Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
تفاصيل مهمة ودقيقة عن الهجوم على #السويداء
=====================
قبل صلاة فجر يوم الأربعاء الموافق 25/7/2018 انطلق ما يقارب المئة مقاتل من تنظيم الدولة المتواجدين في مناطق بئر قصب وتل دكوة والصفا في الصحراء الواقعة شمال محافظة السويداء جنوب سوريا ذات الأغلبية الدرزية في غزوة كبيرة باتجاه قرى درزية تقع جنوب شرق وجنوب وجنوب غرب المدينة المذكورة في محاولة للسيطرة عليها.
وقد كان الهدف من هذه الغزوة ” أسر آلاف الدروز رجالا ونساءً وأطفالا لاستخدامهم كأوراق مقايضة لتبييض سجون النصيرية من أهل السنة “ والكلام بين القوسين هو نصا لمقاتل من التنظيم موجود في تلك المنطقة.
عدد المقاتلين الذين هاجموا القرى الدرزية جنوب وجنوب غرب السويداء كان بحدود المئة وعشرين مقاتلا مقسمين على ست سرايا، كل سرية مكلفة بالسيطرة على قرية محددة الاسم،
وكان اختيار المقاتلين حسب رغبة الجندي الذي يريد المشاركة ولم يُلزم أي أحد بالانضمام لهذه العملية، فكان هؤلاء الذين نفذوا هذه الغزوة يعدون من أشرس مقاتلي التنظيم وأشدهم بأسا وحتى خبرة، فقد كان أغلب المشاركين في هذه العملية هم من مقاتلي مخيم اليرموك الذين خاضوا معارك شرسة هناك وأوقعوا خسائر فادحة في صفوف قوات النظام السوري والميلشيات الموالية له مما اضطره إلى التفاوض معهم بعد أن أنكر الأمر مرارا في البداية ليقوم بعدها بإخلائهم وفق شروط حَدَّدُوها إلى ريف السويداء الجنوبي.
قبل انطلاق الغزوة التي كان يقودها ما يسمى ” والي دمشق “ ( أبو أيوب العراقي ) وهو نفسه قائد التنظيم أيام معارك جنوب دمشق في (مخيم اليرموك والحجر الأسود)،
أصدر ”الوالي“ تعليمات لجنوده كان أبرزها أوامره لهم بقتل كل قادر على حمل السلاح وأسر النساء والأطفال ”لمقايضتهم بأسرى أهل السنة في سجون النصيرية وفكاك أسرى المسلمين“.
وقد قالت لنا مصادر خاصة أن التنظيم أدخل تسعة ”انغماسيين“ إلى داخل مدينة السويداء قبل انطلاق الغزوة بسبعة أيام في عملية أمنية بالغة التعقيد، وكان ينوي من خلالهم مهاجمة مراكز أمنية داخل المدينة وعلى رأسها المربع الأمني الذي يضم أهم الدوائر التابعة للنظام بالتزامن مع الهجوم على ريف المدينة لعمل حالة من الإرباك والانهيار في صفوف القوات السورية والميلشيات الدرزية المكلفة بالدفاع عن المدينة والتي تعيش حالة من الراحة الأمنية نسبيا كونها لم تتعرض لأي هجمات حقيقية في تلك المناطق.
