Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
داعش ينسحب من مناطق بريف حمص والحر يصبح بمواجهة النظام
http://baladi-news.com/ar/news/details/19707/الدولة_ينسحب_من_مناطق_بريف_حمص_والحر_يصبح_بمواجهة_النظام
وزير التعليم العالي في الحكومة المؤقتة لـ"زمان الوصل": 15 ألف طالب في جامعات المدن المحررة
=============
عبدالله الغضوي - زمان الوصل | 2017-05-28 17:51:51
الدغيم وجواد أبوحطب رئيس الحكومة المؤقتة - ارشيف
أكد وزير التعليم العالي في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور "عبد العزيز الدغيم" أن هناك ما يقارب 15 ألف طالب في جامعات المناطق المحررة في إدلب وحلب، لافتا إلى أن الأوضاع الأمنية أثرت على نسبة حضور الطلاب إلى هذه الجامعات.
وأوضح "الدغيم" في حوار أجرته "زمان الوصل" أنه في نهاية هذا العام ستتخرج أول دفعة من جامعات المناطق المحررة، مؤكدا الإصرار على مواصلة العمل من الداخل وتأسيس البنية التعليمية القوية.
وبين الوزير أنه رغم عملهم في مدينة إدلب ووجود تنظيم "فتح الشام"، إلا أن هذا لا يتنافى مع عمل الحكومة المؤقتة.. فإلى التفاصيل:
- كم عدد الجامعات في المناطق المحررة؟
*بادرت الحكومة المؤقتة بإحياء جامعة حلب في المناطق المحررة منذ عام 2015 والتي تعمل في كل المناطق المحررة في ريف حلب وإدلب وريف حمص والغوطة ودرعا والقنيطرة، إضافة إلى جامعة إدلب، والتي صدر قرار باعتمادها كجامعة حكومية ضمن إطار مجلس التعليم العالي.
كما أن هناك جامعة "الشام الدولية" وهي في مدينة "اعزاز"، وهي جامعة خاصة تعمل تحت إشراف منظمة (أي ها ها) التركية.
وعملنا كوزارة معني بالحفاظ على العملية التعليمية الجامعية رغم الحرب في سوريا، ذلك أننا في مرحلة تأسيس كي لا نفقد الأساس التعليمي في المناطق المحررة.
تنظيم العملية التعليمية
- ما أهمية وزارة التعليم العالي في ظل الحرب؟
*تكمن أهمية وزارة التعليم في ظل الحرب في ضبط عملية التعليم العالي ضمن الحد الأدنى من المعايير المعتمدة في جامعات العالم من حيث المناهج والخطط الدرسية وأعضاء الهيئات التدريسية وسياسات القبول والتسجيل علما أننا ندرس طلابنا في مبانٍ غير محصنة وغير آمنة مما يجعل الطلاب عرضة للقصف والقتل، إذاً فنحن نعمل في ظروف بالغة التعقيد والصعوية.
قلة الأكاديميين والكادر الدراسي
-هل هناك جامعات مواظبة وقائمة من أكاديميين وطاقم تدريسي؟
*كما أسلفنا فإن الجامعات في المناطق المحررة مواظبة والدوام فيها منتظم، إلا أن هناك خطورة كبيرة في انتقال الأكاديميين والطلاب إلى الجامعات، ولذلك فإن معدلات الدوام منخفضة نسبيا. أما عن الكادر التدريسي، فلدينا أعضاء هيئة تدريسية من الجامعات السورية سابقا والبعض قيد التعيين.. لكن رغم ذلك فإننا نعاني من قلة الكادر التدريسي. وعدم إمكانية استقدام أكاديميين من أماكن أخرى لضعف التمويل وعدم القدرة على دفع الرواتب المناسبة، ولعل الوقت مناسب للقول إنه لا نتلقى الدعم المناسب والكافي للنهوض بالعملية التعليمية.
- هل تم تخريج طلاب من الجامعات؟
*في الحقيقة لم يمر على انطلاق جامعة حلب سوى سنتين وبالتالي لم يتخرج من طلابها أحد بعد، وكذلك جامعة الشام الدولية، ولكن سيكون لدينا خريجون لهذا العام من جامعة إدلب، ونتيجة الدور الاستثنائية التي ستجري جامعة حلب في فترة الصيف لهذا العام.
- تقيمون في المناطق المحررة في إدلب وفي ظل "جبهة فتح الشام".. ماهي نوعية العلاقة معهم وهل يعترضون عملكم؟
عملنا لخدمة طلابنا وليس من تناقض بين عمل وزارة التعليم العالي والفصائل العاملة على الأرض.
نعمل على كل التراب المحرر
- ألا تعتقد أن وزارة مثل التعليم العالي في إدلب مسألة مبالغ فيها؟
*إن وجود الوزارة ضمن هيكلية الحكومة المؤقتة أمر هام جدا ولا يعني وجودها في إدلب أنها خاصة بمحافظة أو مدينة إدلب بل إنها تعمل على كل التراب المحرر من درعا وحتى اعزاز مرورا بالغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي وريف إدلب..
ترخيص بإحداث جامعات ومعاهد خاصة
- ماذا قدمتم حتى الآن منذ دخولكم إلى إدلب؟
*على الرغم من ضعف الإمكانيات المادية ومحدودية التمويل ونقص الكادر المؤهل، فإن الوزارة تعمل على إحياء مؤسسات التعليم العالي من معاهد وكليات لتمكين الطالب من التحصيل العلمي خدمة لبلده وذاته وليستطيع الخريجون إعادة الإعمار للوطن المدمر والصمود على الأرض، فلدينا أكثر من 15 ألف طالب منتظمين في هذه الجامعات، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل إلى مئات الأكاديميين والإداريين، فضلا عن منح ترخيص بإحداث جامعات ومعاهد خاصة جديدة في المناطق المحررة صدرت أخيرا من قبل رئيس الحكومة المؤقتة.