وجه مؤسس الجيش الحر العقيد رياض الأسعد اليوم الاثنين، رسالة هامة لفصائل الشمال السوري المحرر، داعيًا إياهم إلى اتخاذ عدة اجراءات لإحباط مخططات الأسد وحلفاؤه الروس.
وقال العقيد “الأسعد” في سلسلة تغريدات على حسابه تويتر بحسب موقع الدرر الشامية: “يا أحرار وأبطال الشمال لاتسمحوا بكسر إرادة القتال لديكم من قبل من يروجون الإشاعات ويستخدمونها لتخدير الناس كما حدث في المناطق التي سبقتكم، فهؤلاء مهمتهم تمرير الاشاعات واعطاء التطمينات لنزع إرادة القتال والسكون والانتظار لحين وقوع المحظور”
ودعا “الأسعد” الفصائل إلى الالتحام “مع العدو وضربه على طول الجبهات ولا تدعوه يحدد اتجاه ومكان القتال بل كونوا المبادرين بعمليات انغماسية في عمق الساحل والغاب وحماة وحلب على كافة الجبهات”.
وأضاف قائلاً “أصبحتم الان امام معركة وجود أو لا وجود فإما كرامة وإما ذل وإهانة إما الحفظ وصيانة الأعراض وإما الاغتصاب وتسمعون ماتقوم به ميليشات بشار وإيران من تعفيش واغتصاب وقتل واجرام بأهالي المناطق التي يسيطرون عليها وسيقاتلوكم بابنائهم الذين قبلوا بالمصالحة مع المجرمين”.
وحذر العقيد “الأسعد” الفصائل من ظاهرة الضفادع “وخاصة إن ظهرت في بعض القيادات، فلا تدعوا لهم الفرصة وليكونوا أولى أهدافكم إن بدر منهم أي بادرة تغدر بكم ولاتسمحوا لهم بالهروب كما هرب من قبلهم من الضفادع”.
وطالب مؤسس الجيش الحر بالحفاظ على الحاضنة الشعبية وأضاف “عليكم بحماية أهلكم واتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لحمايتهم وألا يكونوا عرضة لطائرات المحتل الروسي اللعين فهؤلاء مجرمين قتلة ولا يؤمن جانبهم”.
بدأت السلطات التركية بتشييد جدران عازلة في بعض مناطق إدلب شمال سوريا، وسط مخاوف السوريين من أن يكون هدف العملية عزل المحافظة كليا عن مناطق سيطرة الجيش السوري.
وأفادت وكالة "سمارت" السورية المعارضة، بأن شاحنات محملة بجدران إسمنتية دخلت أمس الاثنين إلى نقطة المراقبة التركية في تلة العيس جنوب حلب.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري رفض الكشف عن اسمه، أن 360 شاحنة بمقطوراتها تحمل كل منها ثلاثة جدران عازلة، دخلت من معبر قرية كفرلوسين باتجاه نقطة المراقبة في تلة العيس برفقة عناصر "هيئة تحرير الشام" ("النصرة" سابقا).
وأضاف المصدر، أن الجدران العازلة ستوزع على مراحل وسيتم بناؤها على طول الخط المحاذي لمناطق سيطرة الجيش السوري في قريتي الصرمان وتل الطوقان بإدلب في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الجيش التركي سيدخل يوميا 40 شاحنة محملة بالجدران العازلة لتبنى بمحيط نقاط المراقبة.
من جهتها، أكدت صحيفة "الوطن السورية" نقلا عن مصادر أهلية في قرية الحاضر بريف حلب الجنوبي، أن شاحنات كبيرة تجر وراءها مقطورات تابعة للجيش التركي، ومحملة بقواطع الجدران الإسمنتية، اقتربت ظهر أمس الاثنين من الضفة التي تقع تحت سيطرة الفصائل المسلحة من معبر العيس الحاضر، في طريقها إلى نقطتي المراقبة التركية في تل طوقان والصرمان في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي لبناء جدران عازلة تفصلهما عن مناطق سيطرة الجيش السوري.
وحسب الصحيفة، فإن عدد الشاحنات تجاوز الـ300، وسط أنباء عن استمرار قدوم الشاحنات التركية المحملة بقواطع الجدران بأعداد كبيرة في الأيام المقبلة، يوحي بأن الهدف من حمولتها ليس بناء جدران عازلة حول نقاط المراقبة التركية الـ12، بل بناء جدار عازل يحيط بمحافظة إدلب بكاملها، تمهيدا من تركيا لـ"ضم إدلب إلى ولاياتها أو حمايتها من عملية مرتقبة للجيش السوري لطرد الإرهاب منها".
وتأتي هذه التقارير في الوقت الذي باتت تتزايد فيه التوقعات باحتمال إقدام الجيش السوري على عملية واسعة لبسط سيطرته على إدلب، أهم المعاقل القليلة المتبقية للمعارضة المسلحة، بعدما اقترب من حسم المعركة في جنوب عربي البلاد.
يذكر أن أنقرة أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر، عن استكمال بناء جدار أمني يبلغ طوله 711 كيلومترا على طول الحدود التركية مع سوريا.
إنتهت الفرقة الثالثة في جيش أبو شحاطة والتي تسيطر عليها قوات روسية بشكل مباشر من مهمة حل ميليشيا #درع_القلمون العاملة ضمن مدن وبلدات القلمون الشرقي والغربي وضم كافة عناصرها وقاداتها الميدانيين إلى ملاك الفرقة من المطلوبين منهم للتجنيد الإجباري وإعطاء الحرية للمدنيين الغير مطلوبين
الجولان المباع المحتل : هكذا يشاهد الصهاينة قصف طائرات النظام السوري والروسي على قرية صيدا في الجولان بريف محافظة القنيطرة الواقعة على الحدود مع إسرائيل .
يشاهدون النيران بكل إطمئنان ويعلمون تماماً أن تلك الطائرات لا تجرأ على إستهدافهم كما تفعل بالسوريين منذ ثمان سنوات