انطلقت الغزوة كما أشرنا قبل فجر يوم الأربعاء باتجاه قرى (الشبكي والشريحي ورامي والكسيب وطربا ودوما والمتونة) في ريف محافظة السويداء بعدد ثلاث سيارات لكل سرية متجهة إلى قرية من القرى المذكورة، ويركب كل سيارة خمسة إلى سبعة أشخاص، ومع وصول السيارات إلى القرى المذكورة والسيطرة عليهن تفاجأ المسلحون بعدما بدأوا بإعدام عدد من الرجال الدروز في أول وصولهم وبعد ساعة تقريبا، تفاجؤوا بإطلاق نار كثيف من أسطح ونوافذ أغلب البيوت، وكان الحال متشابها تقريبا في أغلب القرى المذكورة ما عدا قرية رامي التي حصلت فيها المجزرة الكبيرة والتي سنتحدث عنها لاحقاً، ومع إطلاق النار الكثيف باتجاه مسلحي التنظيم حتى من بعض النساء -على حد قول من نجا- داخل تلك القرى قُتِلَ عدد من مسلحي التنظيم وجرح بعض آخر واحترقت أو تعطلت أغلب آلياتهم التي جاءوا على متنها، يُشار أيضا إلى أن طبيعة البيوت الحجرية في تلك القرى وتباعدها عن بعضها جعلت العناصر المهاجمين مكشوفين ويصعب تنقلهم بين أزقتها المكشوفة مع إطلاق النار الكثيف باتجاههم، فحدث إرباك كبير داخل صفوفهم وتعذر انسحابهم باتجاه مناطق سيطرتهم فاضطروا إلى مواصلة الاشتباك مع أهالي القرى،
وقال لنا أحد المصادر من داخل التنظيم أن أحد المسلحين الناجين أخبره أنه بعد ساعتين من الاشتباك مع أهالي القرى تفاجئنا بإمدادات ”بالآلاف“ من المدنيين الدروز جاءت لمؤازرة القرى الواقعة تحت الهجوم، يقول: ومع تواصل الاشتباك استطاع بعضنا الانسحاب بعد أربع ساعات من الهجوم بأخذ سيارات من أهالي القرية بقوة السلاح بينما لم يستطع أغلبنا الانسحاب فقاموا بتفجير أحزمتهم بعد نفاذ ذخيرتهم.
في أحدى القرى التي تمت مهاجمتها كان هناك كتيبة للنظام بالقرب منها، فاقتحمتها سرية يقودها شخص يدعى ”أبو راضي“ فقتلوا جميع عناصر الثكنة، وكان فيها دبابة وآليات فأخرج أحد عناصر التنظيم رمانة يدوية وألقاها وسط الدبابة، فعاتبه بقية الأفراد أن الدبابة صالحة للعمل وأنهم قد يحتاجونها لإكمال الهجوم أو اتخاذها كدرع للتحصن، وأثناء كلامهم بدأ أهالي القرية يطلقون النيران باتجاههم بكثافة من منازل تقع أعلى الكتيبة، فقُتِل جميع المهاجمين إلا واحدا؛ انسحب باتجاه منزل خلفه وادي وظل يشتبك مع الدروز حتى المساء، ولم يستطيعوا الاقتراب منه، ولما حل الظلام أكمل انسحابه باتجاه الوادي فشعروا به وأمطروه بوابل كثيف من نيران أسلحتهم لكنه نجا وظل راكضا باتجاه الجبال فوجد بيت ”بدوٍ رُحَّل“ (تبين أنهم عرب سنة) فاضطر إلى اللجوء إليهم مهما كانت العواقب بعد أن أنهكه العطش والجوع وتقطع السبل، فلما شاهدوه تحركت فيهم النخوة العربية، فآووه وأطعموه وأشربوه ثم أوصلوه إلى أقرب نقطة للتنظيم على بعد 15 كيلو، ولعلنا نتحدث عن تفاصيل هذا المشهد بمقال منفرد لما فيه الكثير من المعاني الجميلة.
جميع القرى المُهاجَمة كانت فيها الخسائر قليلة ما عدا قرية ”رامي“، فقد كانت القرية الوحيدة التي استطاع فيها التنظيم قتل أكثر من مئة رجل هناك، ثم أسر أربعين امرأة وطفل ووضعهم داخل شاحنة ونقلهم باتجاه مناطق سيطرة التنظيم قبل وصول الإمدادات من القرى والبلدات المجاورة، ويتواجد هؤلاء الأسرى حاليا في مناطق سيطرة التنظيم في ريف السويداء حيث ينوي -حسب المصادر التي أخبرتنا- مبادلتهم بأسيرات لدى النظام السوري.
