على السويداء وأسر الآلاف هناك لكانت أكبر صفقة تحرير في التاريخ الحديث.



معلش شباب خيرها بغيرا ... كفيتو و وفيتو ... احسن بمليار مرة من حمير درعا وريفها ....هجوم اخر على الدروز او النصارى او النصيرية مرة واتنين وتلاتة واربعة ...المعركة مع هؤلاء حتى تطهير ارض الشام من دنسهم
 

دراسة إسرائيلية: " إيران، وليس روسيا، هي الجهة المهيمنة في سوريا وهي التي تُملي خطة التحالف الداعم للأسد "
 

عصابة بشار ترسل وسيطا للتفاوض مع تنظيم الدولة حول الاسرى
================



أصر تنظيم الدولة في مفاوضات مع النظام عبر وسيط ثالث على إخراج كافة المعتقلات الحرائر من السجون بينما النظام قبل فقط بإخراج 120 معتقلة مقابل 50 اسيرا للنظام و 70جثة لعناصره...


مع العلم أنه يبلغ عدد الحرائر المعتقلات مايربو على ال 150,000معتقلة بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان ومسؤول ملف المعتقلين في أوربا
 

النظام السوري : الجانب الحكومي يرفض مطلقاً نقاش الفدرالية أو أي شكل للحكم الذاتي في مناطق قوات سوريا الديمقراطية
 

تتريك اكيد تتريك معقول
على سيرة ضيعة أخترين بريف حلب .
يتم تجهيز الهويات الجديدة باللغة التركية ...
المصدر . المجلس المحلي لمدينة اخترين وريفها ...


عندي سؤال لجميع المتابعين للشأن السوري.
ماهو مصير منطقة درع الفرات بعد ١٠ سنوات؟

فهل تصبح كشكل تنظيمي مثل لواء اسكندرون أو مثل قبرص التركية أو مثل كردستان العراق اوووووو


ملاحظة السؤال لا يشمل ادلب وبعيد عن العاطفة . مجرد تحليل عسكري
 
على سيرة ضيعة أخترين بريف حلب .
يتم تجهيز الهويات الجديدة باللغة التركية ...
المصدر . المجلس المحلي لمدينة اخترين وريفها ...


عندي سؤال لجميع المتابعين للشأن السوري.
ماهو مصير منطقة درع الفرات بعد ١٠ سنوات؟

فهل تصبح كشكل تنظيمي مثل لواء اسكندرون أو مثل قبرص التركية أو مثل كردستان العراق اوووووو


ملاحظة السؤال لا يشمل ادلب وبعيد عن العاطفة . مجرد تحليل عسكري

بلدة اخترين وليست قرية وغيرها الاف من القرى والبلدات السنية المهملة والمتروكة عمدا يلي ينظر لها قبل الثورة يظن انه في العصر الحجري من كثرة مظاهر البؤس والفقر والامية وانعدام الخدمات بينما القرى النصيرية مخدمة حتى بالصرف الصحي والمياه والكهرباء والهاتف وابراج الانارة ومحلات النت وصهاريج المازوت ببلاش وحتى اقامة اماكن سياحية وفروع المصارف الزراعية والخدمات الزراعية ومراسلي التبغ والحبوب ..ناهيك عن المدارس والمستوصفات والنقاط الطبية والصيدليات وسرافيس النقل ومد الجسور وتحسين الطرق

فقط لأنه شافت بعض البلدات والقرى السنية شوية من الحضارة المغيبة عنها وهي ابسط مقومات الحياة وتم اعادة تحسين الصرف الصحي واعادة مد خط لمياه الشرب وتحسين الشبكة الكهربائية ومد خطوط كهرباء وافتتاح مستوصفات ومستشفيات ونقاط اطفاء وصيدليات ومراكز انترنت وفروع للمصارف والبريد واصلاح الطرق ونت صار تتريك واحتلال ...

ليش ماعم ترحمو الناس لابتخلوها تعيش فورا بتلزقوها بانهم عملاء ...

