تقديرات: "أمريكا بتخليها عن الجنوب السوري، فإنها سمحت للروس بغزو درعا
تشير تقديرات روسية إلى موسكو تنسق عملياتها العسكرية في سوريا مع الولايات المتحدة، والحديث هنا عن العمليات القتالية الرئيسة التي تدور في الجنوب الغربي. فحملة النظام وحلفائه الروس في ذروتها، ويفضل العسكر الروس التصرف بسرعة كبيرة، ويوجهون القوات والميلشيات على إتباع أساليب عسكرية أكثر فعالية بحرمان المسلحين المعارضين من أي إمكانية لتجميع قواتهم: تشطر الأراضي التي يسيطرون عليها إلى قسمين دون إمكانية التواصل بينهما.
ويميل بعض المحللين إلى الاعتقاد بأن المحافظات الجنوبية الغربية ستخضع قريباً لسلطة الأسد، وسوف يحدث ذلك بسرعة. وقد انسحبت الولايات المتحدة من تلك الأراضي، وبالتالي سمحت لروسيا بغزوها، ويمكن القول إن الولايات المتحدة أعطت موافقتها على الحملة العسكرية لروسيا في درعا، وفقا لبعض التقديرات.
وأشارت، التقديرات نفسها، إلى أنه عندما أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها وقف الدعم لجزء من المعارضة، أصبح واضحا أن هذا يتيح إمكانات جديدة أمام روسيا. الآن يستطيع الروس والأسد مهاجمة هذه الأراضي بهدوء دون القلق بشأن العواقب.
وكتب المحلل في صحيفة "هآرتس"، عاموس هاريل، أنه "من غير المرجح أن تتدخل إسرائيل لوقف هجوم النظام على المناطق القريبة من السياج. بدلاً من ذلك، ستحاول إسرائيل التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن الوجود الإيراني ومصير القرى الحدودية". ونقل صحفي موال للنظام أن معركة جنوب سوريا سوف تنقسم إلى قسمين: الجزء الأول (السويداء / شرق درعا) سيستمر من دون عوائق من الأطراف المؤثرة (أمريكا وإسرائيل). والجزء الثاني لا يزال يواجه تعقيدات (ومنها جيش خالد بن الوليد) في القنيطرة.
ما رأيناه في حلب وريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية، يحدث الآن في الجنوب السوري، حيث تُصف المدن والبلدات يوميا وتُدمر البنية التحتية ويحرم المدنيون من الضروريات الأساسية للحياة، وكان من المفترض أن يكون الجنوب محميًا بوقف إطلاق النار الذي وضعته روسيا والأردن والولايات المتحدة في العام الماضي، لكن حلفاء النظام فرضوا خيارهم باتجاه الحسم العسكري وبسط السيطرة. لكن شاركت لكن ليس بالثقل المتداول، ولم تكن وراء الحملة الجنوبية وإن كانت جزءا منها، وهذا تمريرا للحسم ودفعا لأي تحفظ من أمريكا وإسرائيل، وربما ظهر أن الميلشيات الموالية لإيران تركز حاليَات، وبشكل كبير، على المهام في مناطق في دير الزور والبوكمال.
تشير تقديرات روسية إلى موسكو تنسق عملياتها العسكرية في سوريا مع الولايات المتحدة، والحديث هنا عن العمليات القتالية الرئيسة التي تدور في الجنوب الغربي. فحملة النظام وحلفائه الروس في ذروتها، ويفضل العسكر الروس التصرف بسرعة كبيرة، ويوجهون القوات والميلشيات على إتباع أساليب عسكرية أكثر فعالية بحرمان المسلحين المعارضين من أي إمكانية لتجميع قواتهم: تشطر الأراضي التي يسيطرون عليها إلى قسمين دون إمكانية التواصل بينهما.
ويميل بعض المحللين إلى الاعتقاد بأن المحافظات الجنوبية الغربية ستخضع قريباً لسلطة الأسد، وسوف يحدث ذلك بسرعة. وقد انسحبت الولايات المتحدة من تلك الأراضي، وبالتالي سمحت لروسيا بغزوها، ويمكن القول إن الولايات المتحدة أعطت موافقتها على الحملة العسكرية لروسيا في درعا، وفقا لبعض التقديرات.
وأشارت، التقديرات نفسها، إلى أنه عندما أعلنت الولايات المتحدة وحلفاؤها وقف الدعم لجزء من المعارضة، أصبح واضحا أن هذا يتيح إمكانات جديدة أمام روسيا. الآن يستطيع الروس والأسد مهاجمة هذه الأراضي بهدوء دون القلق بشأن العواقب.
وكتب المحلل في صحيفة "هآرتس"، عاموس هاريل، أنه "من غير المرجح أن تتدخل إسرائيل لوقف هجوم النظام على المناطق القريبة من السياج. بدلاً من ذلك، ستحاول إسرائيل التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن الوجود الإيراني ومصير القرى الحدودية". ونقل صحفي موال للنظام أن معركة جنوب سوريا سوف تنقسم إلى قسمين: الجزء الأول (السويداء / شرق درعا) سيستمر من دون عوائق من الأطراف المؤثرة (أمريكا وإسرائيل). والجزء الثاني لا يزال يواجه تعقيدات (ومنها جيش خالد بن الوليد) في القنيطرة.
ما رأيناه في حلب وريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية، يحدث الآن في الجنوب السوري، حيث تُصف المدن والبلدات يوميا وتُدمر البنية التحتية ويحرم المدنيون من الضروريات الأساسية للحياة، وكان من المفترض أن يكون الجنوب محميًا بوقف إطلاق النار الذي وضعته روسيا والأردن والولايات المتحدة في العام الماضي، لكن حلفاء النظام فرضوا خيارهم باتجاه الحسم العسكري وبسط السيطرة. لكن شاركت لكن ليس بالثقل المتداول، ولم تكن وراء الحملة الجنوبية وإن كانت جزءا منها، وهذا تمريرا للحسم ودفعا لأي تحفظ من أمريكا وإسرائيل، وربما ظهر أن الميلشيات الموالية لإيران تركز حاليَات، وبشكل كبير، على المهام في مناطق في دير الزور والبوكمال.