يُشار إلى أن الانغماسيين التسعة تزامن هجومهم على مقرات أمنية ونقاط عسكرية داخل مركز مدينة السويداء مع الهجوم على الريف، وقد فجر أربعة منهم أنفسهم فيما قتل الباقون خلال الاشتباكات،
كما تمكنت سرية من الوصول إلى خلف نقاط النظام السوري وقطعت طريق دمشق-السويداء واشتبكت مع الأرتال التي جاءت للمؤازرة وأحرقت أربعة آليات ثم انسحبت ليلاً.
وقد تحدثت وكالة أعماق عن العملية بالقول: ”هاجم مقاتلو الدولة الإسلامية اليوم مواقع لقوات النظام والميليشيات الموالية له في مناطق متفرقة من السويداء، وتنوعت الأهداف بين مقرات أمنية ونقاط عسكرية وغيرها، حيث اقتحم 9 انغماسيون مواقع في مدينة السويداء، واشتبكوا مع قوات النظام لساعات، وفجر 4 من الانغماسيين أحزمتهم الناسفة، فيما قتل الباقون خلال المواجهات.
وفي محور آخر، اقتحمت مجموعات من مقاتلي الدولة الإسلامية قرى ريف السويداء الشرقي، حيث دارت مواجهات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة، واستمرت حتى ساعات المساء، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام، فيما دمر مقاتلو الدولة الإسلامية 4 آليات لقوات النظام شرقي المحافظة، إحداها تحمل مدفعا رشاشا، كما تمكنت مجموعة من مقاتلي الدولة من الوصول إلى طريق دمشق - السويداء، وخوض اشتباكات مع القوات المتواجدة في المنطقة والقادمة لإسنادها.
وأسفرت الهجمات عن سقوط أكثر من 235 قتيلا من قوات النظام والميليشيات الموالية له، وإصابة نحو 200 آخرين“ انتهى كلام أعماق.
وقد أكدت لنا مصادر من داخل التنظيم أن 70 من عناصره المهاجمين قُتِلوا خلال العملية برمتها، وكان من أبرز الأسماء الذين علمنا مقتلهم هم (أبوفاروق حليوى وأبوحسام حسبة وأبومحمد الفسطيني وآخرين) لكن أهم شخصية قتلت خلال الهجوم هو القيادي (أبوبكر الجولاني)، ويعد هؤلاء المهاجمين من أشرس مقاتلي التنظيم في تلك المنطقة وقد كان اختيارهم لتلك الغزوة حسب رغبتهم.
يُذكر أن هذا الهجوم على مدينة السويداء هو الأكبر على المدينة منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، وتعد المدينة موالية للرئيس السوري، ومن أبنائها المجرم الدرزي عصام زهر الدين الذي برز اسمه في مجزرة مسرابا بريف دمشق في 2012، والتي راح ضحيتها عشرات في إعدامات ميدانية، وكذلك في صورته الشهيرة بجنب الجثث المعلقة، وقد قتله تنظيم الدولة في 18 أكتوبر تشرين الأول 2017 في حويجة صكر في ديرالزور، وهناك الآلاف من أبناء الطائفة الدرزية الذين يخدمون كجنود في جيش الأسد السويداء والقنيطرة.
وقد تضاربت الأنباء بخصوص عدد القتلى الفعلي خلال هذه العملية الكبيرة التي لم يستطع تنظيم الدولة تحقيق الهدف الحقيقي من ورائها وهو أسر أعداد كبيرة من الدروز لمقايضتهم بالأسرى في سجون الأسد، وقد تراوحت الأرقام المتداولة بين 250 و450 من قوات النظام والدروز.