بالنسبة للهويات فهي طابعات هدية من مجلس ولاية كلس التركية الى اخترين طابعات للهوية بالعربية مؤقتة وتحمل اللغة التركية وليست تركية فقط


ياريت نشوف الحمية عندك وعند غيرك ضد تكريد المناطق العربية وتشييع المناطق العربية والاحتلال الروسي والايراني والاميركي و انتقاد ولو بشكل بسيط لعمليات الاعدام والموت تحت التعذيب لعشرات الالوف


قاعد باوربة مبسوط وعم تنظر على غيرك يريدون البقاء ويعيشو بابسط مقومات الحياة في ظل منع الوثائق والهويات السورية عنهم لأنهم ثارو ضد العصابة النصيرية

رب يعبد

 

دراسة إسرائيلية: "إيران، وليس روسيا، هي الجهة المهيمنة في سوريا وهي التي تُملي خطة التحالف الداعم للأسد"
===================


2018-7-26 | خدمة العصر
a8f970cb724d1bec7e9b821cc9090aed.jpg



خلُصت دراسة نشرها "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أن "إيران، وليس روسيا، هي الجهة المهيمنة في سورية، وهي التي تُملي خطة ووتيرة قتال التحالف الداعم للأسد على الأرض، وتسيطر على المعابر الحدودية بين سورية وبين العراق ولبنان، وهي التي تحدد إعادة تنظيم مناطق ومجتمعات بموجب اعتبارات طائفية. ولإيران تأثير، حاسم أحيانا، في تحديد أولويات القتال أثناء المشاورات بينها وبين روسيا والأسد".

وأشارت الدراسة الإسرائيلية، التي أعدها الباحثان أوريت بلروف وأودي ديكل، إلى أنها تعتمد على خطاب وتقديرات ناشطين وصانعي رأي عام في سورية، وجرى التحقق منها بوثائق وصور وشهادات ميدانية وتحليلات خبراء.

وأفادت تقديراتها أن سير عمليات التحالف الداعم للنظام يجري على النحو التالي: "يصل أولا المستشارون الإيرانيون إلى المنطقة، ويتحققون من الإمكانيات الميدانية (العسكرية) واحتمالات النجاح. وبعد ذلك يلتقون مع المندوبين الروس من أجل تنسيق القتال البري مع العمليات الجوية، وفي المرحلة التالية تُرسل القوات المقاتلة -قوات النظام والمليشيات الشيعية تحت قيادة إيرانية- إلى العملية العسكرية، وتُحاصر وتُعزل المنطقة التي سيتم تحريرها، وتبدأ العملية العسكرية بضربات جوية تنفذها القوات الجوية الروسية والتابعة للنظام، إلى جانب إطلاق نيران مدفعية ثقيلة، بعد "تليين" مواقع مقاتلي المعارضة، تتوغل القوات البرية وتحتل المنطقة. وفي موازاة ذلك تجري مفاوضات حول اتفاقيات استسلام، بقيادة روسيا".

وبمقتضى المفهوم الإيراني، تقول الدراسة، فإنه "مطلوب الدمج بين عدة محاور عمل من أجل الحفاظ على نظام الأسد، وهو أداة مركزية في التأثير الإيراني، إلى جانب السيطرة الجغرافية في سورية، في الطريق نحو السيطرة على "الهلال الشيعي" وإنشاء ممر بري يربط إيران بالبحر المتوسط".

وعددت الدراسة هذه المحاور:

1. محور "العمود الفقري" لسورية الذي يتشكل من المدن المركزية في وسط وشمال البلاد ويتركز فيه معظم السكان ومراكز الحكم والاقتصاد،

2. محور التواصل الإقليمي، حيث تعمل إيران على السيطرة على مناطق تضمن تواصلا جغرافيا بين هذه المناطق والبحر المتوسط،

3. المحور اللوجستي، وهو التزويد المركزي من إيران إلى سورية عبر العراق، ومن ثم إلى لبنان،

4. المحور التجاري، وستتم إعادة فتحه بعد أن أغلق لسنوات، ويمر في "العمود الفقري" من شمال سورية إلى جنوبها، والطريق الدولي من تركيا إلى سورية إلى الأردن ودول الخليج، بهدف ترميم اقتصاد سورية ويرفع جزءا من العبء الاقتصادي عن إيران.