لو حصل ما أراده تنظيم الدولة من وراء هجومه على السويداء وأسر الآلاف هناك لكانت أكبر صفقة تحرير في التاريخ الحديث.
أخيرا وقبل أن أنهي تحرير المقال وصلتني معلومات أن خمسة أفراد من المهاجمين وصلوا اليوم سالمين بعد أن أنقذهم البدو وهم هائمين تائهين في الصحراء.
نقلا عن حساب الموصل لأهلها
ابن تيميه لم يخطئ في فتواه في عهد الرسول لم يكن هنالك جماعات ضاله فقط مسلمين و كفار و المنافقينأعتقد أن ابن تيمية تراجع آخر حياته عن هذه الفتاوي وعلى العموم كل يؤخذ من قوله ويرد عليه الأ المصطفى عليه الصلاة والسلام ؟
ابن تيميه لم يخطئ في فتواه في عهد الرسول لم يكن هنالك جماعات ضاله فقط مسلمين و كفار و المنافقين
بعد موت الرسول بفتره بدات تظهر الجماعات الضاله التي تنسب نفسها للاسلام
مثال الدروز هم يهود ينسبون نفسهم للاسلام قاتلهم الله و النصيريه كفرو بالله بتعظيم المخلوق قاتلهم الله
و هذا يصدق بقول الرسول صلئ الله عليه و سلم :"افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار ، و الذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة" و في لفظ اخر "من كان على ما أنا عليه وأصحابي" و هم اهل السنه هم الوحيدون من يتبع القران و السنه
ابن تيميه لم يخطئ في فتواه في عهد الرسول لم يكن هنالك جماعات ضاله فقط مسلمين و كفار و المنافقين
بعد موت الرسول بفتره بدات تظهر الجماعات الضاله التي تنسب نفسها للاسلام
مثال الدروز هم يهود ينسبون نفسهم للاسلام قاتلهم الله و النصيريه كفرو بالله بتعظيم المخلوق قاتلهم الله
و هذا يصدق بقول الرسول صلئ الله عليه و سلم :"افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار ، و الذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة" و في لفظ اخر "من كان على ما أنا عليه وأصحابي" و هم اهل السنه هم الوحيدون من يتبع القران و السنه
و السؤال الاكثر عقلانية لو ابن تيميه بيننا اليوم هل سيفتي بمثل هذه الفتوة او على الاقل يفتي بعقيدة التي يعتقدة الدروز دون تحديد اسمهملاشك في كفر عقائد الدروز لكن هل معنى ذلك انه يجب قتلهم وسبي نسائهم وغنم اموالهم على الدوام وفي كل زمان ومكان ؟؟!! يا اخي هم ليس الكفار الوحيدون على الكوكب هناك الكثير من الديانات والفرق والملل الكافرة هل الحكم ينطبق عليهم جميعاً ؟؟!!
لاشك في كفر عقائد الدروز لكن هل معنى ذلك انه يجب قتلهم وسبي نسائهم وغنم اموالهم على الدوام وفي كل زمان ومكان ؟؟!! يا اخي هم ليس الكفار الوحيدون على الكوكب هناك الكثير من الديانات والفرق والملل الكافرة هل الحكم ينطبق عليهم جميعاً ؟؟!!
بيان التنظيم اوضح ان عدد المهاجمين غير معلوم الا الانغماسين التسعه بمدينة السويداء والذين شاهدت جثث بعضهم تم التمثيل بها من قبل الشبيحة الدروز واما حساب الموصل لاهلها الذي تهكم على داعش اثناء معركة الموصل ولامها على تدمير المدينة وقتل الالف بها بقصف التحالف الدولي يدعي انه لديه معلومات عن عدد المهاجمين وعدد السيارات والسرايا والاهداف المرسومة التي جندي داعش لايعلم عنها الا حين التوجه للهدف من قادته لكي لايتسرب توقيت الهجوم للنظام النصيري والرافضي ...