كما عدَدت الدراسة الإسرائيلية تركيبة القوة العسكرية الإيرانية في سورية، بما يلي:

1- فيلق القدس التابع لحرس الثورة الإيرانية، ويتراوح عدد أفراده في سورية 2000 – 5000 مقاتل.

2- قوات الدفاع الوطني السوري، وهي ميليشيات أنشأتها إيران وموّلتها وسلحتها، في بداية الأزمة السورية وعندما كان جيش النظام على وشك الانهيار، وتشمل 90 ألف متطوع سوري من الطائفتين العلوية والشيعية بالأساس ومن طوائف أخرى.

3- قوات الدفاع المحلية، وهي وحدات شرطى تعمل في مجال الحراسة والإدارة المدنية للمليشيات المحلية، وعدد أفرادها قرابة 50 ألفا.

4- ميليشيات شيعية من أفغانستان وباكستان، وقد جندت إيران ما بين 10 إلى 15 ألفا من أفرادهم، وهذه قوة هجومية مركزية ضد المعارضة المسلحة.

5- حاميات شيعية، أفرادها من العراق ولبنان، تستخدمها إيران قوات تدخل سريع في مناطق القتال، ووصل عدد أفرادها إلى حوالي 30 ألفا.

6- حزب الله، وينتشر الآلاف من قواته في مناطق في سوريا.

7- مرتزقة لبنانيون وعراقيون، لا ينتمون إلى المليشيات المختلفة المذكورة أعلاه، ويعودون إلى موطنهم بعد تنفيذ مهمات.

ونقلت الدراسة أن "إيران ليست معنية بأن تسيطر بشكل علني في سورية، وإنما تعمل وتؤثر من وراء الكواليس، مع زرع القوات الموالية لها في دوائر الحكم المدنية والعسكرية في الدولة. ولذلك، فإنه من الصعب تقدير عدد الوكلاء الإيرانيين في سورية بشكل دقيق.

وأضافت أن "إسرائيل، التي تحظى بتفوق استخباري في سورية، لا تبرز حتى الآن وجود وكلاء لإيران والقوات الموالية لها في جنوب سورية. ويبدو أن إسرائيل تقدر أن هذه القوات لا تشكل تهديدا حقيقيا عليها، على الأقل في الفترة القريبة المقبلة، وتركز على منع تمركز قدرات إيرانية هامة: صواريخ وقذائف صاروخية وطائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي وأسلحة متطورة في سورية.

ويبدو في هذه المرحلة، كما أوردا الدراسة، أن إسرائيل تراهن على أن روسيا ونظام الأسد سيهتمان بإبعاد قوات الحاميات الإيرانية عن حدودها، عندما يدركان أن التدخل الإيراني المتزايد وتغلغلها في القوات السورية المحلية يقوضان عمليا سيادة النظام.

وخلصت الدراسة إلى أنه "ثمة شك في ما إذا كان لدى روسيا والأسد القدرة الفعلية على إبعاد الوجود الإيراني عن الأراضي السورية، خاصة في ظل اندماج ضباط إيرانيين ومقاتلين شيعة في القوات المحلية. وفي هذه الحالة، فإن خيار مهاجمة الوكلاء الإيرانيين سيكون بيد إسرائيل حتى بعد أن يستكمل الأسد سيطرته على هضبة الجولان السورية (غير المحتلة)".​


 

درع الفرات : بلدة دابق

داعش قام في 2014 بتفجير وهدم ضريح الخليفة سليمان بن عبد الملك والصحابي عبد الله بن مسافع القرشي وغيرهم


ضريح سليمان بن عبد الملك قبل التفجير والهدم :

075370_2008_08_18_02_09_12.jpg



بعد التفجير :

820142172147.jpg



 
عودة
أعلى